الاستغناء عن (65) طبيباً بمستشفى كوستي ..جميع مستشفيات الولايات ستشهد وقفات إحتجاجية تضامناً مع أطباء كوستي

للاسف الجميع يقيف مكتوفى الايدى والمواطنين العزل يقتلون بدم بارد فى النيل الازرق ودارفور وجبال النوبة وكجبار وبورتسودان وصلت المجازر لطلاب الجامعات شباب المستقبل منهم من اعتقل من المشافى لا يعرف مصيرهم حتى الان والدائرة تدور لكل من ينادى بحقوقة الان الاطباء يطالبون بالحد الادنى من معينات العمل الصحى يضربون بالسياط والكرابيج ويفصلون من العمل اين المعارضة المسلحة والسلمية مما يحدث من اهانة وازلال للقوى المستنيرة فى البلد على الاقل لا توجد ازاعة او قناة فضائية للمعارضة لكشف زيف هذة العصابة التى احرقت الاخضر واليابس واللة يعجب الشخص عندم يجد دبدوب الانقاذ حسين خوجلى يمتلك قناة فضائية ومعارضة يعمل لها الف حساب لا تمتلك لا اذاعة لا قناة فضائية حيث ان هؤلاء المجرمين يهابون الاعلام ويحاربونة كما يحدث الان للاعلاميين الاحرار من تنكيل الاعلام يفضح الانظام وهو اقوى من الف دانة ودبابة ولكن هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والبلاد تشكو هجرة الكوارد الطبية والنقص عجييييب

بدل الوقفات السخيقة البتسوا فيها دي كل مرة وقفة للصحفيين ومرة للتكاترة ومرة لاسر شهداء سبتمبر ومرة ما تعرف مين .. اعملوا ليك عمل يكون في ميزان حسناتكم يوم القيامة خلصوا الشعب السوداني من هذا الكابوس الجاثم على ظهره .. قوموا بمظاهرات واعتصامات في كل بقاع السودان الفيها مستشفيات وخاصة الخرطوم العاصمة القومية .. بضلوا السخف البتسوا فيه دا… اكثر من ايقاف 65 طبيب ماذا تسوي هذه الحكومة حتى تنتفضوا يا معشر الدكاترة …

حاج ماجد سوار ده والله انا قصاص حمير ما اشغلو لو ما الانقاذ دى وبدعه بس محلو طشت غسيل لا اكثر ولا اقل تفو عليكم كيزان عفن

الدكاتره المفصولين ديل يقولو أسر واحد بيعمل أكثر منالمفترض في ساعات العمل في حين الإثيوبي العامل أجره مضاعف أجر الطبيب ياالعجب وبعد ذلك قررنا فصل الأطباء ما هو مبرر فصلهم والسبب في حين طالبوا بتردى الخدمه فيالكستشفي والمستشفي نفسها أفضل الإنسان يموت ولا يذهب إليها البعوض أكبر من عين الجمل والرايحه كريها والدخول تدفع كأنك خاشي حديقه فيه وفيها ما في إدارة ما خدمات مافي كهرباء التيار قاطع والأطباء يجرون العمليات بالمجازفه ياعالم ياعالم أفيقوا من نومكم وحدو صفوفكم ضد الكابوس مايسمى الانغاذ اي حشرة دى أين مأمون حميدة أين بحرالدين ابوقردة الوزراء المكلفين بأمر صحة المواطنين أين هم المسؤوليه ازا ماتقدر عليها اتخارجو فكونوا من شركم وبشيرك

قبل اسابيع شاهدت برنامجا وثائقيا في تلفزيون فرانس 24 عن الخدمات الصحية في مدينة تعز اليمنية واحسبها تقريبا المدينة الثالثة او الرابعة بعد صنعاء العاصمة وعدن المدينة التجارية والحديدة تقريبا
البرنامج لم يكن الغرض منه استعراض المستشفى بل كان عن الظروف الصعبة التي تعيشها المستشفيات في ظل الحصار والحرب. وانا بحكم المهنة كنت اشاهد واتابع الكاميرا وهي تتجول داخل مشفي تعز واللقاءات مع الاطباء واستمع الي شكواهم ويومها عرفت اننا نعيش في عالم اخر وفي وهم دائم في السودان
المستشفى ~(قسم الطواري) في غاية النظافة والاطباء ملتزمون بالزي – الاسرة طبية ومزودة بأجهزة مراقبة العلامات الحيوية ولاحظت وجود اكثر من خمسة اجهزة تنفس صناعي والتي لا تتوفر لدينا حتي في مستشفى الخرطوم .
تم استقبال حالة طارئة اثناء وجود الطاقم الاعلامي وتحرك الفريق الطبي بسرعة وبمهنية عالية جدا وتم اجراء العمل الروتيني وعن مشاكلهم تحدثوا فقط عن قلة انابيب الأوكسجين أي ان الكمية تناقصت بنسبة 25% وهذه نسبة تعتبر في غاية المعقولية في ظروف الحرب بل معجزة
واخر زيارة لي الي السودان تحدث الي احد الزملاء قائلا انهم يعانون من ازمة الجونتات (gloves) وانا اذكر عندما كنا نعمل في السودان وطبعا في عهد الانقاذ يتم غسل الجونتات ولبسها مرة اخري وهذه الجونتات اصلا هي من الدرجة الثالثة تستخدم فقط لفحص المريض (examination gloves) وليست تلك الجراحية التي يجب استخدامها عند التعامل مع الجروح والجراحة وهذه الجونتات الجراحية يتعامل معها الطاقم الطبي في السودان علي انها مصنوعة من الحرير.