قاتل زوجته بسبب “الواتساب” ينجو من الموت

أم درمان – أنقذ تنازل أولياء دم سيدة قتلها زوجها طعنا بسبب رسائل في (الواتساب) من حبل المشنقة بعد أن عفت أسرتها عنه، وأصدرت المحكمة الجنائية أمبدة قرارها وقضت عليه بالسجن (3) سنوات كعقوبة تعزيرية عن الحق العام في جريمة القتل العمد وذلك بعد تنازل أولياء الدم عن حقهم في القصاص, وحسب الاتهام فإن الرجل المدان في البلاغ كان قد حذر زوجته مرارا من استخدام الواتساب وإجراء المكالمات وفي يوم الحادثة وعند وصوله المنزل وجد زوجته مشغولة بالواتساب فوقعت ملاسنات بينهما واستفزت المجني عليها زوجها مما دفعه إلى سل سكين وتسديد أربع طعنات أودت بحياتها وفور وقوع الحادثة تم إبلاغ الشرطة التي أوفدت فريقا من الأدلة الجنائية إلى مسرح الحادثة وأحالت الجثة إلى المشرحة وأوقفت المتهم قيد التحريات وبعد اكتمال التحريات أحيل البلاغ إلى المحكمة.
اليوم التالي
الواتساب والواتساب
وماأدراكم مالواتساب
خرب بيوت الشباب
والشابات
وهذه هي سلبياته اكثر من إيجابياته
والزوجة والطالب والطالبة والزوج
كهم مشتركون في هذا الواتساب
مما قد يسبب مشاكل أسريه المسلمين في غنى عنها
وربما مشاكل سياسيه وإرهابيه
وقد تساعد التقنية الحديثة
إذا لم يستخدمها الإنسان بصورة راقيه وواقعيه
ومهذبة سوف يؤدي سوء استخدامه إلى عواقب وخيمة
لا تحمد عقباها
وقد تساعد على تفشي الجرائم والتخطيط لها
إذا لم تكن مراقبة
وقد تساعد لكل من تسول نفسه ولكل من تسول لها نفسها
ويسول لها الشيطان بفعل الفاحشة والرزيلة والزنا عبر الواتساب
فالزنا له درجات العين تزني والجوارح تزني والأنامل تزني بالكتابة
فتيقظوا أيها المسلمون لهذه الظاهرة الخطيرة ظاهرة الزنا بالواتساب
والتحرش الجنسي بالواتساب والمعاكسة بالواتساب والتخطيط للوقوع في الرزيلة والزنا عبر الواتساب.
وقد نسمع ببعض الرجال وبعض الحريم في دول من المغتربين والمغتربات وفى السودان أيضا ودول العالم من لا يستخدمون استخدام الواتساب بصورة مهذبة ومفيدة
لتوعية الناس . بل يستخدمونه للدعارة والإيقاع بالفتيات القصر والشابات والنساء
للإيقاع بهن مع ازواجهن وابتزازهن .
وهذا ما يحدث الآن من صور ابتزازيه للفتيات وجرهن إلى هاوية الرزيلة وتصويرهن
كدليل مادي لتحقيق مكاسب ماديه
فليجب أن يكون الواتساب مراقب مراقبة صارمه
قصة واقعية
حدثت في دول الخليج
مع عدم ذكر الدولة
امرأة متزوجه سودانية
في دوله من دول الخليج أغرتها امرأة من صديقاتها وهى كانت تعيش مشاكل اسرية مع زوجها ……..
فاقترحت لها صديقتها بتغيير مجرى حياتها والخروج من أزمتها العاطفية والجنسية مع زوجها
ففكرت في إغوائها بصورة غير مباشرة عبر الواتساب
واوقعتها في الرزيلة عبر الواتساب
ودبرت لها علاقات مع رجال لا تعرفهم من أعمار مختلفة من الرجال العذابة الذين يعيشون بلا زوجات……..
واقتربت الزوجة من المقابلات للوقوع في المقابلات الشخصية معهم
ولكنها زنت معهم بأناملها ونظرها إلى صور شخصيه لهم محرم النظر إليها
وهى أيضا بادلتهم الصور الشخصية لها وكانت الفضيحة
فوقع الجوال في يد الزوج المسكين
فوجد مالا يتوقعه منها ووجد صور لها خاصه تخجل العيون للنظر لها أو فيها
وبالطبع ضربها ضربا مبرحا وطلقها بالثلاثة وسفرها لأهلها
وعندما اتصل الزوج بأرقام الرجال الذين كانت تراسلهم عبر الواتساب
تحدوه وابتزوه وقالوا له لو كنت تشبع زوجتك عاطفيه وحسيا وجنسيا ما كانت
وصلت إلى ما وصلت إليه الآن وكانت تشبع رغبتها معنا بالواتساب
ولم نقابلها إلى الان
وكنا نمارس معها الزنا عبر الواتساب فقط
وغذا لديك أي اعتراض لدينا ما يثبت وممكن أن ننشر فضيحة زوجتك أمام المجتمع السوداني عبر كل وسائل الاتصالات
فطلق الرجل زوجته وسكت عنهم لأنه لا يملك الدليل على براءة زوجته
وهم يملكون الدليل المادي لذلك……….
وصدم الزوج من حقيقة زوجته الخافية عنه طوال هذه السنوات
وهذه هي سلبيات الواتساب…..
لماذا ؟ لا نراقب زوجاتنا ولماذا لا نراقب أبنائنا لكيلا يقعوا مصيدة لهذه المآسي
ومن حق الزوج يراقب زوجته في هذه الحالة
ومن حق الزوجة تراقب زوجها في هذه الحالة
لأن هنالك نساء يبتزين الرجال ويوقعوهم في مصيدة الإشباع الجنسي عبر الواتساب والوسائل الأخرى الحديثة
ومن من الرجال إيمانه ضعيف ووازعه الديني مختل يذهب ورائهم
ويجاريهم وناسيا ان لديه أسرة تنتظره وزوجة تنتظره وتحتاجه
وتحدث خلافات زوجيه بسبب هذه الظاهرة العقيمة
وتتفكك الأسرة بسبب خيانة الزوج او خيانة الزوجة…
اللهم اهدي نسائنا ونساء المسلمين
اللهم اهدى رجالنا ورجال المسلمين جميعا
واهديهم غلى التمسك بعقيدتهم التي تحميهم من الفساد
قد تحد من الوقوع في الجرائم في المجتمع أو الجرائم السياسية ضد الوطن
وق