وزير البيئة يحذر من خطر النفايات الطبية

الخرطوم: تقوى موسى
حذر وزير البيئة حسن عبد القادر هلال، من خطر النفايات الطبية، وأرجع انتشار الأمراض مؤخراً الى تبثر النفايات الطبية.
وأشار الوزير خلال مخاطبته للمنتدى البيئي والتنمية المستدامة بعنوان (تجربة خلط البنزين بالإيثانول) بفندق قراند هوليداي فيلا أمس، الى انتقال الامراض للبشر بواسطة القطط التي تتغذى على النفايات الطبية بالقرب من المستشفيات، وقال (لابد من التخلص منها اولاً وتنوير المجتمع بالمخاطر الصحية والحفاظ على البيئة).
وفي سياق آخر استنكر وزير البيئة مايدور في بعض المواقع الإسفيرية عن تعرض السودان لعواصف رملية ستؤدي الى إختفائه، وتساءل عن كيفية إختفاء السودان وهو محاصر بـ(8) دول.
الجريدة
أتسآل أحيانا بحسرة شديدة إن كان وجودنا خارج السودان للعمل يسقط مشاركاتنا
في قضايا لوطننا حتى ولو بالنصح والإرشاد حتى ولو من مجال تخصصنا.
موضوع النفايات العادية والخطرة تم طرحه عدة مرات وتعاملنا معه بنفس
وطنية فكاتب هذه السطور عندما يتعلق الامر بالوطن بالسودان لا تحجمه
الأطر السياسية مهما كانت مع الدولة او المعارضة,
المخلفات الطبية من اخطر الملوثات للبيئة وأكثرها نقلا للامراض المعدية
وكنت شاهدا بدرجة الخجل في الورش العلمية التي نظمتها منظمة الصحة
العالمية عن التخلص الآمن من المخلفات الطبيةوتم عرض شرائح وصور لبعض
مستشفيات العالم المعروفة في التخلص من هذه المخلفات وكانت الكارثة
عندما تم عرض مستشفي الخرطوم ..مياه مخلوطة بالدماء في المجاري بقايا
آدمية ومشارط وحقن بلاستيكيك ولفائف قطنية وغيره وغيره مكدسة خلف حجرة
العمليات الرئيسية …كنت أود التعليق والتبرير ولكن ذلك لم يكن ممكنا
بسبب الحقائق والشواهد المعروضة على شاشة العرض صحيح انا لا اتحمل
خطأ الجهات المسئولة ولكننى شعرت بالحرج كسودانى وسط عشرات المجتمعين
حتي أرتيرا وشاد وأثيوبيا كانت مستشفياتها في غاية الانضباط بمتطلبات
التخلص الآمن للمخلفات الطبية.
أعود وأقول الامر بسيط جدا وهو إستقدام شركة متخصصة في جمع ونقل المخلفات
من جميع المؤسسات العلاجية ويستقطع تكلفة ذلك من مستشفيات ومراكز العلاج
التابعة للقطاع الخاص أما معالجة هذه المخلفات وحسب آخر توجيهات منظمة
الصحة العالمية فلا يسمح بتدويرها ابدا . وحسب متابعتنا فان وزارة
البيئة وبالاتفاق مع أحدى الشركات الامريكية فسوف توفر الأخيرة عدد من
المحارق عالية الحرارة لهذا الغرض ..
كاتب هذه السطور يحمل درجة الدكتوراه في مجالات صحة البيئة وعمل
مستشارا في هذا المجال لاحدى دول الخليج وحاليا مستشارا لعدة منظمات
إقليمية ودولية في مجال إدارة المخلفات وعلى استعداد ومعه مجموعة
من الخبراء السودانيين على استعداد ومجانا للتواصل مع وزارة البيئة
او الجهات المسؤولة بولاية الخرطوم للتفاكر وتبادل الخبرات فيما يخص
البيئة وصحة البيئة ليس من اجل أي هدف آخر غير السودان وأهلنا الطيبين
في العاصمة والاقاليم ..وعلى فكرة لعلها هذه هي الدعوة الخامسة
للمسئولين بالبيئة في السودان حتى لامنى بعض الذين تم استقطابهم من
الخبراء للعمل معنا باننى انفخ في قربة مقدوقة حسب آخر عبارات
السخرية التي وصلتنى ..ورغم ذلك ستظل يدى ممدودة لابناء وطنى …
أتسآل أحيانا بحسرة شديدة إن كان وجودنا خارج السودان للعمل يسقط مشاركاتنا
في قضايا لوطننا حتى ولو بالنصح والإرشاد حتى ولو من مجال تخصصنا.
موضوع النفايات العادية والخطرة تم طرحه عدة مرات وتعاملنا معه بنفس
وطنية فكاتب هذه السطور عندما يتعلق الامر بالوطن بالسودان لا تحجمه
الأطر السياسية مهما كانت مع الدولة او المعارضة,
المخلفات الطبية من اخطر الملوثات للبيئة وأكثرها نقلا للامراض المعدية
وكنت شاهدا بدرجة الخجل في الورش العلمية التي نظمتها منظمة الصحة
العالمية عن التخلص الآمن من المخلفات الطبيةوتم عرض شرائح وصور لبعض
مستشفيات العالم المعروفة في التخلص من هذه المخلفات وكانت الكارثة
عندما تم عرض مستشفي الخرطوم ..مياه مخلوطة بالدماء في المجاري بقايا
آدمية ومشارط وحقن بلاستيكيك ولفائف قطنية وغيره وغيره مكدسة خلف حجرة
العمليات الرئيسية …كنت أود التعليق والتبرير ولكن ذلك لم يكن ممكنا
بسبب الحقائق والشواهد المعروضة على شاشة العرض صحيح انا لا اتحمل
خطأ الجهات المسئولة ولكننى شعرت بالحرج كسودانى وسط عشرات المجتمعين
حتي أرتيرا وشاد وأثيوبيا كانت مستشفياتها في غاية الانضباط بمتطلبات
التخلص الآمن للمخلفات الطبية.
أعود وأقول الامر بسيط جدا وهو إستقدام شركة متخصصة في جمع ونقل المخلفات
من جميع المؤسسات العلاجية ويستقطع تكلفة ذلك من مستشفيات ومراكز العلاج
التابعة للقطاع الخاص أما معالجة هذه المخلفات وحسب آخر توجيهات منظمة
الصحة العالمية فلا يسمح بتدويرها ابدا . وحسب متابعتنا فان وزارة
البيئة وبالاتفاق مع أحدى الشركات الامريكية فسوف توفر الأخيرة عدد من
المحارق عالية الحرارة لهذا الغرض ..
كاتب هذه السطور يحمل درجة الدكتوراه في مجالات صحة البيئة وعمل
مستشارا في هذا المجال لاحدى دول الخليج وحاليا مستشارا لعدة منظمات
إقليمية ودولية في مجال إدارة المخلفات وعلى استعداد ومعه مجموعة
من الخبراء السودانيين على استعداد ومجانا للتواصل مع وزارة البيئة
او الجهات المسؤولة بولاية الخرطوم للتفاكر وتبادل الخبرات فيما يخص
البيئة وصحة البيئة ليس من اجل أي هدف آخر غير السودان وأهلنا الطيبين
في العاصمة والاقاليم ..وعلى فكرة لعلها هذه هي الدعوة الخامسة
للمسئولين بالبيئة في السودان حتى لامنى بعض الذين تم استقطابهم من
الخبراء للعمل معنا باننى انفخ في قربة مقدوقة حسب آخر عبارات
السخرية التي وصلتنى ..ورغم ذلك ستظل يدى ممدودة لابناء وطنى …