حازم أخي وحازم المحافظ !!

سيف الدولة حمدناالله
لم تضعني الإنقاذ في إختبار على المستوى الشخصي بمثلما فعلت عند تعيين الفقيد حازم عبدالقادر محافظاً لبنك السودان، ذلك أن من يكون محافظاً للبنك المركزي يطاله سهم من بين كل ثلاث يوجّهها أي مُعارض مثل حالي للنظام، يقابِل ذلك أنه، وبحساب صلة الدم والقربى، فقد خرجنا المرحوم حازم وأنا من رحم واحد، فوالدته شقيقة والدي ووالده إبن عمة والدي، وقد نشأنا وتربينا في بيت واحد، ولكن هذا لم يمنعني من مجابهة حازم بآرائي حول سياسات البنك المركزي في عهده بما كان يُغضِب من حوله أكثر مما كان يفعل به، والحقيقة أنه منذ لحظة تعيين حازم في هذا الموقع كانت قد توالت عليه التهاني والتبريكات من أبناء الأسرة في “القروب” الذي يضمني مع أبناء العائلة الآخرين، وحينها كتبت لحازم كلاماً بما يعني أنه مِمّا يُثلِج صدري أن أرى تقدُّم أحد أبناء الأسرة في مراتب عمله، ولكن سوف يظل في نظري حازم المحافظ هو صاحب الوظيفة لا حازم الذي تربطني به صلة القربى.
لم تربطني من قبل حازم صلة شخصية بأي صاحب مركز أو قرار في نظام الإنقاذ سوى ما حدث في السنوات الأخيرة بتعيين الزميلين الجليلين حيدر دفع الله وعوض الحسن النور في منصبي رئيس القضاء ووزير العدل على التوالي، وقد أقنعتني تجربتي معهما أن الإنقاذ تعمل بنظام الدفع الأمامي بحيث يستحيل إصلاح العُطب الذي أصابها سوى بمعالجة القاطرة التي تسحب بقية الجسد وراءها، ذلك أن قضاء الإنقاذ في زمن القاضي الشرعي جلال محمد عثمان هو نفسه قضاء الإنقاذ في زمن حيدر دفع الله وسوف يظل كذلك لو جلس على المقعد مولانا محمد أحمد أبورنات أو الخواجة “إدجار بونهام كارتر” وهو السكرتير القضائي البريطاني الذي أنشأ النظام الحديث للقضاء السوداني (1899- 1917). ثم أن تجربة الزميل عوض الحسن النور في وزارة العدل والنائب العام لم تكن بأفضل مما إنتهى إليه زميلنا حيدر، وكنت قد تفاءلت بمقدم الدكتور عوض النور لهذا المنصب، لمعرفتي اللصيقة بما يتمتّع به الرجل من معرفة وما لديه من خبرة ودراية وصرامة وإعتداد بالنفس وأهم من ذلك إستعداده للمقاتلة في سبيل إستقلال رأيه، وعند تعيين عوض النور كتبت شيئاً من هذه المعاني في تقديمه، وقد جعلني ذلك في نظر كثير من القراء مسئولاً معه بالتضامن عن كثير من أخطائه، فكلما جاء ذكر عوض النور في خبر، كتب من يقول”الله يجازيك يا فلان فقد ضلّلتنا في الرجل”.
برغم تحقيق عوض النور للحلم الذي كان يُنادي به كل أهل القانون بفصل منصب النائب العام من وزارة العدل بما كان يُعتقد بأنه سوف يُحقِّق إستقلال مهنة النيابة العامة، إلاّ أن ذلك قد حُسِب عليه، فما أن فرغ من مهمته “شمِت” فيه خصومه في ديوان الوزارة ب “المزيكا” وأقاموا “زفة” بالمزامير وموسيقى حسب الله للشاب الذي جرى تعيينه في منصب النائب العام وقيل أنه من أقرباء رئيس الجمهورية، بما جعل عملية فصل منصب النائب العام تنتهي إلى تحقيق عكس ما أُريد منها.
على الصعيد العام لم أتفق يوماً مع أيّ قرار إتخذه محافظ بنك السودان الفقيد حازم عبدالقادر، وكان الرأي عندي (في أوساط الأهل) أن حازم قد ظلم نفسه بقبول هذا المنصب الذي دنّسته أيدي من سبقوه وكان المنصّة التي إنطلقت منها كل عمليات النصب والإحتيال والسلب التي طالت الخزينة العامة حتى أضحت خاوية يتسوّل القائمون عليها ثمن شحنة باخرة جازولين بعد أن كان قد دخل في جوفها (الخزينة) عشرات المليارات من الدولارات عبارة عن عائد صادر البترول، توزّعها لصوص الإنقاذ فيما بينهم، وهم “يتفشخرون” بها علناً أمام ضحاياهم من أبناء الشعب في هيئة قصور ومباني وزيجات ومهور للأنجال بما يُشبه الأساطير ورحلات وسفريات وتحويلات للخارج .. إلخ.
بيد أن تناول سيرة الشخص بعد موته لها قواعد وأصول، فليس هناك ما يمنع – في الدين أو الأخلاق – من التعرض لسيرة المتوفي فيما يتصل بكونه شخصية عامة، فقد تناولت كتب التاريخ الإسلامي سيرة الخليفة الراشد العادل سيدنا عمر بن الخطاب عمر رضي الله عنه ولم تحذف منها ما كان يفعله من أفعال الجاهلية قبل دخوله الإسلام، ولا شيئ أضاع معالم التاريخ السوداني خلاف الفهم الخاطئ لقاعدة (الإحسان في ذكر الموتى)، فقد بدّلنا فشل القادة إلى نجاح في كتب التاريخ حتى لا يُقال أننا نُسيئ إليهم، كما بدّلنا كثيرا من الهزائم إلى إنتصارات حتى نزهو بأمجادنا ونتغنّى بها ونطرب، فزيّفنا التاريخ بالحد الذي لم يعد في إمكان شخص اليوم أن يُجاهر بخلاف ما إستقرّ في عقول الناس بسبب ما يتعرّض له من إرهاب أنصار أي فترة يتم تناولها بالنقد أو بيان الحقيقة، ويصدق هذا الكلام من فترة المهدية حتى الديمقراطية الأخيرة.
والحال كذلك، من حق الجميع تناول وتقييم تجربة المرحوم حازم خلال تقلده منصب المحافظ، بيد أن الذي لا يليق هو التعرُّض لشخصه ومطاردة روحه بعد أن صعدت للسماء، وليس من اللائق التعرّض لشخص إنتقلت روحه للسماء باللعنة والشتيمة الشخصية، ويذكر التاريخ أن أتباع الفكر الذي ينتمي إليه الراحل الدكتور حسن الترابي (والصحيح الذين ينتمون إلى فكره) كانوا أول من أدخل هذه الجرثومة إلى أدب الخلاف الفكري والسياسي، فقد أطلقوا – ولا يزالون – على الشهيد محمود محمد طه وصف ?الهالك?، بما يعني أنه خارج دائرة الرحمة وكأنهم وقفوا معه يوم الحساب، وهكذا يفعلون مع كثيرين غيره من الخصوم السياسيين، فحينما توفى الفريق فتحي أحمد علي نهشت سيرته أقلام النظام من قبل أن يصل جثمانه من القاهرة، وحينما كتب عُقّال منهم بأن هذا عيب، ردّ عليهم الصحفي حسين خوجلي في إفتتاحية صحيفته (ألوان) يقول: “نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكنه ليس من موتانا” ثم واصل في لعنه للمتوفي.
الفقيد حازم رجل تحكي مسيرة حياته المهنية أنه شخص مهني كان في حاله ولا ينتمي لتنظيم الجماعة الحاكِمة، فقد تخرّج في كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم (1984) وإلتحق دون تزكية أو وساطة بوظيفة أفندي متدرّب ببنك السودان، وقد تدرّج في العمل بأقسام البنك المختلفة حتى بلغ منصب مدير إدارة قبل سنوات قليلة من بلوغه سن التقاعد، وقد شاء القدر أن تنتهي حياته بعد فترة قصيرة أمضاها في منصب المحافظ.
لقد مضى حازم وهو اليوم في رحاب الله، ونسأل الله أن يُحسن وفادته ويغفر له خطاياه،،
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
طالما انت من ذوي القربي واقررت (من حق الجميع تناول وتقييم تجربة المرحوم حازم خلال تقلده منصب المحافظ)
هناك شبهات حول المرحوم وهي كثيرة علي سبيل المثال جاء لمنصب محافظ بنك السودان عن طريق طه مدير مكاتب الرئيس وانت اعلم مني تلك الوظائف في زمن مسغبة الانقاذ ليست لكل من هب ودب طه معروف سجله الاجرامي المخذئ وهو ورئيسه قد لعبوا بقوت المواطن وصحته وامنه هذا غير الصفقات المشبوهة٠
كان الاجدر بك ان تنفي تلك التهم او تثبتها، من تقلد منصبا عاما فهو يعمل لدي المواطن البسيط فليتحمل٠
نسأل الله له الرحمة
الوطن فوق القرابة…حازم متورط وما بس القبليهو في المنصب.تم نهب مليارات السودان لصالح التنظيم العالمي من خلال بنك السودان
اقتباس
((الفقيد حازم رجل تحكي مسيرة حياته المهنية أنه شخص مهني كان في حاله ولا ينتمي لتنظيم الجماعة الحاكِمة، فقد تخرّج في كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم (1984) وإلتحق دون تزكية أو وساطة بوظيفة أفندي متدرّب ببنك السودان، وقد تدرّج في العمل بأقسام البنك المختلفة حتى بلغ منصب مدير إدارة قبل سنوات قليلة من بلوغه سن التقاعد، وقد شاء القدر أن تنتهي حياته بعد فترة قصيرة أمضاها في منصب المحافظ))
احسن الله عزاؤكم مولانا سيف الدولة وغفر لميتكم..اللهم ارحمه واغفر له
يامولانا سيف الدولة صدقني لن تجد من يترحم علي كل شخص توفي وكان مشارك في هذه المهزله الأسمها الحكومه.اللهم إلا أهل المتوفي أو من يترحم عليه ولكن من وراء قلبه أو مجرد أداء واجب. والناس معزورون من كميه الغبن في القلوب. كل من شارك في هذه الحكومه وخصوصا إذا كان في موقع قرار أو تشريع فلا يلومن إلا نفسه.حتي إذا لم يكن يستطيع أن يمرر قراراته من غير إذن الجهات العليا.فأي إنسان يشارك في موقع سيادي هو أصلا يعلم مسبقا أن ليس في يده شي وسيكون حاله كغيره من سبوقوه.يقول المثل العاقل من أتعظ بغيره والأحمق من إتعظ بنفسه. لذلك هذا المحافظ لم يكن له عذر عندما قبل المشاركه وكان بإمكانه أن يرفض قبول المنصب كما فعل غيره في مناصب أخري. وخصوصا أنه والله أعلم ليس في حوجه ماديه لقبول هذا المنصب ولكنه بريق السلطه. قد نجد العذر لبعض الناس للمشاركه في هذه الحكومه فللكثير منهم أسر وعوائل وأطفال لابد من إعاشتهم.لكن كل من قبل المشاركه في سلطه تشريعيه وهو ليس في حوجه لهذا المنصب لأنه عنده البديل فليتحمل اللعنات والإساءآت .
احسن الله عزاكم و لفقيدكم الرحمة، ربما كان موته الان خير له في اخرته قبل ان تجر رجله في ما لا يرضي الله.
يامولانا نحن بنحترمك ونقدرك جدا ..ولكن هذا يوم لاتنفعهم شفاعة الشافعين … ومافي مايمنع اننا نقول رأينا وإن كان صادما لك ولاهل الميت .. لان الامر يتعلق بشعب وطن .. كما اننا جيل غير متسامح مع الظالم ولعدم هذا التسامح هذا اسباب موضوعيه وواقعيه لاتخفي الا علي احد ولانلام عليها فقد فرضت علينا فرضا.. فمالذي فعله حازم لندعو عليه؟ وماظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون.. ظلم نفسه بالاشتراك مع هذا النظام الفاسد فأصبح تحت طائلة الشبهات وواصبح معول هدم لهذا الوطن .. وظلم الناس بتنفيذ سياسة النظام والترويج لكذبة العملة المزوره حتي وإن لم تكن فكرته فهو منفذها .. اضف لانه صاحب سياسة حرمان المرضي والمحتاجين من اموالهم في البنوك؟ حازم حرم المرضي من الدولار للعلاج وذهب لتركيا بالدولار في اجازة العيد.. فأي ظلم اكثر من هذا يجعلنا لاندعو ان يقتص الله لنا ممن ظلمنا؟ نحن لاندعو علي حازم إلا لانه تولي منصبا يتحكم في معايش الناس فشق عليهم .. وفي الحديث ان الرسول قال .. اللهم من شق عاي أمتي فأشقف عليه .. وهذا لايدخل في اطار الملاحقه الشخصيه للميت لانه لول لم يكن حازم محافظا لبنك السودان ثم نفذ هذه السياسة الرعناء التي عاني منها المريض وصاحب المسغبه ماكان لتلاحقه دعوات من تضرروا من سياسته… وكل نفس بماكسبت رهينه ..
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
رفضت مواصلة قراءة هذا المقال لأول مرة من سيف الدولة حمدنا الله, لأنني اصبت بالصدمة..بالله يا سيف إنت عامل فيها مناضل وقريبك لزم هو حازم عبد القادر..ههههاه بالله شوف محن السودان دي كيف زي ما بيقول الكاتب شوقي بدري..”قروب الأسرة” والأسرة الكبيرة مرطبة تماما بإمتيازات حازم الضخمة تسفار وترحال وإقامات وتسهيلات في أفخم الفنادق بحكم إمتيازات..يبدو أن الأدوار مقسمة في الأسرة منضلين بيجاي وموالين للنظام بيجاي ..يعني عامل فيها بتكتب بحرقة كدا ضد نظام الحكم, وقريبك في مركز رفيع زي دا مع النظام, وطبعا إنت عارف كويس إنو لو شاءت الظروف وإعتقلوك ح تمرق زي الشعرة من العجينة لأنو قريبك صاحب المركز الرفيع دا أول زول ح يجي يمرقك..الزيك كتااار الذي يمارسون النقد على الحكومة وهم متمركزين ومتمرسين كويس خلف شخصيات لها نفوذ وقرار بتعمل مع الحكومة , ومحجوب عروة نموذج لذلك, عامل فيها مناضل ويكتب ويسوط على كيفو وعامل ليهو بطولات وهمية, وهو محتمي تماما بدرقة الفاتح عروة مسؤول شركة زين الأول للإتصالات, أحد مهندسي عملية ترحيل الفلاشا لإسرائيل..قلنا من قبل أن السودان به متظاهرين بالنضال سوف تنكشف أوراقهم وملفاتهم يوما ما وسيصاب الناس بالصدمة من هول ما سيعرفونه عنهم..
لا ينتمي الي تنظيم الجماعة الحاكمة ؟؟؟ بس دي غير مبلوعة
يا مولانا اكيد تكون سمعت بي قصة الامام احمد بن حنبل لما سألو السجان بتاعو وقال ليو :هل انا من اعوان الظلمة؟ ابن حنبل قال ليو بل انت من الظلمة ولولاك ماظلمو.
يعني انت عايزنا نحن نقتنع انو اخوك ما كان حتي من اعوان الحرامية؟
انت بنفسك ذكرت انو كيف المليارات من الدولارات اتسرقت من االبنك. اخوك دة ما كان مسؤل كبير في البنك لحدي ما وصل وبقي محافظ. يعني معقول يكون ما عارف شي؟
مع احترامنا ليك يا مولانا لكن ما حنترحم علي اخوك دة. لو ماكان حرامي ماكان بقي محافظ لبنك السودان. ولوماكان حرامي ما كان قبل بالمنصب. ولو ماكان تبع الجماعة ما كان استمر واترقي لحدي ما وصل للمنصب دة. لو كنت سكت يامولانا كان احسن.
انت شخصيا ليك مواقفك المعروفة. ربنا يثبت قلبك علي مواقفك دى. وانشاء الله بعد عمر طويل يامولانا الشعب السوداني كلو حيترحم عليك يوم وفاتك.
ك
لكن اخوك دة حرامي ومات وهو مستمتع بمال الحرام في بلد السياحة تركيا.
ربنا يصبركم انتو ولكن اعفينا من الترحم علي اخوك
لم يضعنا شخص في اختبار نحن قرائك والمعلقين مثلما فعلت انت حينما طلبت منا أن نستثني رجلا ظل ينفذ فينا سياسة النظام ويعينه علينا لمجرد أنه قريبك.
رغم احترامى وتقديرى لك ، ولكنا كجيل أهدرت هذا النظام البغيض (30) عاما من عمره لن نترك هولاء الناس وسنلاحقهم حتى فى قبورهم وخلونا من حكاية الاسترشاد بهدى دينى سواء كانت اية او حديث او اثر مع هولاء كل ذلك يتم تجميده ومن مات وهو جزء من هذه النظام نعتبره هالك وأظن ان عشرات الالاف يشاطروننى هذا الراى ويؤمنون به وفى انتظار ان يحين ذلك اتمنى لكم عمر مديد وان تكون شاهدا لمحاكمتهم على كل صغيرة وكبيرة هذا بالنسبة للاحياء الموات ايضا كما قلت لك لن نتركهم
مشكلة حازم هى قبوله منصب خادم الفكي
فرحت لقراءة كلام بعض الإخوة الذين قالوا أن من يشارك في هذه الحكومة لا تنفعه شفاعة، هذا هو الصحيح. من كان معهم فهو منهم، تجري عليه من اللعنات والدعوات ما يجري على عمر البشير وغيره من كبار المجرمين.
كلامك عن ذكر محاسن الموتى يدل على ضعف علمك بالدين (وإن كنت فحلا في القانون)، هذا ليس حديثا أصلا.
الحديث هو الذي يروى عن كيف أثنى الصحابة على جنازة مرت بهم شرا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم “وجبت”، أي وجبت له النار لأنهم أثنوا عليه شرا.
يستفاد من هذا الحديث أن من الممكن الكلام بسوء الميت الذي فعله، أما أهل الإنقاذ فنحبذ أن يتكلم الناس بجرائمهم ولو رأوهم معلقين بكساء الكعبة.
نسأل الله أن يشقق على أهل الإنقاذ ويحرمه فضله ورحمته ويشدد عذابهم ويعمي قلوبهم وبصائرهم حتى يروا العذاب الأليم.
لك التحية أستاذنا سيف الدولة والتحية لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..
قلت..
(وقد أقنعتني تجربتي معهما أن الإنقاذ تعمل بنظام الدفع الأمامي بحيث يستحيل إصلاح العُطب الذي أصابها سوى بمعالجة القاطرة التي تسحب بقية الجسد وراءها،) حتى نهاية الفقرة…
هذا الكلام يؤكد حقيقة إنه مهما بلغت نزاهة أى إنسان مسئول عادى لا ينتمى للكيزان و يعمل فى أى موقع فى زمن الإنقاذ لن يعطى الفرصة أو المجال ليعمل بما يمليه عليه ضميره ونزاهته الشخصية وسط هذه العصابة بل من رابع المستحيلات أن ينجو من براثن هذه العصابة ..وهى حالة أشبه بحالة عمل الرئيس الأمريكى بصورة عامة فى كل زمان رغم الفارق الكبير… لكن وجه الشبه يأتى فى أن الرئيس الأمريكى مهما كانت شخصيته وتوجهاته ورؤاه الشخصية لا مفر له من تنفيذالأجندة الخاصة بالسياسة الأمريكية والتى تدارمن خلف الكواليس أو قل من تحت التربيزة..
ودائما حينما يحدث مكروه لأى شخص من خارج منظومة هذه العصابة يذكرنى بمثل كانت تقوله لناحبوبتى رحمها الله …
لو لعبت مع الطويرات طارن خلنك ..ولو لعبت مع الجريوات خربشنك …
وسبحان الله دوما مايحضرنى هذا المثل فى زمن الإنقاذ وما أصاب أفراد كثر من مصائب حينما عملوا مع عصابة التتار ..
على كل حال فإن حافظ الآن عند ملك الملوك الذى لا يظلم عنده أحد.. نسأل الله ونقول اللهم إن كان محسنا فزده فى إحسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
الاستاذ سيف الدين لك التحيه .. رأيت من النفاق ان ادعو لميتكم بالرحمه كما اعتدنا ان نترحم على الاموات عدا موتى جماعة تنظيم الاخوان وللأسباب المعروفة وعلى كل الامر فى يد الخالق العظيم .. !! فقط دار لغط صاحب موت حازم هذا وأن وثائق فساد ( الجهات العليا ) كان تحت يده وقد خشيت تلك الجهات من ان يتم تسريب تلك الوثائق خاصة وأن سقوط اردوغان – الداعم الاكبر لنظاموالاخوان – كان غاب قوسين او ادنى وما كان له ليفوز لولا تزويره للإنتخابات وان منافسه قد وعد بمحاربة جماعة الاخوان وقطع العلاقات مع قطر والسودان .. وقد راجت بعض الاقاويل انه قد استدعى لمدة يوم وتم حقنه بماده سامه تظل ساكنه فى الجسم لمدة يومين ومن ثم تنشط لقتل الانسان .. !! وان السفاره فى تركيا لم تهتم لامره ولم يتم تشريح الجثمان والاقاويل كثيرة .. !! فيا استاذ سيف ما مدى صحة هذه الاقاويل وهل صحيح لم يتم تشريح جثمان ( قتيلكم ) هذا ام تم دفنه بسره كما حصل لمن سبقوه الزبير وشمس الدين ومحمد طه ومجذوب الخليفه و..و.. وموتا مع الجماعه عرس ..!
البركه فيكم يا سيف الدين، فعلا موقفك صعب! كل من شارك او سيشارك هذا النظام المجرم يكون قد ورط نفسه دنيا واخره، وعليه تحمل تبعات قراره.
لن ادعو عليه بشر أو بخير، فحسابه عند ربه، لكني أثق في الرحمن العزيز الحكيم انه سيقتص من هولاء المجرمين في الدنيا والآخرة.
تعرف يامولانا مقالك ده خلي الواحد يتساءل هسع لو بقيت نايب عام في عهد مابعد الانقاذ وكان حازم عايش كان موقفك حايكون شنو؟
ده ماتشكيك في نزاهتك لكن الواحد بقي عنده شك وعدم ثقه في مقدرتتا
( وخصوصا الفئة المستنيره ) في التفريق بين صلة البطن والوطن
مهما يكون الراجل قريبك ونحن ما دايرين منك تكشف المستور…عموما يا خبر الليلة بفلوس بكرة ببلاش …وعندكم قروب العائلة كمان!! بسم الله ما شاء الله..كونه يرضى بالمنصب وهو ما من الجماعة دى قوية جدا ولسبب واحد هو لو ما كوز ما بدوك منصب حساس زى دا…ربنا يرحمه ويتجاوز عن سيئاته.
ربنا يرحمة لكن يجب الاعتراف انه ساهم في قرار منع الناس حقوقهم من البنوك وهذا ظلم كبير وسكوته على الظلم قبل تعينه ده كمان موضوع تاني
ندعو الله سبحانه وتعالى بالرحمه والمغفره للاستاذ / حازم
وبكل تاكيد فقد كبير على الاقل لعائلته واسرته ومحبيه وشخص وصل لهذا المنصب بكده واجتهاده ومهما اختلفنا لاشماتة في الموت ومجتمعنا السوداني ينسى كل الاختلافات في الافراح والاحزان
ونعزي عائلته وزملائة ومولانا حمدنا الله
واقول لمولانا حمدنا الله في البيت السوداني بين الأخوان والاخوات نشاهد الاتجاهات السياسية المختلفة من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار .ناهيك عن العائلة الكبيرة .طبعا لن يستطيع احد الاعتراض على هذا الامر وكل شخص له الحرية في اتجاهه السياسي . لكن مربط الفرس عدم المجاملة في الشان العام السوداني وأنت رجل لك باع طويل من الخبرة والدراية بالشان السياسي السودان ونقدك لنظام الانقاذ الفاسد لايحتاج لشهادة مني وفسادالانقاذ الشعب السوداني بمختلف اطيافة متفق عليه ماعدا المنتفعين . وفي نفس الوقت نقدر الروابط الأسرية وحساسية نقد للقريب اذا كان في موفع المسؤلية ومالها من تاثير في المحيط العائلي والاسري . لكن لن نستطيع ان نعفي شخص خبير مثل مولانا حمدالله وبتجاربه الثرة بامكانه الهروب من صلة القرابة وعدم شرخها وفي نفس الوقت ارضاء المتابع السوداني وان لا يخزل محبيه
وسؤالي : هل انتقد مولانا حمدنا المنصب الذي كان يشغله المغفور له بمشيىة الله ومعاونيه من خبراء التخطيط الاقتصادي بعيدا عن الشخصنة وعدم المساس بصلة القرابة ؟ . وماهو موقفه لمن يحل محل قريبه الراحل .. بعد ان تحرر من ضغط الرابط العائلي هل سيظل صامتا أو ينتقد ؟
بالواضح هو ابن عمتك، ووالده ابن عمت ابوك.. بس ذا لا يهمنا بكثير ولا بقليل .. وتأهيل ومهنية ود عمتك لا يهم القارئ .. وانه تدرج بمؤهلاته لا نصدقه وكذلك لا يهمنا … الشعب السوداني لها موقف واضح من لصوص المؤتمر الوطني وكل من شارك أو قبل منصبا رفيعا في هذه الحكومة بخاصة في ال 10 سنوات الأخيرة لا يمكن تبرئته كما انت تريد تبرئة ود عمتك .. تريد ان تعمي عيون الناس عنه.. يعني يكاوش فلوس الناس في البنوك ويمنع تداول الدولار ويقوم مع عياله ناط لتركيا عشاان يعييد .. هذا كيف ينبلعل يا حضرة مولانــا .. إني من زماان كنت اشك فيك انت ذاتك …
لو سكت يا سفب لكان خيرا لك .. اليوم خضت في لزوم ما لا يلزم …. ادعو له بالمغفرة نعم .ولكن أن تحاول أن تبرر له مشاركته فلا وألف لا زززنعم كل لتاة بأبيها معجبة ..ولكن هذا لا يوافق خطك العام
طالما انت من ذوي القربي واقررت (من حق الجميع تناول وتقييم تجربة المرحوم حازم خلال تقلده منصب المحافظ)
هناك شبهات حول المرحوم وهي كثيرة علي سبيل المثال جاء لمنصب محافظ بنك السودان عن طريق طه مدير مكاتب الرئيس وانت اعلم مني تلك الوظائف في زمن مسغبة الانقاذ ليست لكل من هب ودب طه معروف سجله الاجرامي المخذئ وهو ورئيسه قد لعبوا بقوت المواطن وصحته وامنه هذا غير الصفقات المشبوهة٠
كان الاجدر بك ان تنفي تلك التهم او تثبتها، من تقلد منصبا عاما فهو يعمل لدي المواطن البسيط فليتحمل٠
نسأل الله له الرحمة
الوطن فوق القرابة…حازم متورط وما بس القبليهو في المنصب.تم نهب مليارات السودان لصالح التنظيم العالمي من خلال بنك السودان
اقتباس
((الفقيد حازم رجل تحكي مسيرة حياته المهنية أنه شخص مهني كان في حاله ولا ينتمي لتنظيم الجماعة الحاكِمة، فقد تخرّج في كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم (1984) وإلتحق دون تزكية أو وساطة بوظيفة أفندي متدرّب ببنك السودان، وقد تدرّج في العمل بأقسام البنك المختلفة حتى بلغ منصب مدير إدارة قبل سنوات قليلة من بلوغه سن التقاعد، وقد شاء القدر أن تنتهي حياته بعد فترة قصيرة أمضاها في منصب المحافظ))
احسن الله عزاؤكم مولانا سيف الدولة وغفر لميتكم..اللهم ارحمه واغفر له
يامولانا سيف الدولة صدقني لن تجد من يترحم علي كل شخص توفي وكان مشارك في هذه المهزله الأسمها الحكومه.اللهم إلا أهل المتوفي أو من يترحم عليه ولكن من وراء قلبه أو مجرد أداء واجب. والناس معزورون من كميه الغبن في القلوب. كل من شارك في هذه الحكومه وخصوصا إذا كان في موقع قرار أو تشريع فلا يلومن إلا نفسه.حتي إذا لم يكن يستطيع أن يمرر قراراته من غير إذن الجهات العليا.فأي إنسان يشارك في موقع سيادي هو أصلا يعلم مسبقا أن ليس في يده شي وسيكون حاله كغيره من سبوقوه.يقول المثل العاقل من أتعظ بغيره والأحمق من إتعظ بنفسه. لذلك هذا المحافظ لم يكن له عذر عندما قبل المشاركه وكان بإمكانه أن يرفض قبول المنصب كما فعل غيره في مناصب أخري. وخصوصا أنه والله أعلم ليس في حوجه ماديه لقبول هذا المنصب ولكنه بريق السلطه. قد نجد العذر لبعض الناس للمشاركه في هذه الحكومه فللكثير منهم أسر وعوائل وأطفال لابد من إعاشتهم.لكن كل من قبل المشاركه في سلطه تشريعيه وهو ليس في حوجه لهذا المنصب لأنه عنده البديل فليتحمل اللعنات والإساءآت .
احسن الله عزاكم و لفقيدكم الرحمة، ربما كان موته الان خير له في اخرته قبل ان تجر رجله في ما لا يرضي الله.
يامولانا نحن بنحترمك ونقدرك جدا ..ولكن هذا يوم لاتنفعهم شفاعة الشافعين … ومافي مايمنع اننا نقول رأينا وإن كان صادما لك ولاهل الميت .. لان الامر يتعلق بشعب وطن .. كما اننا جيل غير متسامح مع الظالم ولعدم هذا التسامح هذا اسباب موضوعيه وواقعيه لاتخفي الا علي احد ولانلام عليها فقد فرضت علينا فرضا.. فمالذي فعله حازم لندعو عليه؟ وماظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون.. ظلم نفسه بالاشتراك مع هذا النظام الفاسد فأصبح تحت طائلة الشبهات وواصبح معول هدم لهذا الوطن .. وظلم الناس بتنفيذ سياسة النظام والترويج لكذبة العملة المزوره حتي وإن لم تكن فكرته فهو منفذها .. اضف لانه صاحب سياسة حرمان المرضي والمحتاجين من اموالهم في البنوك؟ حازم حرم المرضي من الدولار للعلاج وذهب لتركيا بالدولار في اجازة العيد.. فأي ظلم اكثر من هذا يجعلنا لاندعو ان يقتص الله لنا ممن ظلمنا؟ نحن لاندعو علي حازم إلا لانه تولي منصبا يتحكم في معايش الناس فشق عليهم .. وفي الحديث ان الرسول قال .. اللهم من شق عاي أمتي فأشقف عليه .. وهذا لايدخل في اطار الملاحقه الشخصيه للميت لانه لول لم يكن حازم محافظا لبنك السودان ثم نفذ هذه السياسة الرعناء التي عاني منها المريض وصاحب المسغبه ماكان لتلاحقه دعوات من تضرروا من سياسته… وكل نفس بماكسبت رهينه ..
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
رفضت مواصلة قراءة هذا المقال لأول مرة من سيف الدولة حمدنا الله, لأنني اصبت بالصدمة..بالله يا سيف إنت عامل فيها مناضل وقريبك لزم هو حازم عبد القادر..ههههاه بالله شوف محن السودان دي كيف زي ما بيقول الكاتب شوقي بدري..”قروب الأسرة” والأسرة الكبيرة مرطبة تماما بإمتيازات حازم الضخمة تسفار وترحال وإقامات وتسهيلات في أفخم الفنادق بحكم إمتيازات..يبدو أن الأدوار مقسمة في الأسرة منضلين بيجاي وموالين للنظام بيجاي ..يعني عامل فيها بتكتب بحرقة كدا ضد نظام الحكم, وقريبك في مركز رفيع زي دا مع النظام, وطبعا إنت عارف كويس إنو لو شاءت الظروف وإعتقلوك ح تمرق زي الشعرة من العجينة لأنو قريبك صاحب المركز الرفيع دا أول زول ح يجي يمرقك..الزيك كتااار الذي يمارسون النقد على الحكومة وهم متمركزين ومتمرسين كويس خلف شخصيات لها نفوذ وقرار بتعمل مع الحكومة , ومحجوب عروة نموذج لذلك, عامل فيها مناضل ويكتب ويسوط على كيفو وعامل ليهو بطولات وهمية, وهو محتمي تماما بدرقة الفاتح عروة مسؤول شركة زين الأول للإتصالات, أحد مهندسي عملية ترحيل الفلاشا لإسرائيل..قلنا من قبل أن السودان به متظاهرين بالنضال سوف تنكشف أوراقهم وملفاتهم يوما ما وسيصاب الناس بالصدمة من هول ما سيعرفونه عنهم..
لا ينتمي الي تنظيم الجماعة الحاكمة ؟؟؟ بس دي غير مبلوعة
يا مولانا اكيد تكون سمعت بي قصة الامام احمد بن حنبل لما سألو السجان بتاعو وقال ليو :هل انا من اعوان الظلمة؟ ابن حنبل قال ليو بل انت من الظلمة ولولاك ماظلمو.
يعني انت عايزنا نحن نقتنع انو اخوك ما كان حتي من اعوان الحرامية؟
انت بنفسك ذكرت انو كيف المليارات من الدولارات اتسرقت من االبنك. اخوك دة ما كان مسؤل كبير في البنك لحدي ما وصل وبقي محافظ. يعني معقول يكون ما عارف شي؟
مع احترامنا ليك يا مولانا لكن ما حنترحم علي اخوك دة. لو ماكان حرامي ماكان بقي محافظ لبنك السودان. ولوماكان حرامي ما كان قبل بالمنصب. ولو ماكان تبع الجماعة ما كان استمر واترقي لحدي ما وصل للمنصب دة. لو كنت سكت يامولانا كان احسن.
انت شخصيا ليك مواقفك المعروفة. ربنا يثبت قلبك علي مواقفك دى. وانشاء الله بعد عمر طويل يامولانا الشعب السوداني كلو حيترحم عليك يوم وفاتك.
ك
لكن اخوك دة حرامي ومات وهو مستمتع بمال الحرام في بلد السياحة تركيا.
ربنا يصبركم انتو ولكن اعفينا من الترحم علي اخوك
لم يضعنا شخص في اختبار نحن قرائك والمعلقين مثلما فعلت انت حينما طلبت منا أن نستثني رجلا ظل ينفذ فينا سياسة النظام ويعينه علينا لمجرد أنه قريبك.
رغم احترامى وتقديرى لك ، ولكنا كجيل أهدرت هذا النظام البغيض (30) عاما من عمره لن نترك هولاء الناس وسنلاحقهم حتى فى قبورهم وخلونا من حكاية الاسترشاد بهدى دينى سواء كانت اية او حديث او اثر مع هولاء كل ذلك يتم تجميده ومن مات وهو جزء من هذه النظام نعتبره هالك وأظن ان عشرات الالاف يشاطروننى هذا الراى ويؤمنون به وفى انتظار ان يحين ذلك اتمنى لكم عمر مديد وان تكون شاهدا لمحاكمتهم على كل صغيرة وكبيرة هذا بالنسبة للاحياء الموات ايضا كما قلت لك لن نتركهم
مشكلة حازم هى قبوله منصب خادم الفكي
فرحت لقراءة كلام بعض الإخوة الذين قالوا أن من يشارك في هذه الحكومة لا تنفعه شفاعة، هذا هو الصحيح. من كان معهم فهو منهم، تجري عليه من اللعنات والدعوات ما يجري على عمر البشير وغيره من كبار المجرمين.
كلامك عن ذكر محاسن الموتى يدل على ضعف علمك بالدين (وإن كنت فحلا في القانون)، هذا ليس حديثا أصلا.
الحديث هو الذي يروى عن كيف أثنى الصحابة على جنازة مرت بهم شرا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم “وجبت”، أي وجبت له النار لأنهم أثنوا عليه شرا.
يستفاد من هذا الحديث أن من الممكن الكلام بسوء الميت الذي فعله، أما أهل الإنقاذ فنحبذ أن يتكلم الناس بجرائمهم ولو رأوهم معلقين بكساء الكعبة.
نسأل الله أن يشقق على أهل الإنقاذ ويحرمه فضله ورحمته ويشدد عذابهم ويعمي قلوبهم وبصائرهم حتى يروا العذاب الأليم.
لك التحية أستاذنا سيف الدولة والتحية لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..
قلت..
(وقد أقنعتني تجربتي معهما أن الإنقاذ تعمل بنظام الدفع الأمامي بحيث يستحيل إصلاح العُطب الذي أصابها سوى بمعالجة القاطرة التي تسحب بقية الجسد وراءها،) حتى نهاية الفقرة…
هذا الكلام يؤكد حقيقة إنه مهما بلغت نزاهة أى إنسان مسئول عادى لا ينتمى للكيزان و يعمل فى أى موقع فى زمن الإنقاذ لن يعطى الفرصة أو المجال ليعمل بما يمليه عليه ضميره ونزاهته الشخصية وسط هذه العصابة بل من رابع المستحيلات أن ينجو من براثن هذه العصابة ..وهى حالة أشبه بحالة عمل الرئيس الأمريكى بصورة عامة فى كل زمان رغم الفارق الكبير… لكن وجه الشبه يأتى فى أن الرئيس الأمريكى مهما كانت شخصيته وتوجهاته ورؤاه الشخصية لا مفر له من تنفيذالأجندة الخاصة بالسياسة الأمريكية والتى تدارمن خلف الكواليس أو قل من تحت التربيزة..
ودائما حينما يحدث مكروه لأى شخص من خارج منظومة هذه العصابة يذكرنى بمثل كانت تقوله لناحبوبتى رحمها الله …
لو لعبت مع الطويرات طارن خلنك ..ولو لعبت مع الجريوات خربشنك …
وسبحان الله دوما مايحضرنى هذا المثل فى زمن الإنقاذ وما أصاب أفراد كثر من مصائب حينما عملوا مع عصابة التتار ..
على كل حال فإن حافظ الآن عند ملك الملوك الذى لا يظلم عنده أحد.. نسأل الله ونقول اللهم إن كان محسنا فزده فى إحسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
الاستاذ سيف الدين لك التحيه .. رأيت من النفاق ان ادعو لميتكم بالرحمه كما اعتدنا ان نترحم على الاموات عدا موتى جماعة تنظيم الاخوان وللأسباب المعروفة وعلى كل الامر فى يد الخالق العظيم .. !! فقط دار لغط صاحب موت حازم هذا وأن وثائق فساد ( الجهات العليا ) كان تحت يده وقد خشيت تلك الجهات من ان يتم تسريب تلك الوثائق خاصة وأن سقوط اردوغان – الداعم الاكبر لنظاموالاخوان – كان غاب قوسين او ادنى وما كان له ليفوز لولا تزويره للإنتخابات وان منافسه قد وعد بمحاربة جماعة الاخوان وقطع العلاقات مع قطر والسودان .. وقد راجت بعض الاقاويل انه قد استدعى لمدة يوم وتم حقنه بماده سامه تظل ساكنه فى الجسم لمدة يومين ومن ثم تنشط لقتل الانسان .. !! وان السفاره فى تركيا لم تهتم لامره ولم يتم تشريح الجثمان والاقاويل كثيرة .. !! فيا استاذ سيف ما مدى صحة هذه الاقاويل وهل صحيح لم يتم تشريح جثمان ( قتيلكم ) هذا ام تم دفنه بسره كما حصل لمن سبقوه الزبير وشمس الدين ومحمد طه ومجذوب الخليفه و..و.. وموتا مع الجماعه عرس ..!
البركه فيكم يا سيف الدين، فعلا موقفك صعب! كل من شارك او سيشارك هذا النظام المجرم يكون قد ورط نفسه دنيا واخره، وعليه تحمل تبعات قراره.
لن ادعو عليه بشر أو بخير، فحسابه عند ربه، لكني أثق في الرحمن العزيز الحكيم انه سيقتص من هولاء المجرمين في الدنيا والآخرة.
تعرف يامولانا مقالك ده خلي الواحد يتساءل هسع لو بقيت نايب عام في عهد مابعد الانقاذ وكان حازم عايش كان موقفك حايكون شنو؟
ده ماتشكيك في نزاهتك لكن الواحد بقي عنده شك وعدم ثقه في مقدرتتا
( وخصوصا الفئة المستنيره ) في التفريق بين صلة البطن والوطن
مهما يكون الراجل قريبك ونحن ما دايرين منك تكشف المستور…عموما يا خبر الليلة بفلوس بكرة ببلاش …وعندكم قروب العائلة كمان!! بسم الله ما شاء الله..كونه يرضى بالمنصب وهو ما من الجماعة دى قوية جدا ولسبب واحد هو لو ما كوز ما بدوك منصب حساس زى دا…ربنا يرحمه ويتجاوز عن سيئاته.
ربنا يرحمة لكن يجب الاعتراف انه ساهم في قرار منع الناس حقوقهم من البنوك وهذا ظلم كبير وسكوته على الظلم قبل تعينه ده كمان موضوع تاني
ندعو الله سبحانه وتعالى بالرحمه والمغفره للاستاذ / حازم
وبكل تاكيد فقد كبير على الاقل لعائلته واسرته ومحبيه وشخص وصل لهذا المنصب بكده واجتهاده ومهما اختلفنا لاشماتة في الموت ومجتمعنا السوداني ينسى كل الاختلافات في الافراح والاحزان
ونعزي عائلته وزملائة ومولانا حمدنا الله
واقول لمولانا حمدنا الله في البيت السوداني بين الأخوان والاخوات نشاهد الاتجاهات السياسية المختلفة من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار .ناهيك عن العائلة الكبيرة .طبعا لن يستطيع احد الاعتراض على هذا الامر وكل شخص له الحرية في اتجاهه السياسي . لكن مربط الفرس عدم المجاملة في الشان العام السوداني وأنت رجل لك باع طويل من الخبرة والدراية بالشان السياسي السودان ونقدك لنظام الانقاذ الفاسد لايحتاج لشهادة مني وفسادالانقاذ الشعب السوداني بمختلف اطيافة متفق عليه ماعدا المنتفعين . وفي نفس الوقت نقدر الروابط الأسرية وحساسية نقد للقريب اذا كان في موفع المسؤلية ومالها من تاثير في المحيط العائلي والاسري . لكن لن نستطيع ان نعفي شخص خبير مثل مولانا حمدالله وبتجاربه الثرة بامكانه الهروب من صلة القرابة وعدم شرخها وفي نفس الوقت ارضاء المتابع السوداني وان لا يخزل محبيه
وسؤالي : هل انتقد مولانا حمدنا المنصب الذي كان يشغله المغفور له بمشيىة الله ومعاونيه من خبراء التخطيط الاقتصادي بعيدا عن الشخصنة وعدم المساس بصلة القرابة ؟ . وماهو موقفه لمن يحل محل قريبه الراحل .. بعد ان تحرر من ضغط الرابط العائلي هل سيظل صامتا أو ينتقد ؟
بالواضح هو ابن عمتك، ووالده ابن عمت ابوك.. بس ذا لا يهمنا بكثير ولا بقليل .. وتأهيل ومهنية ود عمتك لا يهم القارئ .. وانه تدرج بمؤهلاته لا نصدقه وكذلك لا يهمنا … الشعب السوداني لها موقف واضح من لصوص المؤتمر الوطني وكل من شارك أو قبل منصبا رفيعا في هذه الحكومة بخاصة في ال 10 سنوات الأخيرة لا يمكن تبرئته كما انت تريد تبرئة ود عمتك .. تريد ان تعمي عيون الناس عنه.. يعني يكاوش فلوس الناس في البنوك ويمنع تداول الدولار ويقوم مع عياله ناط لتركيا عشاان يعييد .. هذا كيف ينبلعل يا حضرة مولانــا .. إني من زماان كنت اشك فيك انت ذاتك …
لو سكت يا سفب لكان خيرا لك .. اليوم خضت في لزوم ما لا يلزم …. ادعو له بالمغفرة نعم .ولكن أن تحاول أن تبرر له مشاركته فلا وألف لا زززنعم كل لتاة بأبيها معجبة ..ولكن هذا لا يوافق خطك العام
يبدو انك فشلت في الاختبار الشخصي….
اليس فيكم رجل رشيد …
نفسي اشوف واحد ما بيخلص الشخصي بالعام
قال تعالى :
(أفرايت إن متعناهم سنين (205)
ثم جاءهم ما كانوا يوعدون (206)
ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون (206)
….صدق الله العظيم ….سورة الشعراء
امثال حازم عبد القادر….وكمال عبد القادر …شقيقه ،(قتلة) كاملى الدسم …و بمنتهى السادية!
أكلوا…وشربوا …وولغوا (بنفس فااااتحة) من نفس وعاء القاتل الجيفة حسن الترابي ،عمر البشير ، إبراهيم شمس الدين….وكمال حسن على…وياسين عربي…ومحمد الامين خليفة!!!
….كلنا ..أو غالبيتنا لنا (أقارب وإخوة معفنين إنخرطوا في مناهج الإستلواط الفكري والدموي لمدرسة الجيفة الفطيس حسن عبد الله ترابي دون كيرليوني)….ولن نحمل لهم سوى أعتى درجات الغبن والحقد وإنتظار التارات والمقاتل…أسبقيتهم إيانا بالموت الذي هو حق…لن (تدلق من شفاهنا) كلمة تسامح واحدة بحقهم
…من نفس سوية عارفة بإختيارها…همساً وجهراً ، نسألك اللهم ألا تغفر ذنبه ،وألا تنزل رحمتك به….لماذا نترحم على قاتلنا….ومن يرقص مزهوا على جثاميننا مهللا مكبرا….بل ومتوعدا إيانا بالمزيد من المقاتل والضحايا!!!
فلترق منهم دماء
أو ترق منا الدماء
أو ترق كل الدماء
ويسمع أطفالنا ونساءنا وشيبنا وشبابنا…مناهج صياغة الامة وإعداد المجتمع السوداني الجديد….من حلاقيم حازم وزملاءه تلامذة (الدون الفطيس ترابي)…!!
أمثال حازم عبد القادر…وشقيقه كمال عبد القادر ليسوا سوى رموز…وأمثولات تقلنا في اليوم الف مرة عبر الشاشات التى إمتلوكها…وعبر الصحف التى يسودونها…وعبر رقصهم وأهازيجهم واعراسهم وأفراحهم….وبيوتهم وقصورهم الفارهة….
نعم….ما نملكه نحن (نطرحه بكل سعة….) ولنا كامل الحق…. الذي ذهب ل(يُعيِد) عند سواحل بحر مرمرة والآسنانة… وتافهين …آخرين…من شاكلة المقبور….أطلقوا علينا سمة(مناضلى الكيبورد)
وإبن هدية…عمرحسن أحمد بشير
هددنا …(الدايرنا يلاقينا في النقعة)…وقتها تحرس (إبن هدية) دولة كاملة بكامل عتادها
….فما بال نفر يستكثرون علينا طرقعة كيبورد
….وما بال نفر يستكثرون علينا (دعاء رب)…وهو رب مشاع للحميع …للقاتل والمقتول….للجلاد والضحية….؟؟؟!!!
….وسمعناها من بعضهم….(وتحسبهم يسخرون!!)
…مابال مناضلين إكتفوا بالدعاء….!!!؟؟؟
….وليكن….ما علينا …نحن أدرى ب(إستهدافات) اللغة ومكامن مقاتلها!!!
نعم الموت حق….ولكننا نتشمت برحيل خصومنا إن سبقونا…لن نسامحهم ولن نطلب الرحمة لهم ولا لفلذات أكبادهم!
لم يكن حفيا بنا…ولا عطوفا علينا….!!!
…لماذا نترحم على مثل هذا (الجيفة) حازم ، فهو أحد كوادر القتلة…والجلاوزة ،الفاشيين….ما الفرق بينه وبين الكوز (الناعم) أمثال عبد الوهاب ا لأفندى…حسين خجلتينا…حسن مكينا…طيب زين العابدينا….تجاني عبد القادر ..صابر محمد الحسن ..عبدالرحيم حمدي..علي محمود دوسة…إلخ ؟؟؟!! ما الفرق بينه وبين من يقتل هزاع بالرصاص المباشر..من يقتل شبابنا الطلاب في معسكرات العيلفون صبيحة اعياد الله…من يقتل أهالينا شعوب وقبائل دارفور بالأنتينوف….من يقتل شعبي في كجبار والمناصير ، وجنوب كردفان بالدانات والهاونات….أليس هذا الحازم (مثقفا عضويا)…كامل العضوية في التنظيم المتأسلم، يخدم شعار وبرامج المنظمة الاسلاموية الترابوية….بإمتياز ؟؟!!
أليس هذا الجيفة الفطيس حازم عبد القادر(كادراً تقنياً…ومرةً أخرى…
يخدم بإمتياز مناهج وحاجات التنظيم….لقد ظل يدعم ،ويفسر ، ويشرح ،ويجدد ، وينتج ويعيد إنتاج هذه المناهج بإصرار وبصبر لا ينفد…وهي مناهج أذلت الشعب وعملت على إفقاره وإحتقاره وإهانته….أوصلته حدود المسغبة والمجاعة….وقادت إلى تشريد أبناءه….وفصل النابهين منهم…وتشريد أصحاب الخبرة …لتمكين أصحاب الولاء من شاكلة هذه الجيفة حازم عبد القادر….ربيع عبد العاطي…كمال عبيد…عصمت محمود ،وقس على ذلك
…إذن لماذا يترحم السودانيين…على X من الناس لأنه إنتقل إلى )العالم الآخر…هل علينا أن نترحم على الفطيس الترابي….هل علينا أن نترحم على الجيفة ياسين عمر الإمام….هل علينا أن نترحم على مجذوب الخليفة…إبراهيم شمس الدين…الزبير محمد صالح…والفطيس محمد مندور المهدي…وتلك الجيف والفطايس التى أرسلتموها لتتفطس في طائرة العيد…عند الجبال الشم… .ما الفرق… بين ..حازم عبد القادر وزميله الآخر صاحب المقولة SHOOOOOOT TO KIL…..ألم يقتلنا الجيفة كمال عبد القادر هو وفريقه الإقتصادي وجماعتهم الحزبية من مستلوطة الترابي وأشياعه….عبر سياستهم الإقتصادية ،والمالية، والتمويلية ، كل صبح ومساء…جموع جامعة ، من هذا الشعب الطيب المسماح؟؟؟!!
.ما الفرق بين القتل الناعم …الذي يمارسه المأفون حازم عبد القادر عبر بصمه وإخراجه لقرارات لا تؤدي الا الى ديمومة وإستمرارية عذابات ،ومرارات ،ومواجع شعبه….والقتل الخشن الذي يمارسه رصيفه الآخر…علناً…صاحب المقولة ذائعة الصيت (أمسحو قشو أردمو…نجضو…ماتجيبو حي….أكلو ني…ما عندي ليهو مكان…ما تحملمني عبء إداري!!!)….الدايرنا يلاقينا في الميدان….ياشذاذ الآفاق….ألحسو كوعكم….ولن نسلمها الا الى عيسى المسيح….وهاهو الجيفة المدعو حازم عبد القادر …مديرالمؤسسة الأكبر ، والمشرًعة للنهب واللغف والسرقة(بنك السودان)….وتسهيل شئون العضوية…وقضاء حوائج ،التنظيم، والزملاء والاحباب (المسلمين!)(يتكل ملحوساً مضروباً ومذبوحاً في أم فؤاده!!)تطارده لعنات شعبه…ونحن -بالطبع وبالتأكيد-لن نلحس كوعنا….ولن ننتظر عودة المسيح ?لذهاب دولة السيد بشة ود هدية ،وشيخه اللوطي الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني وتلامذته في أقرب من قريب!!!
امثال حازم وشقيقه الكوز المعفن الآخر كمال عبد القادر ، وحزبهم الشيطاني البئيس هم من يستمرءون (معاقرة) الكذب نصف عمرهم ، ثم يقضون النصف الآخر في إنتظار أن تصدُق أكاذيبهم….وهيهاتّّّ!!!
يحرمون الناس من حقوقهم وأموالهم…..واطفالهم (أطفال الشعب السوداني الذي فضل)يُحرًمون متعة العيد…يُحرَمون البسمة …الكعك البسيط..قطعة الحلوى الرخيصة…والملابس الهايفة (السكند هاند) القادمة من بالوعة العالم المثيرة للسخط و الأحزان (الصين الشعبية الشيوعية الاسلامية!!!!)…ليقضي الجيفة أعلاه عيده هو وأسرته مستشفياً ،أو سائحاً مستمتعا ،لاهياً سابحاَ في سواحل جزر بحر مرمرة….وأضنا وأزمير ،و متجولاَ في حدائق تقسيم ، وأسواق غالاتا سراي،وبازارها الضخم المسقوف، في قلب إسطمبول….
هل ياترى في قلب أمثال هؤلاء ذرة رحمة حيال شعبهم…؟؟!!
إنظر لعيدهم…ثم أنظر لعيد غالب شعبهم….تأمل رمضان الفطيس حازم وصومه ومائدته….وتأمل رمضان ،وصوم ، وموائد رعيتهم من الشعب السوداني الفضل….هل يشبهوننا….هل نشبههم…..؟؟؟!!!!
وما أن (أوشك رمضان على النفاد)….إنطلق (الفتية)من شاكلة المذبوح حازم صوب دار (الخلافة) قبلتهم (الحقيقية)….وب(خراج) كامل الدسم من جيوب فقراء وبسطاء شعبهم ورعيتهم…ليستمتعوا بخواتيم رمضانية…وأجواء (عيد مهرجانية) في صحبة (عوائلهم المقدسة) ذات الصولجان الترابوي المعمًد بعذابات ، ومرارات الشعوب.
لكن مكر الله أسبق…وبطشه بالزبانية أليق ، وأوقع في الزمان والمكان ، فتأمل يا من هداك الله!!!
(صكً الرحمن ) قلبه بداهية فذبحه ، وجَلَطَهُ فجر العيد….
ثم (تصيده) الضحايا باللعنات…واللعنات….واللعنات…!!
وهم في ذلك محقون….
فنحن ما نزال في براح وسعة …نلعن إبليس…وفرعون …وأبي لهب …وقارون…وكل زبانية الإنقاذ…
فما بالنا نسكت عن لعن(أشباههم)…والسخط بحقهم آحاداً ، وزرافات ،وجماعات…!
لا لن نترحم عليهم….ولن نغفر لهم ما أوقعوه بنا ….ولن ننسى أحقادنا حيالهم….وسوف نلعنهم ?ونكشف حقيقتنا حيالهم ، ونكشف حقيقتهم حيالنا….وسيظل كتابنا وكتابهم مفتوحا مقروءا للأجيال (سيرة) تحكي أبغض واحقر احايين تاريخنا المعاصر…..ولا عفا الله عما سلف
(لو ما كدا بالله كيف يمشي هو أو غيره من المسئولين في دولة الإنقاذ في عز الهجير ولا فحة الصيف وخواتيم رمضان…وأبواب عيد الفطر مشرعة.. والناس زائغة أبصارهم بلا رواتب…وأصحاب الودائع …محرومون من ودائعهم وأموالهم…بكل صفاقة وجلافة وصلف….كيف يحلو لهم (أن يقضو القايلة في ربوع
….أزمير وأنقرة والأستانة وسواحل بحر مرمرة الساحرة)
نعم هذه السياسات ا المالية والإقتصادية والتمويلية(الكيزانية الترابوية الإسلاموية) هي التى (نغنغت حازم وأمثال حازم من ملاويط المتأسلمة واشباه رجالها)وحرمت الجموع الواسعة والغالبة من الشعب السوداني الذي فضل من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة…وفي حدودها الدنيا…بل إنها أوصلته حدود الفضيحة ….(تفتيش فروج وحرمات وأرحام عزيزاتنا وبنياتنا وشقيقاتنا وأمهاتنا) في صالات المطارات (يا للهول!!)….نعم لماذا نترحم على أمثال هؤلاء القتلة …هذا الكلب لو إمتد به العمر لن يختار إلا الإنحياز إلى ( النخنوخ أمين حسن عمر الذي يبشر الشعب السوداني بالجنة…لماذا…لأنه صبر!!)…،
…ورغم ذلك ،لم يكن هذا إرثنا
ورغم ذلك ،لم يكن هذا عرفنا
ورغم ذلك ،لم تكن هذه أخلاقنا ولا ديننا ولا…ما جَبِلنا عليه من تسامح ،وعظيم تصاف ،تشهد به الاعادي قبل (الحبايب)
…ولكن…ولكن…ولكن…ما أغدر التاريخ…وما أحقر الترابي وتلامذته ومناهجه!
(يداك أوكتا…وفوك نفخ)….نعم …(يداك أوكتا وفوك نفخ)
… كتب الصحفي حسين خجلتينا في إفتتاحية بالوعته الآسنة (ألوان) حين نعى الناعي وفاة القائد العام للقوات المسلحة السودانية حقبة الديموقراطية الثالثة بالقاهرة… نعم كتب يقول:
“نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكن فتحي أحمدعلي ليس من موتانا” وواصل في لعنه للمتوفي.)
…وحين أعدم تسع وعشرون ضابطاً غيلة وغدرا في خواتيم العيد…لم يستنكف محمد الأمين خليفة زميل الكوز الفطيس حازم(في التنظيم) أن يصفهم…بما ليس فيهم
(….وجدناهم سكارى.. تفوح منهم روائح الخمر والويسكى وهم في شهر رمضان)
….اللهم عليك بهم فردا فردا..لا تبق منهم أحدا…أرنا فيهم عجائب قدرتك…هم لم يرحمونا فلا ترحمهم لا هم ولا من تناسل منهم…أللهم أنزلهم منازل أبولهب وأبوجهل وفرعون وقارون…والأباليس….أسفل سافلين جهنم والجحيم ….اللهم آمين
[كمال ابوالقاسم محمدل)
يبدو انك فشلت في الاختبار الشخصي….
اليس فيكم رجل رشيد …
نفسي اشوف واحد ما بيخلص الشخصي بالعام
قال تعالى :
(أفرايت إن متعناهم سنين (205)
ثم جاءهم ما كانوا يوعدون (206)
ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون (206)
….صدق الله العظيم ….سورة الشعراء
امثال حازم عبد القادر….وكمال عبد القادر …شقيقه ،(قتلة) كاملى الدسم …و بمنتهى السادية!
أكلوا…وشربوا …وولغوا (بنفس فااااتحة) من نفس وعاء القاتل الجيفة حسن الترابي ،عمر البشير ، إبراهيم شمس الدين….وكمال حسن على…وياسين عربي…ومحمد الامين خليفة!!!
….كلنا ..أو غالبيتنا لنا (أقارب وإخوة معفنين إنخرطوا في مناهج الإستلواط الفكري والدموي لمدرسة الجيفة الفطيس حسن عبد الله ترابي دون كيرليوني)….ولن نحمل لهم سوى أعتى درجات الغبن والحقد وإنتظار التارات والمقاتل…أسبقيتهم إيانا بالموت الذي هو حق…لن (تدلق من شفاهنا) كلمة تسامح واحدة بحقهم
…من نفس سوية عارفة بإختيارها…همساً وجهراً ، نسألك اللهم ألا تغفر ذنبه ،وألا تنزل رحمتك به….لماذا نترحم على قاتلنا….ومن يرقص مزهوا على جثاميننا مهللا مكبرا….بل ومتوعدا إيانا بالمزيد من المقاتل والضحايا!!!
فلترق منهم دماء
أو ترق منا الدماء
أو ترق كل الدماء
ويسمع أطفالنا ونساءنا وشيبنا وشبابنا…مناهج صياغة الامة وإعداد المجتمع السوداني الجديد….من حلاقيم حازم وزملاءه تلامذة (الدون الفطيس ترابي)…!!
أمثال حازم عبد القادر…وشقيقه كمال عبد القادر ليسوا سوى رموز…وأمثولات تقلنا في اليوم الف مرة عبر الشاشات التى إمتلوكها…وعبر الصحف التى يسودونها…وعبر رقصهم وأهازيجهم واعراسهم وأفراحهم….وبيوتهم وقصورهم الفارهة….
نعم….ما نملكه نحن (نطرحه بكل سعة….) ولنا كامل الحق…. الذي ذهب ل(يُعيِد) عند سواحل بحر مرمرة والآسنانة… وتافهين …آخرين…من شاكلة المقبور….أطلقوا علينا سمة(مناضلى الكيبورد)
وإبن هدية…عمرحسن أحمد بشير
هددنا …(الدايرنا يلاقينا في النقعة)…وقتها تحرس (إبن هدية) دولة كاملة بكامل عتادها
….فما بال نفر يستكثرون علينا طرقعة كيبورد
….وما بال نفر يستكثرون علينا (دعاء رب)…وهو رب مشاع للحميع …للقاتل والمقتول….للجلاد والضحية….؟؟؟!!!
….وسمعناها من بعضهم….(وتحسبهم يسخرون!!)
…مابال مناضلين إكتفوا بالدعاء….!!!؟؟؟
….وليكن….ما علينا …نحن أدرى ب(إستهدافات) اللغة ومكامن مقاتلها!!!
نعم الموت حق….ولكننا نتشمت برحيل خصومنا إن سبقونا…لن نسامحهم ولن نطلب الرحمة لهم ولا لفلذات أكبادهم!
لم يكن حفيا بنا…ولا عطوفا علينا….!!!
…لماذا نترحم على مثل هذا (الجيفة) حازم ، فهو أحد كوادر القتلة…والجلاوزة ،الفاشيين….ما الفرق بينه وبين الكوز (الناعم) أمثال عبد الوهاب ا لأفندى…حسين خجلتينا…حسن مكينا…طيب زين العابدينا….تجاني عبد القادر ..صابر محمد الحسن ..عبدالرحيم حمدي..علي محمود دوسة…إلخ ؟؟؟!! ما الفرق بينه وبين من يقتل هزاع بالرصاص المباشر..من يقتل شبابنا الطلاب في معسكرات العيلفون صبيحة اعياد الله…من يقتل أهالينا شعوب وقبائل دارفور بالأنتينوف….من يقتل شعبي في كجبار والمناصير ، وجنوب كردفان بالدانات والهاونات….أليس هذا الحازم (مثقفا عضويا)…كامل العضوية في التنظيم المتأسلم، يخدم شعار وبرامج المنظمة الاسلاموية الترابوية….بإمتياز ؟؟!!
أليس هذا الجيفة الفطيس حازم عبد القادر(كادراً تقنياً…ومرةً أخرى…
يخدم بإمتياز مناهج وحاجات التنظيم….لقد ظل يدعم ،ويفسر ، ويشرح ،ويجدد ، وينتج ويعيد إنتاج هذه المناهج بإصرار وبصبر لا ينفد…وهي مناهج أذلت الشعب وعملت على إفقاره وإحتقاره وإهانته….أوصلته حدود المسغبة والمجاعة….وقادت إلى تشريد أبناءه….وفصل النابهين منهم…وتشريد أصحاب الخبرة …لتمكين أصحاب الولاء من شاكلة هذه الجيفة حازم عبد القادر….ربيع عبد العاطي…كمال عبيد…عصمت محمود ،وقس على ذلك
…إذن لماذا يترحم السودانيين…على X من الناس لأنه إنتقل إلى )العالم الآخر…هل علينا أن نترحم على الفطيس الترابي….هل علينا أن نترحم على الجيفة ياسين عمر الإمام….هل علينا أن نترحم على مجذوب الخليفة…إبراهيم شمس الدين…الزبير محمد صالح…والفطيس محمد مندور المهدي…وتلك الجيف والفطايس التى أرسلتموها لتتفطس في طائرة العيد…عند الجبال الشم… .ما الفرق… بين ..حازم عبد القادر وزميله الآخر صاحب المقولة SHOOOOOOT TO KIL…..ألم يقتلنا الجيفة كمال عبد القادر هو وفريقه الإقتصادي وجماعتهم الحزبية من مستلوطة الترابي وأشياعه….عبر سياستهم الإقتصادية ،والمالية، والتمويلية ، كل صبح ومساء…جموع جامعة ، من هذا الشعب الطيب المسماح؟؟؟!!
.ما الفرق بين القتل الناعم …الذي يمارسه المأفون حازم عبد القادر عبر بصمه وإخراجه لقرارات لا تؤدي الا الى ديمومة وإستمرارية عذابات ،ومرارات ،ومواجع شعبه….والقتل الخشن الذي يمارسه رصيفه الآخر…علناً…صاحب المقولة ذائعة الصيت (أمسحو قشو أردمو…نجضو…ماتجيبو حي….أكلو ني…ما عندي ليهو مكان…ما تحملمني عبء إداري!!!)….الدايرنا يلاقينا في الميدان….ياشذاذ الآفاق….ألحسو كوعكم….ولن نسلمها الا الى عيسى المسيح….وهاهو الجيفة المدعو حازم عبد القادر …مديرالمؤسسة الأكبر ، والمشرًعة للنهب واللغف والسرقة(بنك السودان)….وتسهيل شئون العضوية…وقضاء حوائج ،التنظيم، والزملاء والاحباب (المسلمين!)(يتكل ملحوساً مضروباً ومذبوحاً في أم فؤاده!!)تطارده لعنات شعبه…ونحن -بالطبع وبالتأكيد-لن نلحس كوعنا….ولن ننتظر عودة المسيح ?لذهاب دولة السيد بشة ود هدية ،وشيخه اللوطي الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني وتلامذته في أقرب من قريب!!!
امثال حازم وشقيقه الكوز المعفن الآخر كمال عبد القادر ، وحزبهم الشيطاني البئيس هم من يستمرءون (معاقرة) الكذب نصف عمرهم ، ثم يقضون النصف الآخر في إنتظار أن تصدُق أكاذيبهم….وهيهاتّّّ!!!
يحرمون الناس من حقوقهم وأموالهم…..واطفالهم (أطفال الشعب السوداني الذي فضل)يُحرًمون متعة العيد…يُحرَمون البسمة …الكعك البسيط..قطعة الحلوى الرخيصة…والملابس الهايفة (السكند هاند) القادمة من بالوعة العالم المثيرة للسخط و الأحزان (الصين الشعبية الشيوعية الاسلامية!!!!)…ليقضي الجيفة أعلاه عيده هو وأسرته مستشفياً ،أو سائحاً مستمتعا ،لاهياً سابحاَ في سواحل جزر بحر مرمرة….وأضنا وأزمير ،و متجولاَ في حدائق تقسيم ، وأسواق غالاتا سراي،وبازارها الضخم المسقوف، في قلب إسطمبول….
هل ياترى في قلب أمثال هؤلاء ذرة رحمة حيال شعبهم…؟؟!!
إنظر لعيدهم…ثم أنظر لعيد غالب شعبهم….تأمل رمضان الفطيس حازم وصومه ومائدته….وتأمل رمضان ،وصوم ، وموائد رعيتهم من الشعب السوداني الفضل….هل يشبهوننا….هل نشبههم…..؟؟؟!!!!
وما أن (أوشك رمضان على النفاد)….إنطلق (الفتية)من شاكلة المذبوح حازم صوب دار (الخلافة) قبلتهم (الحقيقية)….وب(خراج) كامل الدسم من جيوب فقراء وبسطاء شعبهم ورعيتهم…ليستمتعوا بخواتيم رمضانية…وأجواء (عيد مهرجانية) في صحبة (عوائلهم المقدسة) ذات الصولجان الترابوي المعمًد بعذابات ، ومرارات الشعوب.
لكن مكر الله أسبق…وبطشه بالزبانية أليق ، وأوقع في الزمان والمكان ، فتأمل يا من هداك الله!!!
(صكً الرحمن ) قلبه بداهية فذبحه ، وجَلَطَهُ فجر العيد….
ثم (تصيده) الضحايا باللعنات…واللعنات….واللعنات…!!
وهم في ذلك محقون….
فنحن ما نزال في براح وسعة …نلعن إبليس…وفرعون …وأبي لهب …وقارون…وكل زبانية الإنقاذ…
فما بالنا نسكت عن لعن(أشباههم)…والسخط بحقهم آحاداً ، وزرافات ،وجماعات…!
لا لن نترحم عليهم….ولن نغفر لهم ما أوقعوه بنا ….ولن ننسى أحقادنا حيالهم….وسوف نلعنهم ?ونكشف حقيقتنا حيالهم ، ونكشف حقيقتهم حيالنا….وسيظل كتابنا وكتابهم مفتوحا مقروءا للأجيال (سيرة) تحكي أبغض واحقر احايين تاريخنا المعاصر…..ولا عفا الله عما سلف
(لو ما كدا بالله كيف يمشي هو أو غيره من المسئولين في دولة الإنقاذ في عز الهجير ولا فحة الصيف وخواتيم رمضان…وأبواب عيد الفطر مشرعة.. والناس زائغة أبصارهم بلا رواتب…وأصحاب الودائع …محرومون من ودائعهم وأموالهم…بكل صفاقة وجلافة وصلف….كيف يحلو لهم (أن يقضو القايلة في ربوع
….أزمير وأنقرة والأستانة وسواحل بحر مرمرة الساحرة)
نعم هذه السياسات ا المالية والإقتصادية والتمويلية(الكيزانية الترابوية الإسلاموية) هي التى (نغنغت حازم وأمثال حازم من ملاويط المتأسلمة واشباه رجالها)وحرمت الجموع الواسعة والغالبة من الشعب السوداني الذي فضل من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة…وفي حدودها الدنيا…بل إنها أوصلته حدود الفضيحة ….(تفتيش فروج وحرمات وأرحام عزيزاتنا وبنياتنا وشقيقاتنا وأمهاتنا) في صالات المطارات (يا للهول!!)….نعم لماذا نترحم على أمثال هؤلاء القتلة …هذا الكلب لو إمتد به العمر لن يختار إلا الإنحياز إلى ( النخنوخ أمين حسن عمر الذي يبشر الشعب السوداني بالجنة…لماذا…لأنه صبر!!)…،
…ورغم ذلك ،لم يكن هذا إرثنا
ورغم ذلك ،لم يكن هذا عرفنا
ورغم ذلك ،لم تكن هذه أخلاقنا ولا ديننا ولا…ما جَبِلنا عليه من تسامح ،وعظيم تصاف ،تشهد به الاعادي قبل (الحبايب)
…ولكن…ولكن…ولكن…ما أغدر التاريخ…وما أحقر الترابي وتلامذته ومناهجه!
(يداك أوكتا…وفوك نفخ)….نعم …(يداك أوكتا وفوك نفخ)
… كتب الصحفي حسين خجلتينا في إفتتاحية بالوعته الآسنة (ألوان) حين نعى الناعي وفاة القائد العام للقوات المسلحة السودانية حقبة الديموقراطية الثالثة بالقاهرة… نعم كتب يقول:
“نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكن فتحي أحمدعلي ليس من موتانا” وواصل في لعنه للمتوفي.)
…وحين أعدم تسع وعشرون ضابطاً غيلة وغدرا في خواتيم العيد…لم يستنكف محمد الأمين خليفة زميل الكوز الفطيس حازم(في التنظيم) أن يصفهم…بما ليس فيهم
(….وجدناهم سكارى.. تفوح منهم روائح الخمر والويسكى وهم في شهر رمضان)
….اللهم عليك بهم فردا فردا..لا تبق منهم أحدا…أرنا فيهم عجائب قدرتك…هم لم يرحمونا فلا ترحمهم لا هم ولا من تناسل منهم…أللهم أنزلهم منازل أبولهب وأبوجهل وفرعون وقارون…والأباليس….أسفل سافلين جهنم والجحيم ….اللهم آمين
[كمال ابوالقاسم محمدل)