
كتب الهندي مناشدا البرهان باطلاق سراح المتهمة وداد بابكر… مدعيا ومبررا بأنه قد كتب من قبل حين اعتقال مريم الصادق مطالبا باطلاق سراحها… ولعمري هو قد ولغ ولغ الكلب في عدة اخطاء … أخطأ وهو يطالب باطلاق سراح مريم… ثم عاد مخطئا مرة أخرى بمطالبته باطلاق سراح وداد بابكر… وفي الحالتين خاطب الهندي من لا يملك … من أجل من لا يستحق… ونحن شعب قد نحتمل خطأ واحدا… لكننا لا نقوى على تحمل الاخطاء المركبة.
ليته ترك مريم حينها اذ ان في ذلك رحمة لها ولنا وللنظام القائم حينها.
وليته يترك الان وداد لنفس الاسباب.
وليته يدرك ان آلاف الكنداكات قد ضجت بهن دهاليز الزنازين احتفاء واحتفال.
فلم مريم فقط سابقا؟
ولماذا وداد فقط الان؟
وما الفرق بينهن وبين الاخريات يا هندي؟.
…….
لم امتعض في حياتي من اسفاف واستخفاف ودناءة طرح وخواء مضمون وسقوط تبرير ووضاعة تفسير وخواء بصر وتجاويف بصيرة ووهن تصاوير بمثلما حدث لي وان اتابع بكل استياء وغضب عموم العربدة والهرطقة والزندقة الممارسة بإسم الصحافة والصحافيين التي أمعن فيها هذا الهندي الذميم.
………
انه تجديف قديم متجدد لا حياء فيه ولا استحياء يقتضي ان نستبرأ من دنسه جمارا وغسل وطهارة وتطهير وتطييب وتطبيب.
………
أي تدجين حقير ودنئ هذا الذي يمارسه مومياء الحانوتي هندي السمار والندمان بين طيات قراطيسنا ومدادها؟؟ وأي تلاوين هذه التي يسعى لاسقاطها وسط عالم من الوضوح لا لون فيه سوى بباض قضايانا واهدافها وسط عتمات ودياجر هذا العهد الظلامي الدامس السواد.؟.
……
ان كانت لمناحاته الطفوليه ودموعه الثكلاوية قيمة وسط أضابير الحق وفواصله الفاروقيه بينه و الباطل لكتب الله ذلك على إمرأة لوط هالكة الدارين… ولكانت مدعاة نجاة لامراة فرعون ذات الحظوة الالهية.
لكن الهندي ذو النسب والحسب للملتين (معا) (المخسوفة) (والغارقة) ليس له من نسبها سوى الفعل والتفاعل.
……
عميان في المدخل والمخرج.
…….
دعوه في غيه القديم… فقد ابيضت عيناه…فهو كظيم.
علاء الدين الدفينة
يا علاء الدين الدفينه،اما كان من الافضل أن تختم موضوعك رغم محتواه وهدفه الخير والسليم حسب السياقه وما ورد فيه،بمثلا قول فرعون لموسي وهارون عليهم السلام ،ورده موسي عليه أن اراك يا فرعون مثبوره ،مثلا حيث انك وردت امثله دينيه في موضوعك،وحيث أن الخاتمه هي قول دجل يمكن أن يشبه كلام الهندي وزمرته في جريده المجهر التي رتب أن يكتب بها عمود شبه داءم بتلك الجريده ،حيث الخاتمه كانت علي ما اذكر قول ابناء يعقوب التضليلي لاباهم وهم ينون التقرير بيوسف اخاهم ،وهو عليه السلام سيدنا يعقوب الذي كان كظيم حتي ابيضت عيناه ،وبالطبع مفارقه كبيره بين يعقوب عليه السلام وذالك الهندي الكوز،وبالمناسبه اني اناشد النشطاء الثوار ولجنه تفكيك التمكين من مراجعه تلك الجريده التي تسمي جريده المجهر حيث انها ورد الكثير من الاخبار عنها انها يقوم علي أمرها مفسديين وفلول للنظام المباد ومثال الهندي الكوز دليل علي ذالك.ارجوا للامانه لارواح الشهداء وتامين للثوره أن يشرع القاءمين بالامر في البلاد مع لجان المقاومه أن يفحصوا تلك الجريده التي تسمي جريده المجهر،وايضا بقيه الجرائد التي مازالت تبس سمومها في الخلق،وتمثل الفاسديين من بقايه للنظام المباد،حيث هولا يعملون كجريده الانتباهة لضرب الثوره وتهديد الفتره الانتقاليه وتغبيش وعي الناس،ولنا في جريده الوان في زمن الديمقراطيه المقتوله بانقلابهم خير مثال،ارجوا الاسراع في حسم هذا العبث ،ومحاسبه ومحاكمه من اجرم في حق الوطن والناس بمسانده النظام الهالك السابق،مع التنويه أن الديمقراطيه لا تعني أن تترك اعداء الغالبيه من الشعب عرضه لضرب ثورتهم او ترك من اجرم في حق الوطن بنشر رزاءل التضليل لوعي الناس ،ويجب قفل ومصادره هذه الجرائد لصالح الشعب الثائر،حيث هناك خطوره في ترك من يلوث ويضلل الراي العام ،ويحارب المجتمع بمحاوله الترويج للفاسدين من الكيزان بطرق غير مباشره واكثار الفساد بعدم نقض الفاسدين من محتكري قوت الشعب و المضاربين في الاسعار لرفعها لكي يغتنوا بالمال الحرام علي حساب حوجه الشعب ومعاشه.
الهندي شخصيه قميئه ومنبوذه . خلوه لساره منصور تقدر تجيب راسه مظبوط !!!
علاء الدين الدفينة …لماذا لاتكتب عمود راتب في الراكوبة …نحتاجك ونحتاج أمثالك للتنوير في هذا الوقت الذي تمر فيه الثورة بمنعطفات خطرة…وبالناسبة أين الأستاذ عثمان شبونة..