واصفا سلفا كير ميارديت بـ«رئيس الحشرات»..البشير : حررنا هجليج عنوة ولن تنتهي معاركنا مع الحشرة الشعبية إلا بعد تطهير السودان كله في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور

لندن: مصطفى سري
في تطور لافت وسريع للأحداث بين دولتي السودان وجنوب السودان حول النزاع الحدودي بينهما، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تحرير قواته لبلدة هجليج النفطية الحدودية صباح أمس، بعد وقت قليل من إعلان نظيره الجنوبي سلفا كير ميارديت سحب قواته في غضون ثلاثة أيام من البلدة التي دخلتها الثلاثاء الماضي. وأفادت مصادر في جوبا بأن الخطوة تمت بعد ضغوط كبيرة إقليمية ودولية تعرضت لها حكومة الجنوب لكي تسحب قواتها من البلدة النفطية، في وقت نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي أن تكون القوات السودانية قد دخلت البلدة بالقوة.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير أمام جموع من مؤيديه عند مقر قيادة الجيش في الخرطوم، أمس، إن قواته استطاعت تحرير البلدة عنوة وإن جنود جيش الجنوب ما زالوا يوالون الفرار. وجاء حديث البشير بعد وقت قليل من إعلان رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت أنه سيسحب قواته في غضون ثلاثة أيام من البلدة. وكان البشير يؤكد عزمه مواجهة الجنوب أمس، واصفا رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت بـ«رئيس الحشرات». وقد كرر كلمة «الحشرات» عدة مرات في وصفه للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان. وتعهد البشير بأن يلحق الهزيمة بقوات الجبهة الثورية السودانية التي تقاتله في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، قائلا «لن تنتهي معاركنا مع الحشرة الشعبية إلا بعد تطهير السودان كله في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور»، مضيفا: «نحن جاهزون لحسم أي تمرد وأي اعتداء على حدود السودان».
وكان وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين، قد أعلن في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي أن قواته دخلت هجليج، وخرجت جموع من المواطنين السودانيين إلى مقر القيادة العامة للجيش السوداني تأييدا له. وقال إن قواته حررت بلدة هجليج النفطية، مضيفا: «تمكنت القوات المسلحة من هزيمة فلول جيش جنوب السودان والمرتزقة وتمكنت من تحرير هجليج عنوة واقتدارا». وقال إن قواته تواصل إكمال مهمتها. وأضاف أن قواته دخلت في معارك قاسية مع قوات الجنوب.
الشرق الاوسط
يا اخوانا هجليج سودانية واتحررت بس الكدب لزومو شنو00 جميع منسوبى المؤتمر الوطنى قادننا عنوة عنوة
والله اصبح الوطن الجريح مثل لعبة (السيجة) وبقت محد تجارب وشد العضلات بين الدولتييييييييييييييين والشعب فى خانة المتفررج ,,,,لمتى هذه السياسات العمياء اتجاه وطنا الحبيب ,,,متى الشعب يطلع بثوورة طاحنة وتنتهى من هذه السيناريوهااات الهزيلة على ظهر الوطن.
الطابور الخامس والعملاء والمرتزقة والمرجفون فى المدينة مصابون بالغثيان وللعلم المرء يحشر مع من احب فهل يا ترى مع حمزة بن عبدالمطلب سيد الشهداء ام مع الهالك قرنق حطب جهنم وبئس المصير
والله انا مستغرب فى الشعب السودانى لانوا اعطى الجنوبين من الاحترام والتقدير ما لايستحقونة الناس ديل ذى ماقال ود البشير ما بفهموا والما بفهم تخاطبوا بالغة التى يفهمها الجميع وهى السلاح واهنى القوات المسلحه الباسله على النصر المؤذر الذى حققتة ( والمفروض يتمسكوا بشعار اكسح وامسح ) واضيف مذق كمان هم ……ديل لقوا ليهم دوله ماكانوا بحلموا بيهاء ولاكن ذى ماقال عمر المختار اما ان ننتصر او نموت …….. تحياتنا لقوات شعبنا المسلحة……
وا اسفاي من ناس ديل
كيف لة ان ينسحب و هو فى اخر اللحظات قبل دخول القوات السودانية يصر على ان هجليج جنوبية ولن يرحل رغم توسلات كل المجتمعات الدولية
انت اكير كضاب يا بشير الجنوبيين انسحبوا بضغوط دولية واقليمية فقط فاذا لم يكن اتفاق فلماذا تركتوهم ينسحبوا
هل اصبحت الوطنية الحقة هي الوقوف مع المؤتمر الوطني..؟؟
اذا بأعلى صوتي لست بوطني
هجليج تحررت باقي بحر عرب
عندما يقول هذا البشير (لن تنتهي معاركنا مع الحشرة الشعبية إلا بعد تطهير كل السودان في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور )هو يعني بذلك صراحة التطهير العرقي في هذه المناطق وليس حسم التمرد كما يتبادر إلى الأذهان .نعم هو يقصد التطهير العرقي لتلك المجموعات الإثنية التي تقطن تلك المناطق وعلى رأسهم الفور والزغاوة المساليت في دارفور وقبائل النوبة في جنوب كردفان وقبائل الفونج في النيل الأزرق .فهذه الحروب التي يدور رحاها في تلك المناطق ظاهرها حرب أهلية بين مجموعات مسلحة والمركز وواقعها حرب تطهير عرقي قذرة تطال أولئك البسطاء من قاطني تلك المناطق والذين حتى لايهمهم من يحكم السودان أو كيف يحكم هذا السودان.
ههه ههه هاي اسع الزول يقول شنو اولا عندما دخلت قوات سلفاكير الي هجليج قال انه حرر ارضة ولم يخرج منها ابدا وعندما ناشده المجتمع الدولي بالانسحاب قال الي بان كي مون انا مابنسحب من بلد دا بلدا حقي انا وقال له انا ماشغال موظف بتاعك وهدد بدخول ابيي وعندما تعرض الي ضغوط قال بشروط وعندما تعرض الي ضغوط من القوات المسلحة هرب قال استجاابتا الي مناشدة المجتمع الدولي نعم هنالك مجتمع دولي هو اسمه القوات المسلحة السودانية هي التي يستجب له اي واحد منكم لقرارها يا سلفاكير كن صادق مع نفسك اعلن انك انهزمت او خسرت معركة ليس عيب العيب انك تهرب اين كانت المناشدات الدولية في الايام السابقة هذا كذب وافتراء
استغفرالله العظيم ،، يا اخواني المساله ما مسالت تحرير هجليج ولا المؤتمر الوطني ولا الحركه الشعبيه ،، ولا بقيت الاحزاب السياسيه ،، الحكايه كل ما فيها نحن ما عارفين نفسنا عايزين نصل لي شنو ، وكل انسان ما عندو هدف اكيد حيكون ماشي وراء سراب
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
نظام الكذب والخيانه الانقاذى يواصل كذبه على الشعب السودانى فاى تحرير هذ الذى يتحدثون عنه اولا لقد انسحبت قوات جنوب السودان من هجليج ثانيا كل الصور التى اوردها تلفزيون المؤتمر اللاوطنى لم نشاهد فيه اى صور لموتى او دمار فى البلدة او اى الايات مدمرة اذن اين كانت هذة المعركه الحاميه الوطيس ياتجار الدين واخير الشروط التى اشطرتموها على الجنوب للتطبيع ماهو الجديد فيها وهل هى شورط زول منتصر كفايه كذب ودجل ومتاجرة باسم الدين
لقد حان وقت الحساب وهبه الجماهير واستعادة الحريه والديمقراطيه
معا من اجل اسقاط نظام مجرمى الحرب والمطلوبين الى العداله الدوليه
العصربجيب الزيت
أمر رئيس جمهوريةجنوب السودان سلفا كير ميارديت أن على قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان بالانسحاب الفورى من “بان طو” المعروفة بهجليج على أن ينتهى الانسحاب خلال ثلاثة ايام، وحسب بيان صادر من مكتب الرئيس ان سبب الانسحاب جاء استجابة لنداءات قادة العالم وبيان مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وأوضح برنابا مريال بنجامين وزير الاعلام والناطق الرسمى باسم الحكومة للصحفين اليوم ان هجليج وبعض المناطق الاخري المتنازعة عليها سيتم تحويلها الى التحكيم الدولى للبت فيها أما فى تطور جديد للاحداث فى الميدان، قال العقيد فيليب أقوير المتحدث الرسمى باسم قوات الجيش الشعبى ان القوات المسلحة السودانية قتلت كل جنودها الذين اسرتهم فى المعارك الاخيرة فى “بان طو”. وفى الخرطوم أعلنت الحكومة السودانية أنها فى الثانية ظهرا دخلت هجليج , يا قوم من سنصدق الحركة الشعبية أم الموتمر البطنى واليوم الصبح تكلمنا مع بعض من قوات الجيش وهم اليوم مازالوا فى هجليج ونفى ما يقولة عمر البشكير ولكن الرئيس الامريكى باراك أوباما طلب من سلفا الانسحاب الفورى وهذا يرفع رصيدة فى الحزب ,الكلام دة كلوا ياكد أن البشكير وعبدو كضابين والليلة الحقيقة حاتشوفوها موش كلام أمبارح المفبرك .
الى عصبنجى وهامور
هذا حديث سيد الخلق الرجل يحشر مع من احب
وبكل اسف البعض لايفهم فرحمة الله تشمل المسلمين الذين اقترفوا المعاصى رغم ايمانهم اما الكفار فهولاء حطب جهنم حتى عبد المطلب جد الحبيب المصطفى (ص) لايدخل الجنة الابعد ان يشفع له الرسول انشاء الله رحمه او عذبه وليس الهالك الكافر قرنق وزمرته علنة الله عليه وعلى من والاه
يا الكنتو امبارح فرحانين تنقزو مع جلادكم البشير, ما كان فيكم راجل يصرخ يقول حلايب!! أها البترول رجع للبشير وانتو من بكرة أرجعو البسو عقالاتكم و عيشو فى الراحة و النعمة المتعودين عليها…بس تشمو قرض.
اكدت الرئيس سلفاكير قبل الدخول الى هجليج بانه سوف يستولى على هجليج (بان طو) وبالفعل حصل ذلك فى وضح النهار فى اعين القوات المسلحة السودانية استولوا عليها لاكثر من اسبوع وكذلك عندما قرر الانسحاب اعلنها لكل العالم فاذا كان صحيحا ان الجيش السودانى قادرا على هزم الحركة الشعبية فلماذا تركوهم كل هذة الفترة فى هجليج؟ لماذا جاء تصريح البشير بعد تصريح سلفاكير بالانسحاب؟ وهذا يعنى ان حكومة الجنوب ارادت ان توصل رسالة الى حكومة الشمال بان الدولة الوليدة مستعدة على الحرب ان اردها الشمال وبان جيش جنوب السودان قادر على دخول اى منطقة فى السودان وهزيمة قواتكم المسلحة……
لا تحرقوا اعصابكم كثيراً فالانقاذ يوجه خطابه لحفنه هي تعلمهم جيداً 0.01 من الارزقيه وهم من يصدقون امانيهم يتمنونها ان تمثل لهم الواقع والمثل بيقول الزول بونسوا بغرضوا.
0.40 من المغفلين النافعين الذين يمكن خمهم بالحماس والمشاعر الدينيه والجهويه والعنصريه.
اما البقيه فيتعامل معهم الانقاذ بقوه عين الحرامي رغم انك عارفوا حرامي وهو عارف انك انت عارف انوا حرامي لكن بقوه عين يصعد المنبر ويؤم الناس في الصلاه ولو ما عاجبك البحر قريب
الرقص على أشلاء الوطن هو أبلغ تعبير عن حالة الرئيس عمر البشير الهستيرية وطاقم وزراءه ومطبليه، على نصر زائف بائس لم يحققوه ولم يبزلوا من أجله ما يستحق فرحتهم الكاذبة. المجتمع الدولي على علم بأنسحاب جنوب السودان من هجليج قبل 24 ساعة من موعد بيان البشير ووزير دفاعه، بالإضافة إلى أن الأنسحاب جاء نتيجة لتعهد وألتزام صريح واتفاق ممهور بتوقيع النائب الأول علي عثمان طه مجبور لا بطل حمله إليه المستر ليمان، يقر ويتعهد فيه بألتزام السودان بالبت العاجل والجدي في الملفات العلاقة بما فيها رسوم ضخ البترول والحريات الأربعة والحدود + هجليج ضمن جدول زمني محدد.
أحتلال هجليج بواسطة الشعبي لتحرير السودان حقق كل أهدافه وربما يزيد.
1- أستطاع جنوب السودان وضع ملف منطقة هجليج في واجهة المفاوضات وأكسبها زخماً سياسياً وإعلامية، خاصة وأن أنسحاب الجنوب من هجليج آتى تحت وعود وشبه أعتراف من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووعوده بمناقشة ملف هجليج كمنطقة نزاع ضمن الملفات العالقة بين السودان وجنوب السودان وصولاً إلى التحكيم الدولي بشأنها إذا دعت الضرورة.
2- – أستطاع جنوب السودان من خلال هذه العملية الجريئة والشجاعة في آن واحد الأثبات لأصدقاءه وأعداءه أستطاعته اجتياح السودان الشمالي متى ما شاء وإعادة السيطرة عليه ودمجه في الجنوب لتحقيق الحلم الأبدي لفيلسوف ومنظر السودان الجديد الراحل المقيم الدكتور/ جون ديمبيور.
3- أرسل جنوب السودان رسالة غاية في الجهر والوضوح للدول المستثمرة في بترول السودان (الكبير) بأنه ليس في مقدور أيا كان خنق دولة جنوب السودان وحرمانها من تصدير ثروتها النفطية إلى الأسواق العالمية.
جنوب السودان ومن خلفه الجيش الشعبي لتحرير السودان حقق أهدافه الأستراتجية من دخول هجليج وترك لـ عمر البشير وزمرته ومليشياته متعة التصفيق والرقص.
والله الشعب السوداني مسكين هجليج اتحرر قال والله الجماعة ديل انسحبوا هو كان رجال كان من اول ما خلوهم دخلو اهجليج بعد عشرة ايام يجو ويقولوا حررنا هجليج قال هذا يدل على فشل السودان عسكريا مما يجعل الرئيس يصف الحركة الشعبية بالحشرات لان الحشرات فتاكة وفتكوكم في هجليج هذه شهادة من الرئيس ( ياحليلك يالسودان )
ترى بماذا يحتفل عبد الرحيم وبشيره في المرة القادمة بتحرير الابيض كوستي الخرطوم؟؟؟!!!!الحمد لله
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير تحرير قواته لبلدة هجليج النفطية الحدودية صباح أمس
والصحيح قبل وقت كبير من إعلان نظيره الجنوبي سلفا كير ميارديت سحب قواته في غضون ثلاثة أيام …
الفضيحة : تعهدات وتنازلات خطية خطيرة قدمها النظام للمبعوث الأمريكي مقابل انسحاب الجنوب من هجليج
April 21, 2012
( برهان عبيد الله آدم ? سودانيز اون لاين )
انتهت اخر فصول المسرحية الهزلية المضحكة عندما خرج إلينا اليوم ظهرا وزير الدفاع ببيان تتطاير منه الريالة والبزاغ كعادته مذهولا متنطرة عيناه كما اللنبي ومفاد البيان الكاذب أن قوات المؤتمر الوطني قد دخلت هجليج (عنوة واقتدراً ؛ لم هذا التأكيد يا اللمبي إن لم يكن في الأمر شيء ) والشيء والأشياء التي في هذا الأمر مقروءة حق القراءة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عندما أعربت إثيوبيا عن استعدادها لبذل قصارى جهدها لتسوية الخلافات بين السودان ودولة جنوب السودان. لحظة تسلم زناوي رسالة من البشير، عندما التقى مصطفى عثمان إسماعيل مستشار ومبعوث الرئيس السوداني لأثيوبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية . وقال زيناوي إن إثيوبيا سوف تبذل الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع بين دولتي السودان وجنوب السودان، وسوف تدعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لحل النزاع. وعقب الاجتماع، قال إسماعيل للصحفيين إن المناقشة تركزت على سبل حل النزاع بين السودان وجنوب السودان، إضافة إلى سبل تقوية العلاقات الثنائية السودانية والإثيوبية. وأضاف أن الرسالة من الرئيس البشير تتعلق بدعم إثيوبيا للحل السلمي للنزاع بين الدولتين.
وفي مؤتمر صحفي عقده بالسفارة السودانية في أديس أبابا، قال إسماعيل ?المشكلة الحقيقية بين السودان ودولة جنوب السودان هي مشكلة أمنية في المقام الأول، بسبب إصرار الجنوب على الاحتفاظ بالحركات المتمردة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان في أراضيها، ودعمها وتمويلها، وإرسالها إلى الأراضي السودانية لزعزعة الأمن الاستقرار ويقول مراقبون أن انسحاب الجنوب من هجليج تم بناء على اتفاق سري يتضمن عدم قيام طائرات البشير بأي قصف جوي لاي موقع داخل اراضي جنوب السودان وقد وافق البشير علي ذلك وطلب استعجال الانسحاب وبهذا يكون دخول هجليج قد حقق اغراضه من ناحية حرمان الجيش السوداني من استخدام سلاح الطيران ووافق البشير ايضا وفق هؤلاء المراقبين علي الدخول في مفاوضات عاجله في نيروبي
وقدم تنازلا كبيرا في موضوع البترول كما أن هنالك تنازلات وتطورات مهمة حول ابيي ويعتقد هؤلاء المراقبون أن الخوف والهلع الذي اصاب نظام البشير بعد دخول هجليج جعلهم يقدمون تنازلات لم يكن يتوقعها احد فقد كشفت هجليج ضعف مليشيات البشير بعد اكثر من اربع محاولات فاشله لاستعادتها وامام الفشل العسكري قدم البشير تنازلات غير مسبوقة ليحفظ ماء وجه مليشياته ونظامه وقال المراقبون أن التنازلات قدمها نظام البشير مكتوبة للمبعوث الخاص للرئيس الامريكي الذي حمل شروط الجنوب مكتوبه الي الخرطوم وقابل علي عثمان محمد طه
إن القاسي والجافي والفظَّ الغليظ والطعَّان واللعَّان والفاحش البذيء لا يكون وليًّا لله ولا نصيراً لدينه ولا داعيةً لسبيله ولا مفتاحاً من مفاتيح الخير ولا أباً مربياً ولا أستاذاً ناجحاً ولا طبيباً ماهراً ولا كاتباً لامعاً؛ لأن هؤلاء باختصار “أشقياء”، والشقي محروم من الرحمة، مخذول من الله، مرفوض من الناس، منبوذ من المجتمع، ممقوت من القلوب، منسي من التاريخ. إن الأشقياء جنود للشيطان وحزب للباطل؛ لأنهم حُرموا رحمة الله
إنفصال الجنوب شئ محزن و مخجل في نفس الوقت و إحتلال جزء من ارض الوطن يعد خيبة كبيرة و تكبر الخيبة عندما تأتيس من دولة وليدة يافعة غضة .. دعونا نصفق لجيشنا جيش الهنا ونفرح لإستعادة هجليج حتي نستعيد الفشقة و حلايب و لا نقف عند هجليج الخيبة.. بعدين شوفو فلسطين واسرائيل و المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد احتلال ما حصل لفظ حشرات و لا ما شابهه من أي طرف في الصراع لكن كل إناء بما فيه ينضح.. و الإفلاس بسوي أكتر من كدا ..لا للحرب لا للدمار نعم لجيرة آمنه مع الجميع
و المثير للسخرية أن بعض المعلقين العباقرة لم يتطرق أحدهم للتناقض في في تصريحات الحركة الشعبية التي يقول رئيسها أنه أمر جيشه بالانسحاب في غضون 3 أيام في حين يقول المتحدث باسم الجيش الجنوبي أن قواته ما زالات هناك و لن تنسحب الا بشروط، في الوقت الذي تورد فيه وكالات الأنباء الغربية انسحاب القوات فعلاً تمهيدا لما اسموه الانتصار الزائف….يعني هسي هم حينسحبوا بعد 3 أيام… ولا انسحبو و لا ما حينسحبوا ؟! أرجو النشر!!
من يريد أن يسقط حكومة المؤتمر الوطني فلن يلومه أحد و لا يقف في طريقه أحد، و أما من أراد خيانة الوطن فليمت بغيظه!
ليس من المهم كذب البشير او سلفا المهم هجليج ارض سودانية وعادة لاحضان السودان ويجب ان نكون غيرون علي تراب هذا الوطن ولا نشمت في اخينا لو ان كشفت عورته ، اذا اخيك كان يأكل لحم في صحن منفرد وهجم عليه اسد ليأكل قطعة من هذا الصحن يجب علينا ان نسترد القطعة من فم السد ولا نشمت عليه
يا ناس هوى العجبوا تحرير هجليج اهلا وسهلا والما عجبوا نسيبتو
عند الحديث عن الحقوق التي يمكن أن تُمنح لمواطني دولة ما أو يُمنعون منها فلا بد في المقام الأول من تكييف سياسي لواقع هذه الدولة من حيث الصداقة والعداوة.. فالأمور لا تُقرأ في معزل عن التكييف السياسي لهذه الدولة أو تلك.. وبالنظر إلى واقع دولة الجنوب وتكييفه السياسي فإنه لا ينتطح عنزان أو يتناقر ديكان في أنها دولة «عدو» تحتضن فى أراضيها الفصائل المتمردة وتأوى إليها مطلوبين للحكومة السودانية بتهم عدة أقلها الخيانة العظمى والتخابر مع أجهزة مخابرات أجنبية وتحريض الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل العسكري في السودان والمطالبة بالإبقاء على السودان تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب والاستمرار فى محاصرة السودان ومقاطعته الاقتصادية التى تضرر منها السودان والمواطن العادي ضررًا فادحًا.. ان لم تكن هذه الأعمال عدواة فليس بين دولتين عداء فى تاريخ الانسانية كله، وفي واقعنا المعاصر، فأمريكا صديق ودود للشعب العراقى وهى حبيبة الشعب الافغاني، واما الكيان الصهوينى فما ألطفه وأطيب علاقاته مع الشعب الفلسطينيَ!! فإذا لم تكن التصريحات المتوالية من قادة دولة الجنوب عن عدائهم السافر لدولة السودان ومطالبتهم بتسليم المشير البشير الى محكمة لاهاي ودعمهم للتمرد فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وإيوائهم لزعمائه وتقديم جميع التسهيلات لتدريب جنودهم وترحيلهم اذا كان كل ذلك بل بعضه لا يعد عداء فإن قاموس السياسة لا يعرف عداء وقع او سيقع بين دولتين هذه مسألة!!، والمسألة الثانية إذا ثبت ان هنالك عداء بين السودان ودولة الجنوب فالصحيح النظر فى طبيعة هذا العداء لنبحث عن طرق للتعامل معه وتفكيكه واعنى بطبيعته هل هو عداء مبني على تناقض المصالح فنبحث عن تكاملها ونتفاوض على منطقة في منتصف الطريق تحفظ للدولتين مصالحهما وتراعي شواغلهما أم أن العداء مبني على قاعدة فكرية ومشروع له ارتباطاته الإقليمية والدولية؟ وعند سبر غور هذه المسألة نجد انه ليس لشعب جنوب السودان اي مصلحة فى الدخول فى حالة عدائية مع السودان بل إن نفط الجنوب وغذاءه ومواده التموينية وخدمته المدنية ومصالحه الحيوية كلها مرتبطة بالسودان وسيجد من السودان الدعم كأخ اكبر يأخذ بيد أخيه الصغير حتى يشب ويكبر ليس لشعب الجنوب أي مصلحة فى مقاتلة البشير الذى اعترف له بحق تقرير المصير وليس له أي مصلحة فى مقاتلة الإنقاذ التى مكّنته من تحقيق حلمه فى الانفصال، إذن لمصلحة من يقاتل الجنوب؟! وهل للحركة الشعبية مشروع وطني لا يتجاوز حدود 1956؟! وهل تسعى الحركة الشعبية لتحقيق رفاهية شعبها وامنه واستقراره؟! وهل تدرك الحركة الشعبية ان امنها فى الخرطوم اكثر من كونه فى كمبالا او واشنطن؟! ان الحركة الشعبية ليست حركة جنوبية العقيدة والفكر والهوى والمصلحة انها حركة صهيونية تعمل فى المنطقة كمخلب قط ينعم قادتها بالحسابات الدولارية فى بنوك اوربا بينما يتلوى شعبهم وجيشهم فى حرب استنزافية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. ان الحركة الشعبية وهى شريكة فى الحكم بالخرطوم بعد نيفاشا وهى مستقلة عن السودان مستفردة بحكم جوبا بعد الاستفتاء هى نفسها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» فما زال برنامجها «تحرير السودان» وليس «بناء جنوب السودان» ان السودان في العقل الصهيوني الذي يعبث بالمنطقة برمتها هو دولة افريقية وثنية يجب أن تحكمه هذه الأقلية وان كانت اغلبية سكانه مسلمين.. إن هذه الرؤية هي الرؤية الإستراتيجية سواء اتخذت من صناديق الذخيرة ما يزيد على عشرين عامًا او سعت للتفكيك السلمى عبر نيفاشا التى انجزت بها ما لم تنجزه خلال عشرين عامًا، وسواء فصلت الجنوب او اقتطعت دارفور او ضغطت باتجاه تقرير المصير لجنوب كردفان فإن مآل ذلك كله هو اعادة فك وتركيب السودان بما يحقق هذه الرؤية الإستراتيجية ولذلك كان ولا يزال السودان تعنى به الإدارة الافريقية فى وزارتي الخارجية الامريكية والصهيونية وفى جهازي مخابرات البلدين السي آي إيه والموساد انتبه الإدارة الافريقية وليست العربية ولا الإسلامية!!، بالنظر الى هذه المسألة الثانية فإن اي محاولة لإيهام الرأي العام ان مصفوفة المصالح كفيلة بتحويل العداء إلى هدنة دعك من تحويله الى صداقة هو وهم كبير، واكبر الأدلة على أنه وهم وهراء وسراب أنه بعد سويعات من الاتفاق الإطاري على الحريات الأربع يتحدث الجيش عن حشود جنوبية للهجوم على جنوب كردفان.. وسلفا كير يوقع على اتفاقية روما ويطالب البشير بتسليم نفسه إلى لاهاي.. ايها القوم ان هذا العداء لا تملك جوبا قرار إيقافه وإلا سقطت طائرة سلفا كير كما سقطت طائرة قرنق!! إن هذا العداء وهذه الأهداف ليس للمواطن الجنوبي فيها اي مصلحة ولا تعبر عن شيء من اشواقه فى الاستقرار من رهق الحرب والنزوح والجوع والمرض والجهل والجنوب ليس فى حالة تجعله يحرش بالآخرين، إن الجنوب كله يعيش على حقل ألغام من الصراعات الاثنية والتناقضات المصلحية والتقاطعات الاستخباراتية فهل تفلح الخرطوم فى إدارة حقول الالغام هذه؟! إن التعامل الإستراتيجى مع الطغمة الحاكمة لجوبا لا بد ان يستصحب هذه الحقيقة، والتعامل ان استصحب هذه الحقيقة فليس امامه إلا خيار واحد لا ثاني معه وهو العمل السياسي والامني والعسكري الجاد لتغيير نظام الحكم في جوبا.. إن اسقاط الحركة الشعبية والعمل على اقامة نظام حكم وطني في جوبا لا صلة له بهذا المشروع الاستئصالي الشرير.. هو المخرج الوحيد لهذه الأزمة وهذه الأزمات التى تلت انفصال الجنوب.. ان وصول لام أكول وديفيد ديشان حاكمين فى جوبا كفيل بإنهاء صداع الدولة الوليدة!!
كلام في كلام يا عوض دكام كلها شهر ونشوف
لااعرف هل انا على صواب ام على خطأ هل انا عاقل والشعب مجنونو ام انا مجنون والشعب عاقل اقصد بالشعب اولئك الذين خرجوا بالامس مع قادة الانقاذ احتفالا بستردادهجليج اوجه لهم هذا السؤال هل
ا سترداد هجليج انتصار ؟ اذاكانت الاجابة نعم ساوجه سؤال اخر هل كانت هجليج محل نزاع لاوالله هجليج والجنوب كلها اراضى سودانية لقد فرط فيها هواة السلطة واتو يرقصون معى هذا الجزاء من الشعب الذى لايميز حتى بين الانجاز والحقوق ومن الذى فرط فى هجليج اليس هم من ترقصون معهم اين باقى الارضى السودانية ؟ كنت اتخيل عندما تحرر هجليج يطب الشعب بتحرير حلايب والفشقة لكن الطموح محدود والشعب مخموملقد تحسرت بجد عن طريقة الاحتفال وعن كلمات قادة البلد ووصفهم لبنى ادم بالحشر هذا البنى ادم الذى كرمه الله وفضله على المخلقوت هل هذا هو الدين الذى تاتون من خلفه هل هذا هو الاسلام الحنيف لقد شوهتم سمعة هذا الدين بالسليبكم هذه اتنمى من كل من احتفل بسترداد هجليج ان يراجع نفسة اولا . هناك من لايعجبة مقالى هذا وهناك من يصفنى بالطابور وووو…. ولكنى احب هذا الوطن اكثر من نفسى والله شهيدا بما اقول فى الختام اقول هذا زمانك يا مهازل فمرحى ……………….. ولكم وللوطن ودى
يافاعل خير انك لا تفعل خيرا بكلامك هذا عن الجنوبيين ولا داعي للتقليل من شأن البشر والدولة التي لا يحلمون بها انتزعوها مننا غصبا عننا بهد نضال دام لأكثر من 50 عام لأننا في الشمال ظللنا طيلة فترة بقائهم معنا نعاملهم بدونيه بل أن بعض الشماليين لا يعتبرونهم بشرا وهذا في المقام الأول مناف لديننا الحنيف نهايك عن أن من يعتقدون أنهم أسياد في هذا السودان هم ايضا ذوو بشرة سوداء حتى ولو إبيضت لسبب ما ولكن الأصل جزورهم تعود إلى من يتبرأون منهم وينعتونهم بالعبيد ونسائهم بالخدم, وما هذا إلا جهل نسأل الله أن يعافينا منه ونحن لو احسنا التعامل مع الجنوبيين وأبناء جبال النوبة وأبناء دار فور لما كان حال السودان هكذا وعرضة للتمزق , اما من نسميهم بأعداء السودان والذين يسعون لتفتيته فهم إن لم يجدوا الأسباب لما فعلوا والبغض والضغينة الي زرعها الشماليون في قلوب من سبق ذكرهم كفيل بأن يجعل كل منهم يحلم بالإنفصال عن قوم تكبروا عليهم وعاملوهم كعبيد طيلة سنوات ما بعد الإستقلال وربما قبل ذلك فهلا عدنا إلى رشدنا وتناسينا قبليتنا وجهويتنا البغيضة والغبية والتي إن دلت إنما تدل على الجهل الكبير الذي نعيش فيه.