السودان والعودة للمربع الأول!

عبدالله عبيد حسن
بعد اعتقال رئيس حزب «الأمة» السوداني، الصادق المهدي، وقبيل إطلاق سراحه، أصدر المكتب السياسي للحزب بياناً جاء فيه أن «نيابة أمن الدولة» وجهت الاتهام للمهدي تحت المواد 62 و63 و50 و52 و53 من قانون أمن الدولة. ويرى الحزب أن توجيه الاتهام لرئيسه تحت هذه المواد من القانون المعيب، وخاصة الاتهام تحت المادة الخمسين من القانون المذكور. وقال بيان الحزب الذي صيغ بلغة حادة، «إن هذا السلوك يعني أن النظام سيمضي في تصعيد خطته لتجريم الإمام الصادق إلى آخر الشوط، إذ إن المادة 50 من القانون المذكور (العمل على تقويض النظام بالقوة) تحكم بالسجن المؤبد أو الإعدام في حالة ثبوت التهمة ضده»، الأمر الذي يرى فيه الحزب خطة مدبرة ضد المهدي، لأن ما قاله الأخير في مؤتمره الصحفي بشأن «قوات الردع السريع» (الجنجويد) هو موقف الحزب المعلن وموقف كل القوى السياسية والمدنية، واتهام هذه القوات فاقدة الشرعية بكل الجرائم المخالفة لحقوق الإنسان والمواطنة أمر يعلمه السودانيون، ومسجل لدى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، لذلك «فالاتهام ضد رئيس الحزب بالضرورة هو اتهام ضد الحزب».
وقبل إعلام الصادق المهدي بعريضة الاتهام الموجهة ضده، أعلنت هيئة الدفاع عنه خطتها القانونية وأكدت أنها لن تستعمل «عامل السن» في دفاعها عنه، وأنها تريد أن تمضي الحكومة في طريق المحاكمة القانونية العلنية والمراقبة دولياً، وذلك بهدف أن تجعل من محاكمته محاكمةً للنظام أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وكشف الجرائم المتهمة بها تلك القوات المسماة الآن «قوات الردع السريع».
وهكذا تثبت الأيام والأحداث أن دعوة الرئيس البشير للحوار القومي قد سقطت بفعل فاعل هو الجناح المتشدد داخل جماعة «الإخوان المسلمين» الحاكمة. فقبل أيام جاءت الأخبار من مدينة «النهود» (في غرب السودان) أن قوات الشرطة هنالك قامت قبل آذان الفجر بمداهمة منزل إبراهيم الشيخ، رئيس حزب «المؤتمر السوداني» والناشط في قوى التحالف المعارض، قبل أن تعتقله، وذلك إثره مشاركته في ندوة سياسية أقيمت في المدينة.
هذه المؤشرات وغيرها تشير إلى أن النظام الحاكم، أو قل الجناح الأكثر تشدداً في جماعة «الإخوان المسلمين» السودانية، قد قرر العودة إلى المربع الأول، مربع ما قبل دعوة الرئيس البشير للحوار القومي والتصالح الوطني في يناير من هذا العام.. مربع قهر الخصوم السياسيين وإيداعهم المعتقلات والتحاور معهم من خلال جهاز الأمن وليس حزب «المؤتمر الوطني» الذي يرأسه البشير!
إن العودة إلى المربع الأول هي طريقة معروفة لدى عامة الشعب السوداني، وقد مارستها جبهة «الإنقاذ» طوال سنوات حكمها البائس، إلا في فترات قصيرة خففت خلالها الضغط السياسي والعسكري على المعارضة (قبل معاهد نيفاشا مثلاً )، أو في فترات أخرى بسبب الضغط الدولي والإقليمي.
لكن طريق المربع الأول لن يحقق للجماعة الحاكمة أهدافها في الاستمرار بالقبض على السلطة بيد من حديد حتى لو عادت وحدة «الإخوان» المشبوهة وعاد عرّافهم وشيخهم الترابي لقيادة شراذم «الإخوان» المبعثرة بدعم من التنظيم العالمي لـ«الإخوان المسلمين». ولهم فيما حدث ويحدث اليوم في الشقيقة مصر عبرة لو كانوا يعتبرون!
الاتحاد
المقال في رأيي غير متماسك، وربما طغت روح المجاملة عليه وغطت على بعض التفاصيل وحجبتها، ربما كان الكاتب يريد انتقاد تذبذب رئيس وصاحب جزب الامة وتقلباته ، ولكنه لم يستطع قول ذلك علناً نتيجة للمجاملات المعروفة حتى في الخطأ ولحسابات حزبية أيضاً ، فالأمة والإتحادي يشبهان بعضهما في الكثير جداً من التفاصيل، والكاتب من كتاب الإتحاديين” لابد أن نشير لذلك”
جفت الاقلام و رفعت الصحف. اي زول عندو راي يسوي اللازم، الكلام ما بينفع بس بطول عمر المعاناة ، حتى الان في ناس بيتكلموا و يكتبوا عشان يرشوا ضمائرهم فقط لاغير. كفاية ياجبناء و متخازلين الكلام المغطقغت وفاضي.
مسرح العبث واللامعقول
خايب الرجا بعد مسرحية الإعتقال رجع للحوار تاني كما هو متوقع، وفي نفس الوقت رجع لقوى الإجماع الرافضة للحوار!! دي يفهموها كيف!؟ في أى منطق تاني ليها غير إنه هذا دأب خايب الرجا في التناقضات والغرائب المخزية،!؟ وغير إنه دخل لفركشة صف الرجال البلهاء وعرقلة عملهم!؟ دي مابراها.. فأثناء مسرحية الإعتقال كان ومازال أحد أبنائه في النظام مُعيناً وخادماً له، وكان الإبن الآخر ومازال في الأمن الذي فتح البلاغ ضد والده ثم أخذه إلى السجن،والقوات اللي أنتقدها الأب هى ذات القوات التي دربها الإبن !! شفتوا الفزورة والمفارقات المدهشة دي كيف !!؟ هل دا حصل أو ممكن بالتخيل كدة يحصل في أى بقعة من العالم غير السودان!!؟
وبعد مسرح العبث والامعقول دا كلو الناس مستغربة كيف وليه يحكمها جاهل ومجرم زى البشير وعصابته!!؟
باخي البلد دي بالجد تحفة.
المادة 50 تقويض النظام بالقوة ضد الصادق المهدى رئيس الوزراء المنتخب الذى قوض نظامه الشرعى بالقوة من قبل حكومة الانقاذ او الجبهة الاسلامية اقومية او الحركة الاسلاموية او الكيزان سمهم ما شئت!!!
دى انا بسميها عهر ودعارة سياسية لم اسمع بها من قبل !!!
ويجى المدعو كمال عمر ويقول ان انقلاب الحركة الاسلاموية لا يسمى انقلاب!!!
اقسم بالله الذى لا اله غيره ان الحركة الاسلاموية السودانية هى العهر والدعارة السياسية تمشى على قدمين والله على ما اقول شهيد!!!
اصلا ما عندهم حياء والحياء شعبة من الايمان!!!
ديل مكانهم تحت الارض ولا بواكى عليهم اطلاقا!!!!!!
مهما كان اداء الديمقراطية الثالثة فان تغييرها لا يتم باستخدام القوة ومفروض المادة 50 تطبق على الانقلابيين العملوا انقلاب على حكومة الصادق المهدى فى 30 يونيو 1989 ذلك اليوم الاوسخ والاوطى والاقذر فى تاريخ السودان القديم والحديث!!!!!!!
إنتهت المسرحيات ولم تنتهى الحرب ولسبب بسيط إنهم متفقون عليها ، الله يعلم مافى قلوبهم ومؤامراتهم التى تحاك فى الخفاء والعلن ضد الأبرياء والمساكين لأنهم قالوا كلمة” لا ” لحكم الطواغيت والدجالين والسحره هذه الشرزمة التى إتخذت الدين وسيله من أجل تدمير الإنسانية تدمير القبائل ، سوف ننتصر بإذن الله
فقبل أيام جاءت الأخبار من مدينة «النهود» (في غرب السودان) أن قوات الشرطة هنالك قامت قبل آذان الفجر بمداهمة منزل إبراهيم الشيخ، رئيس حزب «المؤتمر السوداني» والناشط في قوى التحالف المعارض، قبل أن تعتقله، وذلك إثره مشاركته في ندوة سياسية أقيمت في المدينة.
الناشط السياسي رئيس حزب المؤتمر السوداني من مدينة النهود بولاية غرب كردفان رفض الإملاءات وجاء في حديثه من داخل معتقله.
الحيثات الاتي:-
تمسكه بمقارعة النظام حتى يسقط و رسالةتقول ** سنظل ونموت واقفين حتى يسقط النظام مشدداً علي
أن النظام يريد شيئاً والله يريد شيئاً آخر مؤكداً أنه آن الأوان للتصدي لما أسماه بالنظام السادر في غيه وطغيانه مضيفاً أن الصمت
في حق الشعب السوداني جريمة. يلا بلاش الوثبة ولا لما الناس وكل الناس الأصل ليس هناك حوار لان الحوار الذي يفضي الي التراضي الوطني من اجل السودان يسع الجميع بالطريقة التي تلبي رغبات الناس وكل الناس لن يكون لان المؤتمر الوطني يعلم جيدا أن هذا الحوار ليس بداية نهاتهافقط بل نهاية نظام المؤتمر الوطني (السادر) لذلك علي الناس وكل الناس في ولايات السودان قاطبة عليهم عمل التنسقيات من اجل تحدبد ساعة صفر محدد لتعبيرهم لرفض هذا النظام السادر