رسالة في بريد الطاغية

اعلم جيدا ان هذا الامر لم يحرك فيك ساكنا ولم يدهشك ألا وهو إنتصار القضاء الامريكي في إنصاف رعاياك !
لكن حتما ادهشك وأقلق منامك قبول ترامب الذهاب للتقاضى وقبول حكم القضاء واكيد نعته في خلدك بالمغفل وتقول في سرك لماذا لم يحشد الموظفين والطلاب قسرا في ميدان ساحة البيت الأبيض وخطب في وجهه الجميع القضاء والدستور تحت جزمتي !
انتصرت أمريكا الكافرة لحقوق مسلمين يدعون عليها بالهلاك والدمار كل جمعة
وإنتهكت الخرطوم المؤمنة المتوضئة حقوق المسيحيين بالتضيق عليهم بهدم كنائسهم وإعتقال قساوستهم!
الفرق واضح ان هناك مؤسسات راسخة يحترمها الجميع وهناك دستور أقر مبادئ أهمها حرية الأديان ولا تمييز بينها
وهنا في دولة الصحابة التي يحكمها الفرد الصمد الذي لا شريك له هو المؤسسات وهو الدستور وهو الدولة !
اسامة سعيد
أسامة سعيد

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..