استمع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق لدى لقائه بمكتبه اليوم وفد القيادات الأهلية لقبيلة البرنو بالإقليم برئاسة الأستاذ محمد موسى محمد آدم ممثل قبيلة البرنو لتنوير حول مبادرة حسن النوايا الرامية لرأب الصدع والمصالحة بين أطراف النزاع في الأحداث الأخيرة.
وقال ممثل قبيلة البرنو إن الوفد قدم للسيد الحاكم تنويراً متكاملاً حول الجهود التي بذلتها قبيلة البرنو خلال المرحلة السابقة عقب الأحداث من خلال تقديم مبادرة حسن النوايا عبر تسيير عدد ثلاث قوافل لمناطق النزاع شملت مناطق قنيص والروصيرص دعماً للمتأثرين بالأحداث من قبيلة الهوسا ومكونات السلطنة الزرقاء.
وأعلن أن الوفد تقدم بمبادرة للسيد الحاكم تتضمن بناء السلام والمصالحة بين الطرفين المتنازعين ترسيخاً لدعائم الإستقرار بالإقليم، وأوضح أن أهم سمات المبادرة تتضمن ربط النسيج الإجتماعي وخلق بيئة داعمة للحوار وصولاً للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالإقليم.
ودعا الى أهمية الإلتفاف حول المبادرات الداعمة للأمن والإستقرار بالإقليم، وأعرب عن تقديره لمواقف السيد الحاكم وصادق دعمه ورعايته لمبادرة قبيلة البرنو، وأبان أن السيد الحاكم أشاد بمبادرة قبيلة البرنو وصادق حرصها على دعم الإستقرار بالإقليم.
سونا
يجب وقف الزحف الغرب أفريقي على السودان الداخل عبر معابر دارفور وبالباصات إلى الخرطوم وبقية السودان مع خدمة الرقم الوطني من أقربائهم هنا. ويجب بدء ترحيلهم إلى الحدود.
لا أحد يرحم السودانيين بالخارج فلماذا نرقد للأجنبي؟
على البرنو ان يرجعوا لبلدهم
اذا هم سلميين ومحسنين ليروحون يسلامون ويحسنون لأهلهم في تشاد
كتر خيرهم