ترى ماذا سنفعل بالاسلاميين غداً ?

عبدالعزيز علي..الولايات المتحدة

شهدت العاصمة الكينية في الفترة من ٢٣ الي ٢٥ من فبراير الماضي ، الملتقي السوداني حول علاقه الدين والدولة .
المشاركون كما جاء في البيان الصادر عن الملتقي ” مثلوا غالب مدارس الفكر والسياسة والأجيال والتخصصات، بمختلف تجاربهم وخبراتهم، بهدف التفاكر الذي يضع حدا للاحتقان السياسي ، وللاستقطاب الايديولوجي بين مختلف الاتجاهات، خاصة ما بين إسلاميين وعلمانيين، آملين ان يسهم الملتقي في وضع حد للمأزق الراهن, ويمهد لمشروع الدولة الوطنية السودانية ، عبر تداول حر لا تحده إكراهات قسمة السلطة والثروة، ويؤدي الي فهم جديد لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة”.
في الوقت الذي لم تعر فيه الدوائر الحاكمة في الخرطوم كبير اهتمام بالمتلقي رغم مشاركه مسؤولة قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني الحاكم، وانحصر همها في تقسيم (الكعكة التي لا تكفي) ، في ذات الوقت الذي استقبلت فيه بعضا من القوى الديمقراطية ? قوي التغيير مخرجات الملتقي بفتور شديد في أحسن الأحوال، او الهجوم المباشر على الملتقي ومخرجاته، وراي البعض انه تضييع للوقت وانصرافيه )الحسانية والناس( ، وتراجع عن القضايا الحقيقة.
ولأني من المهتمين بمشروع دولة، المواطنة ، فقد احتفيت بهذا الملتقي وسعيت بالتواصل مع القائمين عليه للحصول على الاوراق التي قدمت، والتي علمت انها ستصدر قريبا في كتاب.
وسبب احتفائي يعود الي الأسباب الأتية:
? المشروع النظري والعملي للدولة الدينية ساهم بصوره مباشره في تأخير عجلة التقدم في السودان.
? المشروع المستقبلي للحل هو دوله المواطنة ذات الحقوق والواجبات المتساوية بدون تمييز بسبب الدين او العرق او الجندر.
? دوله المواطنة تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان وجميع المذاهب.
? هذا المشروع المستقبلي، من حيث التنظير والتطبيق سيساهم فيه جميع السودانيين بدون اقصاء لأي فصيل بما فيهم الاسلاميين.
? هذا الملتقي يمثل في نظري البداية الصحيحة للتلاقي والحوار بين شركاء في الوطن بدون اراء مسبقة وبعيد عن أدوات شطينه الاخر المختلف، ونظريه المؤامرة التي يرفع بعضنا راياتها في كل مناسبه.
هذا الهجوم على المتلقي أعاد الي الذاكرة تجربه عمليه، ساهمت مع أخريين ? لهم الاحترام والتقدير في قيام واستدامه المنتدى الثقافي للجالية السودانية بواشنطن العاصمة، تحت شعار بالحوار والحوار فقط، محاوله لإيجاد إجابات للأسئلة التي تواجهنا.
لذلك كان من الطبيعي طالما انه منبر للحوار ان نعطي الفرصة للإسلاميين لعرض بضاعتهم، والحوار معهم، فخاطب المنتدى في أوقات مختلفة الدكتور التجاني عبد القادر، والأستاذ المحبوب عبد السلام ضمن اخرين يمثلون كل طوائف الطيف السياسي والفكري السوداني.
وكان من نتائج ذلك ، ان تعرض المنتدى وشخوصه، الي هجوم الإسلاميين، باعتبار ان المنتدى منبرا للمعارضة والنيل من الحكومة ، في ذات الوقت الذي تعرض فيه الي قناصة النيران الصديقة والتي كانت اكثر درجه من النيران التي يتعرض لها الان ملتقي العلاقة بين الدين والدولة ، وتم منح التهم المجانية التي كان أخفها اثبات النسب الحساني للقائمين على المنتدى، مرورا بالتواطؤ مع سبق الإصرار والترصد، والتطبيع مع القتلة، وصولا للمحطة المفضلة عند معظمنا الخيانة لقضايا الشعب والوطن .
وتشاء الصدف السعيدة ، ان بعضا من هؤلاء (القناصة) ? اجاركم الله – التحق مؤخرا بسفينه الانقاذ التي لا تبالي بالرياح ، وينحصر همها فقط في توزيع الكيك.
في الختام اتسأل بصدق وحيره، تري ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير !
? هل ستضع المجرم والبريء في سجن واحد
? هل سنبني لهم (بيت اشباح ديمقراطي(
? هل سنرفع شعار التمكين بشعارات ثوريه
? هل سنشتت شملهم في انحاء الكره الأرضية كما شتت المجرمون منهم شملنا ام سنلتزم بدولة المواطنة وحكم القانون!

عبد العزيز علي
الولايات المتحدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. …ولماذا يقلق احدنا على مصير قاتل…ومستقبل حرامي…وقادمات أيام لص…ومستقبل أفاق ومزور وتافه ومنحط وفطيس
    على الاقل
    الجيفة ياسين عمر الامام قبل ان يصل الى حفرته في طريقه الى جحيمه الابدي اسفل سافلين….قال أنا استحي…أنا اشعر بالعار…ينتابني الخجل…(أقول أنا اسلامي)….وأنت ايها (الحساني) شايل همهم…!!؟؟؟
    شنو اللاميك بيهم….ومخليك مقلق عليهم…؟؟؟؟!!! جاوبنا…لعل وعسى يحصل خير!!!!
    المهم….المهم….المهم جدا
    لا عفا الله عما سلف
    لا عفا الله عما سلف
    لا عفا الله عما سلف

  2. كلام سمح ، لكن طبيعة فئة مدعي الاسلام و لا اقول اسلاميين. لأن هذا الاسم استخدم تكتيكا لاختطاف الاسلام و تم توظيفه لفعل كل الموبقات تحت رايته. هذه الفئة و بعد تجربة ثلاثين عاما ثبت بأنه لا يمكن التفاوض معها و الاتفاق على شكل من اشكال الدولة و ما يقطع دابرهم بطريقة ما لن يتم الوصول الى اتفاق على ارساء شكل الدولة الذي يستوعب الكل.

  3. لقد صدمنى مقالك الذى بداته بأساة لى بطن من بطون اكبر قبيلة فى السودان من مكونات المجتمع و كان الاحرى او الاصلح ان لا تاتى بمقولة تجعلك من الجاهلين بغض النظر عن الموضوع فأنت وصفت الحسانية بالانصرافية متتبعا قولة جاهلة تدعو للتهكم و توصل لعكس ما تتدعيه بدولة المواطنة و تساوى الحقوق و لك لك لك و انت تستهزئ بهذا الارث الكبير و لك الحكاية ان كنت جاهل بها (((الرواية المغايرة تقول بأن الحسانية أجروا سباق الحمير عن عمدٍ وإصرارٍ وتوقيت في غاية التناسب مع وتيرة الأحداث التي تلت مقتل إسماعيل باشا، والسباق جزء لا يتجزأ من المعركة، وفن من فنون الخداع في الحروب، وليس عدم إكتراث كما صُوِّر للبعض، وبإختصار شديد الغرض الأساسي من إجراء السباق هو العمد لمحو أثر قافلة المك نمر عندما مرت بهم، والصحيح الناس بدلاً أن تقول:”الناس في شنو والحسانية في شنو” أن تقول:”الحسانية عملو شنو وإنتو عملتوا شنو )))) انتهى….هذه هى الحقيقة التى غابت عنك يبدو كما غبت عن تاريخك و مجتمعك

  4. والله يافريي اول مرة اسمع بالتفسير الطريف دا لمقولة الحسانية في شنو؟ يعنى كانوا عاوزين يروحوا الدرب عشان الدفتردار ما يلحق المك الفار ولا أقول الهربان لأن الحرب كر وفر ولو ما شفنا كر بس الناس ظلموكم ما عرفوا قصدكم كان توضحوا المسألة في حينها
    أما الاجابة على تساؤل الكاتب بسيطة نرميهم في المحرقة زي حقت اخوانهم اليهود غن صحت قصة هذه المحرقة المزعومة

  5. التحية للاستاد عبد العزيز علي والتحية أيضا ل Free
    المقال في جوهرة غاية في الكمال لولا الهنة البسيطة التي جرت على قلم الاستاد والتي أشار لها السيد Free. وهذا الحديث هو حديث العقل غي زمن الحشو الزائد وشحن النفوس والنقاط التي اشار لها الكاتب يجب ن تكون محور الحوار لما بعد الثورة المباركة

  6. هه ماذا نفعل بالاسلاميين غدا؟!
    انت خل (غدا ) تجي بعدين بعدين ان شاء الله تعمل منهم شوربة

  7. …ولماذا يقلق احدنا على مصير قاتل…ومستقبل حرامي…وقادمات أيام لص…ومستقبل أفاق ومزور وتافه ومنحط وفطيس
    على الاقل
    الجيفة ياسين عمر الامام قبل ان يصل الى حفرته في طريقه الى جحيمه الابدي اسفل سافلين….قال أنا استحي…أنا اشعر بالعار…ينتابني الخجل…(أقول أنا اسلامي)….وأنت ايها (الحساني) شايل همهم…!!؟؟؟
    شنو اللاميك بيهم….ومخليك مقلق عليهم…؟؟؟؟!!! جاوبنا…لعل وعسى يحصل خير!!!!
    المهم….المهم….المهم جدا
    لا عفا الله عما سلف
    لا عفا الله عما سلف
    لا عفا الله عما سلف

  8. كلام سمح ، لكن طبيعة فئة مدعي الاسلام و لا اقول اسلاميين. لأن هذا الاسم استخدم تكتيكا لاختطاف الاسلام و تم توظيفه لفعل كل الموبقات تحت رايته. هذه الفئة و بعد تجربة ثلاثين عاما ثبت بأنه لا يمكن التفاوض معها و الاتفاق على شكل من اشكال الدولة و ما يقطع دابرهم بطريقة ما لن يتم الوصول الى اتفاق على ارساء شكل الدولة الذي يستوعب الكل.

  9. لقد صدمنى مقالك الذى بداته بأساة لى بطن من بطون اكبر قبيلة فى السودان من مكونات المجتمع و كان الاحرى او الاصلح ان لا تاتى بمقولة تجعلك من الجاهلين بغض النظر عن الموضوع فأنت وصفت الحسانية بالانصرافية متتبعا قولة جاهلة تدعو للتهكم و توصل لعكس ما تتدعيه بدولة المواطنة و تساوى الحقوق و لك لك لك و انت تستهزئ بهذا الارث الكبير و لك الحكاية ان كنت جاهل بها (((الرواية المغايرة تقول بأن الحسانية أجروا سباق الحمير عن عمدٍ وإصرارٍ وتوقيت في غاية التناسب مع وتيرة الأحداث التي تلت مقتل إسماعيل باشا، والسباق جزء لا يتجزأ من المعركة، وفن من فنون الخداع في الحروب، وليس عدم إكتراث كما صُوِّر للبعض، وبإختصار شديد الغرض الأساسي من إجراء السباق هو العمد لمحو أثر قافلة المك نمر عندما مرت بهم، والصحيح الناس بدلاً أن تقول:”الناس في شنو والحسانية في شنو” أن تقول:”الحسانية عملو شنو وإنتو عملتوا شنو )))) انتهى….هذه هى الحقيقة التى غابت عنك يبدو كما غبت عن تاريخك و مجتمعك

  10. والله يافريي اول مرة اسمع بالتفسير الطريف دا لمقولة الحسانية في شنو؟ يعنى كانوا عاوزين يروحوا الدرب عشان الدفتردار ما يلحق المك الفار ولا أقول الهربان لأن الحرب كر وفر ولو ما شفنا كر بس الناس ظلموكم ما عرفوا قصدكم كان توضحوا المسألة في حينها
    أما الاجابة على تساؤل الكاتب بسيطة نرميهم في المحرقة زي حقت اخوانهم اليهود غن صحت قصة هذه المحرقة المزعومة

  11. التحية للاستاد عبد العزيز علي والتحية أيضا ل Free
    المقال في جوهرة غاية في الكمال لولا الهنة البسيطة التي جرت على قلم الاستاد والتي أشار لها السيد Free. وهذا الحديث هو حديث العقل غي زمن الحشو الزائد وشحن النفوس والنقاط التي اشار لها الكاتب يجب ن تكون محور الحوار لما بعد الثورة المباركة

  12. هه ماذا نفعل بالاسلاميين غدا؟!
    انت خل (غدا ) تجي بعدين بعدين ان شاء الله تعمل منهم شوربة

  13. لكل حادثٍ حديث .. دعنا نسترد دولة القانون أولاً .. والإسلاميين قد يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض جميعاً .. بحسب ما ارتكبوه من الاثم.

  14. مبدأ المحاسبة واجب وطني

    وإلا لا حوار لا تفاوض لا اتفاق لا سلام!!

    لن تستقيم الأمور في المستقبل إذا فلتوا هؤلاء من العقاب بكل هذا الكم من قتل الأبرياء تحت التعذيب بالطائرات وسرقة وفساد وإفساد!!!!

  15. إقتباس [ ، تري ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير !]
    لم تترك للقارئ مفر للإجابة بالجملة الشهيرة عفا الله عما سلف !!!!
    إذا لم تتعلم الشعوب من تجاربها فمصيرها الفناء
    عد بذاكرتك للوراء وما طرحه الإسلاميون في بداية عهدهم و هو تصفية ثلث شعب السودان وقاموا بالإغتيالات السياسية مثال د. علي فضل و شردوا مئات الآلاف من المواطنيين بدعوي التمكين وقتلوا ضباط الجيش الشرفاء و إغتصبوا النساء وحرقوا القري بسكانها و قتلوا شباب معسكر العيلفون و قتلوا الأطفال في هيبان و شهداء سبتمبر و مازال القتل مستمراً إلي الآن !!!
    فصلوا جنوب السودان و مارسوا الإبادة الجماعية في دارفور و ،إستولوا علي ثروات البلاد و العباد و أججوا الصراعات القبلية و مارسوا البطش بكل أنواعه و إستوردوا المخدرات ليبتلي بها الشعب !!! جلدوا النساء و أفسدوا القضاء ، صادروا مجانية الصحة والتعليم و دمروا المشاريع الزراعية و حولوا الأرض الخضراء إلي صحراء قاحلة و تركوا دول الجوار تحتل أجزاء من الوطن !!!!
    كل ذلك حدث لأن الشعب الطيب الشريف رأي أن يختار جملة عفا الله عما سلف بعد إزالة الطاغية النميري و شركاءه الكيزان في ذلك الوقت .
    القصاص هو الذي سيمكننا من بناء سودان نظيف متطور
    بواسطة القصاص سنعيد بناء السودان الجديد و إستعادة ما تم سلبه !!!
    إن كنت تري غير ذلك فأذكر لي إسم إسلامي واحد لم يشارك في أحد الجرائم المذكورة أعلاه !! وهل تترك الجريمة بلا عقاب ؟؟
    معا لإزالة الكيزان .

  16. ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير ؟
    سؤال غبي. لأن لأسلاميين جايين من الشعب .والعشب السودانى هم الاسلاميين. ,اذا ذهب الاسلاميين ذهب اشعي السودانى كله

  17. ام سنلتزم بدولة المواطنة وحكم القانون!
    انتهى
    دولة المواطنة والقانون تعني رد المظالم والانتصار للمظلوم والاخذ بيد الظالم واقامة العدل بين الناس فاين يا ترى سيكون موقعهم من الاعراب ؟؟

  18. Mr. Free
    دي فبركة ما حلوة منك محاولة لتزييف التاريخ وما رسخ في الاذهان من حكاوي شعبية وامثال. حكاية سباق الحمير معروفة تاريخيا حيث ذكرها عتاة المؤرخون.
    ومعروف أن المك نمر هرب شرقا في حين ان سباق الحمير الحساني كان على ضفاف النيل الابيض الغربي.
    ومن ناحية اخرى سباق الحمير الحساني هذا كان اثناء مرور حملة الدفتردار الانتقامية التي بدأت بعد اسابيع على مقتل اسماعيل باشا حيث تم ارسال الدفتردار من مصر بجيشه. بس فكر فيها شويةكم يوم استغرق الدفتردار للوصول للنيل الابيض من مصر بعد مقتل الباشا الصغير.في حين المك نمر هرب في نفس الليلة التي قتل فيها الباشا الصغير الى الحبشة. فأي اثار تركها موكبه المهيب في غرب النيل الابيض وهو لم يمر به ابدا؟؟؟

    لم يخطيء الكاتب في استخدام مثل شعبي راسخ غض النظر عن صحة قصته

    العيب هو ان تسعى لتزييف التاريخ والحقائق

  19. ذكرني سؤال الكاتب عن ماذا نفعل بالاسلاميين غدا؟ نكتة سعودية قلت نرفه بها عنكم
    اثنين من السعوديين كانا يتكلمان عن نعيم الجنة و بدأ احدهما يتحدث عن حور الجنة و يصف جمالهن و روعتهن و انهن كذا و كذا و كذا . فساله التاني ما معناهو:حريمنا ديل نعمل بيهن شنو يوم القيامة؟ فالتفت اليه الاول قائلا: نعطيهن للكفار.

  20. لكل حادثٍ حديث .. دعنا نسترد دولة القانون أولاً .. والإسلاميين قد يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض جميعاً .. بحسب ما ارتكبوه من الاثم.

  21. مبدأ المحاسبة واجب وطني

    وإلا لا حوار لا تفاوض لا اتفاق لا سلام!!

    لن تستقيم الأمور في المستقبل إذا فلتوا هؤلاء من العقاب بكل هذا الكم من قتل الأبرياء تحت التعذيب بالطائرات وسرقة وفساد وإفساد!!!!

  22. إقتباس [ ، تري ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير !]
    لم تترك للقارئ مفر للإجابة بالجملة الشهيرة عفا الله عما سلف !!!!
    إذا لم تتعلم الشعوب من تجاربها فمصيرها الفناء
    عد بذاكرتك للوراء وما طرحه الإسلاميون في بداية عهدهم و هو تصفية ثلث شعب السودان وقاموا بالإغتيالات السياسية مثال د. علي فضل و شردوا مئات الآلاف من المواطنيين بدعوي التمكين وقتلوا ضباط الجيش الشرفاء و إغتصبوا النساء وحرقوا القري بسكانها و قتلوا شباب معسكر العيلفون و قتلوا الأطفال في هيبان و شهداء سبتمبر و مازال القتل مستمراً إلي الآن !!!
    فصلوا جنوب السودان و مارسوا الإبادة الجماعية في دارفور و ،إستولوا علي ثروات البلاد و العباد و أججوا الصراعات القبلية و مارسوا البطش بكل أنواعه و إستوردوا المخدرات ليبتلي بها الشعب !!! جلدوا النساء و أفسدوا القضاء ، صادروا مجانية الصحة والتعليم و دمروا المشاريع الزراعية و حولوا الأرض الخضراء إلي صحراء قاحلة و تركوا دول الجوار تحتل أجزاء من الوطن !!!!
    كل ذلك حدث لأن الشعب الطيب الشريف رأي أن يختار جملة عفا الله عما سلف بعد إزالة الطاغية النميري و شركاءه الكيزان في ذلك الوقت .
    القصاص هو الذي سيمكننا من بناء سودان نظيف متطور
    بواسطة القصاص سنعيد بناء السودان الجديد و إستعادة ما تم سلبه !!!
    إن كنت تري غير ذلك فأذكر لي إسم إسلامي واحد لم يشارك في أحد الجرائم المذكورة أعلاه !! وهل تترك الجريمة بلا عقاب ؟؟
    معا لإزالة الكيزان .

  23. ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير ؟
    سؤال غبي. لأن لأسلاميين جايين من الشعب .والعشب السودانى هم الاسلاميين. ,اذا ذهب الاسلاميين ذهب اشعي السودانى كله

  24. ام سنلتزم بدولة المواطنة وحكم القانون!
    انتهى
    دولة المواطنة والقانون تعني رد المظالم والانتصار للمظلوم والاخذ بيد الظالم واقامة العدل بين الناس فاين يا ترى سيكون موقعهم من الاعراب ؟؟

  25. Mr. Free
    دي فبركة ما حلوة منك محاولة لتزييف التاريخ وما رسخ في الاذهان من حكاوي شعبية وامثال. حكاية سباق الحمير معروفة تاريخيا حيث ذكرها عتاة المؤرخون.
    ومعروف أن المك نمر هرب شرقا في حين ان سباق الحمير الحساني كان على ضفاف النيل الابيض الغربي.
    ومن ناحية اخرى سباق الحمير الحساني هذا كان اثناء مرور حملة الدفتردار الانتقامية التي بدأت بعد اسابيع على مقتل اسماعيل باشا حيث تم ارسال الدفتردار من مصر بجيشه. بس فكر فيها شويةكم يوم استغرق الدفتردار للوصول للنيل الابيض من مصر بعد مقتل الباشا الصغير.في حين المك نمر هرب في نفس الليلة التي قتل فيها الباشا الصغير الى الحبشة. فأي اثار تركها موكبه المهيب في غرب النيل الابيض وهو لم يمر به ابدا؟؟؟

    لم يخطيء الكاتب في استخدام مثل شعبي راسخ غض النظر عن صحة قصته

    العيب هو ان تسعى لتزييف التاريخ والحقائق

  26. ذكرني سؤال الكاتب عن ماذا نفعل بالاسلاميين غدا؟ نكتة سعودية قلت نرفه بها عنكم
    اثنين من السعوديين كانا يتكلمان عن نعيم الجنة و بدأ احدهما يتحدث عن حور الجنة و يصف جمالهن و روعتهن و انهن كذا و كذا و كذا . فساله التاني ما معناهو:حريمنا ديل نعمل بيهن شنو يوم القيامة؟ فالتفت اليه الاول قائلا: نعطيهن للكفار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..