اغتصاب الأطفال (جريمة عادية) في قاموس الاخونجية..!

مسألة
د. مرتضى الغالي
حادث اختطاف الطفلة وانتهاك جسدها الذي وقع أمس واهتزّت له أفئدة السودانيين لا نراه يشبه حوادث وجرائم الخطف والاغتصاب المتباعدة التي تحدث عندنا (أو التي قامت الانقاذ بتقنينها في دارفور بشهادة المخلوع) أو الاغتصابات التي تحدث (في الأفلام) أو في الواقع على امتداد العالم..!
هذا حادث سياسي.. المسؤول الأول عنه هو: فلول الانقاذ ولجنة المخلوع الأمنية والاخونجية أو ما يسمى بالحركة الاسلامية وبقايا المؤتمر الوطني والشعبي.. هؤلاء هم المسؤولون الحقيقيون عن هذا الحادث مهما تباينت شخوص الذين قاموا تحديداً بهذه العملية الاجرامية… فالمقصود بهذا الحادث هي لجنة ازالة التمكين.. وليس غريباً أن ذكرت مواقع الأخبار أن من اختطفوا هذ الطفلة بنية الاغتصاب ابلغوها بأن (تخبر والدها) بما جرى..!!
هذا خطف ومحاولة اغتصاب طفلة لكن ليس من اجل الاغتصاب..!!
المقصود هو لجنة ازالة التمكين التي يحمل لها فلول الانقاذ والانقلاب وعصاباتهم ولصوصهم حقداً دفيناً ويرون فيها (العدو رقم واحد)..! وقد حدث هذا الاستهداف بالطرق الرسمية وبالملاحقة واشانة السمعة والتعنيف ومداهمة المنازل وبالاعتقالات من النيابة العامة وأجهزة الانقلاب العدلية بصورة سافرة.. وعندما لم يأت هذه الاستهداف العدلي والاعلامي الوقح بالنتيجة المرجوّة لجأت عصابات الانقاذ وكبار قادتهم بالتخطيط لاستخدام وسائل أخرى (يعرفونها حق المعرفة) منها الاغتصابات التي سبق ان استخدموها في دارفور..ومارسها افرادهم في بيوت الاشباح وفي العاصمة وفي مدن السودان وخارج البلاد بالصوت والصورة وتحت منابر المساجد وزاويا الخلاوي.. وقد تم ضبط قيادات انقاذية كبارهم وصغارهم وائمة ومؤذنين بحوادث عُهر شهيرة وبما هو معروف عنهم لجميع للسودانيون بحيث لا يحتاج ذلك إلى شروح وشواهد…!!
هذا الذي جرى بالأمس لم نسمع بمثله في أعنف الخصومات السياسية التي تدور في المشرق والمغرب.. وحتى في مجتمعات الإباحية الكاملة التي ليس لديها مثل مجتمعاتنا من تشدد غريزي تجاه حماية الطفولة وصيانة المحارم وانضبابط العلاقات الجسدية..! نعم ما نسمع عنه من حوادث الاعتداء بسبب الغرائز المريضة الجانحة يختلف عن هذا الانتقام الغريب (من هيئة في جسد طفلة)..!
استهدفوا هيئة إزالة التمكين.. ثم استهدفوا عضويتها..ثم جاء الدور على أمينها العام…ولكن ليس الانتقام منه شخصياً.. بل من طفلته..! وبأي نوع من التعامل مع هذه الطفلة.. عن طريق انتهاك جسدها…! لقد كان اكثر معقولية في الإجرام ان يقوم الخاطفون بخطف الوالد أو قتله..! ثم لماذا محاولة اغتصاب الطفلة الصغيرة هذه.. بدلاً من قتلها..!!
هنا تبلغ الوضاعة الحدود القصوى التي لا يبلغها الجن الأصفر ولا الحيوان الأبكم.. لماذا هذا الميل الانقاذي المهووس بما (تحت السرّة)..! أي درك جلبه الانقاذيون على الحياة السودانية..!!
ليس هناك ما يقال عن هذه الواقعة..! وقد نقلت مواقع الأخبار عن شخص اسمه “عمّار السجّاد” قالت المواقع انه من قيادات حركتهم الاسلامية قال كتابة إن هذه الجريمة التي حدثت لعضو التمكين هو نفسه ارتكب اسوأ منها.. وانها (جريمة عادية)..! إن صح نسبة ذلك لهذا (الرجل السجّاد).. فينبغي أن يكون متهماً صريحاً في هذه الواقعة.. فلتكن هذه الجريمة عادية (بالنسبه إليه)..! ولكن أنظر كيف يعطي تبريراً صريحاً لها..!! ولنتفق جدلاً بأن والد الفتاة ارتكب ما هو اسوأ منها… ما ذنب طفلته.. (هذه إذن شريعة الاخونجية)..!
ثم بالله عليك أخبرنا ما هو (الاسوأ من هذه الجريمة)..فربما لدى الاخونجية فعلاً (وقائع أسوأ) من اخنطاف طفلة صغيرة من أمام منزلها ومحاولة انتهاك جسدها بوسطة ثلاثة عتاولة ثم الالقاء بها تحت جسر..!! لا بد أن للرجل معرفة (بما هو أسوأ من ذلك) في قاموسه وقاموس الاخونجية..!!
كل الأمل والدعاء الا تهز هذه الواقعة شعرة في رأس عائلة هذه الطفلة البريئة… فلا أحد يحزن على حادث وقع من وحوش مندسّين بين البشر.. فليس في استطاعة أحد أن يتنبأ بما يمكن أن تبلغه هذه الوحوش من سفالة..!!
والله انت أسوأ كاتب صحفي اشوفو في حياتي يوم واحد يا اخي اكتب ما ينفع الناس. الكيزان ديل لمتين ح يمثلوا ليكم بعبع.
بسيطة. امش اقرا لحسين و اسحق والضو، ناسك!
لان حروفه شهاب راصد وكلماته تحرق اكبادكم وسطورة قاذفات وحمم تدك حصون الفساد واوكار الجريمة اظنك من اكلي السحت ومرتادي الرديلة والفسوق والعصيان باسم الدين تبت يداك يا هذا
هل فهمت ما كتبه؟؟ ام تدافع عن القتله ؟؟
سبحان الله يا أبراهيم ماذا ينفع الناس أن لم يكتب هذا الكاتب ماكتبه أتريده أن يكتب متغزلا فى الكيزان ومطالبا بعودتهم أم يكتب عن مجدهم. الرجل ما كتب الا الحقيقه التى يخافها كل كوز عديم المروءه والرجوله. لا نقول الا مايرضى الله( أنا لله وأنا اليه راجعون) فقد قتل الكيزان فى بعض الناس الرجوله وجعل فيهم الخياسه وقتل الكيزان العفه التى كانت عنوانا بارزا فى هذا الوطن وأضحى محلها التباهى بالفعل الشائن والذى يحسبه الكيزان مفخره لهم وبأس الفخر. أعيب على الكاتب الذى لم يطالب بأعدام كل كوز أو من أنتمى لهم.
المشكلة يحملون اسماء رنانة ذات دلالات ومعاني سجاد و هجاد نافع زين العابدين عمر علي عثمان طه ابوبكر تشوفهم تقول صحابة والله
ومرة سئل الترابي عن احد حيرانه الذي قبض متلبسا بالثابتة وهو مثلي الميول والشذوذ فاجاب الشيخ ودون تردد انه روحا طاهرة في جسد خبيث
التجرد من الاخلاق هو شرط الانضمام الى هؤلاء العصابة .
سلاح الاغتصاب والابتزاز يمارسه الكيزان حتى في تجنيد اعضائهم فمن لم يستطيعوا كسبه بالمال كسبوه بالاغتصاب والابتزاز فيصبح العضو الكوز خائفاً يترقب يؤمر فيطيع.
مجرد امثلة للتذكير بمدي انحلال الكوز السافل المنحط:
1- حاج نور ولقبه بين اخوانه فى الله لاسباب معروفه الشركة القابضة.
2- فضيحة بنك الشمال داخل مسجد البنك صورة وصوت..
3- الشبهات التي حامت حول علاقة ضابط عظيم فى المظلات والعميد عمر خيوبة البشير والقصة رائجة ومعروفة.
4- مثلية سالح قوش وفضيحة فديو غلام الايمو موقع التواصل وصورته الاخيرة فى الاسفاير.
5- كشكوش حنتوب وشيخ الجماعة.
6- زاني الدفع الرباعي فى نهار رمضان القيادي الرسالي
7- اختصاص اغتصاب
8- حالات الاعتداءات المتعددة فى بيوت الاشباح.
9- جريمة الاعتداء البشع علي الشهيد الاستاذ احمد الخير.
10- جريمة الاستاذخ صفية اسحاق من قبل كيزان جهاز الامن
11- الجريمة الموثقة دولياً وحقوقياً المعروفة بجريمة اغتصاب العميد الركن محمد احمد الريح التي انتصر فيها على نفسه عندما تحدث عنها بالصوت العالي والطريقة التي مُورست بها وهزت ضمائر الشرفاء .
12- اغتصاب العشرات بل المئات من اخواتنا السودانيات الحرائر بمكاتب الأمن بالخرطوم والخرطوم بحري والعديد من المناطق كما تم اغتصاب نساء دارفور في أكبر جريمة إبادة جماعية ونقل الترابي للجميع ما قاله المخلوع الخايب عن هذه الجريمة علي وجه التحديد.
وبعد كل هذا السجل المخزي لا يزال الكيزان واقلام العهر السياسي تبرر وتحاول التملص دون جدوي فالادلة دامغة والتاريخ القريب والبعيد لهذه الجماعة المنحلة بات معروفا للجميع وكل كوز قمئ بما فيه ينضح ..
هذه هي صفات الكوز رمز السقوط والتهتك و انعدام الخلق والرجولة..
.
–
الكاتب الذي يسارع لحمل قلمه ويوجهه قبل أن يستيقن من المعلومة٠٠هذا أسفل ممن يدعي تسفلهم٠٠لأنه منعدم الضمير و( مغتصب) كبير بقلمه٠٠ولعلمك فاغتصاب القلم أدهى وأمر لأنه يبقى مسجلا مكتوبا ٠٠ أسأل الله أن يشل أرجل مغتصبي الفتات٠٠ويشل أيدي مغتصبي الأقلام الكذابين الجبناء اللئام٠ لماذا اللف والدوران أكتب اسم المغتصب وأثبت انتماءه السياسي إن كنت كاتبا رجلا٠
شوف ليك موضوع ثاني
اهل الفتاة و الشرطة نفوا الاغتصاب
النفى تم من جنرال الشرطه وليس من أهل الفتاه.أما جنرال الشرطه فمعروف أنتماءه للجماعه ولا بد من قتل القضيه وهذه مهنة يمتاز بها الكيزان سواء فى الشرطه أو القضاء.