مواطنو السريحة بالنيل الابيض يشتكون من محاصرة المياه لمنازلهم

بدل عن صورة شاشة التلفزيون مش كان أفضل للصحفي يعرض لينا صور عن تأثر المنطقة بالمياه، ولا لصحفي ما زار المنطقة للتحقق من الخبر واكتفى بنقله من مصدره الذي لم يحدده. وبعدين أخطاء في السياق وتركيب الجمل والمعلومات ،،،،ووووو.. قلنا ليكم عندنا صحفيين في صحف اليوم ( بعضهم طبعاً ليس كلهم) ولله كتاب العرضحلات أحسن منهم بكثتير ، ده مستوى الصحافة اليوم . زمان الواحد فينا كان يمسك جريدة (السياسة )أو (الأيام ) أو ( الصحافة ) يقرأها من الصفحة لأولى الى الأخيرة دون الالتفات الى غموض أو عدم وضوح فكرة أو أخطاء ولا حتى مطبعية فضلاً عن عدد الصفحات وتعدد وتنوع الموضوعات ، أما الآن الجريدة حتى لا تكفيك للف شيء بها لأن عدد صفحاتها لا يتعدى أصابع اليد الواحدة أكثرها اعلانات لسلع فارغة مهببة ، والكتابات فيها مع قلتها دون مستوى ي قارئ محترم . والله أصبحت فكرة مطالعة صحيفة ليلاً قبل النوم أمر يقلقني بسبب خوفي من الذبحة أو ارتفاع ضغط الدم بسبب مستوى بعض الصحفيين الذين لا يعرفون إلا اختيار عنوان فضفاض مثير لجذب القارئ، والله عندنا صحفيين أقل مستوى من كتاب الصحف الحائطية في المدرسة الأولية زمان مش الإبتدائية .
يعني مثلاً زي إبراهيم عبد الرزاق ده من أين أتي بالخبر ؟هل نقله من مصدره دون أي تغيير و تلخسص مثلاً ؟، وهل تأكد من أسماء المناطق المتأثرة؟ ، وهل راجع نصه بعد الفراغ من كتابته؟ ، وهل مر الخبر بالمصحح في الصحيفة؟ ، جائز الصحيفة ما فيها مصحح وجايز الصحفيين اليوم صاروا يكتبون إلى البريد لالكتروني للصحيفة مباشرة وترسل الاعمال كلها للمطبعة دون مراجعة ثقةً من قبل هيئة التحرير في كفاءات الصحفيين!!!!! لو كده إبراهيم معزور ، لو ما كده يا إبراهيم وأمثلك أمشوا شوفوا ليكم شغلة تانية غير العمل الصحفي أو الكتابة عموماً.
لأن الكتاة الصحفية تحتاج لمقومات أهمها سعة المعارف وتنوع القراءات وكثافة المعلومات ودقة السياق والتمكن من اللغة تعبيراً وتحريراً وتدويناً وتلخيصاً وتعليقاًوابداءً للرأي وقدره على استخلاص المعلوات من مصادرها ودقة في توصيف الحقائق واستقصائها ، وعمل الصحفي عموماً أشبه بعمل الباحث . لأن كلاهما هدفه الوصول إلى الحقائق الموضوعية التي تعمل على تطوير حياة المجتمعات الإنسانية

بدل عن صورة شاشة التلفزيون مش كان أفضل للصحفي يعرض لينا صور عن تأثر المنطقة بالمياه، ولا لصحفي ما زار المنطقة للتحقق من الخبر واكتفى بنقله من مصدره الذي لم يحدده. وبعدين أخطاء في السياق وتركيب الجمل والمعلومات ،،،،ووووو.. قلنا ليكم عندنا صحفيين في صحف اليوم ( بعضهم طبعاً ليس كلهم) ولله كتاب العرضحلات أحسن منهم بكثتير ، ده مستوى الصحافة اليوم . زمان الواحد فينا كان يمسك جريدة (السياسة )أو (الأيام ) أو ( الصحافة ) يقرأها من الصفحة لأولى الى الأخيرة دون الالتفات الى غموض أو عدم وضوح فكرة أو أخطاء ولا حتى مطبعية فضلاً عن عدد الصفحات وتعدد وتنوع الموضوعات ، أما الآن الجريدة حتى لا تكفيك للف شيء بها لأن عدد صفحاتها لا يتعدى أصابع اليد الواحدة أكثرها اعلانات لسلع فارغة مهببة ، والكتابات فيها مع قلتها دون مستوى ي قارئ محترم . والله أصبحت فكرة مطالعة صحيفة ليلاً قبل النوم أمر يقلقني بسبب خوفي من الذبحة أو ارتفاع ضغط الدم بسبب مستوى بعض الصحفيين الذين لا يعرفون إلا اختيار عنوان فضفاض مثير لجذب القارئ، والله عندنا صحفيين أقل مستوى من كتاب الصحف الحائطية في المدرسة الأولية زمان مش الإبتدائية .
يعني مثلاً زي إبراهيم عبد الرزاق ده من أين أتي بالخبر ؟هل نقله من مصدره دون أي تغيير و تلخسص مثلاً ؟، وهل تأكد من أسماء المناطق المتأثرة؟ ، وهل راجع نصه بعد الفراغ من كتابته؟ ، وهل مر الخبر بالمصحح في الصحيفة؟ ، جائز الصحيفة ما فيها مصحح وجايز الصحفيين اليوم صاروا يكتبون إلى البريد لالكتروني للصحيفة مباشرة وترسل الاعمال كلها للمطبعة دون مراجعة ثقةً من قبل هيئة التحرير في كفاءات الصحفيين!!!!! لو كده إبراهيم معزور ، لو ما كده يا إبراهيم وأمثلك أمشوا شوفوا ليكم شغلة تانية غير العمل الصحفي أو الكتابة عموماً.
لأن الكتاة الصحفية تحتاج لمقومات أهمها سعة المعارف وتنوع القراءات وكثافة المعلومات ودقة السياق والتمكن من اللغة تعبيراً وتحريراً وتدويناً وتلخيصاً وتعليقاًوابداءً للرأي وقدره على استخلاص المعلوات من مصادرها ودقة في توصيف الحقائق واستقصائها ، وعمل الصحفي عموماً أشبه بعمل الباحث . لأن كلاهما هدفه الوصول إلى الحقائق الموضوعية التي تعمل على تطوير حياة المجتمعات الإنسانية