ضلال القلم وخطورة المداد بيننا !#

أن أمتشاق القلم ليس من قبيل الوجاهة بين قبائل المثقفين أنما تفرضه ضرورة معنية لعرض قضايا أو أفكار أو مناقشة مسالة من مسائل الرأي العام لمزيدا من المثاقفة ونقل التجارب و الرحلات
و مشاركة الاخرين في الافتتنان بالجمال وأعلاء قيم الحق
ولكن السقوط في درك الغوغائية استخدام النص كسلاح قاتل بغبن مرضي أو ظن جله الوجدان السقيم أو علل العصر و أوساخ النفس الانساينة هذا ما يجعل من الكتابة ممارسة لا ترقي لعقل الانسان أو منهجه الذي من المفترض أن يسمو فوق الزلل والصغائر وما يكون عليه من حكمةأنسانية باهرة و بليغ قول ورصانة طرح وعفة في اللفظ ورحابة صدر في المساجلة
قد تغيب علينا في مواقف كتيرة أننا من وطن مخنث بالجراح وله
من المشاكل ما يسبب الاحباط والدخول في دوامة الاتهامات والعداء السافر للاخر بقضية محددة أو دونما تبرير أو بدون تعريف
أو معرفة بالصراع أو حتي الاسترشاد بأشكالية أن يكون لك موقف مبني علي أساس منطقية أو معرفة حقيقة بلب المشكل الماثل أمامك أو شكل الاسصتراع وأدواته وخاصة أن كانت ذات
أبعاد فكرية وسجالية تتخذ من المنطق والكلم أن كان شافهة
أو كتابة شكلا محدد لها
تدخل أمراضنا جزء أصيل من المعادلة في ثلاثة قضايا هامة الموقف السياسي وكيفية أن تحدد مسار رؤيتك الخاص بما يدور وأعلان طرح أفكارك للاخر لفهمها وابدا الراي أو للتحاور أو قل السجال
قد تكون هنالك كتابات لا تستحق غير أن تدفن كمؤودة ولا يراها العوام والصغار ليس من باب المنع فقط ولكن لخطورة التجهيل فيها و أفراز الوقاحة والانحطاط الفكري والتروايج للباطل وما هو أدني من ممارسة أنسان هذا العصر والزمن وهنا نري كأبة أن نسمح لذوانتا أو للاخرين بتخريب ذائقة القراء والصغار ببغيض القول ضحل التصريح لغة وفكرة وكذلك سفيه الطرح وأثارة النعرات التي لا تخدم غير من يري الدينا من خلال ما يحمل من أمراض وظنون وبعض أقصاء الاخرين له أو محاولتهم المستمرة
لأغتيال شخصيته أو النيل من فكر أو مبدأ يؤمن به أو ديانة يعتنق
أو التركيز علي محو الأنا المحسوس والأنا العميق وكذلك وجودك
المادي
قد أكون الان أكثر قلقا من قبل بمسألة و قد تقول لي أنه قتلت بحثا وهي الإخفاقٍ العظيم للإنسانية في محاربة الموت فالمعرفة التي لا تتوقف عن التراكم لا تملك ما يردعها عن الخطورة حتى باتت تلك المعرفة المتراكمة خطراً بذاتها وفق المنظور الأدبي المثالي.
و بكلامٍ آخر، «كلما تزايد التقدّم العلمي تعاظم الخوف البدائيّ لكن هذا التساؤل المؤرق أحكم الطوق علي نفسي ذات الكأبة الضاربة في مفاصل العمر الذي أضحي أورجوحة المأسيء والصبر علي قلق طويل ومهد عذابات تعددت في النفس والروح وجعلت من الفؤاد يقع بالإغواء المرهف والتركيز المحموم على تفاصيل غنية ودافئة في الحياة اليومية لحياة جلها المغامرة والمثابرة علي تحقيق حلم ما قد يعبر عن دواخل نبيلة أو قل عليلة من معاناة طويلة أو أندفاع أعمى غير واثق صوب المجهول
الرعب والقنوط، ما يجعل الإنسان أخيراً، ينقلب على نفسهِ ويحاول الفرار إلى مصير آخر أفضل حالاً.
إنّه في النهاية، ينقلك النص السوداوي إلى ضفة مقابلة ومناقضة، ببساطة وبالغة لعينة الي العدم أو التلاشي في الخواء الداخلي لك أو قل للاخرين كلاهما حالة تماهي تسرق العمر وسط لعنة أن المثقف هو الاكثر واعيا بالواقع وتصاريف دينانا لقد كان يخدعنا طوال الوقت هذا المثقف الوطني !
بماذا بعبارات متحذلقة ويسوقنا لعوالم الوهم بلا حل لقضايا كثيرة
أقدمها الايمان وأقلها هل مناصرة الاخر خيانة للمعتقد الفكري والوطن؟
واللطيف أنه لا يري الوطن غير منصب ومركبة و زوجة جميلة وثروة تفي بكل الاحتياج للعيش المرفه كما يري وسط رهط الذين يلعقون أحذية الاكابر من أجل مجد زائف وبعض متاع العصر ومتع هذا الزمن الرمادي
هل يرسل الوطن خيرة أبنائه إلى الهلاك بلا فكرة عظيمة أو قداسة تستحق الفداء؟
هذا التساؤل سوف يظل عند كل من يؤمن بفكرة الوطن التقليدي في عصرنا هذا
إن كانت ترى بأنّ تبدد الوعي وتشتته هو ما ينقذ الإنسان في من أزمته فإنّهم لا يتوقفون البّتة عن محاولات عبثية لإمساك وعيٍ ما ينادي بكون الإنسان هو القيمة الأساسية في الحياة وهنا لابد أن نرسل تحذير ا قوي للجميع بأن ما يجري هو تحويل ذلك الإنسان بصورة إجرامية إلى قطعة ليست ذات أهمية في ماكينة السياسية ولكن يحتاجها الساسة في كل ممارستهم
إن كانت أصور الناس في بلدان محكومة بنظم إعلام مخادعة وهم غافلون أو غير مكترثين و أعداء لأنفسهم فإنّه تخريب للوعي الراكد تخريباً أدبياً لذيذاً في بعض الاحيان في كل الاحوال كانت جرائم يمضي الجميع إلى موتهم غافلين بمعظهأو لا عارفين بخطورتها
قد تبدو هذه الجدالات حمقاء في وقتها ولكن يظل ضلال القلم وخطورة المداد بيننا هو من أخطر ما نعيش الان !#
يااخي انت زول درويش وبصراحة ماعندك اي موضوع وحتي ماعارف نفسك داير تقول شنو ،يبدو انك اجنهدت في جمع اكبر عدد من الكلمات والجمل المبتورة من عدة مقالات لتصنع لنا هذا الكلام الخارم بارم في محاولة منك اوتوهمك بانك كاتب كبير يكتب مقالة ادبية في شكل قطعة ، يااخي انت زاتك ماعارف نفسك كتبت شنو ..
يااخي انت زول درويش وبصراحة ماعندك اي موضوع وحتي ماعارف نفسك داير تقول شنو ،يبدو انك اجنهدت في جمع اكبر عدد من الكلمات والجمل المبتورة من عدة مقالات لتصنع لنا هذا الكلام الخارم بارم في محاولة منك اوتوهمك بانك كاتب كبير يكتب مقالة ادبية في شكل قطعة ، يااخي انت زاتك ماعارف نفسك كتبت شنو ..