قاله إنه أقصى الشرق.. مؤتمر البجا يرفض مخرجات لقاء القاهرة

بورتسودان: الراكوبة

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، رفض مخرجات مؤتمر القاهرة الذي وصفه بالإقصائي، الذي تعمد تغييب الفاعلين من شرق السودان والاستعاضة عنهم بترميز تضليلي تنفيذاً لسياسات الأجهزة الأمنية السودانية.

وأكد المجلس في بيان عدالة قضية الشرق التي ظلت رهينة الأدراج، وممارسة سياسة الإطفاء والحجر عليها، منذ فجر الإستقلال، وا   اف أنه “لن تثنينا عنها المؤامرات والمكايد تحت غطاء الأجهزة الأمنية التي تسعي لإشراك عناصر النظام المباد باسم الشرق اختطافاً لقضيتهم العادلة وتغييبهم من مناقشة قضايا الشرق”.

نص البيان

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

. بيان هام

المجد والخلود لشهدائنا الأماجد وشهداء الوطن والواجب وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للأسري والمفقودين.

في خضم الصراع المحتدم والقتال المستمر، في عدد من مدن وولايات السودان، بشكل يومي. جعل من عمليات النزوح والتهجير تهدد حياة المدنيين، مما يجعل أمر السلام والإستقرار وإسكات صوت البندقية أمرا ملحاً درأً لتوسع دائرة الحروب وتمزيق الوطن أكثر، وقد طرحت عدة مبادرات إقليمية ودولية كنّا نتمني أن تحدث اختراقاً وانفراجا لهذه الأزمة إلا ان عدم الالتزام بالاتفاق علي خطوط آمنه للمساعدات والخروج من منازل المواطنين والمدن أدى لحيلولة دون ذلك.

وقد طرحت جمهورية مصر  مبادرات عدة بدءاً بمؤتمر القاهرة الذي جاء بديلاً للاتفاق الإطاري، وهاهي اليوم تعقد مؤتمر القوى السياسية والمدنية بتغييب متعمد للشرق وترميز تضليلي تنفيذاً لسياسات الأجهزة الأمنية السودانية وإصرار بعدم إشراك الفاعلين من شرق السودان بمختلف أحزابهم السياسية وقواهم الحية مما يجعلنا نتساءل عن مقصد وخلفية تلك الخطوة المتكررة التي تسعى لإقصاء شرق السودان عن كافة فعالياتها ومؤتمراتها التي تقام علي أرضيها مما يفقدها الحصافة والمصداقية لتبني حلول قد تفضي لحل كافة القضايا وبناءً علي ماسبق نعلن الاتي :-

١/  رفض مخرجات مؤتمر القاهرة الإقصائي الذي يسعى للتؤامة وصناعة حاضنة جديدة لتلميع شركاء الدم الذين أذقوا الشعب الأمرين من مجموعة الإنتهازية السياسية (قحت .. الكتلة الديمقراطية)

٢. يؤكد المجلس عدم مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة ولم يرشح أحد لتولي منصب مجلس الوزراء ويرفض المجلس تمثيل وإشراك جماعة الإسلام السياسي وعناصر النظام المباد، ومجاهديهم تحت زريعة إشراك شرق السودان، خصماً علي نضال شعبنا ومطالبه العادلة والمتمثلة، في إعلان منبر تفاوضي يعالج المشاركة العادلة ويعيد الحقوق التاريخية للشرق.

٣. ⁠يدعوا المجلس الأحزاب السياسية والقوى الحية للعمل المشترك في الداخل مجابهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة والعمل لصناعة مشروع وطني بعيداً عن الحواضن وتشبث الأحزاب والقوى التقليدية والأيديولوجيا السياسية التي ادمنت الفشل منذ فجر الاستقلال واوردت البلد المهالك والحروب في كافة الاقاليم.

ختاماً يؤكد المجلس عدالة قضية الشرق التي ظلت رهينة الأدراج، وممارسة سياسة الإطفاء  والحجر عليها، منذ فجر الإستقلال ولن تثنينا عنها المؤامرات والمكايد تحت غطاء الأجهزة الأمنية التي تسعي لإشراك عناصر النظام المباد باسم الشرق إختطافاً لقضيتهم العادلة وتغييبهم من مناقشة قضايا الشرق.