عامل يومية نعاني من العمالة الأجنبية الرخيصة

التقنه: منى
تعدّ من أساسيات التنمية العمرانية وبالرغم من التغير والتطور الذي أحاط بها إلا أن عدداً من الزبائن يفضل العمل التقليدي في بناء المنازل والتي ترتبط بالمخاطر.
أوضح الشاب عبد الله فضل السيد بدأت العمل منذ 15 عاماً وما زلت أمارس مهنتي بكل نشاط، فهي تتطلب القوة الجسدية أكثر من الشهادات، وقال: أنا أعمل عامل يومية (طلبة) (أحمل) مواد البناء بالشكل التقليدي المتعارف عليه وهي مرتبطة ببعض القبائل في السابق وحالياً تطور عمل الطلبة، وتم إدخال الآلات الحديثة من الرافعات أو الخرصانة الجاهزة والتي تهدد مستقبلنا كمهنيين، موضحاً أن أجرة اليوم (8) ساعات ب(35 ـ 40)ج، والعطلات ب(50) جنيهاً، وكذلك العمل الإضافي، وأشار إلى أن (المعلم) (البنا) يتراوح أجره بين (50 ـ 60) جنيهاً في اليوم وترتفع في العطلات ل(80)ج، أما بالنسبة لأعمال الأسمنت (البياض) يتم الحساب بالمتر، والذي يتراوح بين (6ـ 15) جنيهاً، وقال: بعد دخول الرافعات انخفض الطلب على الطلبة وأصبح غير مرغوب فيه، وكذلك نحن نعاني من العمالة الأجنبية، والتي تنافس العمالة السودانية، وهي أرخص وأوفر مما ينعكس سلباً ويهدد سوق العمل، وأضاف عبد الله قائلاً: إن الأجر قليل ولا يتناسب مع المنصرفات اليومية خاصة بعد ارتفاع الأسعار في الأسواق، وقال أكثر الفترات التي يكون فيها انتعاش العمل فصل الخريف والصيف والتي يزيد فيها الطلب على البناء، ويعد موسماً وافراً للعمل، مطالباً بضرورة معالجة مشكلة العمالة الأجنبية والحد من انتشارها لحماية العمالة المحلية.

التيار

تعليق واحد

  1. خليهم يزاحموكم لانو الواحد فيكم 3 ساعات يفطر وساعتين فى صفحة ست الشاى وساعة عشان ينفض هدومو
    طيب الفضل فى اليومية شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..