مات خليل و عاشت قضية

مات خليل و عاشت قضية
شريفة شرف الدين
[email protected]
هللت حكومة الكيزان فرحا بموت خليل و ملأت أشداقها و أفرغته كلاما يمجد في ظنها إنتصارا و مكسبا .. لكنها في غيها واهمة إن ظنت أن مقتل فرد و إن كان قائدا لحركة معارضة مسلحة هي النهاية لإسدال ستار القضية .. بالأمس مات قرنق و ذهب كثيرون إلى أن بوفاته انطوت قضية الجنوب و أن أتباعه لن يلبثوا أن يكون عجينة في يد المؤتمر الوطني تشكلهم كيف شاءت و تلقم القادة منهم بوزارة الثروة الحيوانية أو القوى العاملة أو البئية لإسكاتهم .. كانوا يجهلون أنهم ? الكيزان ? صنعوا أعداء لا عهد لهم به .. خرج من رحم الحركة الشعبية مغمورون قلبوا الطاولة على رأس جهابزة الإنقاذ حتى نالوا مرادهم باستقلال دولتهم.
مع تحفظي على نهج عمل الحركات الدارفورية المسلحة المؤسسة على القبلية المحضة و التشرذم و إسناد قيادة الحركات لفاقدي الخبرة و الحنكة السياسية التي لم تستفد من مأساة دارفور عندما كان دمها نازفا و لا يزال و أضاعت فرصة سانحة لكسب تعاطف الرأي العالمي .. دخلت بعض هذه الحركات المعارضة التي أسميها مراهقة سياسيا في إتفاقات مع أبالسة المؤتمر الوطني الذين لعبوا بهم كيف شاءوا ثم لفظوهم لما نالوا مرادهم الذي هو تمويت القضية بإدعاء أن الحكومة جادة في المحادثات و الإتفاقيات .. مع كل هذا التحفظ تبقى لدارفور قضية لم و لن تنتهي بموت فرد و مثلما بدأت كل حركات التغيير في أرجاء العالم من تخبط و توهان ستعي هذه الحركات ضرورة تصحيح مسارها و ما تجمع كاودا إلا دليل على ما ذهبنا إليه.
لو أننا في أيما دولة تديرها غير حكومة الكيزان لطرد عبدالرحيم وزير الدفاع شر طردة كنتاج طبيعي لإخفاقاته المتوالية بدءا بدخول خليل لأمدرمان و ختاما بموقع مقتله الذي كان بود بندة بكردفان .. كيف دخل خليل إلى قلب السودان بكل عتاده و جيشه؟ أليست في هذه القضية وحدها ضرورة لمسآءلة وزير الدفاع بدلا من التهليل و التكبير له؟
و إن تعجب فللحجم الذي أفرده الإعلام الرسمي و العسكري للحكومة بمقتل خليل كأنها قضت على كل المعارضة السودانية .. و إن تعجب فلبرود و تخبط تصريحات الحكومة السودانية الذي صاحب الضربة الإسرائلية الثانية لشرق السودان!!
إن مسألة قتل القوات المسلحة السودانية لخليل مسألة فيها شك لما عهدناه من كذب لهذا النظام و أرجح الإحتمالات أن فتنة نشبت بين قوات خليل فحدث بينها ما حدث لأن خليل نفسه ظل لوقت غير قصير مكان جدل كبير بين مؤيدين و معارضين له في الحركة و القبيلة التي ينحدر منها.
ألف حمد لله على السلامة أستاذة شريفة فقد قلقلت عليك للغياب الطويل و افتقدت قلمك القوي و كتاباتك الشجعاعة
نعم إن نهاية الخلاية هي بداية نهاية الإنقاذ لأن موت القائد ينفث في جنده نارا يصعب
اخمادها
عودا حميدا يا شريفة أرجو أن تكوني بخير
لقد تركتي بغيابكي فراغا كبيرا أرجو ألا يتكرر
اتفق معك أن عبدوالواجد و مني أركو خبرتهم قليله في الجانب السياسي لكن الشهيد حليل ابراهيم كان قائدا مجنكا و دوخ الخكومة السودانية كثيرا نسأل الله له الرحمة و المعفرة
من اين أتي هؤلاء؟
لهذا نكرههم
خليل كان منهم حارب في الجنوب معهم و(جاهد )معهم (تدبدب )واستؤزر ثم تمرد حاولوا بقروش قطر المسمومه ونفوذ شيخها ا والذي يصدق فيه قول مجنون ليبيا ( يملأ الفراغ بسمنه ) حاولوا شراءه ثم حاولوا قتله في ليبيا واخيرآ افلحوا = وغالبآ عن طريق منشقين من حركته= وكانوا عند سوء الظن فخرجوا شماتة بموته رقصآ و( حلقمه) وزادوا سوء الظن و=غلبوا ابليس =بمنع اهله من العزاء عليه واشانة سمعته بعد موته بادعاء نهبه للمواطنين ثم ادعو علمهم بمن يحرم من رحمه الله
ادخلوا قطر وثيران ليبيا وجميع التنظيم الاسلامي العالمي في الشأن السوداني ولم يرضي اي تنظيم اسلامي بادخالهم في شأن بلاده
اخلاقهم ليست اخلاق اهل السودان
اتوا بالطفل المعجزه وزيرآ والان اتونا بالطفله المعجزة = وليصير للفيل فيله= لتكون وجهآ شابآ انثويآ يقدمونه للعالم , استغلالآ للمرأة واستغلالآ للشباب وهذة هي كل مؤهلاتها =مرة شابه = بعد ان احتكروهن مثني وثلات
حمدا لل علي سلامة العودة اخت شريفة … افتقدناك بشدة …. عودا احمد ان شاء الله …. لا تموت القضايا بموت الرجال …. بل يموت الرجال لتبقى القضايا … انا لله و انا اليه راجعون
الاخت شريفة أولا ألف حمدلله على السلامة غيابك طال وكنا نتسائل هل انت بخير والحمدلله أطمأنة القلوب ..
ورحم الله د/ خليل وحواء دارفور ولدت مليون خليل لاتنتهى قضايا مصيرية بموت فرد كما تكرمتى الفاجعة كبيرة لكن لكل أجل كتاب إنا لله وإنا إليه راجون .وهذه طريق الثورات غالب ومغلوب ..لايزيدهم إلا قوة وعزيمة بقضيتهم العادلة .
فرحو الابالسة بمافعلوه من مكر وغدر وخيانة على كل مواطن حر متشوق للحرية والكرامة لكن هيهات هيهات بما يفرحون راجيكم يوم اسود كيوم عاد وثمود وفرعون ذى الاوتاد .أفرحو وأمرحو قليلا سوف تبكو كثيرا ودى أمتحان ربانى على الناس الصبر والاحتساب على الله ..هناك أمة تقاتل وتقتل وتغتصب وتحرق اللين واليابس من أجل مصالح شخصية أجل المحافظة على مال مسروق وسلطة مغتصبة بليل وهناك شخص يحارب من أجل العدالة والحرية والمساواة بين البشر وأسترداد أرض منهوب بالغصب وأخراج أهله منها بالقوة والجبروت وأرهاب الامنين بالترويع والتشريد والاغتصاب والتقتيل لطمس الهوية والحق والارض . شتان بينهما. والانسان إذا لم يستشهد فى هذه المبادىء لاحياة له و لاقيمة ونهى الله تعالى بأخراج الناس من ديارهم دون وجهة حق ونشر الفوضى والرعب بين المواطنين العزل . وعزائنا لحركة العدل والمساواة وأن ينبذو الخلافات جانبا لمصلحة أهالى دارفور المشردين ليعودو لوطنهم أمنين مكرمين بعد زوال الامنجية الفرحين بالمال والجاه والسلطة اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يارب أمين ..
ونكرر للأخت شريفة لاتغيبى عن مقالاتك وشكرا .