ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية يشيد بموقف الحركة الشعبية في مفاوضات أديس أبابا

أستقبل بريد الراكوبة بياناً صحفياً من سكرتارية ملتقى ايوا للسلام والديموقراطية، أشاد من خلاله بموقف الحركة الشعبية في المفاوضات التي أجرتها الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في العاصمة أديس أبابا.. وقد جاء البيان كما يلي:

– التحية لموقف الحركة الشعبية في مفاوضات اديس ابابا
– آن الأوان لوحدة قوى المعارضة

الى كافة القوى الوطنية وجماهير الشعب السوداني
انتهت جولة المفاوضات بين وفدي الحركة الشعبية “ش” وحكومة المؤتمر الوطني باعلان تعليقها عقب رفض الوفد الحكومي لخارطة الطريق التي تقدم بها وفد الحركة الشعبية “ش”
لقد اكد انهيار المفاوضات اول ما أكد على عدم مصداقية المؤتمر الوطني وعدم جديته في الوصول الى حل سلمي لازمات البلاد التي يتحمل هو وزرها وان دعوته للحوار مع القوى السياسية ما هي الا مناورة منه لكسب الوقت لاستعادة انفاسه والمضي في طريق القمع والابادة
ازمات الوطن المتلاحقة والمتراصة على امتداده واتساعه وعلى رأسها الحرب على شعبنا في النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور هي قضايا وطنية تهم كل السودانيين لانها انتاج السلطة وغرس سياساتها الفاسدة عبر ما يناهز ربع قرن من الزمن وهي قضايا لا تقبل الحلول الجزئية ولا الثنائية على الاقل من باب التحسب لعدم تكرارها في مناطق اخري ما دام المؤتمر الوطني ممسكا بمفاصل السلطة والثروة
نحن في ملتقى ايوا نثمن عاليا ما طرحته الحركة الشعبية من مبادئ اساسية ترسي اسسا صحيحة لاجواء الحوار وعلى رأسها ضرورة ان ترعى الآلية الافريقية مؤتمرا يضم كل القوى السياسية المعارضة وان تشارك في صياغة المخرج من الازمة الوطنية بنفس الاحقية التي يدعيها زورا المؤتمر الوطني والمتواطئين معه
من هذا المنطلق وتماشيا مع الاهداف والمبادئ التي انطلقنا منها في مؤتمرنا الخامس بدنفر كلورادو 2012 حول ضرورة توحد قوى المعارضة حول برنامج واحد فاننا نناشد كل القوي السياسية في الداخل والحركات المسلحة التي تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية ان تلتقي لاعلان برنامج الخلاص الوطني الشامل في اقرب فرصة تتاح لنتقدم في ثقة وجرأة نحو فجر جديد وبديل ديموقراطي

المجد والعز لشعبنا البطل
والعار لسارقي قوته باسم الدين

سكرتارية ملتقى ايوا للسلام والديموقراطية
الولايات المتحدة
٥ مارس ٢٠١٤

تعليق واحد

  1. نحن في السودان لدينا العجائب و الغرائب التي لا تحدث سوى في افلام رامبو و الافلام الهنديه … من ضمن الغرائب المعارضه التي نخجل بان نطلق عليها كلمه معارضه اين يحدث في اي دوله في العالم بان يورث الحزب لشخص و العجيب بالمقابل بان النظام الحزبي لدينا ايضا يرثنا كشعب ايعقل بان يحتكر حزب الامه في شخوص ال مهدي و ايضا الاتحادي في شخوص ال مرغني يصالحون من يصالحون و يعادون من يخالفهم و بقيه القطيع من ورائهم صاغرون و يدعون و يكذبون و ينافقون من اجل مصلحه شخصيه لا تضر و لا تنفع الا هؤلاء الشخوص و يلذهب الوطن الى الجحيم .

  2. إلى الإخوة في الجبهة الثورية، الأبطال الأشاوس،،،

    ألف شكر ولكم وسلام،،،

    إخوتي الأعزاء، قبل أن تذهبوا للحوار مع فسقة المؤتمر الوطني وعصابة الجبهةالاجرامية أنتم على يقين بأن هذه العصابة لا تسعى لحل يرضي الجميع وما أبدته من استعداد للحوار والمصالحة ماهو إلا سعي خسيس لكثب الوقت وإلتقاط الانفاس من تسارع الاحداث على مسرح السياسة السودانية والضغوط الاقتصادية التي قذفوا بالبلاد في متونها.

    إخوتي الأعزاء الآن حصحص الحق وتباينت المواقف وفي الوقت الذي فيه رضيتم بالجلوس من أجل الحوار كانت يد الغدر التي لم التي أخفوها عنكم ومدوا بدلها يد الخداع والمرواغة تقتل وتحرق في قرى غربنا الحبيب.

    إخوتي الشرفاء هؤلاء القوم مستعدون لبيع السودان بشبعه من أجل مصالحهم الشخصية ومن أجل حلوسهم على كرسي السلطة والذي زواله يعني كنسهم إلى مذبلة التاريخ. لذا فهم سوف يحبون على ركبهم لستجدوا من يعينهم على حربكم فيجليوا الاسلحة الفتاكة والطيران المدمر الذي يحرقون به شعبنا في غربنا الحبيب.

    إخوتي هذه الحرب غير متكافئة، فهذا النظام الفاسق يكرس كل مدخرات الدولة من أجل التسليح الذي يواجهكم به وأنتم أيها الشرفاء تقابلونهم بعتاد لا يسمن ولا يغني من جوع.

    إخوتي الشرفاء، إن الحرب الدائرة في مناطق غربنا الحبيب لا يكتوي بنارهاإلا شعبنا في الغرب وأنتم والمغرر بهم من أبناء الجيش السوداني.لذا أرجو منكم إعتماد اسلوب الضربات الفدائية. لابد من تنويع جهادكم ضد الفسقة المجرمين وكفاحكم لنيل الحرية ورد المظالم، ولابد من تنظيم ضربات فدائية داخل الخرطوم مقر الاوغاد المخانيث حتى يذوقوا وبال ما يفعلون بشعبنا. نظموا الجمعاعات الفدائية لتفجر أماكن تواجد لصوص المؤتمر البطني وعصابة الجبهة الاجرامية.

    فجروا لهم كل ملجأ ومقر، أماكنهم معروفة للقاصي والداني، فجروا كل المنظمات الهلامية التي يمتصون من خلالها دم شعبنا الحبيب.

    أحعلوا كل من تبعهم هدفا صريحا لنضاكم وكفاحكم حتى وإن كان طفلا، شخيا أو إمرأة، فجميعهم في الفسق سواء.

    أبدأوا برأس الحية ففجروا أماكن القيادات منهم ثم أبتروا الأذناب. لا تأخذكم فيهم رأفة ورحمة فهولاء أخطر من الحيات والثعابين.

    جربوا هذا الطريق الحاسم السريع وسوف ترون هروب أزلام النظام الفاسق في أقل من شهر بإذن الله.

  3. ندعوا جميع الشباب لنكوين كيان معارض يكون جامع لكل ألوان الطيف السوداني ويبتعد عن جميع الاحزاب الطائفية والدينية والجهوية..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..