إستهداف مصري جديد

هنادي الصديق
* ويستمر مسلسل الإستهداف (المصري) للسودانيين، ويظهر بجلاء الإستعلاء و(الحقارة) التي يتعامل بها النظام المصري تجاه الشعب السوداني والتي تحدثنا عنها كثيراً جداً في هذه المساحة.
* فقد أعلن النائب عن دائرة حلايب بمجلس تشريعي ولاية البحر الأحمر السابق عثمان الحسن أوكير مقتل مواطنيْن من القاطنين بمثلث حلايب وإصابة ثلاثة آخرين على يد قوات الأمن المصرية أمس رمياً بالرصاص.
* أوكير قال إن الحادث جاء كرد فعل على التعزيزات الأمنية التي دفعت بها الحكومة السودانية الى منطقة وادي العلاقي في الحدود السودانية المصرية منذ أيام، وهو مسلسل مستمر من إغتيالات واعتقالات للرموز السودانية التي تنادي بسودانية حلايب وشلاتين داخل المثلث المحتل علي يد القوات المصرية (حسب زعمه).
* القوات المصرية، أو (قوات الإحتلال)، كما يسميها السودانيون المتمسكين بسودانيتهم، ظلت تمارس أبشع أنواع القمع والإرهاب علي السودانيين هناك في إطار الإصرار علي (تمصير) المثلث من قبل النظام المصري.
* ماحدث للسودانيين بحلايب لا يقل عما حدث للعابرين للحدود المصرية الاسرائيلية والذين مات منهم العشرات برصاص حرس الحدود المصرية وكأنهم (ضان) أو كلاب ضالة.
* ويبقى السؤال هل تتعامل الحكومة السودانية مع هذه الأحداث بمقولة (أضان الحامل طرشا) ؟ ولن تلتفت لترهات وسخافات على شاكلة (مقتل سودانيين) بأي منطقة بالعالم ناهيك عن مصر الدولة التي تصر أن تقبض السودان من (تلابيبه) وترفعه عالياً في إنتظار تعليقه على مسمار في حائط ،هذا إن لم (تمده) وتجلده بالكرباج عقابا له على تطاوله على أسياده، (طبعاً) بحسب نمط العقلية المصرية تجاه كل ماهو سوداني.
* من يتوقع إستدعاء السفير المصري ومساءلته وتقديم تبرير لما حدث، فهو واااهم، ومن يتوقع أي ردة فعل عنيفة من الحكومة، فهو حاااالم، القصة لا تخرج من كونها ترتيب أولويات بين البلدين وإتفاقات إستراتيجية تضمن بقاء النظامين أطول فترة ممكنة.
* الشعب وحده المعني بما يحدث، لأنه في الوقت الذي تصوب فيه القوات المصرية الرصاص علي المواطن السوداني البسيط ، تستقبل وبالورود والأحضان كبار قيادات الدولة بما فيهم الإسلاميين المغضوب عليهم من نظام السيسي، وترفع التمام للباشا والبيه، وتمام يا فندم وأؤمرني حضرتك، وغيرها من المفردات الحصرية التي حفظها السوداني عن ظهر قلب وملَ سماعها لخوائها وإستجدائها الرخيص.
* المواطن السوداني مطلوب منه في ظل (صمت) الحكومة، أخذ خطوة جادة لرفض ومناهضة إستكانة الحكومة للسيطرة المصرية وإستعلائها، واتباع كافة الطرق لإعلان رفضها القاطع لإهدار أي نقطة دم سودانية سواء أكانت بأيدٍ مصرية أو سودانية باغية.
* وفي النهاية على الجميع أن يعملوا أن (الطلقة ما بتكتل، البكتل سكات الزول).
والله لا فضفض الله فاك ياااا اهنادي
ما عندك موضوع …الناس ما لاقيه لقمه العيش وانتى بتحرضى وتدعى للكراهيه ..
عينك للفيل وتطعنى فى ضلو …احنا فى سبتمبر ..فى الشهر ده استشهد شباب وشابات على يد عصابات الكيزان فى قلب العاصمه …وانتى بتتكلمى على صراع حدودى ..معظم اهل حلايب لا يريدون الانضمام للسودان ..امشى هناك واعملى استبيان وشوفى بنفسك
تسلمي ويسلم يراعك يا بت الصديق…
وينك يا عبدالله خليل ………………………..؟
هذا الحزب يااختي العزيزة لا يهتم باي جزء من السودان ان احتلته اي دولة هو مستعد يحكم العاصمة المثلثة فقط ويتخلى عن جميع اراضي السودان الذي اقسم بالله انه سيحميها هذا الحزب في سبيل ان تقف معه مصر ضد المحكمة الجنائية مستعد ان يتخلى عن حلايب وحلفا ودنقلا حتى نهر النيل
ولذلك يجب الكيانات الشعبية ان تتهطى هذا الحزب وعلى الادارة الاهلية في حلايب ان تتبنى تكوين جيش تحرير حلايب وتفتح المعسكرات في حلايب وفي جميع انحاء السودان للمتطوعين بالمال وبالانفس
اما اذا انتظرنا هذه الحكومة المنبطحة فما اطولك يا احتلال
70٪ من ميزانية الدولة لاجهزة امنية عاجزة عن ان تؤمن مواطنيها
من اين اتى هؤلاء؟
حلايب سودانية رغم انف اي ابن رقاصة
هذا ايضا دور الاعلام يجب ان تكون هناك حملة اعلامية جادة تطلب من المواطنين التحرك ومن الحكومة والمعارضة دعم هذا التحرك والمظاهرات امام السفارة المصرية بشكل متواصل خلاف ذلك ماتتعبى نفسك وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
اولا ما يحدث في الحدود علي سيناء بين مصر وإسرائيل لا علاقة له البتة بما يحدث في حلايب وانه من المخجل ان يقرن صحفي الموضوعين ويشابههما!! اما موضوع حلايب فقد كان بامكانك طرحه بطريقة مختلفة وهي توجيه سهام نقدك لحكومتنا الفاسدة بتقصيرها واهمالها بعيدا عن الاساءة او تاكيد عقدة الدونية القديمة التي تحاولين تجديدها انت وبعض القراء والصحفيين الاخرين
لتناول هذا الموضوع ، فهناك حقائق لا بد من أن نضعها بالإعتبار:
* النظام المصري ، رغم إختلاف توجهاته ، إلا إنه مستفيد من النظام الحاكم و يستغل لذلك لمصلحته ، و هذا مفهوم عميق و متجذر في ملف العلاقات السودانية المصرية ، منذ عهد حسني مبارك.
* النظام الحاكم في السودان ، ليس لديه واعز ديني أو أخلاقي في سبيل تمسكه بالسلطة و ليس في عقيدته و فكره حب الوطن (رسائل حسن البنا) ، و لم يرمش لهم عين عندما إحتلت مصر مثلث حلايب بعد فعلتهم الخسيسة (حادثة أديس أببا).
* كبار متنفذي النظام و آل البيت (كافوري – حوش بانقا) ، لديهم مشاريع مشتركة مع المصريين ، و منها مشاريع فصلت لها قوانيين و إمتيازات خاصة ، مثل مشروع شركة زوايا (عبد الباسط حمزة) ، و جميعها مشاريع لمصلحة متنفذي النظام و مصر ، على حساب المواطن السوداني ، و بشروط و إمتيازات أقبح من إحتلال مصر لحلايب.
و نتيجةً لذلك:
* عندما تتصاعد الحملات الشعبية لأي تجاوزات تحدث من الجانب المصري تجاه ، مواطني شعبنا المقيمين بمصر ، يضطر النظام السوداني لإتخاذ بعض المواقف لإمتصاص تأثير الحملات الشعبية ، لكنه غالباً ما يفعل ذلك بترتيب و تنسيق مع النظام المصري ، أو يقوم يقوم بالإجراء الشكلي و يتبعه بإجراءات ترطيب للأجواء (نظام غندرة) ، و يشمل ذلك مشاريع المنفعة (متنفذي النظام ، و النظام المصري).
و عليه:
* ملف العلاقات السودانية المصرية شائك و معقد ، يحتاج من جانبنا (الشعب السوداني) ، لوقفات جادة و حاسمة لتصيح المفاهيم التاريخية المغلوطة التي يتبناها المجتمع المصري (بتأثير الأنظمة الحاكمة و المناهج) ، فلا مصلحة لشعبنا من إستمرار علاقات غير متكافئة و لا تحقق مصالحه.
* مهما قام النظام من إجراءات نحو مصر ، فهو لا يقوم بذلك لمصلحة الوطن ، إنما لمصلحة التنظيم الحاكم ، أو لتحسين صورته على الساحة الدولية.
* بعض الأخوة المعلقين ذكروا أن الأولوية إزالة النظام ، و الجميع يتفق معهم بذلك ، لكن ذلك لا يعني أن نهمل قضايا الوطن و نترك النظام يسرح في بيع تراب الوطن ، فعندما نزيل النظام لن نجد أرضنا.
* نحن لا نعيش بمعزل عن العالم ، و بتصعيد حملاتنا الشعبية في جميع قضايانا ، نحدث تأثيراً إيجابياً على الصعيد المحلي (الإلتفاف و الإتفاق على الأهداف) ، و الصعيد الدولي (جميع شعوب و أمم العالم لا تقبل الظلم).
* و لا يعني بأن السلطة ليست بيدنا ، بأننا عاجزين ، بل نحن الأقوى لأننا أصحاب الحق ، لكن علينا إعلاء صوت الحق ليحدث أثراً (الحملات الشعبية).
يمكننا تفعيل عدد كبير جداً من الحملات الشعبية (الميديا و وسائل التواصل الإجتماعي) ، و بشكل متزامن ، و بذلك يصل صوتنا للعالم ، و يحاصر النظام و يتم إرهاقه و قطع أنفاسه ، فيتضعضع و يضعف.
جميع أفراد المجتمع يعانون ، لكننا إذا ركزنا على مشاكلنا الشخصية فقط ، لن يوقف ذلك من سوء أحوالنا ، و الحل الوحيد المشاركة في الهم لأن المسبب واحد (التنظيم الحاكم).
آخر حملة شعبية لتجاوزات النظام المصري ، وجدت صداها حتى في أوساط إعلامه و قد تناولوا المعاملات المجحفة بحق السودانيين المقيمين بمصر.
لنا أن نتخذ من إيطاليا عبرة و درس لنا ، فبسبب مواطن إيطالي واحد (الباحث الإيطالي ريجيني) ، تصاعدت الحملات الشعبية و الرسمية في أوربا ضد مصر ، و إضطرت إيطاليا لإتخاذ إجراءات ضد مصر تجاوباً مع المجتمع الإيطالي ، رغم أن هذه الإجراءات ليست في صالحها إقتصادياً.
التحيه لك والله يااستاذه ….كلام سليم وقوي ينم عن سودانيه مأصله ….ربنا يديك الصحه ويحفظك
التحيه لك يااستاذه …كلام سليم وقوي ينم عن سودانيه اصيله …لك التحيه وحفظ يراعك للسودان وكنت مثلا لبنات مهيره .
الغريب في الامر انه مافي ولا مواطن سوداني طلع حامل راية ينكر ويشجب هذا السلوك وقتل السودانين . وبعض الاخوة يقولون هذه قضايا انصرافية .اي فهم هذا اجنبي يحتل ارضك وتقولون قضايا انصرافيا . واااااااااااااااا سودااااااااااااناههههههه
يجب ان لا نخلط بين الوطن وبين الحكومات فهم ذاهبون ولكن الوطن باقي وانا اخشى انهم عندما يذهبون لن نجد وطن لذلك ما المانع من محاربة النظام والدفاع عن الوطن في وقت واحدى ماذا يمنع . احذروا المصريين الغواصات بينكم .
ناس حلايب سودانيين مائة بالمائة انضموا شنو وكلام فارغ شنو
ناس حلايب الحكومة ما اهتمت بيهم انت لو كنت في مكانهم حاتعمل شنو تصحي من الصباح ذل وهوان وحكومتك ساكتة
يجب ان يقدم كل الذين خططوا ونفذوا محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة
ثانيا يجب تبني خط شعبي لحمل مصر علي الاعتذار بعد ان تنسحب من حلايب بالحسنة ولا بالقوة
يجب محاكمة حسني مبارك علي دخول مثلث حلايب وحصر كل الجرائم التي حدثت بالارض السودانية
يجب ان تلزم مصر بدفع تعويضات لاهالي حلفا من التهجير
يجب محاكمة النظام المصري علي قتل السودانيين في ميدان مصطفي محمود والهاربين الي اسرائيل
يجب الغاء اتفاقية الحريات الاربعة
معاملة المصريين في السودان علي انهم اجانب واستخراج اقامات لهم
وين الراعي سابقا ، اللواء حاليا ، المدعو حميدتي ، قائدالجيش ، أقصد المليشيات السودانية ، الفعلي.عامل فيها راجل ، يللا أمشي حرر حلايب .
أدخلوا خرائط قوقل لتشاهدوا معسكرات الجيش المصري داخل الحدود السودانية يعني جنوب خط عرض 22 وشرق جبل عوينات.
الحكومة ما رايح تعمل حاجة لازم تنتظم المظاهرات في عواصم الولايات احتجاجا عى هذه التجاوزات المصرية وعشان تعرف الحكومة المصرية ان الشعب قادم اذا استمرت هذه التجاوزات والضغط على الحكومة لاتخاذ اجراءات فاعلة وحاذمة للحفاظ على حرمة الارض والمء السودانية التي ارقيت والارواح التي ذهبت لبارئها ظلما وعدوانا