حرام تكون تعريفة المياه ثابتة منذ عام 2005م!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القارئ العنوان أعلاه لا يعبر عن رأيي الخاص، لكنه جاء على لسان )الكوميديان ( مدير هيئة ولاية الخرطوم السيد/ جودة الله عثمان!!! اليس هو ذات الشخص/ الكوميديان الذي كتبنا عنه مقالة قبل أكثر من عام ذكر فيه أن فاتورة الماء لا تتعدي ثمن (ساندويتش) واحد فقط!!! طبعا ده ساندويتش (مدنكل) من المحلات اياها التي يطلبون منها فطورهم (يوميا) على حساب محمد أحمد (كإفطار عمل (ضيافة)، بمعدل لكل فرد ساندويتشين وزجاجة بارد أو عصير (عادة مشكل) ، متبوعة بالشاي درجة أولي بالثرامس لوزم الهضم والقهوة (شرحه) لوزم الانتباه بعد الفطرة المدنكلة واستعدادا لاستلام الظرف حق الاجتماعات. طبعا الفول والبلح القنديلة شيء عادي. وبطريقته هذه قمنا بحساب راتب الأستاذ الجامعي في آخر السلم كحالاتنا كده وجدنا أن راتبنا الشهري يادوب يكفي 100 ساندويتش، وقعدنا نضرب كيف نكمل باقي الشهر ، قلنا الأحسن نبطل الساندويتشات، طبعا والبيتزا والهوت دوق ?علشان السيد الرئيس ما يزعل?، احسن هو لو زعل (زعله وحش)، ونحن نقول غضبك جميل زي بسمتك يا سيادتك !!
كل الشعب ا(لفضل) يعلم علم اليقين بأن أكثر الجهات الحكومية (ثراء) هي الادارة المركزية للكهرباء التي تتسلم حقها مقدما، وجزاها الله خيرا لم تنسى شقيقتها التوأم (هيئة المياه ) بحيث تؤثرها على نفسها وترفض أن تتقبل منا حق الكهرباء ما لم نقم بدفع حق الماء أولا!!! وبالتالي أصبحت الهيئة المائية ايضا من الأثرياء بعد فقر مدقع عانت منه عقودا طويلة. عليه نقول ما هو عذرها في رفع أسعار المياء بدلا من تخفيضه رحمة بالفضل؟؟
هيئة المياه قبل أن ترتبط بذلك (الرباط المقدس) بفاتورة الكهرباء يمكن كانت تعاني وبشدة من عدم توفر السيولة لضعف قدراتها على التحصيل. لكنها حاليا، ما شاء الله عليها، وعيونا كلنا عليها باردة، تخم وتصر وما عارفة تصرف قروشها وين. فبدأت في تجميل مرافقها وتجديد عرباتها وزيادة الحوافز والسفريات، وكمان بالدرجة الأولي ، وعقد الدورات التدريبية للعاملين بها، وارسال المهندسين للمشاركة في المؤتمرات …الخ. يعنى لحافها أصبح أقصر شوية من أرجلها نتيجة ا(لبذخ )الذي لم تتعود عليه، لكن الفطام صعب، و(البقرة الحلوب) موجودة. وحرام البقرة دي تشرب (كوز) المويه سنة 2014م بنفس السعر الذي كانت تشرب به نفس الكوز سنة 2005م. والدليل على ذلك رطل اللبن سنة 2005 كان بكم ؟ وهسع بكم؟؟؟؟؟؟ بالمناسبة أيها الشعب الفضل، أنتوا حكاية 2005م دي معكم شنو؟؟؟؟!!! حد جاب سيرة مشروع الجزيرة؟؟ سؤال عارض: متى دخل اللبن منزلكم آخر مرة؟!! معليش، اعتبروها خطرفة أو تخريمة صيام من شيخ مسن.
نقول لكبير كوميديانات مياه الخرطوم أن هذا النيل موجود بهذا المكان منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، ووضع اسم السودان في هذا المكان، وقبل حتى أن يكون هنالك بشر على الكرة الأرضية. هذا النيل بفروعه ورئيسه كان يأتي بذات كمية المياه كل عام وأغلبها أو كلها يصب في البحر المتوسط. وبعدين، لمن ربنا خلق الكائنات المختلفة بما فيها نحن البشر، وكمان جينا نحن بالذات النوبيين و (فروعهم من الفراعنة) قمنا زرعنا وسكنا وشربنا وأكلنا وأكلّنا الآخرين وصدرنا، ورحل بعضنا وجاء الي المقرن وتوتي وبري المحس وكنا ايضا بنشرب وناكل ونزرع منه ونركب المراكب كمان الي كل جهات السودان وغيره، والباقي يمشي الى أهلنا بمصر، وبرضة يصب في البحر المتوسط، ولا كان في ادارة مركزية، ولا هيئة قومية، ولا مدير عاجز عن الابداع، ولا جبايات ولا يحزنون ،ولا أحد (يحرم) سعر زمان مقارنة بسعر الآن وكمان في رمضان!!! ؟)، الكمية هي الكمية . (بالمناسبة مرتبكم في ذلك العام هو نفسه راتبكم الحالي يا سيادتك أم عدلته؟).
الدخل من الخرطوم لوحدها ، (حوالي مليون منزل) لا يقل عن 30 مليار (بالقديم) في الشهر. نقول من باقي السودان (المشرتم الجديد)، لقيت ليك 50 مليار أخرى، عاوز ايه يعني أكثر من 80 مليار تمن موية لم تبذلوا فيها شيء واحد (عكرانه ووسخانة وملوثة وبيني وبينك معاملكم بالهيئة)، وشبكاتكم أغلبها مهترئ منذ أيام الاستعمار ، ويجب أن لا تنسى ما قاله فيها رسولنا الكريم ان الناس شركاء في ثلاث: (الماء) والنار والكلأ. قمتوا عملتوا للماء عداد وحاولتم الجمرة الخبيثة، (سكتنا). كمان ربطتوا الفاتورة بالكهرباء، (سكتنا)، هسع كمان جابت ليها (حرمة)!!! حرم ما نسكت المرة دي. يا أخي اتقي الله في عباده وهو الذي أنزل هذا الماء من (مزنه)، يعني السحب حقته هو (سبحانه وتعالى)، أم انتم المنزلون يا سيادتك؟ ثم ثانيا، هي وين خدماتكم التي تدعون؟ معهد النيل الأزرق (لاحظ الأسم) القومي للأمراض السارية بمدني، التابع لجامعة الجزيرة، لم يرى الماء منذ ثلاثة أسابيع رغما عن أنه دفع مقدما!!!!!
هل تريد أن تعرف (عباده) الذين قصرت أنت في حقهم، وكمان تود أت (تحرم) وتقلل/ تبخس من القيمة التي يدفعونها شهريا وتشبيهها بثمن (ساندويتشاتكم) أنتم اسياد السودان، في خبر واحد وبصحيفة واحدة فقط جاء أن (عباده) بالمناطق التابعة لكم كخرطوم وتعاني بالأسابيع والشهور ..الخ وطبعا هم دافعين كهرباء مقدما، وبالتالي دافعين الماء (والا دي فيها غلاط كمان) هم سكان الكلاكلات وأبو أدم والشجرة والعزوزاب وسوبا وجبل الأولياء ومناطق أخرى من محليات الخرطوم. يعني ببساطة كدة حوالي 60% من سكان عاصمة البلاد وأقربهم من النيل أبيضه وأزرقه. بل جاء بذات الصحيفة أنكم تستطيعون حفر بئر كل 72 ساعة وتشغيلها وضخها في الشبكة. سمحة المقدرة، طيب منتظرين شنو؟ والا مذلة الشعب الفضل هواية متجذرة في طباع المسؤولين الانقاذيين جزاهم الله عنا…………
يا سيادتك الابداع هو العمود الفقري للإداري الناجح. فبدلا من الجبايات يمكنكم التفكير في وسائل لخفض المنصرفات وأخري لزيادة الدخل ، خاصة وأنتم المحتكر الوحيد للماء في السودان. الجماعة بالصحف استغربوا فكرة تصدير الماء الى السعودية والخليج!!! لماذا لم تأخذوا هذا الأمر بجدية. ماء النيل الأزرق، ماء النيل الأبيض، ماء النيل، ماء نهر عطبرة وغيرهم كثر مل منها له خواص فيزيائية وكيميائية تناسب أذواق مختلفة، رأسمالها مصنع تعبئة وفلاتر وتعقيم. الخبرة متوفرة بالبلاد. السوق المحلي لا يقل عن مليون زجاجة/ يوم والخارجي لا يقل عن 10 ملايين زجاجة عبوة واحد لتر/ يوم. نقول أنها 10 مليون جنيه يوميا (10 مليار بالقديم). أغلبها بالعملة الصعبة تساعد في تطوير الهيئة و تغطية استيراد البترول والفيرنس (للكهرباء والإسمنت) والقمح ايضا. لكن تتعبوا ليه؟ ما المواطن المسكين موجود و (نوام )البرلمان مضمونين!!!
يا سيادتك الأفكار كثيرة ولك في جهات نظامية متعددة الأسوة الحسنة حيث أن لديها العديد من الشركات والمؤسسات التي تدر عليها المال الوفير، تتبرع بانتظام ببعضه، وتتبنى ببعض آخر فرق كرة القدم والفريق القومي وغيرها.
خلاصة الأمر (حرام) تقلع من جيوبنا الخاوية وتزيد معاناتنا أكثر مما هي عليه الآن واللهم نسألك اللطف (آمين).
بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة
[email][email protected][/email]
حرام الدلاهة جودة الله عثمان يكون مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم..
دفع قيمة استهلاك مياه مع عدم وجودها بمواسير كثير من المنازل لعقود، هو الحرام بعينه.
بعد كدة يا أستاذ إنت لا يمكن أن تكون في يوم من باقي الأيام عميد كلية الزراعة أو مدير جامعة الجزيرة أو وزير التعليم العالي مع قناعتي أنك أفضل من كل الذين تولوا هذه المناصب!
الحرام هو ان يتولى امثال هؤلاء ادارة المرافق العامة والخاصة
لولا تدخل ناس الكهرباء وتحصلهم لفاتورة المياة ماذا كيف سيكون الحال والنظرة دائما عندهم من زيادة الرسوم هو المصلحة الخاصة لهم ولاسرهم من زيادة الحوافز والسفريات الخارجية والعلاج بالخارج
“فكرة تصدير الماء الى السعودية والخليج!”
يا بروف الراجل دا دايرو يقوم جاري من كرسيهو و لا شنو
يا اولاد بمبا وروهم العين الحمرا قالوا “اسفين” دخلنا المنطقة المحرمة
ديل رجالتم في الشعب الفضل كما تفضلتم!!!!