رسالة الدكتور زهير السراج في اليوم العالمي للصحافة

السلام عليكم

انا زهير السراح كاتب صحفى اعمل لحساب صحيفة (الجريدة) اليومية السودانية، ولكننى ممنوع من كتابة عمودى اليومى ( مناظير) بأمر من جهاز الأمن السودانى منذ 24 مارس، 2012 ، والا صودرت الصحيفة من المطبعة. كما اننى لا استطيع الكتابة لاى صحيفة او مطبوعة اخرى داخل وطنى حسب اوامر جهاز الامن السودانى.

كذلك كنت عرضة للإحتجاز والاعتقال والسجن والتعذيب مرات عديدة جدا بسبب كتاباتى الناقدة للحكومة السودانية.

اكتب هذا الكلام لأنبهكم الى انتهاك حقوق الانسان وحرية التعبير بشكل مكثف فى وطنى.

الرجاء تمر الرسالة الى كل من يهمه الأمر.

شكرا جزيلا

زهير السراج

أستاذ جامعى وكاتب صحفى

0014166699554

00249912340001

تعليق واحد

  1. أن تُمنع من الكتابة بالصحف السودانة داخل السودان هذا وارد فى ظل نظام مثل الإنقاذ .
    والسؤال الذى يطرح نفسه يا دكتور السراج :
    لماذا لا تكتب بالصحف الإلكترونية ( حريات ، الراكوبة ) ؟ وسيما أن جل الصحف الإلكترونية معارضة لنظام الإنقاذ ، أو مواقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك ، تويتر )

  2. ولكم في الراكوبة وحريات وسودانيزاونلاين متسع يا دكتور زهير! ولو باسم مستعار! أقترح عليك أن ترفع على جهاز الأمن قضية فإن لم ينصفك القانون كان ذلك حجة عليهم. أكاد أقسم لك أن الذي أوقفك اليوم سيأتي عليه يوم إيقاف وأنت تعمل. الدنيا دوارة!

  3. الدكتور المحترم زهير السراج. لك السلام.
    التضامن القلبي لا نعول عليه؛ فالعواطف لا تصنع الحرية… لذلك نحتار كيف نناصرك؟؟
    المهم أن تتذكر بأنك (منصور) في المنع ولو كره الرقباء..!
    لكم ودي.

  4. د.السراج تضامننا المطلق معك، من اجل الحريات الصحفية فى السودان فى ظل تدهورها المستمر، و السلطات المطلقة لاجهزة امن النظام التي، اصبحت تعادى الصحافة بشكل معلن , و لذلك نطلب من المنظمات الدولية و الاقليمية وكافة المعنين بحرية الرأي و التعبير الضغط على السلطات السودانية لضمان حرية الصحافة و الاعلام دون ملاحقة او مصادرة او منع و الافراج عن كل معتقلي الرأي داخل السجون السودانية، معاً من اجل وطن متنوع ماهل يسعنا جميعاً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..