مقالات سياسية

صاحب القصر !!

سيف الدولة حمدناالله

? لو أن للنظام عقل، لأخفى أمر تشييد القصر الجديد وتستر على قيامه كما يفعل ببقية سوءاته وفضائحه لا المجاهرة والإحتفاء به بالكيفية التي شاهدها الناس على شاشات التلفزيون، التي عرضت عليهم تلك الأبّهة التي أُهدرت فيها ملايين الدولارات وهو شعب على باب الله ويتألف من فقراء ومرضى ومُعسرين، وهو يعتقد – النظام – أن ذلك يجلب له رضاء الشعب ويحسبه له في ميزان حسناته، وهو في ذلك مثل الذي يذهب لتعزية فقراء يسكنون في منزل من الصفيح وهو يرتدي بدلة إسموكنج وبربطة عنق حمراء ثم ينتظر أن يسمع منهم كلمة إستحسان، فهذا نظام مكشوف حال وقصير نظر ولا يُحسن التقدير، ويُفكّر بظلفه لا بعقله.

? كما أن الرئيس ليس لديه زوار أجانب عليهم القِيمة حتى يحرص على إستقبالهم في قصر ملكي من الطراز الذي رأيناه، والصحيح أنه ليس لديه زوار من الأساس من ريحة الرؤساء سوى زائر حصري واحد، هو الرئيس السابق “أمبيكي”، وأمبيكي هذا يستحق أن يتم إستقباله في مُلحق من غرفة وبرندة لا في تلك الأجنحة الملكية، فهو “عواطلي” وجد ضالته في قضايا السودان التي عرف كيف يسترزق منها، وكلما أمسك بطرف قضية ولّد منها ثلاثة قضايا جديدة، فأفضل خدمة يمكن أن يقدمها “إمبيكي” للشعب السوداني هو أن يحِل عن سماءه ويتركه في حاله ويعطيه عرض أكتافه.

? الذي نصح الرئيس ببناء هذا القصر، هو نفس العقل الذي أشار إليه من قبل بشراء اليخت الرئاسي الذي تكلّف هو الآخر ملايين الدولارات ويقبع لسنوات مُغطّى بمشمّع، ومثل هذا المنهج في التفكير هو أحد أعراض مرض السلطة المزمنة، وهي متلازمة تُصيب كثير من الرؤساء الذين يمضون مُدداً طويلة في الحكم، وهي تنتج عن إنفصال الرئيس عن حياة المجتمع وإنقطاعه عن معيشته كمواطن عادي مثل بقية خلق الله، فحياة البشير وهو ضابط في الجيش ليست حياته وهو رئيس جمهورية، فقد أمضى أكثر من ربع قرن وهو لا ينتظر راتبه نهاية الشهر ليقوم بتوزيعه على دائنين ينتظرونه خلف الباب، ويشتري منه كهرباء الجمرة الخبيثة، ويدفع منه رسوم النفايات وعوائد المحلية، أو تصرخ فيه زوجته حين تقطع أسطوانة الغاز، ويداوم على زيارة أصدقائه القدامى وزملاء الدراسة ويستمع لآراء أشخاص من خارج دائرة الذين يشاركونه الحكم.

? مشكلة هذه المتلازمة أن صاحبها يكون في حالة إنكار للمرض ويعيش في عالم آخر، عالم زين، ولو أن شخصاً جلس اليوم إلى الرئيس وقرأ عليه مثل هذا المقال، لوصف صاحبه بأنه شيوعي وعدو الله وجاهل وعديم مفهومية، ووراء هذه النظرية تفسير لما حدث ويحدث من الرؤساء ومن في حكمهم، ومن ذلك حديث “زوجة النجار” الذي قال به النميري، وحديث “البقلاوة” الذي قالت به “ماري أنطوانيت”، وهي – متلازمة الإنفصال عن الواقع – التي تُفسّر عدم إستشعار جماعة الإنقاذ بما يحدث من مفارقة بين الواقع المرير الذي يعيشه الشعب وما يحكون عنه من تهيؤات وخيال.

? لا ينبغي أن يتخذ الشعب من مثل هذا السَفَه سبباً للتندر والسخرية والإستهزاء وكفى، والواجب أن يكون ذلك سبباً في تسريع الخطوة التي يُمكن أن يعتق بها الشعب رقبته ويُنقذ بها ما تبقى من ممتلكاته،
والمؤسف أنه لا يزال كثير من الناس يصدقون حديث هؤلاء الضلالية عن الزُهد، وهم يأكلون مال النبي، وقد طالعت في بحر هذا الإسبوع مقطع لشريط فيديو وصلني عبر “الواتساب”تطوف من خلاله الكاميرا في أركان القصر الذي قيل أن حرم الرئيس الصغرى قد قامت بشرائه بمبلغ ستة مليون دولار، وهو يقع في مساحة تُقاس بالأفدنة، ويُطل مباشرة على النيل الأزرق من ناحية بحري وبمسافة ليست بعيدة من كبري القوات المسلحة .

? ثم ما عيب القصر القديم حتى يُستعاض عنه بآخر!! فالبلاد التي تُقيم وزناً لمعنى التاريخ ورمزية المباني تحتفظ بمثل القصر الجمهوري كما هو لا تسمح بإجراء أي تغيير عليه إلاّ في حدود ما تقتضيه إجراءات السلامة والمحافظة عليه من التلف، فقد إحتفظت عشرات الحكومات البريطانية المتعاقبة على مقر رئيس الوزراء وهو عبارة عن شقة بباب من ضلفتين.

? لا غرابة في أن يُطلق على صاحب القصر مثل الألقاب التي تجاري السجع الذي قُصد به ما يُطلق على الملوك، فالذين فعلوا ذلك لم يذهبوا بعيداً، فهو يتصرف في الوطن بما فيه تصرف المالك في ملكه، بيد أن ما يخفف من مصابنا في مثل هذه التصرفات أن إنصراف أهل النظام نحو إهدار الأموال في المباني وترك المعاني (مبنى بنك السودان يتفوق من حيث الفخامة على نظيره بدولة الإمارات وقطر والسعودية والكويت، كذا مباني المحكمة العليا ومجلس الوزراء ..الخ)، ما يُخفف من المُصاب أن هذه المباني لا بد أن ترجع في يوم من الأيام لمن يُحسنون إستخدامها ويوجهونها لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وفيت مولانا لقصير سيادة ملك ملوك افريقيا العارف بالله حامي القران الحاج المشير رئيس الموتمر الوطني القاعد الاعلي للقوات المسلحة فخامة الملك عمر بن حسن ال البشير اطال الله عمرة

  2. إقتباس .. ما يُخفف من المُصاب أن هذه المباني لا بد أن ترجع في يوم من الأيام لمن يُحسنون إستخدامها ويوجهونها لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

    ياسيدى الأموال التى صرفت فى هذه المبانى مقارنتا بنظيراتها فى بنوك الدنيا والعالمين تعتبر ( مصاريف بيت ) إذا إستثنينا تلك التى ذابت فى الكروش والمؤخرات وتعليم الأغبياء من الأبناء والمحاسيب داخل وخارج السودان فالأخيره هذه لايوقف تدفقها إلا الثورة حتى الموت يقف عاجزا عن فعل ذلك ولنا فى أبناء الزبير ومجذوب الخليفة أسوءة حسنه لنعتبر ونكمل ما بدأناه فى سبتمبر …

  3. (وأمبيكي هذا يستحق أن يتم إستقباله في مُلحق من غرفة وبرندة لا في تلك الأجنحة الملكية، فهو “عواطلي” وجد ضالته في قضايا السودان التي عرف كيف يسترزق منها، وكلما أمسك بطرف قضية ولّد منها ثلاثة قضايا جديدة، فأفضل خدمة يمكن أن يقدمها “إمبيكي” للشعب السوداني هو أن يحِل عن سماءه ويتركه في حاله ويعطيه عرض أكتافه) ……. ما زمان قلنا ليكم كدا وأنه هذا المسنهبل قاعد يترزق من الشعب السوداني المسكين وعمره ما حيعمل على حل مشكلة، يغعني تاني يرجع ياكل بوش وبفرة!!!!!!

  4. ( لو أن للنظام عقل) ما هو انت جبتها من الأول يا أستاذ! رأس النظام لا عقل له، مساعده نافع الذي تستغرب كيف كان مدرساً في جامعة الخرطوم – بدون عقل- علي عثمان عقله كله في قلب الحقائق فالنصر عنده هزيمة والهزيمة عنده نصر … كرتي عقله في رأس ذكره ورأس ذكره صغير كما عقله … فكيف يمكن لنافذي هذا النظام أن يتصرفوا بالعقل؟

  5. الاخ سيف الدولة لك التحية ، لقد اشتقنا لمقالاتك شوق الظمان للماء . حقيقة كما قلت القصر الجديد محل للسخرية والتندر ، فهل الشعب السوداني محتاج لهذا القصر وغالبيته لا يملك قوت يومه ؟ الناس بتموت في الحروب واليتامى والثكالى والارامل في ازدياد والبشير يبني في القصور . البشير ده كان ابوه غفير في مشروع الجزيرة ، عمل انقلاب عسكري وبقى رئيس جمهورية ، ما صدق قال يعوض كل الفات ، بنى القصور وتزوج من الحسناوات والشعب السوداني يئن ويشتكي من الجوع والمرض والفقر ، والبرد طلع عين اولاد المدارس امنيتهم في فنيلة صوف تقيهم شر البرد والبشير يحتفل بقصره المشيد . البشير ليس وحده في هذا الفساد ايضا عائلته مشاركة معاه ، فالدهب الوداه اخوه عبدالله لحسناء امدرمان يكفى كل فقراء العاصمة . القصور براها يا استاذ ! ياخي عبدالله اخو البشير لو داير يتفسح يركب الطائرة درجة اولى ويذهب ينزل في فنادق خمسة نجوم في دبي والشعب السوداني ليه الله . هم يتزوجون مثنى وثلاث ورباع وشباب الشعب السوداني عليه بالصوم .
    على المعارضة ان تعمل على تحديث وسائلها لكنس هذا النظام الفاسد المفسد واهم الوسائل هي التنظيم فيجب عمل خطة تنظيمية تشمل كل السودان مع التركيز على العاصمة لان عتاة اللصوص وسارقي قوت الشعب بها . الشغل بدون تنظيم لن يؤدي الى اسقاط النظام . الشعب جاهز لكن محتاج الى تنظيم الصفوف وتحديد وتوصيف المهام لكل سوداني معارض ، يجب على كل شخص معارض ان يعرف دوره الذي سيؤديه ، فالعشوائية غير مجدية ، كما يجب تعيين القيادات والقيادات الاحتياطية واحتياطي الاحتياطية . واخيرا اقول الحرب صبر واللقاء ثبات والموت في شأن الاله حياة . كما اقول مشوار الالف كيلو يبدأ بكيلو واحد والنصر صبر ساعة .

  6. The white house may be older than the sudanese republican palace,and being inhabited by more than 20 American presidents ,,none of them asked to construct new one,only becaue they love their country and its mortal hisotory…..cost of this new palace can easly construct 20 medical centers with unlimited supply of insoline injections for poor diabetic patients facinig death due to lack of getting diabetic medications..greetings to Mawalana Seif aldawlla

  7. و ما زلنا ننتظر افتتاح برج المؤتمر الوطني يشارع المطار .. الذي سوف يحول لمستشفي عقب زوالهم .

  8. صدقت يا مولانا سيف فيما ذهبت له من مرض العظمة والأبهة لهذا الهمبول والذى لبس الآن جلباب فرعون الفاضح والتى ترى فيه كل عوراته وذلك لقلة عقله ومتلازمة المرض الذى اصابه من هذا الكرسى الذى يتشبس به آناء الليل والنهار ولكنه لايدرى أنه كرسى يلقى بصاحبه فى قاع جهنم وبئس المصير.المتلازمة المرضية هذه أصابت القوم جميعا من (نافع وحسبو وغندور وعلى سجمان والخضر وبقية شلة الحرامية) وحتى حريمهم أصابتهم لعنة الحكم فوداد التى تشترى قصر كهذا بمبلغ 6 مليون دولار من غير حسيب ورقيب ليسألها من أين لك هذا المال وأنت خرجتى من بيت طين فى حلة حسن قرب مدنى ومن أسرة فقيرة ولم تورثى والمتلازمة أصابت أخوة الهمبول فأخيه عبدالله الذى لم يترك كلمة نابية فى أبنة العمراب وتهديده لهم بأنه يمتلك CD لبنتهم فى أوضاع مخلة مع آخرين فى فندق ويأتى أخيرا ليتجوزها.مولانا المتلازمة المرضية التى أصابت الرئيس وحاشيته ومنافقيه وطباليه نحن السبب فى تمكنها فيهم وفى تمكنهم فينا والحل هو أن يضع الشعب حد لهذه المهذلة بأسرع وقت.

  9. الكارب
    خريفو وصيفو
    /////////////////////

    سأقول عنك عزيزي الفاضل سيف الدولة أنك رائع كنت ومازلت تحمل هموم الوطن وأهله وستظل الشعلة التي تنير في ظلام الواقع المرير لك حبي وأحترامي حفظك الله من كل سوء0

  10. بليغ ياسيف.البيت الابيض الامريكي مقر لكل الرؤساء اللذين تعاقبوا علي الحكم منذ عام١٨٠١م

  11. نحن لا ننكر هدفنا الاول تفكيك دولة الاسلام المفترى علية و زج العصابة وكل المجومين الذين يناصروها السجون و اعدام القتلة.
    البشير قال لن يتخلى الا بالبدقية و كذلك كبار العصابة يرددون نفس القول. اذا علينا ان نخرج عليهم بما يتوفر في ايدينا من سلاح. خللايا المقاومة السرية بالاحياء ، بذور حرب عصابات المدن ، لتحريم العيش الآمن على عصابة الانقاذ و اسرهم ومن ناصرهم. سنترصدهم فردا فردا في الشوارع و اماكن العمل الاماكن العامة و الحفلات و الاحتفالات. اما الخروج في المظاهرات ، يجب ان يتم تحت حماية السلاح.

  12. الراجل بنى القصر ,, لانه حيطوووووووووووول ,, تكوركوا كل يوم ,, أرحل ,,, أرحل ,,, أرحل ,, أهو رحل ليكم فى القصر الجديد,, الجملعه ديل لقوا اللغف ده يا مولانا ,, وماصدقوا ,, والشعب مفتون بالغناء ,, كلهم بقوا يهنقوا يا مولانا ,, ولاواحد فاضى , حتى العجائز بقوا يهنقوا والله العظيم ده كارثه

  13. (ثم ما عيب القصر القديم حتى يُستعاض عنه بآخر!! فالبلاد التي تُقيم وزناً لمعنى التاريخ ورمزية المباني تحتفظ بمثل القصر الجمهوري كما هو لا تسمح بإجراء أي تغيير عليه إلاّ في حدود ما تقتضيه إجراءات السلامة والمحافظة عليه من التلف، فقد إحتفظت عشرات الحكومات البريطانية المتعاقبة على مقر رئيس الوزراء وهو عبارة عن شقة بباب من ضلفتين.)
    يا مولانا الأستاذ سيف الدولة: رغم أن الرئيس الأهطل (خادم القرآن)ــ ده آخر لقب أطلقه عليه النفعيّون ــ جثا علي ركبتيه النالفتين لشيوعيي الصين حتى يبنوا له قصره في دناءة ليست من شيم السودانيين ، رغم سوءته هذه أبت نفسه الحقيرة وخياله المريض إلاّ الإستجابة للوهم الذي غرسه في عقله التالف المصلحجية وترزية الأنظمة الشمولية بتنفيذ وهمة رفع العلم على الفصر (الشيو ــ لاإسلامي) كأنما تُريد البطانة الفاسدة الملتفة حوله التأكيد على أن إستقلال السودان بدأ فعلياً في تأريخ السادس والعشرين من يناير 2015 ، وأن ما قام به الأزهري والمحجوب لم يكن إستقلالاً للسودان وإنما إستهبالاً وإستغفالاً و(إستغلالاً)!!.
    هذا السفاح الرقاص لا يُقيم وزناً لتاريخ ورمزية خلاف تاريخه ورمزية (القنقر) القام وتاني ما (دنقر)!!.

  14. مقال رااااائع!!!
    بصراحة انا موضوع امبيكي دا المحيرني يا سيف الدولة ياريت المرة الجاية تفرد لينا مقال خاص عن امبيكي دا حتي نعرف ماذا يريد منا هذا الرجل ؟؟؟

  15. بس ما يكون سجل القصر الجديد ده بإسمو.. كد راجعوا شهادة البحث..الناس ديل ما بخافوا الله..ياكلوا النبي صالح زاتو..

  16. الخليفة العادل عمربن الخطاب رضي الله عنه كان قصره ظل شجرة واليوم رئيس وزراء النرويج يتفقد احوال الناس في أوسلو وهو يقود سيارة اجرة والمشيرالبشير يبني في القصور وﻻ يزال مصرا علي انها لله ﻻ للسلطة وﻻ للجاه !!!

  17. * الجدير ب الملاحظة ب ان السودان لا يزوره رؤساء الدول العظمي الكبار م عدا حقبة اسماعيل الازهري طيب الله ثراه الرؤساء المتعاقبين بعد تلك الفترة الذهبية من نميري الي حقيد المك هو ما يدل علي هوانهم وقلة شانهم وشخصياتهم المهزوزة المتكرره امبيكي مرتزق مستعد يستنخ الف قضية واشعال غيرها ف مكانه الاصلح والمداوي لمرضة راكوبتنا علي ادارة الراكوبة استضافة هذا الوقح وتركة لنا عله يجد الدواء ولن يكرر ابدا الحلاقة ب الزجاج المكسور علي رؤسنا المفلوقة
    ** بالله غير دبي وافورقي ورؤساء هاملين من وسط وغرب وجنوب شرق افريقيا لماذا لم يزونا ملوك السعودية وسلطان السلطنة ولا المغرب ولا التونسي حتي فر ك الاجرب واللبناني اين انجيلا ميركل اين اوباما اين هولاند اين اين لا ادري هل امتناعهم عن زيارتنا خوفا من الشحده الشخسية وياتونا شحادين مجاهل افريقيا ليغرفوا مننا

  18. ليس لديه زوار اجانب عليهم القيمة يحرص على استقبالهم.
    ويييييييييييييييييييييييييييييييين يا رايع.

  19. الاخ سيف الدولة لك التحية
    كانت أمنيته بيت جالوص وفنيلة صوف تقيه البرد في حوش بانقا مع حرمه، ربنا أتاه ألملك…إتبرطع 25 سنة وحرم ألأطفال من وجبة فطور وفنيلة تقيهم البرد…، نحن في إنتظار نزع ألملك كيف سيكون…. إحترمي

  20. الذي نصح الرئيس ببناء هذا القصر، هو نفس العقل الذي أشار إليه من قبل بشراء اليخت الرئاسي الذي تكلّف هو الآخر ملايين الدولارات ويقبع لسنوات مُغطّى بمشمّع،وهي تنتج عن إنفصال الرئيس عن حياة المجتمع وإنقطاعه عن معيشته كمواطن عادي مثل بقية خلق الله !, نعم هو كذلك مولانا .

  21. [url=http://www.up-00.com/][img]http://store1.up-00.com/2015-01/1422584723551.jpg[/img][/url][URL=”http://www.up-00.com/”][/URL]
    القصور دي ترجع وين؟؟…يجب ان تسوى بالتراب كما يفعل الحوثيين في اليمن في مساكن اللذين ظلمو انفسهم…هذه البيوت تلعنها ارواح 2مليون سوداني ازهقت عبر 25 سنة ومضو في رحاب الله يلعنون الانقاذ ومترفيها ..لن يطيب لسوداني حر المقام فيها ابدا …

  22. صحيح نحن لسنا في حاجة الى قصر جديد للحكم ولعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق والكيزان هم قوم منكرون وان أفضل كلمة قالها بشر في وصف مجموعة من البشر هي ما وصفهم بها من قال (من اين اتى هؤلاء) وستظل هذه الكلمة باقية في عقبهم الى يوم القيامة تطاردهم كلعنة الفراعنة وقد وفق الطيب صالح فيها فهو طيب وصالح رحمة الله عليه

    ولو انهم يريدون خيراً لهذه البلاد لقاموا على اقل تقدير بتعمير ما خربوه بأيديهم اما كان من الافضل ان تخصص تكلفة بناء القصر الى تعمير قطاع واحد من قطاعات مشروع الجزيرة لضمان استقرار 200 الف اسرة؟

    اما كان من الافضل تأهيل سودانير ولو في خط واحد فقط خط الخليج او خط نيجيريا او خط ماليزيا التي يذهب اليها الكيزان اما كان من الافضل تأهيل خط سكة حديد مدنى بورتسودان؟ او شراء باخرتين للخطوط البحرية السودانية

    اما كان وكان..الخ

  23. شئ محير … في بلد تعانى ويلات الحرب .. ينصرف القادة الى الصرف البذخى … هل يمكن تصور المقارنه بينه و بين رئيس الاورغواى ؟

  24. اتفق مع كاتب المقال في كل ماذكر الا شيئا واحدا ان هذه المباني سوف تعود لمن يحسن استخدامها لا لن تعود سوف تباع كما بيعت غيرها من ممتلكات الدولة في صفقات مشبوهة كما حدث لسودانير والنقل النهري وغيرها هؤلاء احتار فيهم الشيطان وابليس دخل الدفاع الشعبي غصبا عنه ههههههههههههههههه

  25. يحكى أن( بهلول) كان رجل
    مجنونا فى عهد الخليفة
    العباسي هارون الرشيد .. وفي يوم من الأيام
    مر عليه هارون الرشيد
    وهو جالس على إحدى
    المقابر .. فقال له هارون معنفا :
    يا بهلول يا مجنون… متى تعقل ؟ فركض بهلول وصعد إلى
    أعلى شجرة ثم نادى على
    هارون بأعلى صوته :
    ياهارون يا مجنون…. متى تعقل ؟ فأتى هارون تحت الشجرة
    وهو على صهوة حصانه … وقال له :
    أنا المجنون أم أنت الذي
    يجلس على المقابر ؟
    فقال له بهلول :
    بل أنا عاقل !! قال هارون : وكيف ذلك ؟
    قال بهلول : “لأني عرفت أن هذا زائل ،، (وأشار إلى قصر هارون)
    وأن هذا باقِ ،،، (وأشار إلى القبر)
    فعمرت هذا قبل هذا ،،، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره)
    وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتكره أن تنتقل من العمران
    إلى الخراب مع أنك تعلم أنه
    مصيرك لامحال ” …. وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟ فرجف قلب هارون الرشيد
    وبكى حتى بلل لحيته … وقال : “والله إنك لصادق ..” ثم قال هارون :
    زدني يا بهلول… فقال بهلول : “يكفيك كتاب الله فالزمه” قال هارون : ” ألك حاجة فأقضيها ” قال بهلول :
    نعم ثلاث حاجات ،،، إن قضيتها شكرتك .. قال : فاطلب ،،، قال :
    أن تزيد في عمري !! قال : “لا أقدر ” قال :
    أن تحميني من
    ملك الموت!! قال : لا أقدر .. قال :
    أن تدخلني الجنة
    وتبعدني عن النار !! قال : لا أقدر .. قال :
    فاعلم انك مملوك
    ولست ملك ،، ” ولاحاجة لي عندك” ….

  26. تموت الاسد في الغابات جوعا ولحم الضان تاكله الكلاب
    زمن كان امبيكي وغيره لافين صينية حول العالم يستجدون العون والمساندة وكان السودان واحد من الدول المساعدة لنضالهم زمن والله

  27. سوف احول هذا القصر الى مستشفى القصر والعلاج بالمجانى .

    بنقلبه بنقلبه بنقلبه .

  28. لله درك يا مولانا سيف الدولة..اتفق تماما مع مقترح تحويل هذا القصر الباذخ الي مستشفي قصر الشعب بعد كنس هذا النظام البائس لمزبلة التاريخ باذن الله

  29. علي محمود مشكلتك شكلة اولا انا اسمى على جاكومة وليس كما ذكرت وانت داير تغالطنى فى اسمى والا شنو ثانيا كلامك عن جدا ليس صحيحا وربما ذلك مبلغ علمك ولكن قال الشاعر امرؤ القيس تعاتب صديقا له:
    وقد احزننى جدا تجاوزكمو حدودكمو من غير القاء بال على كن فيه من الحزن
    ارجو ان تكون فهمت

  30. يا مولانا .. ليت الأمر كان القصر (الصيني) وحسب هناك الكثير الذي لا جدوى منه في عهد هذا السفاح الأخرق
    فانتخابات (الخّج) المزعومة في ابريل تكلف خزينة الشعب ( 90 مليون دولار) بالرغم من ان نتائجها معروفة سلفاً للجميع
    هذا في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص 18 دواء منقذ للحياة !!!!

    أرأيت او سمعت مثل هذا في اركان الدنيا الاربع ؟؟
    والمعارضة (العرجاء) تحضّر لمقاطعة الانتخابات كما فعلت عام 2010 .. ما (جدوى) المقاطعة إن لم تغيّر شيئاً في الانتخابات الفائتة ؟؟
    ألم يحن الاوآن لفعل (إيجابي / حقيقي / حاسم) كالعصيان المدني المترافق والمتزامن مع الانتخابات ؟؟؟

  31. عندما اقترح الصينيون على جعفر نميري في السبعبنيات من القرن المنصرم اهداء السودان صرحاً او مبناً عاماً
    طلب منهم نميري بناء مبناً ضخماً على نيل الخرطوم بالقرب من مقرنه يضم مسرحاً و قاعة للمؤتمرات بمواصفات عالمية وغيرها فكانت قاعة الصداقة
    التي تقف الى يومنا هذا .
    وفي زيارة للسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء لليابان اقترح اليابانيون عليه ببناء اكاديمية للفنون و تزويدها بكل الاحتياجات
    تطبيقاً للمثل الاسيوي (علمه الصيد ولا تعطه سمكة) ذلك لمعرفة هذه الشعوب بدور الفنون في الإرتقاء بالامم ، ولكن السيد الصادق المفكر
    والداعم للمعارف والفنون لم يتقبّل الهدية خوفاً من (تنّدر) المعارضة بعد ان ذهب لجلب (معونة) يابانية معتبره لحل ازمات حكومتة المؤتلفة اسماً
    و المتناحرة في الواقع .
    ومع ذلك لم يسلم من لسان (حسين خوجلي) وامثاله و صحفهم الصفراء و من رسامي كاركتير صحف الكيزان .

  32. يعتبر الرئيس الأوروجواي ? خوسي موخيكا ? أفقر رؤساء العالم وفي الآن ذاته أكثرهم كرما وسخاء وأحبهم عند شعبه .
    تولى الحكم منذ مارس 2010 عن سن يناهز 75 عاما، وقد سبق أن عمل وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية ما بين عامي 2005 و2008.
    يتلقى موخيكا راتباً شهريا قدره 12 ألف و500 دولار ولكنه يحتفظ لنفسه بنسبة 10 بالمئة فقط من راتبه ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية في بلاده، وعن ذلك يقول أن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة بل ويجب أن يكفيه خاصة وأن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير.
    ويعيش رئيس الأوروجواي منذ توليه الرئاسة في شهر مارس 2010، في بيت ريفي بمزرعته (( ويرفض العيش في القصر الرئاسي )) كما أنه لا ينتفع باي حراسة مشددة .
    وفي فصل الشتاء ينشغل موخيكا بالتفكير في الفقراء من أبناء شعبه وخاصة منهم المشردين الذين يمكن لا يجد مساكن تأويهم وتحميهم من المناخ البارد وقد عرض في شتاء العام الماضي على المصالح الاجتماعية في حكومته (( استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة.
    وجاء قراره بعدما اطلع على جميع مراكز الإيواء ونسبة المشردين، وتبين له أن بعض المشردين سيبقون دون مأوى، فقد سبق له أن أسكن في القصر الرئاسي امرأة وأبناءها المشردين حتى وجدت لهم المصالح الاجتماعية مأوى.
    ومنذ وصول سلفه إلى الحكم الرئيس السابق تاباري باسكس (2005- 2010) بدأ يتخلى عن هذا القصر، واكتفى بإقامة عادية واختزل دور القصر في عقد بعض اللقاءات الرسمية مع قادة الدول الأجنبية، ولما وصل خوسيه موخيكا إلى الرئاسة اتبع نهج سلفه بل وعمل على مزيد من التقشف.
    زوجته هي لوسيا توبولانسكي، وهي عضو في مجلس الشيوخ، وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها، و يعيش معها منذ 25 عاما ملك يتزوج باخرى غيرها ، وفي حديث صحفي معها تقول لويا عن زوجها: «موخيكا رجل ريفي مثقف ذو شخصية جمعت بين الحكمة والحلم، ما جعل الأوروغوايين يطلقون عليه لقب «بيبي» أو «الختيار» أو «الجدّ من دون أحفاد»، هو صريح في كلامه..
    وتؤكد أنها مستعدة للتضحية مع زوج مثله، وأنه عليها أن تحضر بنفسها يوميا العشاء لزوجها لأنه يحب ذلك، وتضيف أن الجميع يعرفها في الأوروجواي، لأنها تنزل للتسوق بنفسها وتتجول بكل أريحية بين المتاجر وحال ما ينتبه الناس لوجودها يصرون على التقاط الصور والحديث معها.
    ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية أن معدل الفساد في الأوروجواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية (( المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادا في أميركا اللاتينية)) ومن أشهر مقولات موخيكا في هذا المجال: «أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه». ولا يتبنى موخيكا شعبويا في سياسته بل يتصرف ويعيش ببساطة وهو قليل الظهور في وسائل الإعلام لذلك يوصف بالرئيس العملي الذي يصنف بالأكثر قربا من شعبه في العالم، وتطلق عليه الصحافة «أفقر رئيس في العالم أو رئيس الفقراء» بسبب تواضعه رغم رئاسته للبلاد وفي مقابلة صحفية معه قال موخيكا بكل فخر: أن أغلى شيء يملكه هو سيارته «الفولس فاغن بيتل» ذات الطراز القديم التي لا تتعدى قيمتها ألفي دولار، كما أنه لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون، ويستمتع بوقته في مزرعته رفقة زوجته، وأن كل ما يتمناه عند انقضاء فترة حكمه هو مواصلة العيش بنفس النمط.

    الجديد بالذكر ان الرئيس موخيكا ليس لديه (مشروع حضاري) ولا مليشيات تابعه له
    وليست له علاقات بالصين ولا يمده احد بالاسلحة وليست ببلاده اي نوع من الحروب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..