أهم الأخبار والمقالات

وزير «العدل» في حكومة حمدوك : حرب السودان ربما تستمر لسنوات

عبد الباري قال إنه يؤيد قيام «حكومة موازية» في مناطق «قوات الدعم السريع»

 

نيروبي: محمد أمين ياسين

رأى وزير العدل السوداني السابق، الدكتور نصر الدين عبد الباري، أن تأسيس حكومة مدنية (موازية)، في المناطق الواقعة تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، أمر تقتضيه الضرورة الملحة لصيانة كرامة ملايين المواطنين في تلك المناطق، الذين يفتقرون إلى أساسيات الحياة، كالصحة والتعليم، ولا يملكون خياراً سوى البقاء في مناطقهم.

وقال عبد الباري وهو أحد المؤيدين البارزين لقيام حكومة موازية لحكومة بورتسودان المدعومة من الجيش، إن «معاناة الناس في مناطق (الدعم السريع)، ربما تستمر لسنوات طويلة مع استمرار الحرب التي لا تلوح في الأفق أي مؤشرات جدية على نهايتها قريباً». وأضاف: «بالنظر إلى تاريخ الحروب في السودان وآمادها الطويلة، فليس هنالك من سبب يدعو إلى التفاؤل بأن الحرب الحالية سوف تنتهي في أي وقت قريب».

وتابع قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن «تأسيس الحكومة ليس له علاقة بجدل الشرعية أو عدمها، لأنه لا شرعية اليوم لأحد في السودان، ولا توجد آليات متفق عليها لتحديد شرعية أي سلطة قائمة، أو سوف تقوم في المستقبل». وأكد أن صون كرامة الإنسان السوداني بتأسيس الحكومة الموازية بات أمراً ضرورياً، وينبغي أن يكون فوق الاعتبارات السياسية، أياً كانت.

وكان أعضاء في التحالف المدني الأبرز في السودان «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية»، الذي يترأسه رئيس الوزراء المدني السابق عبد الله حمدوك، اقترحوا تشكيل «حكومة موازية» في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»، مما تسبب في انقسام بين القوى المنضوية بالتنسيقية، بين مؤيد عدّها فرصة لتحقيق هدف «نزع الشرعية» من الحكومة المدعومة من الجيش في بورتسودان، ومعارض آخر عدّها انحيازاً لأحد أطراف الصراع، ومخالفة لمواثيق التحالف الذي لا يعترف بشرعية أي من طرفي الحرب.

الاعتراف بالحكومة مهم

 

سودانيون فرُّوا من دارفور إلى أدري في تشاد (رويترز)
سودانيون فرُّوا من دارفور إلى أدري في تشاد (رويترز)

 

وأوضح عبد الباري أن من يتبنون فكرة قيام سلطة في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» لا يخططون لتقسيم البلاد، أو تأسيس دولة جديدة، مشيراً إلى وجود خلط عند البعض، بين مفهومي الدولة والحكومة، ومثال ذلك في ليبيا التي بقيت دولة واحدة بحكومتين، وأنه لا يرى «أي مشكلة في وجود عدة حكومات بالدولة الواحدة، ما دامت الأطراف المختلفة متمسكة بوحدة السودان».

وقال الوزير السابق، الحائز على درجة الدكتوراه من جامعة جورجتاون، الأميركية، والماجستير من جامعة هارفارد، وشارك بفاعلية في حكومتي الثورة الأولى والثانية برئاسة عبد الله حمدوك، إن «الاعتراف بالحكومة من قبل الدول الأخرى مهم، ويتم في العادة لاعتبارات سياسية، أو لمصالح مشتركة»، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي، «وسيكون صعباً خصوصاً في أوضاع الحرب والنزاعات».

واستدرك قائلاً: «هذا لا يعني أن الحكومة غير المعترف بها لا تستطيع أداء مهامها… المهم أن تكتسب هذه الحكومة الشرعية الداخلية، وهي اعتراف السكان بأنها تمثلهم وتمثل مصالحهم، وهو أمر قد يتحقق من الأيام الأولى. قد يزيد أو ينقص بحسب قدرة الحكومة على توفير الخدمات والعدالة والأمن لهؤلاء السكان».

وقال عبد الباري إنه لا يستطيع تحديد دول بعينها يمكن أن تعترف بالحكومة الجديدة، التي سوف تعلن في الأراضي الواقعة تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، ومناطق حركة «العدل والمساواة» جناح سليمان صندل، و«تجمع قوى تحرير السودان» بقيادة الطاهر حجر، وحركة تحرير السودان، المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس. وأضاف: «مهام هذه الحكومة – كأي حكومة – هي توفير الأمن والعدالة للمواطنين، لكن قدرة أو عدم قدرة هذه الحكومة الجديدة على القيام بذلك، أمر يعتمد على حصولها على الأدوات والآليات اللازمة لتوفير الأمن وتصريف العدالة، وهو أمر مرتبط إلى حد ما بمسألة الاعتراف».

وأشار عبد الباري، وهو يعد زميلاً رفيعاً ببرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي بواشنطن، إلى أنه لم يتم تحديد سقف زمني للإعلان عن الحكومة، لكن المناقشات مستمرة حول تجويد الميثاق التأسيسي ومسودة الدستور، وبرنامج الحكومة. وفي هذا الصدد، أفاد بأن التأخير في إعلان الحكومة ليس له أي علاقة بالتطورات العسكرية الأخيرة على الأرض، وأن المناقشات المتعلقة بتشكيل الحكومة معقدة، وتحتاج إلى اتفاق أو توافق الأطراف ذات الصلة، وهي القوى السياسية والمجتمع المدني والحركات المسلحة والشخصيات المستقلة و«قوات الدعم السريع»، للتوصل إلى تفاهمات كاملة فيما بينها على الميثاق التأسيسي والدستور الحاكم للنظام السياسي الجديد في السودان.

الجيش لا يستجيب

 

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في أثناء إلقائه خطاباً بولاية جنوب دارفور سبتمبر 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في أثناء إلقائه خطاباً بولاية جنوب دارفور سبتمبر 2017 (أ.ف.ب)

 

وأكد عبد الباري أن الأطراف التي تدير النقاشات في العاصمة الكينية نيروبي بشأن تشكيل الحكومة، لا تنوي أبداً الدخول في الحرب الدائرة، ولا تملك القدرة على ذلك، وعلاقتها مع «قوات الدعم السريع» مبنية على التعاون من منطلق المسؤولية الأخلاقية والوطنية، من أجل «توفير وتقديم الخدمات للمواطنين وتمثيل مصالحهم وتنظيم شؤونهم، والمساهمة في كل جهدٍ لإيقاف الحرب».

وذكر أن هذه الأطراف تواصلت مراراً وتكراراً مع قادة الجيش السوداني، لحثهم على الانخراط في مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب، لكنهم رفضوا الاستجابة لها. وأضاف: «هذه القوى سئمت من مواقف الجيش وعدم رغبته في تحقيق السلام، ولن تقف هذه القوى مكتوفة الأيدي، بينما الناس في مناطق سيطرة (قوات الدعم السريع) بحاجة ماسة إلى التعليم والصحة، والمستندات الرسمية، وتنظيم التجارة العابرة للحدود، والخدمات الأخرى».

وأشار إلى أن منظمات دولية كثيرة تتعاون مع «قوات الدعم السريع» من أجل صيانة كرامة الإنسان. وقال إن التوازن في القوة أو الضعف قد يؤدي إلى حل سياسي للأزمة الراهنة، «لكن أي حل ينبغي أن يرتكز على معالجة الأسباب الجذرية للحروب في السودان، وعلى رأسها رغبة الجيش الجامحة في الهيمنة على السلطة والدولة». وأضاف أن أنصار الحرب في السودان يركزون على آثار الحرب، لكنهم يرفضون الحديث عن الأسباب الجذرية للحرب الحالية، التي أدت كما الحروب السودانية السابقة، إلى انتهاكات حقوق الإنسان، وقال «إنها مرفوضة ومدانة».

وتابع أن «الخطاب المطروح الآن من الجيش السوداني، وهو قائم على رفض التفاوض والإصرار على الحرب، لن يعالج أسباب الحرب، وأن وجود حكومتين سوف يخلق حالة من التوازن بين دعاة السلام ودعاة الحرب، ربما تكون مدخلاً إلى حل بعض المشكلات التي ظلت تسبب الحروب منذ الاستقلال».

وأبان أن «الحرب الكبرى»، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، ولا تزال مستمرة، هي بيانٌ لبلوغ أزمة السودان ذروتها، وأن ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018، كانت فرصة كبيرة لسير السودان نحو تأسيس نظام حكم ديمقراطي مثالي، «لكن حدثت انتكاسة كبرى بانقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي قام به الجيش و(قوات الدعم السريع)».

فروقات بين الطرفين

 

«حميدتي» قال في خطاب الاستقلال إن السودان في مفترق طرق (الشرق الأوسط)
«حميدتي» قال في خطاب الاستقلال إن السودان في مفترق طرق (الشرق الأوسط)

 

ومع تراجع «الدعم السريع» عن الانقلاب، كان قرار قادة الجيش الاستمرار فيه. وقال وزير العدل السابق، إنه بسبب رفض «قوات الدعم السريع» الاستمرار في الانقلاب والضغط الشعبي والدولي الكبير عليها، اضطرت المؤسسة العسكرية أن تقبل بعملية سياسية كان هدفها إنهاء الانقلاب وتأسيس نظام انتقالي جديد (في مارس/آذار 2023). وتابع: «خلال اجتماعاتي بالقادة العسكريين من الجيش و(قوات الدعم السريع)، كنتُ أرى فروقات بين الطرفين، فبينما كانت النخب العسكرية الممثلة للجيش تعمل على تقويض العملية السياسية، كان قادة (الدعم السريع) يفعلون كل شيء للمساهمة في إنجاحها».

وذكر الوزير السابق أن عرقلة قادة الجيش للعملية السياسية برزت بوضوح في ملف الإصلاح الأمني، وانسحابهم من ورشة الإصلاح الأمني في مارس 2023، دون أي مبررات منطقية. وقال إن قادة الجيش «ما كانوا يتصورون أن العملية السياسية يمكن أن تبلغ نهاياتها، وحينما تأكد لهم أنها سوف تبلغها، قرروا الانسحاب من الجلسة الختامية. في ذلك الوقت عرفتُ أن هذا الوضع لن يستمر، وأن الجيش كان مصمماً على ألا تكتمل العملية السياسية».

وأضاف أن الجيش كان يريد السلطة من أجل إيقاف التغيير، الذي كان يمكن أن يحدث في السودان، وأن قرار قادته الانسحاب من الورشة، التي كانت ستجيز التوصيات الأخيرة بشأن الإصلاح الأمني، بُغية تضمينها في الاتفاق النهائي، «تطابق تماماً مع القرار المعلن من قبل أنصار النظام القديم من الإسلاميين الذين كانوا يتحدثون علناً عن أنهم لن يسمحوا باكتمال العملية السياسية، وهددوا بإعلان الحرب إذا تم التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، مما يدل على أنه كان هناك تنسيق محكم أو تحالف بين القوى المعادية للثورة وقادة الجيش السوداني».

بناء جيش موحد هو الحل

 

جنود من الجيش السوداني يحتفلون بتحرير مصفاة نفط في شمال مدينة بحري يوم 25 يناير 2025 (رويترز)
جنود من الجيش السوداني يحتفلون بتحرير مصفاة نفط في شمال مدينة بحري يوم 25 يناير 2025 (رويترز)

 

وأكد عبد الباري أن الإسلاميين المعادين للتغيير، لم يكُن بمقدورهم «إيقاف قطار ثورة ديسمبر إذا كان الجيش خارج العملية السياسية». وذكر أن عداء الجيش لـ«قوات الدعم السريع» منشأه رفض الأخيرة «الاستمرار في الانقلاب، واتخاذها قراراً بالانحياز إلى المدنيين للمضي قدماً في العملية السياسية، التي كانت تهدف إلى إنهاء الانقلاب، وتأسيس انتقال جديد».

وأضاف أن «قيادة (قوات الدعم السريع) وافقت على بناء جيش وطني واحد، ودمج قواتها في الجيش، وقد تم إقرار ذلك في مسودة الدستور الانتقالي. لكن قادة الجيش لم يكن همهم دمج (قوات الدعم السريع) وغيرها من القوات الأخرى في الجيش، وإنما كان هدفهم الاستمرار في السلطة ومقاومة إصلاح المؤسسة العسكرية، وإيقاف تفكيك النظام القديم، وهو واحد من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم إلى الانقلاب على الحكومة الانتقالية».

وقال وزير العدل السابق إنه «غير متفائل» بانتهاء الحرب بين الجيش و(قوات الدعم السريع) في وقت قريب، مشيراً إلى أن التاريخ يبين أن الحروب الداخلية غالباً لا تنتهي بالهزيمة العسكرية، وإنما بمخاطبة أسبابها الجذرية، وأن السلام الحقيقي والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء العنف البنيوي، الممارس من الدولة السودانية منذ تأسيسها.

وتطرق عبد الباري إلى المبادرات التي طرحت لوقف الحرب في السودان، قائلاً إن «المبادرة السعودية الأميركية في منبر جدة، كانت لها القدرة والقابلية للنجاح، لكنها انهارت بسبب انسحاب الجيش أكثر من مرة، وكذلك توقفه عن الاستمرار في المفاوضات التي جرت في المنامة، بعد التوقيع بالأحرف الأولى على ميثاق المبادئ، الذي جاء شاملاً، وعاكساً لتطلعات القوى المدنية الديمقراطية في التغيير وتأسيس نظام جديد».

وعزا الوزير السابق فشل محادثات جنيف إلى «عدم ممارسة ضغوط كافية على قادة الجيش الذين رفضوا المشاركة في المفاوضات، ولم يدفعوا أي ثمن لذلك الرفض». وقال إن «مرونة مواقف بعض المسؤولين الدوليين تجاه الجيش هو ما دفع قادته إلى التمادي في رفض المشاركة بالمفاوضات، وإن أي مبادرة مستقبلية لا تتخذ موقفاً واضحاً ضد الطرف الرافض لوقف الحرب – وهذا ما لم يتوفر في محادثات جنيف – لا يمكن أن يُكتب لها النجاح».

الشرق الأوسط

‫15 تعليقات

  1. سبحان الله حرب طويلة شنو؟ خليكم عندكم عزة نفس ياخي زي اخوانا الجنوبيين افصلو ارضكم المليانة خيرات ومعادن وذهب وخلونا نحن في الصحراء الكبرى ياخي حتى الناس المتزوجين وعندهم اطفال مع بعض الله حلل ليهم الطلاق ما قال اقتلوا بعضكم لكن ماتتفرقو نحن عافين ليكم الخيرات الفي اراضيكم وراضين بالصحاري والرمال اخطونا الله يرضى عليكم وحلال عليكم المبدعين من القونات تبعكم

    1. انت قانونى ام محلل عسكرى
      فال الله ولا فالك
      انت واشباهكم من قحاته وتقدم تتمنون ان تستمر هذه الحرب لاربعين سنة واقول لك يا عدو وطنك وعدو شعبك لذا تتمنى ان يعيش فى حرب لاربعين سنة ونقول لك داحس والغبراء والبوس هذه كلها حروب استمرت لعشرات السنين ولم تغتصب فيها الحرائر او تنهب ممتلكات لان فى تلك الفترة لم تكن لدى المواطن شاشة تلفزيون وسيارة وغسالة وجوال ونقول لك كلم جماعة بأننا جاهزين لمائة عام حرب لكن ربنا سيخزيكم وسوف تنتهى هذه الحرب قبل دخول رمضان فى اول مارس 2025م

      1. ياحاج انت كذاب ، كيف تقول “بأننا جاهزين لمائة عام حرب ” وانت قاعد في السعودية؟ احسن تأكل كبستك وتقعد بي ادبك وترعي بي قيدك، ومن تسبب في كل الذي حدث للسودان هم الكيزان القتلة المنافقين من صنع الجنجاويد وسماهم حمايتي ومن رباهم ومكنهم واقسم بأغلظ الايمان انهم خرجوا من رحمهم الخبيث، اما من كانوا يسبحون بحمد الجنجاويد وقائدهم فقصائد الغزل فيهم من كبار ضباط جيش الكيزان الجبناء المفحطين مبذولة لمن يريد معرفة الحق الذي انتم له كارهون، اما الاغتصاب فهو فضلة خيركم ايها الكيزان عديمي الخلق والدين، حيث
        اغتصب جيش الكيزان اكثر من ٢٠٠ من حرائر معسكر تابت في دارفوروكذلك اغتصاب الطالبة صفية اسحق واغتصاب المئات في مجزرة فض الاعتصام امام القيادة العامة للجيش المخصي، ولاتنسى قول الرقاص الساقط عن ان اغتصاب الجعلي للغرباوية شرف لها وليس اغتصاب حسب رواية عرابكم الترابي ولاتنسوا قتل الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، واعتراف احد القتلة في المحكمة بان وظيفته في جهاز امن دولة التنظيم الاجرامي الكيزاني أخصائي اغتصاب، وكذلك اغتصاب البطل الشهيد ابن عطبرة البار العميد ود الريح الذي توفي امس وسيواري جثمانه الطاهر الثرى اليوم، وسيواجه معذبيه ومغتصبيه امام الحكم العدل، فاذهب وجادل عنهم يومها كما تجادل عنهم بالزور والباطل الآن، اخصي عليكم يا مغتصبي الرجال والنساء في بيوت الاشباح، لعنة الله على كل كوز وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.. .
        وقديما قال الشاعر “وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده … وإن الفتي بعد السفاهة يحلم”

    2. البرهان ونائبيه ومساعديه ووزير خارجيه وهو من داخل ميدان معركة الكرامة قالوا الحرب فى نهايتها وهذا المسمى نصر الدين دون أن يدخل ميدان معركه قال الحرب سوف تستمر لسنوات
      نصدق مين ياترى من يده فى نار المعركة ام من يده فى الماء
      هذا الذى نصر الدين اسما لا فعلا من جماعة قحت الذين ينبحون لوقف الحرب ليس خفظا على الأرواح ولكن حفاظا على ماتبقى لديهم من مليشيا ال دقلو الإرهابية حتى يجلسوا يتفاهموا مع الحكومة على صيغة تضمن لهم البقاء والمشاركة ونرجع للوضع الذى تسبب فى إشعال هذه الحرب بعد أن تستعيد مليشيا ال دقلو الإرهابية انفاسها
      يا نصر الدين مافيش وقف حرب ولو استمرت لمائة عام فحيشنا لها

  2. مبروك عليكم يا نصر الدين عبد الباري حكومتكم الجديده في الضعين معقل حواضن الجنجويد
    لعلها ترضي طموحكم
    ولعل كراسي السلطه تسد عقدة النقص في دواخلكم

    1. الحكومة دي مقرها الخرطوم يا حبشي لانو انتوا اصلكم حبش وفلاتة، اما كونوا قضية الحكومة دي مزعلاكم وحتى سيدكم البرهان خايف منها .
      المهم انوا نبلكم انتو يا عبيد المستعمر بس الموضوع دا ما مستعجلين ليه يومكم بجي والله تتشردو اكتر من كدا تضوقوا الحصل لاهلنا في الفيافي

      1. الشوايقه هم اصل القبائل في السودان وهم اسيادكم يا ملك وتقول لي حبش وفلاته هاي هاي هاااااااااي
        مع احترامي للفلاته هم قبيلة عريقه أيضا

    1. الجديد بخلع..ده البدله لبس وين قبل كده …والبدله معها راس …ده راسو مافى والامركان ركبو ليه راس IA ،بس تخصص تحليل وفهم العرقي…..كوارس الله يكون فى عون السودان…حمتى ،وعبدالباري وجبريل….الخ

      1. ما علاقة جبريل بعبدالباري وحمدوك؟

        أين يقف جبريل وأين يقف حمدوك وعبدالباري لتساوي بينهم في الحكم والتقييم؟

        ما هو معاييرك لتقييم السودانيين؟

        هل تقيمهم بمواقفهم، أم تقييمهم بأقاليمهم وولاياتهم، أم تقيمهم بألوانهم وأشكالهم؟

        ما دمت لا تميز بين جبريل وبين عبدالباري وحمدوك، فهذا يعني أن معيارك في تقييم السودانيين هو معيار اولاد البحر واولاد الغرب، أو معيار الجلابة والغرابة، أو دولة 56 والمهمشين، فكل شمالي عندك مقبول بصرف النظر عن مواقفه ضد الوطن، وكل غرابي عندك غير مقبول بصرف النظر عن موقفه الوطني مع أو ضد..أو كل قاتم البشرة سيئ ولو أحسن، وكل فاتح البشر جيد ولو أساء، يعني معيارك معيار عنصري بحت.
        وهذا هو أس مشاكل السودان وسبب ما نحن فيه اليوم.
        أمثالك ممن لا يميزون بين عبدالباري الخائن العميل المرتزق الذي يقف مع الجنجويد وابو ظبي وبين جبريل الوطني الشريف الذي أنقذ هو ومناوي الدولة السودانية من السقوط بخطة إعلانهما الحياد في بداية الحرب مما سهل عليهما التحرك الى بورتسودان ولملمة الدولة وتجميعها هناك وإنقاذ الحكومة والدولة والسودان من فراغ السلطة والسقوط والإنهيار، ثم بعد ترتيب الدولة وإنقاذها من الإنهيار إنخرطا في قتال التمرد مع الجيش والمستنفرين، في الوقت الذي كان فيه رأس الدولة محاصرا في القيادة العامة في الخرطوم لمدة عام ..
        ما دمت لا تفرق بين هؤلاء والخونة أعداء الوطن والمواطن والدولة.. فهذا يعني بما لا يدع مجالا للشك أن مقياسك لتصنيف السودانيين للأسف الشديد هو مقياس عنصري بحت، فأنت ضد الغرابة إن أحسنوا أو أساؤوا، ومع الجلابة أو الشماليين أو غير الغرابة ولو أساؤوا.
        لا فرق عندك بين جنجويد عربان شتتات العطاوة التي استجلبها البشير من دول شتاتها ليعيثوا في السودان فسادا بدءا من دارفور قبل اكثر من ربع قرن وانتهاءا بحرب الاطاري وحرق السودان في 15 ابربل 2023م، وبين سودانييي الحركات المسلحة والمشتركة والمستنفرين الذين يقفون صفا واحدا مع بقية أبناء السودان وجيش الدولة يقاتلون جنجويد عربان شتات البشير😨
        هذا هو أس مشاكل السودان ونكباته وطاماته، وتأكد أنه ما دام في السودان أمثالك من العنصريين الذين يصنفوا الناس بأقاليمهم وألوانهم وسحناتهم وليس بمواقفهم وأعمالهم فلن يقوم للتعايش والسلام والإستقرار في السودان قائمة أبدا أبدا.

        يقول محمد عبد العزيز:
        2 يناير، 2025 الساعة 4:45 ص
        سبحان الله. من الذي صنع حميتي؟ ألم نكن نحن الشماليين لنقتل الغرب و جبال النوبة؟ كن صادقًا، حميتي الأقرب للشمال أن يكون لدارفور وجبال النوبة. إذا كنت تريد الانفصال، فتحدث عن نفسك، فأنا من تمبول الجزيرة، ولم نكن نحن من يريد الانفصال.
        طز في حمتى طز في البرهان

        ==================

        يقول ابو هلال:
        2 يناير، 2025 الساعة 10:06 ص
        يا من تسمي نفسك ((حميتي تشادي اجنبي قاتل قذر نعم لفصل دارفور)).

        صدقت عن حميدتي وكذبت عن دارفور.

        الجنجويد هم (رجال حول البشير) لا علاقة لهم بدارفور.

        😡 يقول هذا الأرعن الذي رمز لإسمه بجملة ((حميتي تشادي اجنبي قاتل قذر نعم لفصل دارفور))، يقول:
        “متى يفهم هذا الأجنبي سراق الحمير ان الحرب فعلا بين الغرابة وبين ابناء الشمال والوسط والا لما كان هناك لسرقة اموال الشماليين ونهبها وارسالها لغرب إفريقيا”.

        ونقول لهذا المناطقي الجاهل:
        (كذبت يا هذا، ليس هناك أي حرب بين الغرابة وأبناء الشمال، الحرب الوحيدة القائمة هي الحرب التي تدور بين كافة أبناء وبنات وقبائل السودان وجهاته شرقه وغربه وجنوبه وشماله، وبين جنجويد عربان الشتات فحسب”.
        والدليل على ذلك هو القوات المشتركة التي يقاتل فيها إبن الشمال وإبن الشرق والوسط بجانب إبن دارفور ويصدون معا هجمات الجنجويد على الفاشر لأكثر من عامين.

        وكذلك وجود إبن دارفور بجانب إبن الشرق والشمال والوسط يقاتلون جنبا الى جنب مع جيشهم ومستتفريهم يصدون ملاقيط ومرتزقة الجنجويد في الخرطوم وأم درمان وبحري والجزيرة والنيل الأبيض وعطبرة وشندي والقضارف ومروي وبورتسودان.

        أما الجنجويد فلا علاقة لهم بقبيلة ولا بإقليم أو جهة أو ولاية، إنهم يا عنصري يا جاهل أجانب أتى بهم البشير العنصري مثلك من دول الساحل الافريقي وجنسهم ووطنهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية ومكنهم ومولهم وجندهم وسلحهم وقال عنهم: “رؤساء وملوك رصيدهم الإسترتيجي قمح ودقيق، وانا رصيدي الإستراتيجي رجال”، وأطلقهم على قبائل دارفور الأصلية من أجل إبادتهم وتهجيرهم حتى يحدث بهم تغييرا ديموغرافيا في دارفور بإحلال عربان الشتات العربية (التي قال البشير وزمرته أنهم يشبهونهم) مكان قبائل دارفور الأصلية غير العربية والتي قال عنهم البشير عنصريو الشمال (أنهم لا يشبهونهم).

        إذا الجنجويد هم (رجال حول البشير)

        إذا عربان الشتات، الذين سرقوا اموالك وتوجهوا بها الى الضعين والزرق ودول الساحل الافريقي هي أقرب إليك نسبا وصهرا وشبها وعروبة وعملا وأخلاقا وسلوكا (لأنهم يشبهونك) كما قال مواطنك البشير، ولا علاق لهم بشعب دارفور البتة.
        فهل تفهم؟

        أما إذ تمنيت فصل دارفور، فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..فيتوجب عليك أن تنضم إلى أبناء عمومتك جنحويد عربان الشتات المغتصبين اللصوص القتلة وتقاتل معهم حتى تهزم المشتركة وتنزع منهم الفاشر أبو زكريا شنب الأسد…ثم تعلن منها فصل دارفور يا بليد

  3. وهل الدعم لديه القدرة علي إدارة دولة
    ثم بالمنطق دا عبدالعزيز الحلو يعمل حكومة في كاودا والجبال الشرقيه وعبدالواحد محمد نور يعمل حكومة في جبل مره
    انتي متبني فكرة ما حقتك تحدم بيها أطراف تعمل علي تغذية الصراع ليطول امده

  4. بالله عليك يا نصر المريسة إنت ما شايف أي بوادر لنهاية محاربة جنجويد عربان الشتات؟

    لا شفتها في تحرير الإذاعة والتلفزيون.
    ولا في تحرير جبل موية
    ولا في تحرير الدندر.
    ولا في تحرير سنجة ستار
    ولا في تحرير مدينة ود مدني.
    ولا في ترير تنبول
    ولا في تحرير الكاملين والحصاحيصا وابو عشر وجياد.. .الخ من مدن وقرى الجزيرة.
    ولا في تحرير كباري الخرطوم.
    ولا في تحرير المصفاة.
    ولا في تحرير القياظة العامة وبنك السودان والسوق العربي ولا الشقلة واب دوم وبحرى وام درمان ومعظم الخرطوم….
    ولم ترها في رد وتدمير وسحق اشاوس المشتركة في الفاشر شنب الأسد لأكثر من 180 هجمة وجغمهم لكل كبار قيادات التمرد؟

    أذا لم تر كل بوادر نهاية التمرد تلك (فقطعا المريسة بايتة معاك).

    أوجاع الشعب السوداني هي آخر ما يهمكم، وإلا لكنتم أدنتم جرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية في حينها وبأشد العبارات كما ادانها العالم مله ولما ردنتموها على استحياء وبعبارات خجولة وأصوات هامسة وقرنتم معها إدانة الجيش السوداني الذي لم يهاجم أحدا وإنما دافع عن نفسه وشعبه وأرضه وعرضه ولم يسرق ولم ينهب ولم يغتصب أو يسبي نساء الشعب السوداني ويبيعهن في اسواق ادإفريقيا ولم يقتل إشباعا لشهوة القتل.
    لو كانت أوجاع الشعب السوداني تهمكم لكنتم وقفتم مع الجيش السوداني مثلما فعل الشعب السوداني الذي وقع عليه عدوان مليشيا آل دقلو وقاتلتم معه مرتزقة وغزاة عربان الشتات…بدل أن تكونوا حاضنة وظهيرا سياسيا لمليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفاء لها توقعون معها بيانات ومواثيق سياسية وتعقدون مؤتمرا صحفيا مع قائدها وتضحكون فيه لتعليقاته الساخرة من قيادة الجيش السوداني.

    ولو كان الشعب السوداني يعلم أنكم تتألمون لمصابه وتفعلون ما تفعلون من إرتزاق وعمالة وخيانة لصالحه وليس لصالح الكفيل الذي اكتراكم لما طاردكم في كل عواصم الدنيا مثل الكلاب الضالة وسبكم ولعن سلسفيلكم!

    أما نظرك الأحول الى تاريخ الحروب في السودان وآمادها الطويلة وانتظاركم لهذه الحرب أن تطول مثلها، فشتان بين حروب السودان السابقة التي كانت لها قضية وأهداف وأخلاق ولم تدخل بيوت الناس وأعيانهم المدنية ولم تدنس مساجدهم ولم تنهب ولم تغتصب النساء أمام ذويهن ولم تسبي بنات الشعب السوداني ولم تقتل لشهوة القتل ولم تذبح الناس ولم تحرق الأحياء ولم تدفن الأحياء ولم ترتكب المذابح القبلية ولا التطهير العرقي ولا جرائم الحرب ولا جرائم ضد الإنسانية ولا التهجير الجماعي وبين مليشيا عربان شتات آل دقلو دولة العطاوة الموعودة التي ظلت تمارس العنصرية والتطهير العرقي والقتل والسبي والإغتصاب والإختطاف لأكثر من ربع قرن…
    فما وجه المقارنة بين حرب الحركات المطلبية النظيفة والدفاعية ضد مليشيات الجنجويد العنصرية والاي وقف كثير من الشعب السوداني معها، وبين تمرد الجنجويد وحربهم القذرة ضد المدنيين والذي وقف كل الشعب السوداني مع الجيش يقاتلهم؟

    أما حكومة الضرار المنغولية الخديج التي تحلمون بها فلن يكون حظها ومصيرها أفضل من مصير مسجد المنافقين الضرار، ولن يكون حظها أفضل من حظ قدور مشركي قريش يوم الخندق حين عصفت بها الرياح..

    وهي مجرد سكرة وعما قريب ستطير

  5. بما انك قانوني وبما انك تم وضعك على غلاف مجلة امريكية وفوق كل هذا انت من ساكني دارفور ووصلت لوزير بحكومة الفترة الانتقالية باسم وظهر من يموتون ومرزوعين بالمعسكرات 2003 حتى اليوم ومن يقتلهم حتى اليوم شغال السؤال ما هي المسالة القانونية لدولة تشاد او رئيسها الذي اقسم بان يسقط الفاشر رئيس دولة يقسم بان يسقط مدينة في دولة وهنالك قرار اممي اكرر لك قرار اممي القرار ينص بوقف اي عمل عسكري بمحيط الفاشر نريد رد منك لو بعت اهلك فقط رد قانوني وانت درست قانون بجامعات عريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. تقول لا خير في عبدالباري وحمدوك وجبريل!!!؟😨😨😨

    سبحان الله، لا فرق عندك بين المحسن والمسيئ لو كانا من دارفور؟

    ما علاقة جبريل بعبدالباري وحمدوك؟

    أين يقف جبريل وأين يقف حمدوك وعبدالباري لتساوي بينهم في الحكم والتقييم؟

    ما هو معاييرك لتقييم السودانيين؟

    هل تقيمهم بمواقفهم، أم تقييمهم بأقاليمهم وولاياتهم، أم تقيمهم بألوانهم وأشكالهم؟

    ما دمت لا تميز بين جبريل وبين عبدالباري وحمدوك، فهذا يعني أن معيارك في تقييم السودانيين هو معيار اولاد البحر واولاد الغرب، أو معيار الجلابة والغرابة، أو دولة 56 والمهمشين، فكل شمالي عندك مقبول بصرف النظر عن مواقفه ضد الوطن، وكل غرابي عندك غير مقبول بصرف النظر عن موقفه الوطني مع أو ضد..أو كل قاتم البشرة سيئ ولو أحسن، وكل فاتح البشر جيد ولو أساء، يعني معيارك معيار عنصري بحت.
    وهذا هو أس مشاكل السودان وسبب ما نحن فيه اليوم.
    أمثالك ممن لا يميزون بين عبدالباري الخائن العميل المرتزق الذي يقف مع الجنجويد وابو ظبي وبين جبريل الوطني الشريف الذي أنقذ هو ومناوي الدولة السودانية من السقوط بخطة إعلانهما الحياد في بداية الحرب مما سهل عليهما التحرك الى بورتسودان ولملمة الدولة وتجميعها هناك وإنقاذ الحكومة والدولة والسودان من فراغ السلطة والسقوط والإنهيار، ثم بعد ترتيب الدولة وإنقاذها من الإنهيار إنخرطا في قتال التمرد مع الجيش والمستنفرين، في الوقت الذي كان فيه رأس الدولة محاصرا في القيادة العامة في الخرطوم لمدة عام ..
    ما دمت لا تفرق بين هؤلاء والخونة أعداء الوطن والمواطن والدولة.. فهذا يعني بما لا يدع مجالا للشك أن مقياسك لتصنيف السودانيين للأسف الشديد هو مقياس عنصري بحت، فأنت ضد الغرابة إن أحسنوا أو أساؤوا، ومع الجلابة أو الشماليين أو غير الغرابة ولو أساؤوا.
    لا فرق عندك بين جنجويد عربان شتتات العطاوة التي استجلبها البشير من دول شتاتها ليعيثوا في السودان فسادا بدءا من دارفور قبل اكثر من ربع قرن وانتهاءا بحرب الاطاري وحرق السودان في 15 ابربل 2023م، وبين سودانييي الحركات المسلحة والمشتركة والمستنفرين الذين يقفون صفا واحدا مع بقية أبناء السودان وجيش الدولة يقاتلون جنجويد عربان شتات البشير😨
    هذا هو أس مشاكل السودان ونكباته وطاماته، وتأكد أنه ما دام في السودان أمثالك من العنصريين الذين يصنفوا الناس بأقاليمهم وألوانهم وسحناتهم وليس بمواقفهم وأعمالهم فلن يقوم للتعايش والسلام والإستقرار في السودان قائمة أبدا أبدا.

    يقول محمد عبد العزيز:
    2 يناير، 2025 الساعة 4:45 ص
    سبحان الله. من الذي صنع حميتي؟ ألم نكن نحن الشماليين لنقتل الغرب و جبال النوبة؟ كن صادقًا، حميتي الأقرب للشمال أن يكون لدارفور وجبال النوبة. إذا كنت تريد الانفصال، فتحدث عن نفسك، فأنا من تمبول الجزيرة، ولم نكن نحن من يريد الانفصال.
    طز في حمتى طز في البرهان

    ==================

    يقول ابو هلال:
    2 يناير، 2025 الساعة 10:06 ص
    يا من تسمي نفسك ((حميتي تشادي اجنبي قاتل قذر نعم لفصل دارفور)).

    صدقت عن حميدتي وكذبت عن دارفور.

    الجنجويد هم (رجال حول البشير) لا علاقة لهم بدارفور.

    😡 يقول هذا الأرعن الذي رمز لإسمه بجملة ((حميتي تشادي اجنبي قاتل قذر نعم لفصل دارفور))، يقول:
    “متى يفهم هذا الأجنبي سراق الحمير ان الحرب فعلا بين الغرابة وبين ابناء الشمال والوسط والا لما كان هناك لسرقة اموال الشماليين ونهبها وارسالها لغرب إفريقيا”.

    ونقول لهذا المناطقي الجاهل:
    (كذبت يا هذا، ليس هناك أي حرب بين الغرابة وأبناء الشمال، الحرب الوحيدة القائمة هي الحرب التي تدور بين كافة أبناء وبنات وقبائل السودان وجهاته شرقه وغربه وجنوبه وشماله، وبين جنجويد عربان الشتات فحسب”.
    والدليل على ذلك هو القوات المشتركة التي يقاتل فيها إبن الشمال وإبن الشرق والوسط بجانب إبن دارفور ويصدون معا هجمات الجنجويد على الفاشر لأكثر من عامين.

    وكذلك وجود إبن دارفور بجانب إبن الشرق والشمال والوسط يقاتلون جنبا الى جنب مع جيشهم ومستتفريهم يصدون ملاقيط ومرتزقة الجنجويد في الخرطوم وأم درمان وبحري والجزيرة والنيل الأبيض وعطبرة وشندي والقضارف ومروي وبورتسودان.

    أما الجنجويد فلا علاقة لهم بقبيلة ولا بإقليم أو جهة أو ولاية، إنهم يا عنصري يا جاهل أجانب أتى بهم البشير العنصري مثلك من دول الساحل الافريقي وجنسهم ووطنهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية ومكنهم ومولهم وجندهم وسلحهم وقال عنهم: “رؤساء وملوك رصيدهم الإسترتيجي قمح ودقيق، وانا رصيدي الإستراتيجي رجال”، وأطلقهم على قبائل دارفور الأصلية من أجل إبادتهم وتهجيرهم حتى يحدث بهم تغييرا ديموغرافيا في دارفور بإحلال عربان الشتات العربية (التي قال البشير وزمرته أنهم يشبهونهم) مكان قبائل دارفور الأصلية غير العربية والتي قال عنهم البشير عنصريو الشمال (أنهم لا يشبهونهم).

    إذا الجنجويد هم (رجال حول البشير)

    إذا عربان الشتات، الذين سرقوا اموالك وتوجهوا بها الى الضعين والزرق ودول الساحل الافريقي هي أقرب إليك نسبا وصهرا وشبها وعروبة وعملا وأخلاقا وسلوكا (لأنهم يشبهونك) كما قال مواطنك البشير، ولا علاق لهم بشعب دارفور البتة.
    فهل تفهم؟

    أما إذ تمنيت فصل دارفور، فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..فيتوجب عليك أن تنضم إلى أبناء عمومتك جنحويد عربان الشتات المغتصبين اللصوص القتلة وتقاتل معهم حتى تهزم المشتركة وتنزع منهم الفاشر أبو زكريا شنب الأسد…ثم تعلن منها فصل دارفور يا بليد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..