مذكرة قوى الإجماع الوطني حول السجل الإنتخابي لولاية جنوب كردفان

مذكرة قوى الإجماع الوطني حول السجل الإنتخابي لولاية جنوب كردفان
أدناء مذكرة قوى الإجماع الوطني التي رفعتها اليوم الأحد الموافق 27/2/20100 لمفوضية الإنتخابات حول السجل الإنتخابي لولاية جنوب كردفان.
قوى الإجماع الوطنى
السيد / رئيس المفوضية القومية للإنتخابات.
المحترم
الموضوع : السجل الإنتخابى لولاية جنوب كردفان
نشير إلى المذكرة التى رفعت لكم من قبل قوى الإجماع الوطنى بالولاية والخاص بالزيادات والنقصان فى قوائم الناخبين .
لقد وضح من المذكرة إن هناك فوارق كبيرة وزيادات لا مبرر لها فى عدد المسجلين فى حوالى (20) عشرين دائرة إنتخابية ومفارقات تفضحها الأرقام التى سجلها مندوبو أحزابنا وقد أقرت اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية بهذه المفارقات وفصلت أحد موظفيها مما يدل على صحة طعننا فى السجل .
لقد وضح لنا أيضاً صحة النقصان فى أرقام (12) دائرة أخرى حيث بلغ السجل الإنتخابى حسب النتيجة الأولية (651,859) ناخب حسب إعلان اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية وبظهور هذه النتائج تجلت لنا المفارقات التالية : الفرق الشاسع بين سجل اللجنة العليا المبدئى وما سجله وكلاؤنا فى عدد 1,463 مركزاً بلغت فيه الجملة بالسجل الرسمى الذى وقع عليه وكلاؤنا بالمراكز (613,485) ناخب أى بفارق (58,880) ناخب, وبعد مراجعة سجل اللجنة العليا وجدنا زيادة بلغت (38,374) ناخب فى عدد (20) دائرة جغرافية وبالمقابل نقصت أعداد (12) دائرة جغرافية أخرى بما جملته (20,044) ناخب ووضحنا ذلك للجنة العليا فى خطابنا بتاريخ 16/2/2011.
إن السجل الإنتخابى يشكل عظم الظهر لصحة الإنتخابات ويؤكد أحقية المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم وصحة السجل الإنتخابى أحد المؤشرات المهمة لصحة الإنتخابات وشفافيتها وديمقراطيتها , وأى تغيير أو تبديل فى السجل هو طعن أساسى فى صحة الإنتخابات , وعليه نطلب من المفوضية ان تراجع كل الخروقات مع ممثلى أحزابنا بالولاية عبر لقاءات مباشرة لأنهم يمتلكون كل تفاصيل الخروقات فى السجل لا عبر ردود من الخرطوم دون معرفة الوقائع على الأرض , إن أوضاع جنوب كردفان ان لم تعالج بحكمة ربما تقود إلى زعزعة الإستقرار فى كل السودان , وحرصاً على الأمن والسلام ومصالح المواطنين نطلب من مفوضيتكم المؤقرة وقف إجراءات نشر السجل الإنتخابى ومراجعته مع الجهات المعنية بالولاية . كذلك نطالب المفوضية بإعلان موقفها للشعب السودانى كمفوضية تتطلب مهامها الحياد والقومية من سلوك رجال الأجهزة الأمنية الذين حولوا المفوضية إلى ثكنة عسكرية هذا الصباح وتدخلوا لمنع قيادة الاحزاب من مقابلتكم من داخل مكاتب المفوضية حتى يعزز ذلك الثقة ويبعد المفوضية من الأجهزة الامنية .
ولكم جزيل الشكر
قوى الإجماع الوطنى – عنهم :
ياسر سعيد عرمان ? الحركة الشعبية لتحرير السودان
كمال عمر عبد السلام – المؤتمر الشعبى
عبد الجليل الباشا ? حزب الأمة القومى
مكى على بلايل ? حزب العدالة الأصل
محمد سليم ? الحزب القومى السودانى
صديق يوسف ? الحزب الشيوعى السودانى
نجاة الحاج – الحزب الاتحادى الاصل
الأحد : 27/2/2011
ايليا أرومي كوكو
[email protected]
يا حكومة الخرطوم الظاهر انتم لاتعرفون أهل جنوب كردفان جيدا ؟ التاجر اذا فقد أحد الزباين لازم يبحث عن زباين آخرين – حكومة الخرطوم فقدت تجارتها في الجنوب ولذلك يبحثون لمكان آخر حتى يروجوا لتجارتهم التي تتمثل في قتل البشرية
اياكم واللعب بالنار؟؟؟؟؟؟
اياكم والنوبة ……هؤلأء دماؤهم لا تسيل بالعراقيب :mad: :mad: :mad: :mad:
هل ما زالت الحركة الشعبية تتقدم قوي الإجماع الوطني ؟ إين هذا الإجماع و قد فصلت الحركة الشعبية الجنوب ؟ و إين الوطن و قد قسمته الحركة العنصرية الإنفصالية إلي وطنين ؟ مال لهؤلاء القوم ؟ ألا يفهمون أبسط قواعد اللعبة السياسية ، أم هي مجرد معارضة للحكومة و حتي لو قاد هذه المعارضة حزب أصبح من الماضي بالنسبة للشمال و تراجع و تقزم جنوباً و مازالت قياداته من الشمال يحلمون بالسودان الجديد و ما زالوا سائرين في الدرب رغم خديعة الحركة الشعبية لهم و إستخدامها لهم لتحقيق أهدافها و ما زالت و سوف تظل تستخدمهم من أجل البلبلة و القلاقل فيما تبقي من دولة الشمال ، العيب ليس في الحركة الشعبية و قد حققت هدفها الأكبر و حلمها الأبدي و ترغب في المزيد و ليس العيب في قيادات الحركة الشعبية فيما يسمي بقطاع الشمال فهؤلاء لهم أغراضهم الشخصية و طموحاتهم الذاتية و يسعون إلي تحقيقها بكافة الطرق و السبل القذرة منها أو العمالة و الخيانة هذا ليس بالمهم و ليس عيباً ، لكن العيب كل العيب في ما يسمون أنفسهم قوي إجماع وطني ، فقد أتضح أنهم يلبسون ثياب غير ثيابهم و أن أدعوا فهم السياسة و لا يعرفون الإجماع و لا يعرفون السياسة و أنهم إيضا في سبيل تحقيق أهدافهم و إسقاط الحكومة ممكن أن يتحالفوا مع الشيطان و يقودهم ياسر عرمان الذي سعي كل السعي أن ينفذ رؤي قائده في تشكيل السودان الجديد دون رغبة الأغلبية العظمي من أهل السودان و عندما فشل السعي رضي هو و من معه من التابعين أصحاب المصالح أن يفصلوا الجنوب و هاهو اللآن يسعي في خراب و دمار ما تبقي من الشمال بأوأمر مباشرة من قيادته في الجنوب و يتبعه في ذلك العميان من الأحزاب السياسية الشمالية .