جامعة الخرطوم تعد خارطة للحوار الوطني
أعلن منبر جامعة الخرطوم للحوار الوطني والسياسات، يوم السبت، مواصلة خطاه للقيام بدور رئيس وفاعل لصالح حوار وطني كفيل بالتوصل إلى حلول شاملة شفافة، وأشار إلى شروعه في إعداد خارطة طريق حول دور الجامعة في الحوار الوطني.
وكان المنبر عقد اجتماعه الثاني للعام 2014م برئاسة مدير الجامعة أ.د الصديق أحمد المصطفى حياتي، لمناقشة خطة العمل وبرنامج العمل التنفيذي للمنبر للمرحلة القادمة.
وأوضح عضو لجنة المنبر د. عبدالملك النعيم، في تصريح له، أن المنبر ظل مشغولاً بدراسة الأزمة الوطنية الماثلة منذ وقت طويل، ويراقب – عن كثب – تصاعد الدعوة لحوار وطني شفاف ومسؤول وشامل، لتأتي أخيراً – في هذا السياق – الدعوة للحوار الصادرة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ترحيب تيار السلام
وفي صعيد ذي صلة، أبدى حزب الحركة الشعبية تيار السلام برئاسة الفريق دانيال كودي ترحيبه بوثيقة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في خطابه أمام القوى السياسية، مشيراً إلى أن الحزب مستعد لتهيئة قواعده للتفاعل مع أجواء الحوار والسلام المستدام.
وأوضح الحزب – في بيان له – أن الوثيقة تدعم مرتكزات الحوار وتمهد الطريق لتعزيز الثقة بين الأحزاب وإزالة الشكوك بين القوى السياسية، إضافة إلى أنها تمثل الهم الأعظم لبناء الدولة السودانية المتصالحة قيادة وشعباً، علاوة على صياغة الهوية السودانية المتعددة الثقافات والمعتقدات.
وجدد ترحيبه بدعوة الرئيس البشير لتحقيق الإجماع الوطني بالحوار العميق ووضع استراتيجية بعيدة المدى للتعامل الإيجابي مع الواقع السوداني، داعياً القوى السياسية لأخذ ما ورد في الوثيقة مأخذ الجد في بلوغ المقاصد، وإعلاء مبدأ الحوار، وإتاحة الحريات بهدف إيقاف الحرب.
ولفت البيان إلى ضرورة الإجماع الوطني حول السلام والحريات والهوية والثقافات والعلاقات الخارجية، فضلاً على العدالة في اقتسام السلطة والثروة، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً على المناطق المهمشة بالتنمية.
اس ام سي
((إضافة إلى أنها تمثل الهم الأعظم لبناء الدولة السودانية المتصالحة قيادة وشعباً، علاوة على صياغة الهوية السودانية المتعددة الثقافات والمعتقدات))
((الهنا الاعظم)) لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم انتو جادين
يا انو الكلام دا كضب يا انو الناس الكتبو الكلام دا كضابين عليكوم الله ما تدخلو الالوهية في الموضوع انتو مسكتو الحكوم 25 سنه لمن حسيتو انكوم اله مره واحده والعياذ بالله
لابد ان تقوم الجبهة الثورية بتنفيذ عمليات نوعية انتحارية لضرب اجهزة النظام الامنية والعسكرية في داخل الخرطوم وهي عملية تمهيدية لابد منها وتعقبها ثورة للشباب السوداني الحر وبالتنسيق مع المعارضة الممثلة في الحزب الشيوعي وحزب البعث والانصار الاحرار الذين لايعترفون بالصادق الزبالة والاتحاديين الذين لاعترفون بالميرغني الكرور كما ويجب الانتباه لخبث الترابي وعدم تصديقه فهو كذاب ودجال وىمكنه ان يبيع المعارضة في اول سانحة
والترابي حقيقة هو المعضلة الكبري وهو الان يحاول ان يتحالف مع غازي وما ادراك ما غازي هذا الذي ثاب الي رشده بعد خمسة وعشرين عاماه والله هذه اكبر مضحكة واسخف مسرحية
الثورة قادمة ومنتصرة باذن الله
(أوضح عضو لجنة المنبر د. عبدالملك النعيم، في تصريح له، أن المنبر ظل مشغولاً بدراسة الأزمة الوطنية الماثلة منذ وقت طويل، ويراقب – عن كثب )
وقت طويل ؟ كم سنة ؟
يعنى ما عندكم سقف لمراقبة الوضع ومتى تنتهي المراقبة ؟