محمد إبراهيم كرفين… قصة شاعر أعاد رحلة المحبوبة.. من الرجاف إلى الأسكلا

الخرطوم – أنور الوسيلة
يعد الشاعر محمد إبراهيم كرفين الذي يقطن بمدينة جبل أولياء من أكثر شعراء المدينة شهرة هذه الأيام نسبة لتناوله مواضيع شيقة ومعاصرة في شعره، حيث كتب قبل أيام قصيدة عذبة طريفة عن (أبو القنفذ) نالت استحساناً كبيراً من الجمهور الذي استمع لها في إحدى الليالي الثقافية بمركز شباب جبل أولياء الذي يشهد حراكاً ثقافياً كثيفاً هذه الأيام.
وقد انضمت للمركز مجموعة من العناصر الفعالة والنشطة مؤخراً، وكتب الشاعر محمد كرفين قصيدة مجاراة من نوع خاص لرائعة ود الرضي (من الأسكلا وحلا) حيث أعاد الشاعر رحلة القصيدة السابقة (من الأسكلا) حتى الخرطوم ماراً بكل تلك المحطات التي ذكرها ود الرضي في إلياذته الخالدة.
نفس الملامح والشبه
وفي السياق يقول الشاعر وأستاذ اللغويات عبد الله محي الدين إن قصيدة الشاعر محمد إبراهيم كرفين جاءت بذات الروعة والألق والاندياح الذي قدم به ود الرضي رائعته. ويضيف: هذا إن دل على شيء إنما يدل على صدق موهبة إبراهيم كرفين وتفردها برؤى فريدة وانسيابية عالية وسهولة وتلقائية في النظم.
قصة القصيدة
ويقول الشاعر محمد إبراهيم كرفين في قصيدته التي أطلق عليها (عودة المحبوبة) ارتاح كامل الأوصاف قضى أيامو في الرجاف/ أعلن سفرو راجع لاف/ زي قمر الطلوع ينشاف/ في جوبا عاد مر بالبابور/ لي وداعو الكل وقف طابور / أب طبعاً راسي ما مغرور/ ليهو الناس تحيي تزور

اليوم التالي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..