دراسة توصي بإغلاق مصفاتي الجيلي والأبيض للبترول لعدم الجدوى الاقتصادية والفنية

الخرطوم: لبنى عبد الله
كشفت دراسة علمية عن تسبب مصفاتي الجيلي والابيض للبترول في اهدار موال البترول، ولفتت الى خسارة الدولة في خام البترول بنسبة (45%) عن كل برميل بمصفاة الجيلي، و(110%) بمصفاة الابيض، (10%) منها عبارة عن ترحيل بقايا المشتقات عن كل برميل، ونوهت الى أن (80%) من محتويات البرميل ترحل للخرطوم بعد معالجتها كيميائياً كبنزين والبقية لاستخدامها كفيرنس، ونبهت الدراسة الى ان الفيرنس تسبب في حريق محطة بحري الحرارية في وقت سابق.
ورأى المهندس عبد الرحمن في دراسته ان المصفاة لا تغطي تكلفة شحن المواد الخام وتخزينها ومعاملاتها الكيميائية، وكشف عن العائد السنوي حال تصدير 15 ألف برميل يومياً كخام للخزينة العامة حوالي 540 مليون دولار في العام، وأوصى بإغلاق المصفاتين وتوزيع العاملين فيهما بحقول البترول للاستفادة منهم.
ودفع المهندس عبد الرحمن، برسالة للنائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح للاطلاع على الدراسة لتعود الفائدة على الاقتصاد.
ومن جانبها وعدت وزارة النفط بتمليك (الجريدة) المعلومات عن المصفاتين.
الجريدة
أنا لا أعرف أي شيء عن الإقتصاد أو المالية أو البترول ولكن كلما يتحدث واحد عن شركات البترول بموت من الضحك لأنهم إذا انتاجخم كما يقولوا 80 الف برميل في اليوم العملية تبقى واضحة وما عايزا ليها دراسة أن هناك ناس معينين مستفيدين من هذ الوضع. أي طوبة تقلبها تجد تحتها فساد. شوف الآن ما في أي جدوى اقتصادية من وجود مصفاة واحدة خليك من أثنين ولكن ما في حد يقول حاجة عشان المصالح الشخصية علشان كده أنا حتى الآن بصر ما من سوداني الإ وهو فاسد بالفطرة وإلا قولوا لي من أين أتى هؤلاء القوم اليسو مننا وفينا. البلد منتهية. ما ادري أيش الحصل لروبرت موقابي – كيف دقس المرة دي
لماذا لا يتم إنشاء مصفاة جديدة بمواصفات تكون أقل تكلفة من الهدر الحالى وذلك بدلاً من تشريد العاملين واستيراد المشتقات البترولية من الخارج وكان بالإمكان إنتاجها محلياً بدلاً من مما نصدر بترولنا خام ونعيد استيرداه بنزين وغاز وخلافه مرة أخرى/ أىُ التكلفة أقل الإنتاج المحلى أم الإستيراد بعد تصدير الخام؟
الواجب قبل إغلاق هاتين المصفاتين إدخال البديل الحديث الموجود فى العالم والناس شغاله به فى الخليج وروسيا والصين وامريكا ؟
إلى متى نحن فى هذا العجز نبنى ونهدم ونهدر فى موراد البلد بدون بدائل تحفظ بقاء التجربة وتطويرها بدلاً من الإغلاق بحجة التكلفة وبدون بديل منطقى؟
شركات البترول والمصفافي كلها مساكينها كيزان, بعرف لي كم كوز عملو من شغلهم (حراس امن) في المصافي دي عملو بيوت بمليارات الجنيهات, شكلهم شبعو خلاص.
كنت أتمنى لو تم تمديد أنابيب لمد الأبيض بالمياه العذبة من النيل الأبيض، فالمسافة لا تزيد عن 350 – 400 كيلومتر، إذاً لحدثت تنمية بشرية هائلة في الإقليم الذي يموت من العطش، ولكن من يقول “البغلة في الإبريق”.
عـايـزيـن يـبـيـعـوا الـمـصفاة لأحـد الـكيـزان وايضا لـيـأخـذوا العـمولة . واضحـة زى الـشـمـس . اتـقـوا الله فـيما تعـمـلـون .
هذا المقال غير واضح البتة , ففي مثل هذه الدراسات جانبان أحدهما فني و الاخر تجاري و تحديد الخسارة يعتمد على محصلة الجانبين .
من الناحية الفنية فان الخسارة تعني انه يمكن استخدام مصفاة اخرى من السوق المحلي بتكلفة اقل من تكلفة تشغيل هاتين المصفاتين.و هذا غير متوفر في السودان اي وجود مصافي بديلة.
من الناحية التجارية فهذا يعني ان تكلفة الاستيراد من الخارج اقل من تكلفة التصفبة المحلية و اذا اخذنا في الاعتبار تكلفة النقل في الاتجاهين فان هذا يعني عدم تحديث المصافي مما ادى الى تخلفها و تدني انتاجيتها بسبب الفساد و الاهمال المتواصل
اغرب ما في التقرير هذه الجزئية ( ولفتت الى خسارة الدولة في خام البترول بنسبة (45%) عن كل برميل بمصفاة الجيلي، و(110%) بمصفاة الابيض، (10%) منها عبارة عن ترحيل بقايا المشتقات عن كل برميل )
كيف تكون الخسارة 100% من دون النقل ؟؟؟
ليس صحيحا ان 80%من برميل الابيض يرحل للخرطوم وليس صحيحا انه تتم معالجة كيماوية قبل الترحيل..النافتا هي التي ترحل ونسبتها 7الى8%حيث يتم تحوليهاالى بنزين..ثم ان طاقة الابيض قليلة (10-15الف برميل)والمستهدف أساسا الديزل ووقود فيرنس لانتاج الكهرباء والدولة اصلا ملزمة بتوفيره ولو استيرادا فتوفيره من الموارد المحلية لا يعتبر خسارة.تكلفة تكرير البرميل ف الخرطوم من 3الى4$ وليس45% من النفط كما ف الدراسة..ثم اذا صدرنا النفط أكيد راح نستورد منتجاته وهي اغلى من الخام (حاليا نستورد جزء منها لصد النقص) ..عموما الدراسة مغلوطة وتنقصها المعرفة
أنا لا أعرف أي شيء عن الإقتصاد أو المالية أو البترول ولكن كلما يتحدث واحد عن شركات البترول بموت من الضحك لأنهم إذا انتاجخم كما يقولوا 80 الف برميل في اليوم العملية تبقى واضحة وما عايزا ليها دراسة أن هناك ناس معينين مستفيدين من هذ الوضع. أي طوبة تقلبها تجد تحتها فساد. شوف الآن ما في أي جدوى اقتصادية من وجود مصفاة واحدة خليك من أثنين ولكن ما في حد يقول حاجة عشان المصالح الشخصية علشان كده أنا حتى الآن بصر ما من سوداني الإ وهو فاسد بالفطرة وإلا قولوا لي من أين أتى هؤلاء القوم اليسو مننا وفينا. البلد منتهية. ما ادري أيش الحصل لروبرت موقابي – كيف دقس المرة دي
لماذا لا يتم إنشاء مصفاة جديدة بمواصفات تكون أقل تكلفة من الهدر الحالى وذلك بدلاً من تشريد العاملين واستيراد المشتقات البترولية من الخارج وكان بالإمكان إنتاجها محلياً بدلاً من مما نصدر بترولنا خام ونعيد استيرداه بنزين وغاز وخلافه مرة أخرى/ أىُ التكلفة أقل الإنتاج المحلى أم الإستيراد بعد تصدير الخام؟
الواجب قبل إغلاق هاتين المصفاتين إدخال البديل الحديث الموجود فى العالم والناس شغاله به فى الخليج وروسيا والصين وامريكا ؟
إلى متى نحن فى هذا العجز نبنى ونهدم ونهدر فى موراد البلد بدون بدائل تحفظ بقاء التجربة وتطويرها بدلاً من الإغلاق بحجة التكلفة وبدون بديل منطقى؟
شركات البترول والمصفافي كلها مساكينها كيزان, بعرف لي كم كوز عملو من شغلهم (حراس امن) في المصافي دي عملو بيوت بمليارات الجنيهات, شكلهم شبعو خلاص.
كنت أتمنى لو تم تمديد أنابيب لمد الأبيض بالمياه العذبة من النيل الأبيض، فالمسافة لا تزيد عن 350 – 400 كيلومتر، إذاً لحدثت تنمية بشرية هائلة في الإقليم الذي يموت من العطش، ولكن من يقول “البغلة في الإبريق”.
عـايـزيـن يـبـيـعـوا الـمـصفاة لأحـد الـكيـزان وايضا لـيـأخـذوا العـمولة . واضحـة زى الـشـمـس . اتـقـوا الله فـيما تعـمـلـون .
هذا المقال غير واضح البتة , ففي مثل هذه الدراسات جانبان أحدهما فني و الاخر تجاري و تحديد الخسارة يعتمد على محصلة الجانبين .
من الناحية الفنية فان الخسارة تعني انه يمكن استخدام مصفاة اخرى من السوق المحلي بتكلفة اقل من تكلفة تشغيل هاتين المصفاتين.و هذا غير متوفر في السودان اي وجود مصافي بديلة.
من الناحية التجارية فهذا يعني ان تكلفة الاستيراد من الخارج اقل من تكلفة التصفبة المحلية و اذا اخذنا في الاعتبار تكلفة النقل في الاتجاهين فان هذا يعني عدم تحديث المصافي مما ادى الى تخلفها و تدني انتاجيتها بسبب الفساد و الاهمال المتواصل
اغرب ما في التقرير هذه الجزئية ( ولفتت الى خسارة الدولة في خام البترول بنسبة (45%) عن كل برميل بمصفاة الجيلي، و(110%) بمصفاة الابيض، (10%) منها عبارة عن ترحيل بقايا المشتقات عن كل برميل )
كيف تكون الخسارة 100% من دون النقل ؟؟؟
ليس صحيحا ان 80%من برميل الابيض يرحل للخرطوم وليس صحيحا انه تتم معالجة كيماوية قبل الترحيل..النافتا هي التي ترحل ونسبتها 7الى8%حيث يتم تحوليهاالى بنزين..ثم ان طاقة الابيض قليلة (10-15الف برميل)والمستهدف أساسا الديزل ووقود فيرنس لانتاج الكهرباء والدولة اصلا ملزمة بتوفيره ولو استيرادا فتوفيره من الموارد المحلية لا يعتبر خسارة.تكلفة تكرير البرميل ف الخرطوم من 3الى4$ وليس45% من النفط كما ف الدراسة..ثم اذا صدرنا النفط أكيد راح نستورد منتجاته وهي اغلى من الخام (حاليا نستورد جزء منها لصد النقص) ..عموما الدراسة مغلوطة وتنقصها المعرفة