إلي (العفريت) ثروت القاسم: الحقيقية هي عكس ما قلت في تحالف كاودا.
إلي (العفريت) ثروت القاسم: الحقيقية هي عكس ما قلت في تحالف كاودا.
بقلم/ عبد العزيز عثمان سام
[email][email protected][/email]
إطلعت نهار اليوم علي مقال العفريت (ثروت القاسم!!) الذي أورده في أربعة نقاط، تناول في النقطة (الثالثة) تحالف كاودا، مُلقياً باللائمة علي التحالف لعدم رده علي ما عُرف بوثيقة (البديل الديمقراطي) التي وقَّع عليها أحزاب (الإجماع الوطني) أو شئ من هذا القبيل، فطفق ثروت يسيئ ويقسو علي التحالف ناعتاً إياه (بحمار الشيخ) الذي وقف في (العقبة). هذا (العفريت ثروت) وأقول عفريت لأن العفريت موجود واقعاً لكنه لا يُري بالضبط مثل ثروت القاسم الذي هو موجود في هذا الوجود لأنه ينتج ويكتب وينشر، ولكن لا يراه أو يتحدث إليه أحد، وعليه فهو عفريت (إنس) كما أن العفريت صاحب الإسم هو عفريت (جن)، علي كل حال. لا يدري العفريت ثروت أن التحالف لا يحفل به ولا بالوثيقة الفجَّة التي وقع عليها كهول التنظيمات السياسية في المركز وهم أس الداء في المعضلة السودانية. ثم أن تحالف كاودا ليس (حماراً) يا هذا، ولا يؤمن (بالعقبة) ولا يُوقِف مساره العقبات مهما عظمت.
هذا الجزء من المقال مجافي للحقيقة وفيه إفتئات كبير جداً علي تحالف طليعي ينشد تغيير جذري في الدولة السودانية وليس إبدال سيد بسيد آخر من المركز، ولا إستِهبالاً سياسياً من شاكلة الذي يريده (العفريت) ثروت القاسم الذي هو ليس إنساناً موجوداً نتمكن من التواصل معه ومناصحته لكنه شئ من الخيال يتواري خلف هذا الإسم (المستعار) ذو الأصول الإستعمارية، هذا الإسم من مصر التي إستعمرت السودان وسرقت ثرواته و(مرمطت) كرامته، مصر التي أدخلت السودان إلي تجمع عرقي عنصري لا مشروع له يسمي(جامعة الدول العربية) ومصر إصطادت أبناء السودان بواسطة اتباعه من شمال السودان (الزبير باشا) وباعتهم في أسواق الرقيق، مصر التي أوحت لبعض أبناء السودان أن الجنة تحت أقدام مصر وبحتمية التوحد معها كأمتداد طبيعي (جنوبي) لمصر يعني (Back yard) بإعتبارها، اي مصر، أم الدنيا وأشياء أخري غريبة. مع أن مصر في الحقيقة مُستَعمَرة سودانية قديمة لا تستطيع أن تنكر ذلك، ولا تستطيع أن تدَّعِي عظمة فوق عظمة السودان، ولا عراقة فوق عراقة العظيم كافور الإخشيد النوبي السوداني الذي علمهم أن يمشوا علي العجين.
أسمعنِي يا ثروت القاسم، طبعاً واضح انك ما خارج من المنطقة المحصورة بين دار حزب الأمة في شارع الموردة/ ام درمان بيت غردون باشا القديم الذي باعه لكم أبو العلا المصري الأصل ودفع ثمنها إبن خالي الحاج/ آدم يعقوب هارون، وبين بيت الحجر(سجن أم درمان)، وبيت الصادق المهدي في الملازمين، وشوايات الموردة، الله إنت أكيد داخل (الفِجة) دي. هذه واحدة، والتانية انك بتشتغل شغل يُعتبر في ثقافة القبيلة التي انحدر منها أنا عيب في حق الرجال. ذلك أنكَ تعتمد علي تحليل خرافي خيالي لا يليق برجل، وده عندنا في دارفور شغل (الوادِعية) البترمِي الودع و(تهضرب) بكلام فارغ (وبتاع الرَمُل أظنه بسموه رمالي/ رمالية)، وده شغل ما بشتغلوه أولاد الناس عندنا، فارجوك لو داير ناس دارفور يحترموك ذي ما كانوا بحترموا أسيادك أولاد المهدي، بطل الإنت فيهو ده وفتش ليك شغلة بتشبه الرجال، طبعاً ده لو كنت راجل، قصدي (من حيث نوع الجنس وكده).
يا أخوي/أختي تعال/ي أقول ليك انا كلفت نفسي وضيعت وقتي أكتب عشانك ليه؟؟: لأنك قلت انت في الفقرة (3) من مقالك الأخير الآتي:
العير والماء المحمول على ظهرها؟
نشر تحالف كاودا الثوري بيانا للناس، وضح فيه ايجابيات وسلبيات البرنامج الديمقراطي البديل، الذي اعتمده تحالف قوى الإجماع الوطني يوم الأربعاء 4 يوليو 2012 !
ووقف حمار تحالف كاودا عند هذه العقبة، ولم يتخذ الخطوة المنطقية التالية ! إلخ.
أقول ليك: أولاً يا زول خلي عندك الفاظ: بالله دي عبارات تتعامل بيها مع تحالف بحجم كاودا؟؟: وانت منو في أسيادك الوكلك عشان تتكلم عن هذا الموضوع بهذه البجاحة وقلة الأدب؟ وانت ليه ما قلت للقراء شنو البخلي ناس كاودا يردوا علي أسيادك العواجير المُدتهم منتهية (ديل)الموقعين علي (وثيقتك) الضعيفة كضعف الموقعين عليها، وتشتمل علي قضايا قديمة وبالية كبِلي الموقعين عليها، اسألك (العفريت ثروت) طلع لي من وثيقتك (المبدلة) دي: وين قضية الهوِّية التي تعبر عن عموم شعوب السودان التي دفعنا ثمنها ألوف الشهداء؟؟ ووين مسألة فصل الدين عن السياسة لضمان عدم إستعلال الدين في السياسة، ووين موضوع المواطنة المتساوية لجميع شعوب السودان التي دفعنا ثمنها آلاف الشهداء والأرامل واليتامي، يا ثروت أين معايير إقتسام الثروة والسلطة، أين يا ثروت مسألة العدالة الدولية للذين ولغوا في دماء اهلنا حتي النخاع، وين الحكم اللامركزي ومستويات الحكم، وين بناء جيش وطني يحمي الوطن ويصون كرامة المواطن بدلاً من قتله وإغتصابه وإبادته؟ وين الجيش البسترد المناطق المحتلة من اطراف السودان؟؟ تباً لك ولوثيقتك يا هذا.. قول للقراء لماذا وقع التنظيمات المنتهية مدتها علي هذه الوثيقة البائتة البالية قبل عرضها علي تحالف كاودا؟؟ أجب؟؟ ليه ما يكون التوقيع جماعي وفي وقت واحد بعد المداولة وصولاً لصيغة ممكن نطلق عليها، بحق، البديل الديمقراطي؟؟ هسع عليك الله دي ديمقراطية ولا خطف وإستهبالكم القديم بتاع الجلابة؟؟.. وناسك ديل نحن ما عرضنا عليهم وثيقة أقوي مية مرة من هذه منذ فبراير 2012م (راجع مريم الصادق) ليه ما ردوا عليها لغاية اليوم؟؟ و(ما قلنا ليهم حمير ولا عقبة) لكنهم أتلفوا وشوهوا الوثيقة التي بعثناها لهم في فبراير 2012م ثم وقعوا عليه ليتسني لهم إيهام و(خم) الشعب السوداني وليقطروا الثوار لكن هيهات. يا ثروت رأيك شنو نفضها سيرة ونفرتك البلد دي إسبيرات؟؟ وانت ترجع مصر لناس (مرسي)؟؟ اعلم أيها العفريت (درق سيدو) أن تحالف كاودا من اليوم وللأبد هو رأس القطر الذي سيقطر احزابك الهرِمة الآيلة إلي الزوال، وليس العكس فاعلم. ثانيا لماذا تعجل احزابكم البالية هذه الوثيقة الخرِبة قبل التوافق عليها والطلب من الاخرين إيراد ملاحظاتهم حولها؟ لِما تطلبون من الاخرين ملاحظاتهم بعد توقيعكم عليها؟؟ أنا داير اسالك يا عفريت القاسم، هل إطلعت علي التعليقات التي وردت أسفل وثيقتكم الهالكة، فور نشرها، في صحيفتي الراكوبة وسودانيزأونلاين؟؟؟ عليك الله ما (وروكم) النجوم بالنهار؟؟.. انت والشغال ليهم مدتكم منتهية وما تستاهلوا الزول يساهر ليكم أكتر من كده، لكن إن عُدت أيها العفريت سوف اعود لألهب ظهرك بما لا تستطيع تحمله.
عفيت منك رغم أنى ضدك تماماً ، ثروت قاسم مؤلف ولكن فاشل فى التأليف والذى يصدقه إلا يكون موهوم او بزاول ليهو .
سلمت يدك الكتبت يا عبدالعزيز. ديل أشاوس دارفور النحن بنعرفهم، مش عواجيز المعارضة. أملنا فيكم و فى الشباب الطلعوا من الجامعات و ضحوا بشبابهم فى سبيل البلد دى. أنسوا الجماعة المخرفين ديل و ختوا يدينكم فى يد شباب الجامعات من كل السودان بدون فرز شماله و جنوبه و شرقه و غربه و بإذن الله النصر قريب.
الله معاكم و نحن فى انتظار تحالفكم مع الشباب
انا غايتو لما اقرأ مقال لثروت قاسم بحس انى واقف قدام وداعيه ولا زول بهضرب من الحمه
قرينا لكتاب كتيرين لكن اسلوب الزول ده مالاقانا
يا راجل ليس هكذا تورد الابل يا شيخنا مالك منفعل لهذه الدرجة ومتشنج رافع سيفك تب للضرب أخى افرض ان الاخ ثروت قاسم لم يحالفه الحظ فى وصف تحالف كاودا واخطأ فى التشبيه ألهذه الدرجة تغلى داماءك ويرتفع ضغطك ؟؟؟؟ إذا كان خطأ ثروت هذا جعلك تغضب وتشتم لهذه الدرجة فكيف حالك وانت ترى وتشاهد ابناء دارفور يقتلون وتحرق قراهم بأيدى الحكومة وناس هارون الذى هو من لحمهم ودمهم . نسأل الله ان يوسع صدورنا ويدينا قليل من مكارم الاخلاق والتسامح فالدين المعاملة اولا قبل الصيام والصلاة اخى عبدالعزيز كلنا فى منطقة واحدة كلنا نشتكى من القهر والظلم والجبايات وسرقة الاموال بواسطة الحكام الفاسدين كلنا فقدنا اعزاء لنا فى الحرب او فى السجون او الاعدام لابد من توحيد صفوفنا ولم شملنا وجمع كلمتنا على رجل واحد من وطننا الغالى السودان وبارك الله فيكم جميعا .
لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومضاد له في الاتجاه (هناك قانون في الطبيعة بهذا المعنى).. لذا فتتدرج كرة ثلج كاودا .. ولتدرج كرة ثلج الذين تستهدفهم كاودا، والدحراج يكبّر تلجو.. مع كل الاحترام.
أتفق مع كاتب المقال في دفاعه عن تحالف كاودا, واعتقد ان كاودا وكل الاجسام الثورية والشبابية تملك المستقبل, والتحالف الديمقراطي هو تحالف احزاب غير ديمقراطية بطبيعتهاولكل منها اجنده لا تفيد الشعب السوداني بتاتا.
بعد هذا القول اربأ بمن يعتقد في نفسه تمثيل الحق الثوري أو اي حق أن يتحدث بمثل لغتك المسيئة ولا اعتقد أن في اعراف اي قبيلة سودانية قد تجد سندا للتحدث بمثل هذه اللغة المسيئه والجارحة ليس فقط للخواجة ثروت قاسم كما نعته بل وحتي للكيزان القتلة والفاسدين, واسلوبك هذا ان كان يمثل مستقبل السودان فعلي السودان الف سلام وهنيئا للكيزان ما اوصلونا اليه من تشرزم و سقوط اخلاقي.
ما دعاني للتعليق هو تفاجئي بمستوي اللغه في هذا المقال والذي اذا تفضل الكاتب بحذف الاساءات من متن المقال قبل نشرة لكان من الممكن ان يكون ماده مقروؤة بل و مفيده ولكن و لسيطرة الانفعال عليه اطلق لمشاعره العنان و دلق حبرا كثيرا ليس فيما لا يفيد فقط بل فيما يضر.
تفريغ العواطف يصلح لكتابة مذكرات شخصية وليس للرأي العام.
ثروت قاسم وسيديه وباقي الموقعين بيفتكروا كل شيء ممكن فهيهات فهنالك خلل وعيوب في الوثيقة برمتها ناهيك من موقعيها فدعوا الذي يكتب كما يشاء فانه يوما يفضل الصومال على السودان فكل شيء وارد ومحتمل في مستقبل الايام والشهور
هؤلاء العنصريون اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
هكذا انتم دائما صفوة الوسط (واخاطب هنا تحديدا المدعو الجلابى ) تتحملون ما لا يقله مالك فى الخمر ضد اهل الهامش من اى كاتب كاتب ، مهما افترى هذا الكاتب على هولاء ولكنكم حساسون جدا لدرجة لا تتحملون الردود القاسية على اى احد يدل اسمه على انه من الوسط او الشمال وخاصة اذا كان المنتقد من الهامش . هذا الاسلوب الابوى المتعالى (خلاص ) عفى عليه الزمن ونحن الآن فى عهد يٌترك اى شئ قديم مع الكهول الذين وقعوا على الوثيقة التى لا تسوى الحبر الذى كُتب عليها . المقال رغم قسوته ملئ بالحقائق المذهلة ، الاخ عبدالعزيز (طلع الوثيقة فالسو ) – ليس بالغلاط – ولكن بالقضايا التى لم يحتويها الوثيقة ، انت فقط يا (الجلابى ) استفزتك كلمة واحدة وهى كلمة (الجلابى) ، الراجل كما قلت ذكر حقائق بعدد الحصى (كما يقولها عبدالعزيز فى كتاباته ) ولكنك لم ترد ولم تتعرض لها ، مثلا قال ضمنيا ان الرجل (ثروت ) ظل يكتب متخفيا تحت اسم مستعار ويكتب ما يشبه كلام الطير فى الباقير ويلهب الاخرين بسياطه وقال ايضا (ضمنيا ) ان بعض (الجلابة ) فى التاريخ كانوا قد بذروا الفتن التى نعيشها الان فى السودان ، وتلك الفتن المستمرة كانت كافية لفصل جزء عزيز من الوطن ، ولكنكم انتم (الجلابة ) خلقتم منهم ابطالا خلدتموهم باطلاق اسمائهم على الشوارع الرئيسية بالعاصمة وهم فى الحقيقة تجار رقيق (امثال الزبير باشا ) واكثر ما يؤلمنى هنا ان لا احد سعى لتغيير هذه السقطة التاريخية . الرجل قال ايضا ان دار حزب الامة العامر و الذى يتنازع ملكيتها آل المهدى واصهارهم ، هو المرحوم الحاج آدم يعقوب (اين خال الكاتب ) من دفع ثمنه ! ولا احد يذكر ذلك من آل المهدى (الملاك ليس للدار فقط ولكن للحزب ايضا ) ، ولكن مع ذلك فان مثل عبدالعزيز او حتى ابن خاله (آدم يعقوب ) ولانهما من اهل الهامش فهما يعتبران فقط (درق سيدهم ) ولا رأى لهم ولا شكر عليهم ، ولكن اخونا الجلابى فقط اغازه كلمة واحدة خرجت من فاه عبدالعزيز ، وهى كلمة الجلابى . الان دعونا للمهم انت يا (الجلابى ) والعفريت ثروت ما رأيكما فى النقاط التى ذكرها اخونا عبدالعزيز كانتقاد للوثيقة وتلك فقط جزء من كل لم يتم ذكره ؟!
واللة لقد قراءنا لكتاب جيدين وآخرين سيئيين ولكن هذا الثروت قاسم يزيد عجبي كل مرة
غض النظر عن رأينا في كتابات ثروت قاسم ، ما كتبه عبد العزيز هذا يبين انه غير متابع لما يكتبه ثروت قاسم على الاطلاق
واحد دارفور لم تغب عن كتابات ثروت قاسم ولو ليوم واحد هو من عرفنا بمعسكرات اللجوء والمعاناة الانسانية المعتم عليها اعلاميا
ثانيا معروف عداء ثروت قاسم للمصريين وقد كتب عنهم وعن كونهم ملوك الكذب والتدليس واشاراته لجيش الفتح متوفرة في مقالاته في هذا الاسفير
ثالثا هذا النقد تتعرض له قوى الاجماع كذلك وليس كاودا فحسب ولم يتهم الحركات المسلحة بالعنصرية كما يفعل الكثير جهارا نهارا ولم تقولوا لهم بغم
رابعا مسألة فصل الدين عن الدولة اقنع بها حركة العدل والمساواة أولا فهي داخل تحالفكم ثم اتهم قوى الإجماع وكهولها باسقاطها
لندع كل ذلك جانبا
اين كان كلامك هذا حينما كنت عضوا في حزب الأمة
واين كان حينما كنت مستشارا في حكومة الانقاذ مع السيد مني اركو مناوي
الم يكن هناك مهمشين تمارس عليهم عنصرية من قبل المركز
لن تستطيع الهائنا عن البذاءات التي استفرغتها اعلاه باضفاء صبغة هامش ومركز عليها
وكل إناء بما فيه ينضح
اذا كنت صاحب حق وقضيه لماذا لا تحاول كسب ما تسميهم بالشمال النيلى والوسط والجلابه أو على الأقل تحييدهم…..لماذا تخسر الكثيرين الذين يدافعون عن قيم العداله ويسعون الى اقامتها …لماذا تجرح الناس بهذا الاسلوب الفج الذى لا يصدر ممن يعتبر أنه كاتب رأى ومدافع عن حق…كان يمكنك أن ترد على مقاله بمنتهى الاحترام الذى يليق بالكتاب الذين يحترمون أنفسهم ويراعون مشاعر الناس ….عموما اذا كان هذا الاسلوب وهذا النهج هو رؤية التحالف تجاه جزء من السودانيين فالناس لن تستبدل ضحيه بضحيه أخرى فأبشرك أن الحرب ستستمر سنين عددا وسنحصد الهشيم…..وفى الختام أقول لك الرد على الكاتب هو حق مكفول لك …أما الأساءه الى الشمال النيلى والوسط والجلابه وجب عليك الاعتذار عنه.
الرائع جداًجداً جداً الاخ عبد العزيز عثمان تسلم البطن الجابتك والله كفيت ووفيت كلام يكتب بالذهب لغةً ومضمونا وليس به مايعيبه بتاتاًالبتة وليس به أى إساءة فقط من فى قلوبهم شئ قالواأن لغتك نابئةوأنك منفعل ومتضايق والعكس تشعر بالثقة والرزانة وهم يعلمون إحكامها واصابتها ودمغها , سلمت يداك , معاً من أجل سودان بوجه غير هذا وافكار غير هذه عاش الوطن وعاشت دارفور العريقة وشعبهاالأبى
تعليقا علي التعليقات……..
الكاتب لا يمكن اتهامه بالعنصرية, ولكن العنصرية نضحت بوضوح ممن تعاموا عن أساءاته و فاحش قوله علي اساس ان في مقاله كلام صحيح ……… ياللعجب و اتهمونا باننا حين ننكر فاحش قوله فأننا لا ننكره لانه فاحش بل لاصطفافنا كجلابه خلف ثروت, بالله عليكم اي منطق هذا الذي تدعون؟ اتفقنا معه علي النقاط الموضوعية في مقاله حينها و انكرنا ما ورد من اساءته.
ويجيء من يقول انكم تحملتم اساءات البشير و نافع افلا تحتملون لاخيكم الكاتب المهمش اساءته, هل اصبح البشير وصحبه ميزان حق فنتبعه؟, و يقول اخر انكم لستم باوصياء ايها الجلابه, نعم انا الجلابي لست بوصي علي احد لكن دعني اسألكم سؤال واحد هل تقبلون ان يسيئكم احدهم بنفس الاساءات الوارده في المقال؟
اذا كانت الاجابه بلا ف بالله عليكم قفوا مرة مع الحق و اوضحوا لاخيكم ماترون والحق احق ان يتبع.
now we have to make strong unification so that we can stablis the new sudan
.
الأخ عبد العزيز عثمان سام تحية طيبة ، وبعد …..
لا أود أن أخوض معكم في هجومك العنيف على الشمالين والجلابه في ردك على المدعو ثروت القاسم .
ولكن أود أن أرد على عبارتك ( مصر التي استعمرت السودان ).
للأسف الشديد جل السودانيين ومعظم المثقفين السودانيين وكثير من السودانيين الذي درسوا التاريخ يعتقدون أن مصر استعمرت السودان ، وهذا شيء يؤسف له . مصر أكثر الدول استعماراً كل الحضارات التي أقيمت كانت مصر إحدى مستعمراتها هذا قبل الإسلام ، وفي عهد الأسلام ومنذ الأمويين ومروراً بالعباسيين والطولونيون ثم العباسيين مرةً أخرى ثم الإخشيديين ثم الفاطميين ثم الأيوبيين ثم المماليك ، ثم بعد ذلك الإحتلال التركي والحملات الفرنسية ثم أخيراً الإحتلال الإنجليزي ، فترة الاستعمارات هذا منذ التاريخ واستمرت حتى العام 1952 م حيث تكونت أول حكومة مصرية حكمت مصر . فكيف لها استعمرت السودان ؟؟!!
فكان الذي يستعمر مصر يستعمر السودان أو جزء من السودان .
فدعون من مرجعياتكم التاريخية وهي عبارة عن كتب مصرية وكتاب مصريين ، الذين فعلوا الأعاجيب بتاريخ السودان وتراثه وثرواته .
يا أخ سام، صدقنى لو خشيت في موال دا مصري ودا تركي ودا ياباني ما ح تصل لي نتيجة، طالما أن ليس هناك من يملك اثباتا بأن جده هو أول من وطأت أقدامه الخرطوم.. وزي ما قالوا كل واحد أصلي في منطقتو، وله مطلق الحرية أن يقرر ما يراه مناسبا.. أما أن تقود كاودا القطار (نشوف !!)
ثروت قاسم بالرقم انه لم يتفق معك سياسيا لكنه يدافع من اجل الوطن . اذا ظهر باسم غير اسمه ما معناه انه مصري او اسرائيلي وو. مثالا اسم جدك سام ما مكن اصنفك واقول انك امريكي او غربي. ثروت يتكم بلغة ذكية الدجاج السوداني يحبها. بالرغم لم نتفق معه احيانا١٠٠ في ١٠٠.
عنده بريد ارسل له اذا ارت ان تشتمه
ثروت قاسم بالرقم انه لم يتفق معك سياسيا لكنه يدافع من اجل الوطن . اذا ظهر باسم غير اسمه ما معناه انه مصري او اسرائيلي وو. مثالا اسم جدك سام ما مكن اصنفك واقول انك امريكي او غربي. ثروت يتكم بلغة ذكية الدجاج السوداني يحبها. بالرغم لم نتفق معه احيانا١٠٠ في ١٠٠.
عنده بريد ارسل له اذا ارت ان تشتمه