إشتباكات جنوب كردفان في قاعة الشارقة

أ.د.الطيب زين العابدين
بدأت منذ مطلع يونيو إشتباكات مسلحة في بعض حاميات القوات المشتركة في جنوب كردفان ثم اتسعت لتشمل معظم مدن الولاية وكان طرفاها القوات المسلحة والجيش الشعبي، وخلفت المعارك عشرات القتلى في الشوارع ومئات الجرحى وآلاف النازحين خارج مناطق النزاع وخارج الولاية. كانت بداية الاحتقان منذ حملة الانتخابات الضارية بين الشريكين اللدودين، والتي جاءت نتيجتها لمصلحة المؤتمر الوطني الذي فاز بمنصب الوالي وبعدد أكبر من مقاعد المجلس التشريعي ولكن تعداد أصوات الناخبين كان متساوياً بل هو لصالح الحركة الشعبية ببضعة آلاف، الأمر الذي أظهرته نتائج التصويت لقائمة المرأة والقائمة الحزبية فقد فاقت الحركة المؤتمر بسبعة آلاف في الأولى وتسعة آلاف في الثانية. واتضح أن الولاية منقسمة تماماً سياسياً وعرقياً وجغرافياً وعسكرياً لأن لكل طرف وحداته المسلحة في أرجاء الولاية. وكأنما ذلك الواقع الملتهب ليس كافياً إذ تبعه قرار من رئيس الأركان المشتركة ورئيس مجلس الدفاع المشترك ينهي تواجد القوات المشتركة المدمجة (لم تكن مشتركة أو مدمجة في وقت من الأوقات) بنهاية شهر مايو الماضي وتطلب من رئيس أركان الجيش الشعبي سحب قوات الجيش الشعبي بإعادة إنتشارها جنوب حدود 1/1/1956م، ينطبق ذلك على قوات الجيش الشعبي التي لم تنفذ الإنسحاب من قبل كما نصّت بذلك إتفاقية السلام وعلى القوات المشتركة المدمجة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لأن القوات المسلحة بصدد إعادة نشر قواتها في كافة المناطق شمال حدود 1/1م1956م إعتباراً من أول يونيو 2011م. بالنسبة لقوات الجيش الشعبي خارج القوات المشتركة ينبغي أن تسأل الحكومة لماذا صبرت عليها كل هذا الوقت؟ وكان من المفروض حسب الإتفاقية أن تسحب من الشمال بمجرد نشر الوحدات المشتركة أي في السنة الثالثة من توقيع الإتفاقية، أما جانب الجيش الشعبي في القوات المشتركة (عددها ثلاثة آلاف في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق) فينبغي أن يستمر انتشارها في مواقعها «طوال الفترة الإنتقالية» كما تنص اتفاقية السلام، فلماذا العجلة في إنهائها قبل المدة المتفق عليها وهي ليست بعيدة؟ وقد كتب خطاب رئيس الأركان المشتركة في يوم 23/5/2011م أي قبل أسبوع واحد من موعد الإنسحاب المطلوب حتى لو وصل الخطاب في نفس اليوم الذي كتب فيه! وهي مدة لا تكفي إنذاراً لإخلاء كشك جرائد في شوارع الخرطوم فكيف تكون كافية لإخلاء ثلاثة آلاف من العسكريين عاشوا في المعسكر لعدة سنوات؟ والمشكلة أن عناصر الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق هم من أبناء الولايتين وليسوا من الجنوبيين حتى نقول لهم اذهبوا للجنوب، كان من الأنسب أن تحاول الحكومة توفيق أوضاع هذه القوات بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية من خلال برنامج «التسريح ونزع السلاح والإدماج( DDR) كما فعلت مع حركات دارفور المسلحة التي وصلت معها لإتفاقيات وما زال برنامج إدماجها سارياً. وماذا يتوقع المرء من جنود يحملون السلاح وفجأة يحرموا من معسكرهم الذي يعيشون فيه ومن المؤن التي يقتاتون منها ومن المخصصات الشهرية التي يعولون بها أسرهم ثم من السلاح الذي يعتدون بحمله، ثم يقال لهم اتجهوا إلى بلد آخر لأنكم كنتم تحاربون إلى جانبه في زمن التمرد؟ أكاد أجزم أن هذا القرار المتعجل ليس مصدره القوات المسلحة السودانية لأنه يتنافى مع المهنية والإنضباط العسكري ويغفل التداعيات المتوقعة الخطيرة حتى بالنسبة لعناصر القوات المسلحة نفسها التي تذخر بأبناء تلك المنطقة!
الغريب في الأمر أن عدداً من قيادات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تحركوا سريعاً عند بدء الإشتباكات واتصلوا بنائب رئيس الجمهورية ليبارك ويسهل سفرهم إلى كادقلي للإتصال بالقيادات المحلية من الطرفين والوصول معهم لمعادلة توقف الإحتراب، وقد بارك نائب الرئيس مسعاهم وأمدهم بطائرة خاصة أقلعت بهم في يوم الاثنين 6/6/2011، وكان على رأس المجموعة يحي حسين وزير الدولة برئاسة الجمهورية وياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية بشمال السودان وضابطين كبيرين من القوات المسلحة وجهاز الأمن، واستقبلهم بالمطار أحمد هارون والي جنوب كردفان ولحق بهم عبد العزيز الحلو وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار واستمرار الوضع كما كان عليه (بقاء القوات المشتركة على حالها) والدخول في حوار لمعالجة كل القضايا المشتركة. ولكن بمجرد مغادرة الطائرة مطار كادقلي تعرضت قوات محسوبة على الحكومة بالنيران على بعض العربات التي تقل أفراداً من قيادات الحركة الشعبية، ثم اندلع الحريق في بقية المدن والحاميات وتمترس كل فريق بمناطق نفوذه وعمل على إجلاء الطرف الآخر منها بقوة السلاح مما أجج روح العنصرية البغيضة بين كافة سكان الولاية.
وإزاء هذا الوضع المعقد الملتهب سارعت جامعة الخرطوم بطرح مبادرة أهلية يقودها معهد أبحاث السلام، دعا إليها قيادات سياسية وفعاليات أهلية وشخصيات وطنية عصر الأربعاء 8 يونيو بقاعة الشارقة، واستجاب المدعوون بحماسة رغم ضيق الوقت فامتلأت بهم قاعة الشارقة الصغرى حتى اضطر المنظمون إلى نقلها للقاعة الكبرى. وكانت خلاصة المبادرة هي الوقف العاجل لإطلاق النار لأن القتال سيؤدي إلى المزيد من الدمار والتشريد، تدارك الوضع الإنساني الحرج الذي أدت إليه المواجهات المسلحة، العودة إلى طاولة الحوار لتسوية الخلافات العالقة، تكوين لجنة أو أكثر لمتابعة تنفيذ المبادرة بعد الاتصال بالجهات المعنية. شهد الاجتماع من جامعة الخرطوم الدكتورة سمية أبو كشوة نائبة مدير الجامعة الذي كان خارج السودان، والدكتور محمد محجوب هارون مدير معهد أبحاث السلام الذي ألقى -على غير عادته- كلمة عاطفية منفعلة بخطورة الحدث، والدكتور الطيب حاج عطية الذي ترأس الجلسة. وحضر من القوى السياسية الدكتورة مريم المهدي من حزب الأمة القومي ومكي علي بلايل رئيس حزب العدالة والفريق جلال تاور مسئول حزب المؤتمر الوطني عن جنوب كردفان والبروفسير خميس كجو كندة وزير الدولة بالتعليم العالي عن المؤتمر الوطني ومن الحركة الشعبية كل من: رمضان شميلة وديفيد كوكو ونيرون فيلب والدكتور أحمد عبد الرحمن. وأمّن الجميع على مبادرة جامعة الخرطوم وعكسوا وضعاً مأساوياً لأهل المنطقة في هذه الأيام خاصة بالنسبة للمدنيين والنساء والأطفال والشيوخ الذين إما حوصروا في بيوتهم بسبب إطلاق النار العشوائي في الشوارع أو اضطروا للسير بالأقدام مسافات طويلة هروباً من مناطق المعارك. وتحدث كل من جلال تاور باسم المؤتمر الوطني بل باسم قيادته العليا مؤيداً لمبادرة الجامعة وكذلك تحدث رمضان شميلة باسم الحركة الشعبية.
اجتمعت مجموعة الاتصال التي كونها معهد أبحاث السلام صباح اليوم الثاني وقررت الاتصال بالقيادات العليا في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حتى تنال تأييدهم المبدئي للمبادرة وتتشاور معهم في بعض الإجراءات التفصيلية لتنفيذ أهداف المبادرة وفي تكوين اللجان المعنية بمتابعة التنفيذ.
الخوف أن يكون تطور الأحداث قد تجاوز كل القوى الداخلية بما فيها القوى السياسية والفعاليات الأهلية وجامعة الخرطوم! وكأنما البلاد سوف تدخل في نفق دولي جديد بفضل عبقرية بعض المتنفذين في الدولة الذين يقولون بإنهاء الوجود الدولي (ينميس) في موعده أي التاسع من يوليو، ويفعلون في ذات الوقت ما يستطيعون لإعطاء مبررات ليبقى ذلك الوجود الدولي إلى ما لا نهاية! يسافر اليوم (صباح الجمعة) ثابو أمبيكي إلى جوبا ليلتقي بالرئيس سلفاكير ويطرح عليه مقترحات بخصوص حل مشكلة أبيي والمشكلة الجديدة في جنوب كردفان ويجتمع مجلس الأمن مساء اليوم أيضاً ليناقش مشكلة المنطقتين. وقد أدمن كل من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الاستماع إلى القوى الخارجية والإستجابة لما تقول وأجد عذراً للحركة الشعبية لأن القوى الخارجية المتنفذة تنحاز إليها ولكني لا أجد عذراً للحكومة الأصولية التي تشتكي في كل يوم من تآمر الدول الغربية عليها ولكنها مع ذلك تسعى لإرضائها بكل السبل بما فيها التعاون والتنسيق الإستخباراتي على مستوى القارة الإفريقية بتمويل كريم من دافع الضرائب السوداني في الشمال!!
الصحافة
درك أيها النقى، وهكذا يكون الصدق مع الله والنفس، وأكثر الله من أمثالك في بلادنا لننعم بالسلام والأمان والطمأنينة.
كل هذه المشاكل سببها أبناء الحركة الإسلامية
اول مانتج عنها إستهتار وإستخفاف الناس بالدين نفسه .
واثارة فتن على طول السودان وعرضه وبدون أسباب واضحة
عمل كل ما يفرق بين السودانيين وذلك
من حيث الجهوية و القبلية والكذب بهذا متدين وهذا كذا وكذا والذى إتضح هو بالواضح هذا حرامى يعين وهذا غير وينطبق هذا على أفراد المتأسلمين أنفسهم
من حيث التنمية لم يربطوا الجنوب بالشمال والان يماطلون فى أموال الشرق كما أنهم لم يوصلوا ماء النيل الى بورتسودان
هذا الفكر المصرى المتأسلم زورا وبهتانا اتركوا طريقة نحن لا نحتاج الى فقه الضرورة وظاهر وباطن — نحن شعب مؤمن بطبعه لا علاقة له بفكر المصرين وأعوانهم فى السودان
الإسلاميين هم الذين سيدخلون الفصل السابع والعاشر ان كان هناك فصل عاشر — بن على منع الحج لأبناء بلده عندما كان حاكما وأوته دولة الحج فلا ثقة بيننا وبين المتأسلمين (مخالب القط للإستعمار الاقتصادى الجديد الذى تقوده شركات وأفراد طفيلين حكاما كانوا او غير وليست دول وحتما ستثور الإنسانية على هؤلاء الذين لا يشبعون )
الذى يريده المتأسلمون تأكيد فصل الجنوب نهائيا وقطع العشم على إلتقاء الشعب السودانى مرة أُخرى بالإضافة لنهمهم للمال (البترول ) اما أبناء النوبة والمسيرية ودينكا نوق فدمائهم معلقة برقاب بالمتأسلمين وهم يظنون بإلحادهم الذى تؤكده أعمالهم أنهم ناجون من ذلك ولكن الى الله المصير
There is interesting bit in your article indicated that the order to the army came from unknown source ..!!! so , if that true, which i personally believe, then Sudan is controlled by sort of hidden regime, !! in other word MAFIA
كلامك سمح لكنه غير مستساغ .. لا أدرى هل عدم الإستساغه راجع لخلفيتك الكيزانيه التى تجعلنى أتشكك فى كل ما يكتبه من ينتمى لهذا الحزب الشيطانى !
أفضل أن أستمع للشيطان من أن أستمع للكيزان
أين ما حل أحمد هارون حلت المذابح والمجازر . الدرب الذى يسير عليه هذا الأحمد مخطط له من ألفه إلى ياءه وهذا قليل من كثير آتى .. متى يذهب أمثال هؤلاء؟؟؟
فى اعتقادى ان التصعيد هو رساله لكل السودانيين فى >الوضع الحالى>> هن النظام بدأ يتخندق حول مواقفه القديمة والعمل بسياسه حافة الهاوية فهو الذى يخلق المشاكل وابقائه حتى يحلها عبر سلسله طويله من التنازلات ألت بالسودان الى الانقسام الحالى ولاندرى بهذه الطريقه الى اين سيؤول مصير ماتبقى من السودان
اقولهابي الفم العريض الرئيس بعديرجع لي اخوانوفي القوات المسلحة ويفارق السياسين يرجع لي ضباط الاشوس في القوات المسلحةامثال الفريق اول ركن عبدالرحمن سرالختم والفريق اول عصمت والفريق عباس عربي والفريق حسان والفريق ادم حامد والفريق الفاتح عروه
مقتبس……..( أكاد أجزم أن هذا القرار المتعجل ليس مصدره القوات المسلحة السودانية لأنه يتنافى مع المهنية والإنضباط العسكري ويغفل التداعيات المتوقعة الخطيرة حتى بالنسبة لعناصر القوات المسلحة نفسها التي تذخر بأبناء تلك المنطقة! ) استاذنا الطيب زين العابدين…..أتفق معكم وأمشي خطوة للأمام فمصدر هذا القرار هو العنصري الطيب مصطفي وزمرته فهم حكام الشمال الفعليين والباقي ديكور وخشب مسندة ساكت……تعين احمد هارون ومن ثم ترشيحه لمنصب الوالي في هذة الولاية الحساسة كان هو بداية الأزمة وستشتعل حتي ننسي نيران دارفور التي أشعلها قبل سنوات فهو متمرس في تجنيد المرتزقة والجنجويد وضرب القبائل ببعضها والحرق والدمار ومندفع للأمام في الإجرام……..لك الله ياسودان………!!!!!!!!!!
لجنه تنبثق منها عده لجان، واللجان تنبثق منها عده لجان اخري، وهذه اللجان تخرج بتوصيات.. ثم نقوم بتشكيل لجنه اخري تنبثق منها عده لجان اخري غير المذكوره انفا..وهذه اللجان تخرج بتوصيات اخري، بعد فشل الموضوع كالعاده نقوم نحول الوضع لمجلس هذه المره وليس لجنه ولا ينبثق منه اي مجلس،يعقد للتوصل الي حلول ناجعه، بعده تنعقد لجنه تقيم النتائج والتي لاتصل لاي نتيجه تم نقول بحل المجلس ولجنه التقييم وعمل تشكيلات جديده بمسميات اخري حتي لا تتردي الاوضاع اكثر من ذلك ويعاني المواطنين، واهم حاجه المخصصات والحوافز للجان الجديده حتي تودي عملها بصوره جيده ولن تفعل
الطيب الما طيب ابدا..
انت منهم وتريد ان تبيض وجوههم الكالحة… بالنفاق..
قل لي بربك انلم تسبغون الوضوء علي ي الوضؤ ..لماذا اسود وجه علي غيتمان
ولماذا يزداد وجه الترابي* لعنه الله اشراقا..
حتما حتما حتما ابدا سترزلوووووووووووووووووووووووووووووون
معشر ارباب الدقون المزيفة
[كلمةحق] [ 12/06/2011 الساعة 4:43 مساءً] اقولهابي الفم العريض الرئيس بعديرجع لي اخوانوفي القوات المسلحة ويفارق السياسين يرجع لي ضباط الاشوس في القوات المسلحةامثال الفريق اول ركن عبدالرحمن سرالختم والفريق اول عصمت والفريق عباس عربي والفريق حسان والفريق ادم حامد والفريق الفاتح عروه غرفنا عصمت بالخدمه واحد في زين البقيه غير معروف مكانها دلنا عليهم يا عبقري زمانو تشخبطو ساي الواحد ما بفهم ولا شنو مقال واضح وبين وشامل بها حلول شافيه وكافيه ما محتاج لحطب
لعنة الله وعذابه علي حولوا بلادنا لخراب
بادعاء فارغ للرجاله وضياع باين للارض
هم من اجلسوا فوقنا مقاعد الغرب
من سول للشيطان منافذ الدخول لدارنا
هم من دقوا بين الشعب والارض اسفين اللا جمع
هم من اجج نار الحرب بيننا وادخلوا قبل الموائد لهث
العيش
من نشر بين الناس انهم الامناء علي كل شيئ وليلتفت
الناس للعيش
هم من قال الحشاش يملا شبكتو ويلا يا شعب سيب الارض
وكان فالح اقدر اكل
شكرا لك استاذى الجليل على هذا المقال.الذى قلت فيه عين الحق و كل ما زكرته صحيح. و نشكر ادارة جامعة الخرطوم و قاعة الشارقة و مركز ابحاث السلام و القيادات السياسية و الفعاليات الاهلية و الشخصيات الوطنية على هذه المبادرة التى تدل على ان السودان لا زال بخير بعد ان وصلنا حد الياس لان هؤلاء الشياطين الابالسةالمنافع الضار و الهمبول عمر البشكير و ابو ريالة عبد الرجيم القاعد ساكت و احمد هارون طريد العدالة المسكين البنفذ فى توجيهات اسيادوا. لا زالوا فى سدة الحكم و الله هنالك رجل واحد بس فى المؤتمر الوطنى كلوا انا بحترموا و انا كان ممكن ااكتب الوثنى لكن احتراما للرجل قلت الوطنى الا وهو الاستاذ على عثمان احس فى كلامه بالروح السوداننية الاصيلة لذا عندما استجاب وبارك مهمة الوفد و امدهم بالطائرة ليس امرا غريبا على هذا الرجل لانه لا يشبه هؤلاء السفلة. و المهم و الاهم ان تسارع اللجنة بحقن الدماء و التوصل فورا الى وقف لاطلاق النار و ايجاد حل دائم للمشكل و الاطلاع على الحقائق التى ذكرها الاستاذ الجليل الطيب زين العابدين فى مقاه هذا و المحافظة على ممتلكات و مكتسبات جميع المواطنين الذين فروا من الحرب و تركوا بيوتهم مفتحة حفاة لم يخرجوا الا بملابسهم التى كانوا عليها وعلى الحكومة ان تضرب بيد من حديد كل من نهب او سلب الممتلكات الخاصة او العامة.
من اين جئت بمعلومة ان جهة حكومية اطلقت النيران علي مجموعة من الحركة الشعبية بعد مغادرة وفد الخرطوم وبالمنطق هل من مصلحة الوالي المنتخب تعكير الجو ام المرشح الساقط والذي هدد بالانفجار بالعقل كده بس ما دايرة دكتوراة واكاديميين
نحي فيك أستاذ الطيب شجاعتك وأمانتك التي
تفصلك فعلا عن الجبناء خائني العهود من الكيزان
دي فرصة الجبناء … هم شايفين ال 3 الف مجرد لقمة سائغة يمكن
إالتهامها بكل يسر و"ضبح الكدايس" للمنططين عيونم..
لكن كما وضح لنا فالغدر دائما عمرو قصير
والسحر لا بد منقلب على الساحر
أكيد هم بدأوا اللعب بالنار "الجد الجد "
أبقو رجال إنتظروا الجاياكم