البشير يوجه قيادات حزبه بابتدار الحوار الوطني بالتنسيق مع الية 7+7 بعد عيد الفطر المبارك

الخرطوم (سونا)- وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني اجهزة الحزب بالعمل فورا لابتدار الحوار الوطني بالتنسيق مع الية 7+7 والعمل بعد عيد الفطر المبارك على تحديد جدول زمني متفق عليه لبداية الحوار. كما وجه سيادته كذلك بتنشيط اليات الحوار المجتمعي.
وجدد البشير لدى تشريفه الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي بالحزب الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم بحضور المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر لشئون الحزب جدد التزام الحزب بإنجاز مهمة الحوار الوطني باعتبارها وسيلة لإحداث اكبر قدر ممكن من الرضا الوطني والوفاق .
وأمن على مبدأ انعقاد الحوار الوطني تحت شعار (الحوار لكل من يقبل بالحوار ) واكد انه لا يوجد أي استثناء لاي جهة من الحوار حال قبولها بمبدأئه.
وشدد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني على ان الحوار الوطني طرح سوداني ومبادرة سودانية وسيظل سودانياً وفي داخل السودان وقال انه لا توجد أي فرصة لحوار وطني خارج السودان.
كما اشار البشير الى أن الالتزام بطرح الحوار يأتي سعيا من اجل إاحلال السلام وتحقيق الاستقرار السياسي وإيقاف الحرب ومن اجل بناء علاقات خارجية منفتحة بجانب معالجة قضايا الوطن الاساسية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن و قضية الاقتصاد الوطني عموماً.
من جانبه اكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ان القطاع سيشرع فورا في الاتصال بمجموعة 7+7 للاتفاق على وضع جدول زمني متفق عليه لبداية الحوار الوطني بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.
وكان السيد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود قد استمعا خلال الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي للحزب الى تقرير مفصل حول انشطته وأنشطة اماناته خلال الفترة الماضية ومابذل من جهود لتنشيط الحوار الوطني وتم خلال الاجتماع نقاش طويل حول التقرير وتم التأمين على ضرورة وأهمية ابتدار الحزب للحوار بالتنسيق مع آلية 7+7 والاتفاق على جدول زمني محدد لانطلاقته.
لا فائدة ترجي من أي ترتيبات و البشير على رأس القيادة فهذا الرجل موهوم و مصاب بأضطراب عقلي و من هم حوله خاضعون لأمره..
هذا هراء و عبث و الحل هو في أن يذهب البشير و بعدها ستستقيم الأمور ..
اي من يملك بصر وبصيرة بحدها الادني يدرك ان الدكتاتورية القديمة(الجديدة)لا رغبة لها في اي حوار ليس لحل مشاكل السودان المازوم فحسب بل وحتي حوار يجمع بين شتات الاسلامويين ذلك لان (الوثبة الحوارية قد حققت اغراضها واوصلت تلك الدكتاتورية لشرعية (متوهمة) .مشاكل الحرب ومرور العلاجات والاغاثات في مناطق كوارث الحرب لا تحتاج الي حوار (مثل الحوار الذي يحتاجه الترابي لتاسيس النظام الخالف) بل لقرارات بوقف الحرب فورا حتي ولو علي اساس هدنة طويلة المدي وفتح ممرات(شرايين) لاعادة الحياة في المناطق المنكوبة خاصة وان الخطة الحربية للصيف الحاسم قد فشل . بالطبع لن تقبل الدكتاتورية تلك الخطوات لان ذلك يعني عودة اللاجئيين الي ديارهم حتي في حالة الهدنة وتلك (تلخبط) الخطط الاقتصادية التي انجزت بحرق الارض و اجلاء السكان لمصلحة شركات التنقيب كما حدث في جنوب النيل الازرق في مايو الماضي . اذن الطرق مسدودة ولن تفتح منافذ للحلول الا باجبار الاسرة الدولية للسودان بوقف الحرب جبرا .
ليس هناك وقت لحوار … دايرين تكسبو وقت بس .
بﻻ آليه بﻻ لمه ……
هو الحوار دا كلو مره ماطنو شوية هسه العيد يجي ويفوت ويمطو للعيد البعديهو .
اي من يملك بصر وبصيرة بحدها الادني يدرك ان الدكتاتورية القديمة(الجديدة)لا رغبة لها في اي حوار ليس لحل مشاكل السودان المازوم فحسب بل وحتي حوار يجمع بين شتات الاسلامويين ذلك لان (الوثبة الحوارية قد حققت اغراضها واوصلت تلك الدكتاتورية لشرعية (متوهمة) .مشاكل الحرب ومرور العلاجات والاغاثات في مناطق كوارث الحرب لا تحتاج الي حوار (مثل الحوار الذي يحتاجه الترابي لتاسيس النظام الخالف) بل لقرارات بوقف الحرب فورا حتي ولو علي اساس هدنة طويلة المدي وفتح ممرات(شرايين) لاعادة الحياة في المناطق المنكوبة خاصة وان الخطة الحربية للصيف الحاسم قد فشل . بالطبع لن تقبل الدكتاتورية تلك الخطوات لان ذلك يعني عودة اللاجئيين الي ديارهم حتي في حالة الهدنة وتلك (تلخبط) الخطط الاقتصادية التي انجزت بحرق الارض و اجلاء السكان لمصلحة شركات التنقيب كما حدث في جنوب النيل الازرق في مايو الماضي . اذن الطرق مسدودة ولن تفتح منافذ للحلول الا باجبار الاسرة الدولية للسودان بوقف الحرب جبرا .
ليس هناك وقت لحوار … دايرين تكسبو وقت بس .
بﻻ آليه بﻻ لمه ……
هو الحوار دا كلو مره ماطنو شوية هسه العيد يجي ويفوت ويمطو للعيد البعديهو .