النيابة تشرع في التحقيق حول تورط مسئولين في قضية (أديبة)

فتحت نيابة الكلاكلات ملف إجراءات اولية تحت المادة 47 اجراءات وشرع وكيل النيابة المختص في فتح تحقيق ضخم حول ماورد بطلب تقدم به اولياء دم الشهيدة أديبة فاروق عبر رئيس هيئة الاتهام عن الحق الخاص الطيب عبدالجليل المحامي.
ونقلت مصادر لـ(الانتباهة) ان النيابة تدرس علاقة المسئولين الذين وردت اسماؤهم بالمذكرة بالجريمة وستصدر النيابة نتائجها وتصدر اوامر قبض في مواجهة كل من يثبت تورطه في القضية .
وكانت هيئة الاتهام في قضية مقتل السيدة اديبة فاروق برئاسة المحامي اللواء (م) د. الطيب عبدالجليل قد تقدم بطلب عبارة عن مذكرة اتهام امام النيابة المختصة بمحلية جبل اولياء وطالبت الهيئة بتوقيف (١٣) شخصية بينهم ثمانية شخصيات من أقارب القتيلة وخمسة قيادات نافذة ابرزهم وزير الداخلية الأسبق ووالي سنار الأسبق بجانب النائب العام الاسبق ومدير عام الشرطة الاسبق وقيادي بشرطة ولاية الخرطوم، وطالبت المذكرة بفتح بلاغات جنائية في مواجهة المذكورين، وذلك على خلفية ورود أسمائهم اثناء مجريات محاكمة متهمين موقوفين على ذمة القضية .
وطالب الاتهام النيابة بتدوين بلاغات جنائية تتعلق بالقتل والتأثير على سير العدالة والتدخل في مجريات التحري لصالح آخرين متهمين في واقعة قتل المجني عليها .
الانتباهة
اديبة قتلها راجلها وتدخل والي سنار الاسبق الكوز وغيرهم من اقارب القاتل وحالوا دون القبض عليه
الله يرحمها وياخذ حقها من من قتلها
اديبه ام قتلها زوجها واشترك معه مجموعه تقدر ب ١٣ رجال ونساء وكلهم من اسرة زوجها المجرم الامام النعمه ولابد ان يعرف كل الناس ان زوج اديبه لا ينتمي لقبيلة الكواهله وقد جاء جدهم ود النعمه الي دوبا وطلب من الناظر فضل المرجي ان يمنحه الاذن بالاقامه معهم وفعلا تم منحه قطعة ارض واقام في دوبا وليعلم الجميع ان الكيزان تدخلوا في ملف القضيه وعندما تم رفع دعوي جنائيه ضد قيادات كيزانيه بقيادة الارتري الهارب ابراهيم محمود الذي كان وزيرا سابقا لوزارة الداخليه والفاسد احمد عباس والي سنتر الاسبق ومدير عام الشرطه السابق هاشم الحسين وغيرهم وكذلك اللواء عبد العزيز مدير المباحث وغيرهم ممن شارك وساهم في طمس الحقائق والتدخل بصوره مباشره في تغيير مسار القضيه وتحقيق العداله ولم استغرب ماحدث من رئاسة القضاء في عملية النقل التي حدثت في اقل من ٢٤ ساعه حيث صدر قرار بنقل القضاة من مواقعهم وهي عمليه جبانه وتنم عن خبث ومكر من الكيزان الدين يسيطروا علي السلك القضائي والنيابه ومن هنا اوجه رساله لكل من شارك في ووقف ضد تحيق العدل باننا في اسرة الناظر فضل المرجي مازلنا نتحلي بالصبر من اجل قضيتنا التي سلكنا فيها طريق الحق وطرقنا فيها ابواب القضاء ونتمني ان يتم الامر بالقضاء لاننا نعرف لغة الغاب وان االشهيده المرحومه اديبه هي عرضنا الذي وصانا به الاسلام بالدفاع عنه ودونه ارواحنا واذا اغلق باب القضاء في وجوهنا سوف ناخذ حق المرحومه بالقوه و ولانخشي الا الله سبحانه وتعالي وحينها سوف يكون لكل حدث حديث ولكل مقال كتاب وزي ماقال حميدتي التمطر حصو نحن بنقول التمطر دم . والحق ابلج واديبه وراها رجال احفاد ٧ معارك في دوبا وحقها امانه في قلوبنا وانا شخصيا موقن السودان لايوجد فيه قضاء نزيه وزي ماقال الشاعر حميد :— حقا تحرسوا ولا بجيك حق تلاوي وتقلعو .