السودان: لا لنزع الجنسية بصورة تعسفية

(نيويورك، 2 مارس /آذار 2012) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم أن السودان يجب ألا ينزع الجنسية من المواطنين السودانيين المتحدرين من اصول جنوبية إذا لم يستطيعوا الحصول على جنسية جنوب السودان أو لم يرغبوا في الحصول عليها.
يجب ألا تفترض الحكومة أن كل السودانيين المتحدرين من اصول جنوبية مواطنون بدولة جنوب السودان، كما يجب على الحكومة أيضا مراجعة قانون الجنسية وفقا لذلك. فالذين يرغبون في الاحتفاظ بجنسيتهم السودانية، بدلا عن الحصول على جنسية جنوب السودان، يجب أن يُسمح لهم بذلك. وقالت هيومن رايتس ووتش كذلك ان على جنوب السودان ضمان توفير الوثائق والأوراق اللازمة للذين يرغبون في الحصول على جنسية جنوب السودان قبل الموعد النهائي المحدد في أبريل/نيسان المقبل.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أن على الجنوبيين العودة إلى جنوب السودان وإلا فإنها ستتعامل معهم كأجانب، وانهم يجب أن يوفقوا أوضاعهم القانونية بنهاية 8 أبريل/نيسان، عند نهاية الفترة الإنتقالية المحددة بتسعة شهور عقب استقلال جنوب السودان. وكان السودان ودولة جنوب السوان قد أكدا مجددا في 12 فبراير/شباط على الموعد النهائي المحدد لتوفيق الوضع القانوني، وذلك ضمن اتفاق بشأن وسائل إعادة الجنوبيين إلى الجنوب، لكن الاتفاق لم يتناول وضع الجنوبيين الراغبين في البقاء كمواطنين سودانيين في دولة الشمال.
وقال دانيال بيكيلي، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “من المحتمل أن يفقد مئات الآلاف جنسيتهم السودانية، بمن في ذلك اشخاص ليست لهم صلات أو روابط في جنوب السودان”، وأضاف قائلا: “يتعين على السودان وبصورة عاجلة توفيق قانون الجنسية مع المعايير الدولية على نحو يحترم حقوق المواطنين السودانيين في الإحتفاظ بجنسيتهم بصرف النظر عن الأصل أو الخلفية العرقية.”
على الرغم من عودة أعداد كبيرة من الجنوبيين إلى جنوب السودان قبل حصول الجنوب على استقلاله وبعد الاستقلال في 9 يوليو/تموز 2011، لا يزال عدد يتراوح بين 50 و70 ألفاً من الذين يتحدرون من أصول جنوبية يعيشون في الشمال. إذ ان كثيرا من هؤلاء فروا إلى الشمال هربا من الحرب الأهلية في الجنوب، وعاشوا في الشمال لعقود من الزمن، أو ولدوا في الشمال ولم تعد لهم سوى صلات محدودة بالجنوب.
بموجب قانون الجنسية السوداني، الذي جرى تعديله عقب استقلال جنوب السودان، سيفقد الأفراد تلقائيا جنسيتهم عندما يحصلوا على “جنسية جنوب السودان” “قانونيا أو بحكم الأمر الواقع”. ولا ينص القانون على كيفية حصول الأفراد على هذه الجنسية بحكم الأمر الواقع أو الكيفية التي يجب أن تحدد بها السلطات ما إذا كان هؤلاء قد حصلوا على الجنسية.
وينص قانون الجنسية الخاص بجمهورية جنوب السودان على ان “أي والدين وأجداد، أو آباء أجداد” ولدوا في جنوب السودان، أو ينتمون إلى أي مجموعة إثنية جنوبية، يستحقون الجنسية. إلان ان تصريحات وخطوات مسؤولي الحكومة السودانية تشير إلى أن قراءتهم لهذه القوانين تعني ان أي شخص يعيش في السودان (الشمال) حتى إذا كان لديه والد جد مولود في جنوب السودان سيفقد جنسيته السودانية، بصرف النظر عما إذا كان حاصلا ?أو يرغب في الحصول- على جنسية جنوب السودان.
وقال بيكيلي: “احقية الشخص في أن يصبح مواطنا في دولة جنوب السودان لا تعني انه حصل بالضرورة على جنسية جنوب السودان”، وأضاف: “يجب تعديل قانون الجنسية السوداني لإزالة أي مادة تشير إلى إمكانية حصول الشخص على جنسية جنوب السودان بحكم الأمر الواقع، ولا يجب أن يرفض أي مسؤول سوداني الإعتراف بالجنسية السودانية لأي جنوبي إلا إذا تم إثبات أن هذا الشخص حصل بالفعل على جنسية جنوب السودان.”
ثمة مؤشرات على ان السلطات السودانية قد بدأت بالفعل في تجريد أشخاص من جنسيتهم، وهو أمر يتعارض مع القانون الدولي. ففي بعض الحالات، رفضت السلطات إصدار الرقم القومي الجديد لأشخاص بسبب اصولهم الجنوبية، علما بأن هذا الرقم مطلوب كدليل على الهوية بالنسبة لكل المواطنين السودانيين في المعاملات الرسمية.
وفي واحدة من الحالات التي علمت بها هيومن رايتس ووتش، رفضت السلطات، وفقا لقانون الجنسية السوداني، إصدار بطاقة هوية سودانية لسيدة تتحدر من خلفية عرقية مختلطة هاجر أجدادها، الذين ينتمون إلى قبيلة الدينكا، إلى مدينة امدرمان في القرن الثامن عشر. وبما أن هذه السيدة ليست لها جنسية جنوبية، فإن قرار رفض السلطات يعني عمليا أنها ستصبح بدون جنسية. وفي قضية أخرى تناقلتها وسائل إعلام محلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت السلطات السودانية حكما على رجل وشقيقته بالسجن لمدة شهر مع الغرامة بسبب محاولتها الحصول على بطاقة جنسية سودانية، وصدر الحكم عليهما بالسجن والغرامة لأنهما حاولا الحصول على بطاقة الجنسية السودانية في حين أن والدتهما من جنوب السودان، على الرغم من أن والدهما من الشمال.
الخطاب العدائي من جانب المسؤولين السودانيين تجاه الجنوبيين، وهو خطاب بدأ خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، أجج المخاوف أيضا بشأن طرد أعداد كبيرة من الجنوبيين بعد يوم 8 أبريل/نيسان. فالرئيس عمر البشير، الذي بدأ في وصف الجنوبيين بـ”الأجانب” خلال الإستفتاء، تعهّد مرارا بأن دستور السودان الجديد لن ينص على أي حماية لغير المسلمين أو على التنوع، وهو تهديد يُعتقد على نطاق واسع في السودان أنه موجّه ضد الجنوبيين وأفراد أقليات إثنية أخرى، كثير منهم مسيحيون. كما ان السطات السودانية اتخذت مسبقا خطوات ضد الجنوبيين، إذ عزلت الموظفين الجنوبيين من الخدمة في الحكومة قبل إعلان استقلال جنوب السودان، كما أغلقت صحف جنوبية في سبتمبر/أيلول.
فشلت الحكومتان في ضمان الحقوق الأساسية للجنوبيين في حال انفصال جنوب السودان من شماله. فخلال الفترة الانتقالية التي امتدت لست سنوات بموجب إتفاقية السلام الشامل لعام 2005، التي أنهت الحرب الأهلية في البلاد، رفض السودان وشريكه في الإتفاقية، الحركة الشعبية لتحرير السودان، الجنسية المزدوجة أو منح أي وضع تفضيلي لسكان الطرف الآخر الذين يعيشون كأقلية سكانية. وفشل كلا الطرفين في اتخاذ أي خطوة على الرغم من المناشدات المتكررة لتوفير الحماية اللازمة في هذا الجانب قبل الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان في يناير/كانون الثاني 2011، ولم يتوصلا حتى الآن إلى حل لهذه المسألة.
على الرغم من أن الدول تملك الحق، بموجب القانون الدولي، في السيطرة على منح الجنسية وعلى دخول غير المواطنين وأقامتهم على أراضيها، فإن الدولة بوسعها أن تفعل ذلك فقط وفقا لالتزاماتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان. ويُحظر على الدولة في هذا السياق التعامل على أساس التمييز أو التعامل بصورة تعسفية تؤدي إلى جعل الشخص مواطنا بدون جنسية، كما يجب على الدولة احترام الحقوق التي حصل عليها الشخص بموجب صلات شخصية أو أسرية قوية داخل أراضيها. كما يحظر القانون الدولي عمليات الطرد الجماعي وعمليات الإخلاء القسري.
اعتمادا على القانون الدولي فيما يتعلق بمنع انعدام الجنسية، يحدد مشروع مواد الأمم المتحدة حول جنسية الأشخاص الطبيعيين في حالة انفصال الدولة التزامات الدول تجاه مواطنيها والمقيمين في أراضيها ممن تأثروا بالانفصال. يجب على الدول أن تتفادى تحول الأفراد المقيمين على أراضيها إلى أشخاص بلا دولة، كما لا يجب أن تقوم الدولة باتخاذ قرارات تعسفية أو تمييزية فيما يتعلق بالجنسية والمواطنة، ويتعين أن تأخذ في الإعتبار إرادة الناس. ففي حال إلغاء جنسية عند الحصول على جنسية الدولة الجديدة المنفصلة، فإن إلغاء الجنسية الأولى لا يحدث إلا بعد الحصول على الجنسية الجديدة، كما لا يجب أن يحدث ذلك للأشخاص المقيمين بصورة اعتيادية في الدولة السلف ? في هذه الحالة السودان (الشمال).
وقالت هيومن رايتس ووتش ان الأشخاص المستحقين لجنسية جنوب السودان، لكنهم قضوا كل حياتهم، أو جزء كبير منها، في الشمال لديهم مصالح تقوم على أساس روابط الأسرة أو الروابط الأخرى القائمة على العلاقات الشخصية والغجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تستحق الحماية. نزع الجنسية عن هؤلاء بصورة تعسفية، خصوصا في الحالات التي يترتب عليها انعدام الجنسية، والفشل في توفير إجراءات فاعلة لهم لكي يوفقوا أوضاع إقامتهم يعتبر انتهاكا لمعايير حقوق الإنسان.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن السودان يجب أن يعدل قانون الجنسية حتى لا يصبح بعض الأفراد فاقدين للجنسية، كما يجب أيضا أن يلتزم بالمعايير الدولية، بما في ذلك الإعتراف بمعايير مثل مكان الميلاد والأسرة الشرعية والروابط الاجتماعية والاقتصادية بالأراضي والاحتفاظ بالجنسية والامتناع عن إقصاء الأفراد على أساس خلفيتهم الإثنية. السودان طرف موقِّع على ميثاق القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، الذي يضمن المساواة بين المواطنين وغير المواطنين في كل حقوق الإنسان الأساسية. وتقول هيومن رايتس ووتش في هذا السياق ان أي شخص يعيش في السودان، بصرف النظر عن الجنسية، يجب بالتالي أن يتمتع بحماية متساوية للحقوق الأساسية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
تقول هيومن رايتس ووتش أيضا ان على جنوب السودان، الذي لم يبدأ بعد في تقديم خدمات قنصلية في السودان، اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من حصول كل الأشخاص المستحقين لجنسية جنوب السودان، ومن يرغبون في الحصول عليها، على الوثائق المتعلقة بالجنسية.
وقال بيكيلي: “لا يجب اجتثاث الأفراد لكي تتمكن الحكومة من تحقيق كسب سياسي”، وأضاف: “يجب على السودان احترام حقوق سكانه ومعاملتهم بكرامة.”
منظمة هيومن رايتس ووتش
اعتمادا على القانون الدولي فيما يتعلق بمنع انعدام الجنسية، ……. يجب على الدول أن تتفادى تحول الأفراد المقيمين على أراضيها إلى أشخاص بلا دولة، ………. ويتعين أن تأخذ في الإعتبار إرادة الناس. ففي حال إلغاء جنسية عند الحصول على جنسية الدولة الجديدة المنفصلة، فإن إلغاء الجنسية الأولى لا يحدث إلا بعد الحصول على الجنسية الجديدة، كما لا يجب أن يحدث ذلك للأشخاص المقيمين بصورة اعتيادية في الدولة السلف ? في هذه الحالة السودان (الشمال).
تعليق: نصف القياديين بالمؤتمر محامين و لكنهم فات عليهم تطبيق هذه المعايير على الجنوبيين الذين اشتركوا في الاستفتاء ربما غير ذلك ..و لكن فات الاوان
ما الفائدة من الكم الهائل من خريجي الحقوق؟
يعني شوكة حوت لا بتنبلع لا بتفوق
ارى ما دام الجنوبيين اختاروا الانفصال فليرحلوا الي دولتهم الوليدة ولايجب ان تجدد مستنداتهم الثبوتية والسفر الى الجنوب لا يحتاج جواز سفر فقط كوستى الرنك مع السلامة
لا تزعلي يا بت ابيي فابيي شمالية وانتي باقي وهذه المهاترات هي التي اضاعت الطن الغالي و الذي بيع بثمن بخس
والله يا أخوتنا الجنوبيين نحن نحبكم لأنكم أخوانا وانا شخصياً شايف السودان بدونكم بقى فاضي وخاوي على عروشه الدول العظمى تستقطب الجهويات من شتى بقاع العالم سنوياً بمعدل 50 ألف مهاجر وذلك بسبب إيمانهم بأن التنوع خير ونحن نفرط في أبناء جلدتنا لكن أنا أقول الأخوان الجنوبيين غلطانيين جدا المفروض ما ينفصلوا لأن السودان أصلاً حقهم وهذا الإنفصال كان قراراً بليداً لأن الأرض أرضك كيف تسمح بأن تقسمها هكذا وفي سنوات هدنة تقرير المصير كنت أسمع من بعض المثقفين الجنوبيين يطرحون سؤال منطقى عندما يسألونهم عن الإنفصال وهو ( ننفصل من من )ولكن لا أدري أين ذهبت هذه الحكمة …
السلام عليكم وشوقنا بحر يا ناس
استغربت ناس من القرن ال18 يعني 1700 وكذا في الشمال اليلة يكونو بلا جنسية
تبارك الله .. وبعدين في مشكلة على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظا وهلم جرا ديل غايتو انا ببكي لو منعوهن جنسية وفي زيهن كتار
لا حولا اممممممممممم
تاني تاني …..الراغبين …ماهو في وزرا عندهن جنسيات تانية اريكي واوروبية كمان برضو بيقلعوها ولا شنو اين القانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
01- دولة (جنوب السودان ) المزعومة … والمدعومة بمليارات الدولارات .. دولة صغير وجديدة …. هل بإمكانها أن تستوعب الأفارقة الذين نزحوا إلى السودان …. مُنذ قديم الزمان … أم أنّ الدولارات قد أصبحت حيازات …. كما قاله أوبا ….. وأكّده سلفاكير ؟؟؟
02- هل بإمكان ذلك …… الدخيل ….. الحلبي الغجري البخيل …الأناني عديييل …. أن يترك هؤلاء الأفارقة …. الدخلاء مثله تماماً ….. يعيشون في دولة ( السودان ) المُختزلة …. غير المدعومة …. والمحاصرة إقتصاديّاً ؟؟؟
03- يا سلفاكير يا أخوي حكاية الإنفصال دي …. أنا عندي ….. أحسن تصرف عنّها النظر …. ؟؟؟
04- لكن حكاية ربط جنوب السودان بالمحيط الهندي …… دي حكاية كويسة ومجدية ….. ومقترحة من زمان ….. لكن عبر وحدة نيليّة …. مُجدية إقتصاديّاً …. وبدون مُغامرات …… وبدون أنانيّة …. لكن صدّقني معاك حق …. طالما أنّ شمال السودان يحكمه الطيّب مصطفي …. وهيئة كبار العلماء …. وهيئة كبار العساكر …… بتاعين الجبايات …. من أجل بناء العمارات … ليس إلاّ ….. ؟؟؟
05- الجبايات لا ينبغي أن تتجاوز ربع العشر …. يعني 2.5 % …. ولكنّك إذا إستوردّت عربيّة يابانيّة مثلاً بمبلغ 100 ألف جنيه سوداني …. عليك أن تدفع جماركها البالغة 100 ألف جنيه سوداني …. طيّب اليابان صنعت العربيّة ….. يعني عملت التصميم وإشترت المواد وصرفت الأموال على التصنيع والإختبارات …. لكن ناس الجمارك عملوا شنو عشان يشيلوا منّي أنا كمواطن مبلغ 100 ألف جنيه سوداني … ما كان ممكن يشيلوا منّي ألفين ونص الألف من الجنيهات السودانيّة فقط …. عشان أنا أقدر أعيش … وما أشعر إنّي محروم من فوائد العولمة الصناعيّة …. وبعدين أقدر أشتغل بيها أيّ حاجة …. وقبل ما تموت لي في أيدي …. أقدر أشتري غيرها … وبذلك أكون قد ساهمت في بناء الإقتصاد السودانني بطريقتي الخاصّة …. مثلما كان السودانيّون يفعلون قبل قيام ثورة مايو …. ومثلما يفعل الخليجيّون الآن ….. يعني لازم تكون عندنا أعداد هائلة من الولايات والحكومات بهذا الهبل … لمُجرّد أنّ السودان له توجّه حضاري …. وتتمكّن في حكمه الحركة العسكريّة الإسلاميّة ….. وتريد تقصير الظل الإداري .. ويريد إرضاء القبائل … والسودان به أكثر من 500 قبيلة ….. البشير يا أخوي والله دي حراميّة بتاعة عساكر وكيزان ساكت ….. دا ما تطبيق شرع الله ….. دا تطبيق شرع البشير العسكري ….. وعلي عثمان الكيزاني … والأستاذة الكريمة سعاد الفاتح ….. أم المهندس المحامي حسن البطل الكيزاني ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
هيومان رايتس ووتش دي كانت وين قبل الإنفصال ؟ يعني أخونا الجنوبي ده كانت جنسيتو في جيبو وراح صوت للإنفصال وبعد ما ينفصلو يقولو لا نرغب في جنسية جنوب السودان والمنظمة الفالحة دي تتدافع عنهم وتورينا ما يجب وما لا يجب والله عجايب وبعدين المنظمة دي ما سمعت بحاجة إسمها البدون في الكويت مالا ما بتتكلم ولأ بس فلاحتم في الناس التعبانيين زينا منكم لله
اليوم 3/مارس عيد يوم وحدة السودان
يا حليل وحدة السودان ويا حليلك يا ابوي،الان يحكم السودان مجموعة من اللصوص والفاقد التربوي مع شوية نفعيين،وكثير من تجار الدين لا يوجد سوداني ارضعته امه يمكن ان يصل للسودان بهذا الدرك.
كان الرئيس نميري رحمة الله عليه رغم اختلافي معه،كان وطنيا من الدرجة الاولى
رفض الرئيس نميري الجنسية المزدوجة وقال قولته المشهورة الداير يشيل جنسية دولة ثاني يجب عليه ان يتنازل عن جنسية السودانية.
جاء هولاء المخربين عشان كل منافقيهم يحملون جنسيات اخرى وفصلو القوانين على مقاسهم وادخلو الجنسية المزدوجة في السودان. في كل دول العالم فقط كانت دولة الامارات والسودان فقط هي الدول التي لا تسمح بازدواج الجنسية فقط الان الامارات هي التي تمنع ازدواج الجنسية.
الوطنية لا تشترى ولا تباع لكن نقول شنو مع ناس لا يعرفون معنى الوطنية