أحزاب ضد الوطن والمواطن

صيحة نذير
أحزاب ضد الوطن والمواطن
مشاركة أحزاب قوى اليسار خاصة الشيوعي والمؤتمر السوداني في المؤتمر العام لما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال جناح
الحلو أمر متوقع فقد ظلت هذه القوى السياسية من أكثر الداعمين لهذا القطاع العميل لدولة الجنوب، هذه القوى السياسية المعارضة التي تنتمي لليسار لا يعرف لها نشاط سوى صناعة الأزمات وحياكة المؤامرات وصياح الناشطات المنتميات لهذه الأحزاب الكرتونية في الورش التي تعقد لمناهضة القوانين والتشريعات التي تحافظ على كيان الأسرة المسلمة والترويج لقوانين الامم المتحدة الصهيونية .
وأعلنت قوى في المعارضة؛ أبرزها الحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر السوداني، اعتزامها المشاركة في المؤتمر العام الاستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال ــ برئاسة عبد العزيز الحلو، والمقرر انعقاده الجمعة المقبل بـ(كاودا)، معقل رئاسة الحركة بجبال النوبة. بينما انحاز رئيس “حركة تحرير السودان” فصيل مِنِّي أركو مِنَّاوي إلى الحلو.
وينتظر أن ينتخب المؤتمر قيادة جديدة للحركة الشعبية، كما يجيز منفستو ودستور الحركة، وذلك بعد أن شكَّل في أغسطس الماضي لجاناً مختصة لصياغة المنفستو وكتابة الدستور.
هذه الاحزاب يمكن لها أن تتحالف مع الشيطان ذاته في سبيل الوصول إلى السلطة ولو على جثث وأشلاء الشعب السوداني والذي لا يعول عليها كثيرًا، وقد جربها سابقاً ولا يعرف لها مواقف وطنية تصب في صالح استقرار الوطن، فذات هذه الأحزاب التي ظلت تلطم الخدود والنواح لأجل عدم رفع العقوبات الأمريكية عن السودان موقف يؤكد مدى ولوغها في العمالة والارتزاق .
هذه االكيانات ما زالت لها ارتباطات مع ما يسمى الجبهة الثورية ومع من ينفذون مرادات ومطلوبات المشروع الصهيوني في السودان . السؤال كيف تسمح الحكومة لحزب يمارس كل هذا النشاط الهدام وتهديد الأمن القومي للسودان على ممارسة العمل السياسي ؟ بل تسعى هذه الأحزاب إلى نقل الفوضى والدمار إلى قلب الخرطوم عبر النشاط السالب لمنسوبيهم في الجامعات في انتهاج العنف الممنهج وتعطيل الدراسة في عدد من الكليات واتهمت إدارة جامعة الخرطوم جهات سياسية لم تسمها بالتورط في إشاعة العنف بالجامعات مؤكدة أن ما يحدث داخلها من عنف طلابي يعد انعكاساً لبعض الخلافات السياسية، مشيرة إلى أن ممتلكات الطلاب والأساتذة تتعرض إلى النهب، وأعلنت عن وضع خارطة طريق لعودة اتحاد الطلاب بعد تجميد استمر سنوات، وأكدت الجامعة حرصها على كفالة جميع الحقوق في التعبير عن الرأي.
ولهذا يجب إصدار قرارات صارمة بعدم ممارسة الطلاب الذين ينتمون للحركات المتمردة على الدولة بممارسة النشاط السياسي داخل الجامعات، وهذا الحق يكون مكفولاً للقوى السياسية المسجلة لدى مسجل الأحزاب السياسية فقط.
الحرية لنا و لسوانا .. اذ لا يعقل ان تترك الباب مواربآ لنشاطات منسوبي الاحزاب الموالية و المليشيات الجهادية بالجامعات بينما تحظره علي منسوبي الاحزاب المعارضة و كأني بك تدعو للمزيد من الديكتاتورية و تسلط حكم الفرد مع التمكين لمافيا المؤتمر الوطني .
((هذه الاحزاب يمكن لها أن تتحالف مع الشيطان ذاته في سبيل الوصول إلى السلطة ولو على جثث وأشلاء الشعب السوداني))؟!
رمتني بدائها وانسلت! فانتم تحالفتم مع كل شياطين الارض بما فيها الشيطان الاكبر امريكا في نظركم لكي تبقوا مكنكشين بعد قتلتم اكثر من ثلث الشعب المعاكم والما معاكم ولو طلب منكم الشيطان تسليم البشير لتستمروا كشرط وحيد لفعلتم!
وبعدين نظامكم دا فضل ليهو حاجة تخافوا عليها من المجتمعين في كاودة ولا غيرهم؟ ما خلاص وقع وكترت سكاكينو! انت يازول من جماعتهم المنسيين في محطة العشرية الاولى ولا شنو؟
إقرأ عمود أخيك التاي في الصيحة وهذه الراكوبة ويل لنا مما تكتب أيدبنا وراجع ما تكتب