الجبهة الثورية : عودة قادة الحركات المسلحة للخرطوم بعد التوقيع النهائي لاتفاق السلام

قال رئيس الجبهة الثورية ، الدكتور الهادي إدريس: إنه عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل، يُبحث في الوقت الراهن وضع مصفوفة الاتفاق والجداول الزمنية الخاصة بتنفيذه، وتم تحديد مدة لا تزيد عن 15 يوما منذ توقيع الاتفاق لإنجاز تلك المهمة.
وأضاف الهادي في تصريحات لصحيفة «الشروق» المصرية، أن حسم موقع التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي يُعد مهمة وقرار لجنة الوساطة الجنوبية.
وكانت مصادر سودانية قد صرحت لـ«الشروق» في وقت سابق، بأن هناك مشاورات بشأن حسم موقع التوقيع النهائي على اتفاق السلام، مشيرة إلى أن هناك مقترحات بعقد حفل التوقيع في «جنوب السودان، الخرطوم، تشاد، والإمارات» ولا تزال المشاورات مستمرة.
ورجح رئيس الجبهة الثورية أن يُعقد حفل التوقيع النهائي مطلع شهر أكتوبر المقبل.
وبشأن عودة قادة الحركات المسلحة المنضوية تحت كيان الجبهة الثورية إلى الخرطوم، أكد إدريس أن عودتهم ستكون عقب التوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل.
وعلى صعيد آخر، غادر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي» العاصمة جوبا متوجها إلى الخرطوم، وذلك عقب زيارة رسمية شهد خلالها التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل.
يذكر أن الحكومة السودانية والحركات المسلحة بمساراتها المختلفة، قد وقعا يوم الاثنين الماضي، على اتفاق السلام الشامل بالأحرف الأولى في جوبا برعاية رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت.