حسن الوزير

اود في البداية ان ابارك للسيد الوزير حسن اسماعيل منصب وزير الحكم المحلي بولاية الخرطوم فقد ناله عن جدارة فهو يشبه الاتقاذ وهي تشبهه وتحوله لضفة الحكومة فيه خير كثير للوطن لمييز الصالح من الطالح لا اعرف حسن الوزير عن قرب ولكن كنا نتابع اركانه في جامعة الخرطوم فقد كانت متحدث مفوه ويمتلك مقدرات خطابية مميزة ولكن عرفت ممن اثق به انه احتال عليه ولديه في ذلك شواهد موثقة وقضايا في المحاكم .
فالان فقط اصبح حسن اسماعيل سياسي سوداني بامتياز وهذا ليس تعميما مخلا نعم هناك سياسيون شرفاء ولكنهم قلة .

تناول كثيرون موضوع حسن الوزير وجلهم منتقدين تحوله من المعارضة الي الحكومة ولكن في ظني ان هذا خيرا للوطن كما اسلفت وذلك لان هناك كثيرين ممن يدعون معارضة الحكومة هم في حقيقتهم منافقين لنا وانهم هم من يؤخرون ويثقلون كاهل المعارضة الشريفة ويشكلون حمولة زائدة علي ظهرها تستفيد منها الحكومة
وهناك من يقولون بان حسن الوزير كان غواصة فهولاء يسئيون لنا ولانفسهم ولمؤسسات مثل حزب الامة ويصفون الجميع بالغباء لفشلنا خلال اكثر من عشرين عام من اكتشاف ان حسن الوزير كان غواصة وهي شهادة للانقاذ بانها اذكي مننا وحكم علي انفسنا بالغباء
والحقيقة ان حسن الوزير لم يكن غواصة بل انه تنكر لمواقفه وسال لعابه للوظيفه التي عرضت عليه وانقلب علي المبادي والقيم التي كان يتمشدق بها واتضح انه كان مخادعا وكذابا ومنافقاً لان تغيير المواقف من التقيض الي النقيض لا تعقل في مثل حالته فلو انه اع8لان الاتضمام الي الوطني كان الوضع سيكون مفهوما بعض الشي لانك لا يمكن ان نسب ونتنقد وتلعن نظام في المساء وتصبح جزء منه في الصبح الباكر الا ان تكون عديم اخلاق ومنافق ووصولي .
والمصيبة ليست في انهام البعض له بانه غواصة قد يصبح هذا الوصف تهمة راتبة يدبج لاي شخص يختلف معنا وبالتالي ونصبح مثله لا نقول الحق الا عندما يخدم مصالحنا ولا نفرق بين الحق والاختلاف ونصبح كالمناقين عندما يكون الشخص في صفنا فهو شريف ونظيف وعندما يختلف معنا يصبح غواصة
ما اود توضيحه هو ان حسن الوزير باع القضية من اجل دراهم معدودة وركل الفقراء والغلابة في اول سانحة وظيفية وبانت عورته السياسية في اول مخاضة

[email][email protected][/email]