مقالات سياسية
شخصية البرهان !

زهير السراج
* أذكر إنني إلتقيت بضابط كبير متقاعد (عميد معاش) بعد بضعة أشهر من سقوط النظام البائد، ذكر لي انه دفعة (البرهان) في الكلية الحربية وعمل معه بعض الوقت بعد التخرج، وقال ان (البرهان) معروف لدى كل اقرانه وزملاء دفعته بالمكر الشديد، وأنه يُظهر غير ما يبطن، ووصفه بأنه شخص خطير، غير أنى لم أعر حديثه اهتماما، ولكنني ظلت استعيد ما قاله كلما قفز (البرهان) الى دائرة الضوء!
* قرأت قبل يومين حديثا لأحد الاشخاص عن شخصية البرهان، تحدث فيه عن نفس الصفات التي ذكرها لي الضابط الضباط المتقاعد، من أنه يستبطن غير ما يظهر ، وانه ليس مترددا أو ضعيفا ولكنه (عاوز كدا ) ــ أي انه ماكر، ويتعمد الظهور بذلك المظهر لأسباب خفية لا يعلمها الا هو أو (المطبخ) الذي يقف خلفه، وان البرهان عادة ما يجيد (التراجع) في لحظة معينة قبل ان يبرز مرة اخرى (كالسهم)، ثم يركن الى السكون ثم يخرج مرة أخرى من مجرى القوس، وهو عين ما حدث منذ سقوط النظام البائد، فلقد برز اسمه صبيحة 11 أبريل 2019 ، ثم تراجع الى الظل، ثم ظهر مع (إبراهيم الشيخ) ــ الصورة الشهيرة امام القيادة ــ قبل انتقاله الى مقعد رئيس المجلس العسكري !
* عاد الرجل بعدها الى تكتيكه فتراجع، تاركا كل المساحة لـ(حميدتي) الذي تمدد وسيطر، وهو يتابع دون ان يبدي قلقا، ولقد مرت أسابيع طويلة مكتفيا بظهور عابر بين الحين والآخر، ثم ظهر بخطاب مفاجئ صبيحة فض الاعتصام، معلقا التفاوض ومعلنا عن انتخابات مبكرة، ثم عاد للسكون بعدها بيوم او ايام، وعدل اللغة والسمت بعكس ما ذكره في الخطاب، واستمر التفاوض ولم تقم انتخابات مبكرة، واحتفظ بمكانه دون ان يضطر لتفسير اي من الموقفين المتناقضين!
* ثم ترك المسرح خلال المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير لـ(حميدتي وياسر العطا والكباشي)، وتشكلت الحكومة والسلطة الانتقالية ولم يظهر سوى في مراسم اخذ القسم، كما أنه لم يظهر في احداث هيئة العمليات، وفجأة مرق كالسهم عند لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في العاصمة الاوغندية، معلا تصرفه بمصلحة الوطن، وعاد بعدها الى السكون، ومثل كل سوابقه التي تميزت بالتقدم والتراجع، فلقد تمكن من توظيف اللقاء لصالحه وظهر وكأنه الرابح، مثلما ربح عند تنحى (ابنعوف)، وعندما عاد للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير بعد ازمة فض الاعتصام، وظل نمطه السلوكي انه يتقدم للموقف الذي يريد ثم يتراجع عنه ولكنه لا يخسر !
* كل الناس يذكرون خطابه في وادي سيدنا الذي قال فيه أن “الناس لو وصلوا الجيش في القيادة سينحاز إليهم”، ووصل البعض للقيادة واظنه كان من خلف الابراج ينظر . رجل يزج بقادة الجيش ورفاقه في السجون، دون ان يقلق او يشعر بالذنب، وفي لحظة ما يطير لمسرح عمليات ويشعرك ان له عاطفة وولع كبير بالجيش والحرابة. يخطب الثلاثاء والاربعاء في (الشجرة وكرري) امام جنده فتشعر انه يمضغ المجنزرات، ثم يطل يوم الخميس بخطاب سياسي (ملكي) بحت يوزع خلاله الرسائل وكانه يمضغ بين فكيه قطعة حلوى .. هذا سلوك لا يشبه الشخص المتردد!
* طبيعة وظيفة الرجل وسيرته كضابط مقاتل في حرس الحدود ــ وهى وحدة اقدم من فترة الإنقاذ ــ اكسبته ميزات في تقدير الموقف والتعامل مع الطوارئ والأزمات بشكل يضعف من فرضية سلبية التردد، وهو ما يحمل على الظن ان الرجل يتعمد ذلك، وفق نهج يعلمه لبلوغ اهدافه لا يرتبط بالخوف من فقدان بعض النقاط والمحطات الفرعية مقابل تحقيق اختراقات كبيرة. واضح انه مثل الرسام الصامت الذي يوزع اوضاع الوجوه على اللوحة، ويبدو جليا انه الفاعل الاساسي في ارتباطات الاحلاف الخارجية، والعنصر الداخلي الممسك بخانة الموزع للورق، وبشكل ما يبدو وكأنه صعد في درجة التصنيف على (حمدوك وحميدتي)، كما انه يبدو صاحب نفوذ على الحركات الموقعة على اتفاق السلام وربما بعض الاحزاب السياسية في الحاضنة .
* هذا الشخص حكاية لا يفهمها الا هو، وغير الصورة التي يظهر بها
امام الناس، أعملوا حسابكم منو !
الجريدة
البرهان ثعلب دي حقيقة ومراوغ ماكر
بكلامك هذا انت تعتقد ان البرهان رجل يمتاز بالمكر وانا لا اوافقك، فالرجل بعد ان قام بمجزرة القيادة القى خطاب مبديآ غضبه من المدنيين ويلقي باللائمة على القتلى، فعلمت انه رجل اهبل وعبيط مثل بقية الضباط الكيزان أدى ما طُلِب منه من قتل للشباب دون تفكير او معرفة.
اعلم جيدآ ان مشكلة بلدنا في الجهلاء والفسدة وفاقدي الاخلاق من ضباط الجيش السوداني.
يا استاذ زهير اتمنى ان تبحث وتسأل عن عفانة وخيابة عمر البشيرضابط الجيش الذي حكمنا ٣٠ عامآ، فعندها سوف تصاب بالاحباط وستعلم ان
الشعب السوداني سيطأطي رأسه خجلآ بين شعوب المنطقة,
يمكنك ان تبدأ بالسؤال عن الشاب الملياردير المسجون بالامارات
أيمن مامون حسن محجوب وما هي علاقة عمر بشير بوالده التي تجعل من ابنه ان يصير بليونيرآ ……… الحكاية (كلها واري اللو … كلها فوآ فو.. كلها جوة الجوة)
كان برهان اهبل حندخله مستشفي التيجاني الماحي مهما يكن مكره فالشعب السوداني له ترياق مجرب ليجعل المكر يرتد علي صاحبه. برهان عنده متلازمة احلام زلوط بل هو زلوط بشحمه ولحمه.
شكرا ياستاذ زهير على هذا المقال الدسم ، ولعل تعقيدات شخصية البرهان تعود الى خلفيته المهنيه
صاحبنا الداهية المكار تربية “هجانه ام ريش” وهؤلاء امة وحدهم …. خبراء فى المراوغة والدهاء والكيد.
كان مدير مكتب محمد أحمد مصطفى الدابي (الاستخبارات العسكرية) ايام عمل الفريق الدابى فى دارفور.
ويقال عندما اعتقلت قوات عبدالواحد البرهان فى دارفور-ضل الطريق منفردا فى لانكروزر- زولنا كتل حيلو وعمل فيها حمل، وما ان اطلقوا سراحه حتى عاد بقوة ضاربة مع شكرالله وكوشيب -بتاع لاهاى- فى حمله تأديب انتقامية على المنطقة التى فكت اسره بلا مقايضة او سؤء معاملة.
مكر وغدر على من هم حوله ان يتحسسوا رؤوسهم (او بالاصح مسدساتهم) والا فليتحسسوا قنابيرهم !!
بالعكسكل ما ذكرت من تناقضات الرجل تدل على الغباوة وليس الدهاء وليس أدل على ذلك مما فعله في صبيحة فض الاعتصام من الأمر بفض اعتصامات المدن أم مقرات الجيش والغائه للتفاوض مع قحت ولما تم من اتفاق وهذا دليل إدانة له عن كل جرائم فض الاعتصام التي لايريد رئيس لجنة التحقيق فيه الجبان الإفصاح عن نتائجها خوفاً منه وهذه أيضاً غباوة ظاهرة لا تخفى حتى على الأغبياء أمثالهم!
لم أشك مطلقا منذ أن شاهدته لأول مرة في انه ثعلب ابن ثعلب ولعب بحرفنة على حبال كثيرة في آن واحد .
أنظروا لعينيه الصغيرتين ونظراته وشنبو المبروم يتأكد لكم ذلك.
نزوله كأول عسكري رفيع الي ساحة الإعتصام، كانت الطعم الاول للجماهير من ناحية، وللبشير من ناحية حيث لطمأنته، ثم بعداك حدث ما حدث.
كارثة عندما لا يكون الحاكم مقبولا لدى شعبه .. أخشى أن يكون حكامنا – جمعيا – مثالا لذلك .
الصحفي لايسرق مجهودات الآخرين وينسبها لنفسه🤔.
وكت شلت تحليل زول كامل عملتوا مقال كان تقول هو منو؟؟؟
* (محمد حامد جمعه نوار) احلل والدكاترة الطشوا بدون خجل ولا استحياء.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10159484046994417&id=786069416
كل هذا لا يهم الشعب في شيء فاذا غامر واراد تنفيذ ما في نفسة فعندها (الرهيفه تنقد) فهي مدنية ان شاء الله رغم انف كفلاءه