أعاد الزميل محمد عبد اللطيف بصحيفة (الصيحة) صباح اليوم مبلغ 6 مليارات جنيه عثر عليها بمنطقة السامراب الى صاحبها في موقف نادر… ضارباً مثلاً في الأمانة والأخلاق الرفيعة..
ويقول عبد اللطيف لـ(الصيحة)، إنه كان عائداً من المخبز بمنطقة السامراب ليلحظ سقوط مظروف ضخم من شخص ترجل من سيارته ويهم بالدخول لبيت شقيقه بالمنطقة.
وأضاف قائلاً: إنّ ما سقط أرضاً من الرجل مبلغ ٦ مليارات جنيه.
ويضيف: (عندما هم بدخول منزل شقيقه، ناديت عليه، وطلبت منه العودة لاستلام ما سقط منه.
ويقول(: لم يصدق الرجل ما حدث وأصابه التوتر الشديد ليخبرني انه مبلغ ضخم عبارة عن 6 مليارات جنيه كادت أن تضيع.. مقدماً شكره لي.. وتركته وانصرفت ).
الصيجة
هذا امر طبيعي ان تلفت النظر للشخص الذي سقط منه شيء ولا يستحق ان يكون موضوع صحفي او خبر. يبدو ان أثر الانحطاط الكيزاني على الشعب السوداني لن يزول بسهولة. قرات قبل فترة لشخص يشكر في كوز لانه ليس بحرامي ولم يتزوج ب ٤ نساء… يعني في السودان صار الشخص الامين والمتمسك بالاخلاق الانسانية هو الشيء الاستثنائي.
( في موقف نادر ) لماذا فى موقف نادر ؟ اعتقد هذه طبيعة السودانيين العاديين ال 90% من السودانيين ، هذه اخلاقهم وهذه مثلهم فى القرى والفرقان والمدن ، لا يجب ان نقيس اخلاق السودانى العادى بأخلاق الذين حكمونا 30 سنة وافسدوا فى كل شىء ، وكانوا يسوغون للخيانة والكذب والسرقة من المال العام ، يسوغونها مرات من الدين ومرات من اقرانهم ( كنموذج حسين خوجلى والكاتب الآخر الصحفى القمىء بتاع الانتباهة الذى قال الكذب حلال ) ولقد رايناهم رؤوسهم فى المحاكمة الاخيرة انبرشو مثل الطرور وراينا نهبهم فى الاراضى والاموال ، هؤلاء ليست مثل للسودانيين ، يولد الانسان على البراءة ، لا يقتل ولا ينهب ولا يزنى ولا يكذب ، اما الاخوان الذين حكمونا 30 سنة قيجب الا نقيس عليهم .
ود ناس ليس الا.
وين ناس وله مش كدا يا وداد
عندها فيها 20% ي الحبيب
الظرووووف ضاغطة ..
ودا حلالك
ما شاء الله .. كتر الله من أمثالك وربنا يحفظك وهو خير الحافظين.
صاحب الظرف انسان بخيل كان يجب ان يعطيك منها 25 الف علي اقل تقدير ولكن اوكد لك سوف يعوضك الله اضعاف هذا المبلغ لامانتك وصدقك
ممكن تكون كرتونة الوقعت وليس مظروفا…..100 ورقة×1000ج × 60 ربطة….
اللهم الا اذا كان بالعملة الحرة دولار مثلا 10 الف دولار = ربطة واحدة بس…
فيه الخير وكثر خيره…
لماذا لم يفُض اللهُ حلقومه بكلمة شكر حتي يُحيجك ألي الفشخرة ؟
اي سوداني لو شاف في زول وقعت منه حاجة بقول ليه في حاجة وقعت منك و دي حالة الاعلامي مع صاحب الظرف والشخص الذي قام بتنبيه صاحب الظرف لايعلم ما بداخل الظرف يمكن يكون عيش موز بامية فواكه خضروات ودا شي طبيعي جدا ولا يحتاج نشر او التشهير به…
سبحان مغير الاحوال من حال لحال وهو الذي يغير ولا يتغير !!!! صار السلوك القويم الذي ينبغي ان يسلكه الانسان يعد مفخرة واكبارا واجلالا لصاحبه… فكم سمعنا راعي الاغنام السوداني في صحاري السعودية رفض ان يبيع من عرض عليه شراء خراف وآخر عرض عليه مبلغ كرشوة فرفض القبول وانهالت عليه المكرمات والحسنات … يا قوم هذا هو السلوك الذي ينبغي ان يسلكه كل مسلم وهذه خلق الاسلام وما خالفها فهو الآثم والذي يستحق العقاب … فما بالنا صرنا نكرم ونشيد بمن اتبع الخلق القويم والسلوك المرضي ؟؟؟ لا لشيء سوى اننا ضربنا اعصارا اخلاقيا مميتا فقتل فينا القيم الفاضلة والسلوك القويم وكل ما هو متسقا مع السلوك الحضاري … فصار الملتزم اخلاقيا في المجتمع يطلقون عليه غشيما وعفيف اليد واللسان مبهدلا …. فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …. نسال الله ان يردنا الى ديننا ردا جميلا …