يعرض غداً.. فيلم (رفع الدعم)!!

عثمان ميرغني

وزير المالية الأستاذ بدر الدين محمود قال للصحفيين في البرلمان أمس؛ (إنّ ارتفاع الأسعار مسألة عادية)!!.. الوزير كالعادة يُمارس أقصى ما هو مُتاح من الهُروب من الأزمة ومُواجهتها.. ولكن بكل يقين من ثقوب هذا التصريح أستطيع قراءة كف المُوازنة المالية التي ستُجاز الشهر القادم على حَد قول الوزير.

فطالما أنّ وزير المالية لا يحس بالقلق تجاه الارتفاع الجنوني للأسعار.. وإنّه مُهتم فقط بتوفير السلع عينياً لا مالياً.. فذلك يعني أنّ الحكومة مقدمة فعلاً على موجة رفع أسعار جديدة.. تحت ما يُسمى بـ(رفع الدعم)..

وحسب ماهو معروف فإن السلع التي تستهدفها الحكومة عادة هي الدقيق والوقود والدواء لأنها المقصودة دائماً من عبارة (رفع الدعم)..!!

هذه السلع الأساسية الحتمية مرشحة لبطولة الموازنة القادمة بقوة ? بعد تصريحات الوزير هذه -.. علماً بأنّ كلمة (مُوازنة الدولة) نفسها لم يعد لها معنى.. ففي العام الماضي وبعد أقل من شهر من إجازة المُوازنة لم تتحرّج الحكومة مُطلقاً في رفع أسعار بعض السلع رغم أنف البرلمان الذي (عمل رايح)..!!

الحكومة بمثل هذه السياسات تشهر فشلها وإفلاسها في الخُروج من المأزق والأزمة الاقتصادية التي تُعانيها البلاد.. وتكشف أن الخُطط الثلاثية والخماسية التي لا تكف الحكومة عن الحديث عنها هي مجرد (تعايش) مع الأزمة.. كما يَتعايش المريض مع مرضه دون علاجه..

وفي تقديري أنّ فشل الحكومة الذريع مكمنه في إصرارها على توصيف الأزمة الاقتصادية بعيداً عن السِّياسية.. فهي تستهلك الزمن ومُستقبل البلاد بالتباطؤ والتلكؤ في المسار السِّياسي على افتراض أن التنازلات فيه قد تفضي إلى مَخَاطر تمس الكراسي..

تجتهد الحكومة في التحايل على مطلوبات العلاج السياسي التي لا تمثل مطلباً داخلياً فحسب، بل وخارجياً ملحاً يؤثر على علاقتنا بالدول الكبرى والمؤسسات المالية الدولية.. وما مسألة تعطيل المُعاملات المصرفية والتحويلات الخارجية إلاّ واحدة من أبرز أعراض أزمتنا السياسية التي ندفع ثمنها من حُر مال فقرنا المدقع.

لن تحل الأزمة الاقتصادية مهما رفعت الحكومة الأسعار.. ولن تحل بمتواليات الخُطط الثلاثية والخمسية وغيرها.. ولن تحل حتى ولو اعتصرت الحكومة من كل مُواطن آخر قطرة في جيبه الخاوي.. وليس أمام الحكومة إلاّ أن توقن أنّها مهما أضاعت الزمن وتفننت في المُداراة والدوران حول نفسها.. فإنها في آخر المطاف تضع نفسها أمام حتمية:

(اني خيرتك فاختاري.. لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار).

على قول الشاعر نزار قباني..
التيار

تعليق واحد

  1. ما أعرفه أن الحكومة لا تدعم أصلا بل تهتم بالجبايات ، فحتى حليب الأطفال عليه جمارك وكذلك الأدوية والدقيق ، النفط منخفض عالميا وهنا ،يوم وراء يوم الأسعار بتزيد( وليس يوم وراء يوم الأشواق بتزيد ). لقد صنع الشعب السوداني الكثير من الثورات ، ومع ذلك ضاعت لعدم سلامة الحركة الحزبية . والأن الحزبية على علاتها ذهبت .. سكتنا الوضع الإقتصادي يتردى ، فلو تحرك الشارع مع إنتشار المعابد الوهابية مع حضورها الإعلامي . فحتا ستحرك أمريكا الوهابية بأذرعها القاعدة وداعش بتمويل سعودي ، كم يحدث بالعراق وسوريا واليمن وأفغانستان وليبيا و و . فالبداية إذن بتسليط الضوء إعلاميا على خطورة الوهابية عقائديا وإقتصادية وأمنيا و و .فالسعيد من إتعظ بغيره ، والشقي من صار عظة لغيره.
    ماذا يجدي أن نعرف الحق ونكتمه عن الناس .

  2. او مابين الموت وعدم الحصول على قبر ..او ميته وخراب ديار مع دس المحفار
    أشوفك ابا عفان عامل انسحاب منظم من معسكر الابالسه للانحياز للشعب الفضل..

  3. الكيزان يا عزيزي عثمان عاملين زي المثل البقول ” الايدو في الموية ما زي الايدو في النار ” نهبوا قروشنا وعندهم القوة والسلاح ومعاهم مرتزقة معفنين شغالين معاهم بمبررات غريبة زي انا عايز اعيش وانا عايز واربي اولادي!!! عشان كدا ما فارقة معاهم كان رفعو الاسعار ولا رفعونا نحنا ذاتنا، ديل عندهم الفورة ترليون. وبعدين ببساطة كدا في لص عندو اخلاق؟

  4. التمكين والفساد أساس المشكلة. لا أمل في أي حلول
    المشكلة داخلية في الأساس وليست خارجية .انتظروا
    المخرجات.

  5. لقد بدا العرض من سبمبر يا باشمهندس..وهي مواعيد ثابتة تنكشف فيها عورة السياسات الاقتصادية

  6. حكومة؟ و هل توجد حكومة اصلا؟ البلد فوضى و تسيطر عليها مافيا التنظيم الاسلاموي و هي عصابة للجريمة المنظمة تمارس كل انواع الجرائم من النهب و البطش و القتل و الاغتيال …

  7. كمان زيادات في الأسعار ونحن ننتظر المواصلات حتى منتصف الليل اطمن سعادة الوزير ماح نثور ح ننتظركم حتى تتأكل الحكومة من الداخل الي الخارج وتتلاشى والفورة مليون.

  8. أوقفوا الحرب يا حكومة.

    قللوا الصرف على الأجهزة الأمنية.

    حاربوا الفساد.

    ضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب.

  9. والله ياجماعه انا موظف عادى ومرتبى لايكفى نص الشهر ومع ذلك فهناك كلمة حق لابد ان نقولها ولو على انفسنا يجب علينا الا نظلم هذا الوزير كما ظلمنا من قبل عبود ونميرى وغيرهم ..فعمليه رفع الدعم رغم مرارتها فهى العلاج المر لمشكلة السودان الاقتصاديه .وبعملية جرد حساب بسيطه كيف بالله لحكومه ان تدعم شخص يملك مليارات الجنيهات وتوجد فى بيته خمس اوست عربات صالون .وكل هذه العربات تسير فى الطرقات ببنزين مدعوم من اموال الغلابه مثلى .كيف بالله للحكومه ان تدعم خبز يستخدمه كل الناس الغنى والفقير بالاضافه للاجانب الذين يتواجدون داخل السودان باعداد تقدر بالملايين ..يجب علينا ان ننظر للامور من زاويه مغايره تماما …عند رفع الدعم يتساوى الجميع الغنى والفقير والاجنبى…وفى هذه الحاله هناك واجب على الدوله تجاه الشرائح الضعيفه …منها رفع رواتب العاملين بالدوله ..توجيه الدعم نحو التعليم العام ابتدائى ومتوسط وثانوى بالاضافه لدعم المستشفيات الحكوميه وتاهيلها…عند رفع الدعم سترتفع الاسعار وايضا الدولار وعندها ستستقر الاسعار فى حد معين وكذلك الدولار ..وستتحرك عجلة الانتاج للامام .وبذلك يكون السودان قد ودع وبلا رجعه اعتماد المواطن على الدوله فى الماكل او المشرب او التعليم العالى الجامعى ورفع شعار من كد وجد..وهذا ملخص بسيط لما قد يحدث العام القادم 2017م..وبذلك يكون السودان قد خرج من مشكله كبيره اسمها انهيار اقتصادى التى تواجه الان كثير من الدول حولنا مصر ودول الخليج وغيرها من الدول التى يعتمد شعوبها على الدعم المباشر من الدوله ..وان غدا لناظره قريب.وشكرا

  10. الحكومة لا تحس بمعاناة المواطن ودايما تلجا لحل مشاكلها وفشلها واخفاقاتها علي حساب المواطن وهو اسهل الطرق ولا تلجا لدفع ثمن الاصلاحات ما دام المسئولين فيها لا يريدون دفع ثمن الاصلاح فلن تحل المشاكل الاقتصادية وسوف تزداد معاناة المواطن وزير المالية الحالي ليس عنده حلول اقتصادية فهو كالتاجر الجشع يغلي ما عنده ويبخس ما عند الاخرين والا لماذا دايما يتحدث عن الزيادات في الاسعار والجبايات وعندما ياتي الحديث عن زيادة الاجور يتماطل ويبذل الوعود مثل قريبا ستتم زيادة الاجور ولا تعرف متي قريبا هذه فالعاملين في الدولة ذوي الاجور التي اصبحت الثابت الوحيد في الدولة هم من يدفعون ثمن رفع الدعم المزعوم والدولة تتحصل عن كل خدمة تقدمها اضعاف تكلفتها ورفعت يدها عن كل خدمة كالتعليم والصحة فاين تصرف كل هذه الاموال ونحن نري التدهور المريع في كل المجالات الصحة التعليم الطرق والخدمات كالنفايات التي تملا الشوارع ومياه الامطار التي تبقي حتي تجففها الشمس لماذا الاصرار علي بقاء هولاء الفاشلين الذين لا توجد لديهم حل الا الحيطة القصيرة المواطن المغلوب علي امره

  11. قال الله في محكم تنزيله (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم)من حكم الزمان ان الله يصلط الحاكم علي العباد لو كانو عاصين .لا يمكن ان يكون عمر بن عبد العزيز واليا لنا ونحن بهذا الحال .2 انا نفسي اسال وزير الماليه في كل عام نسمع رفع الدعم مع غلاء الاسعار متي ننتهي من هذه الكلمه حتي نعرف انو هذه زياده في السوق العادي؟

    وشكرا

  12. فشلت سياسة الكيزان بسبب الترضيات التي يتعاملون بها وهي نفس السياسة التي فككت بها أمريكا الإتحاد السوفيتي ( عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) ، وها نحن منذ فترة طويلة نخسر كل شي بسبب عدم المعرفة ( بالمنطق راس الدولة عسكري لا يفقه شي في هذه الحياه غير السلاح فكيف نرجو منه الإصلاح ).
    كلهم وزارء خريجين العسكرية وحزب الكيزان كيف يديرون هذه الدولة والنهوض بها وتحويلها من دولة إستهلاك إلى دولة إنتاج مع العلم أن كل احتياجات النهضة الإقتصادية موجودة داخل أرض السودان ، فيكفينا فخراً هذا النيل الذي يجري فيها من شرقها وجنوبها إلى ان يتعداها شمالاً وهذه الأرض الخصبة التى لاتحتاج إلى سماد أو محسنات تربة لرفع ودعم إقتصادنا بالنهضة الزراعية .
    ما يدمر البلدان الطمع الشخصي والحروبات التي تقضي على الأخضر واليابس وحتى النفس البشرية .
    التغيير واجب وطني ….

    أبوعيسى

  13. مهما نكلمنا وكوركنا وكتبنا وصرفنا المداد هدرا اقولها صراحة نخاطب من؟؟؟؟؟
    الشعب السوداني نقنع من الحكومة؟؟؟؟؟ المشكلة ليست في الحكومه فهي ماضية وحاكمة الشعب رغم انف الجميع المشكله في الشعب اللذي ينتظر عصا موسي وكما قال البشير خليهم ينفسو شويه وبرجعو لبيوتهم

  14. شيئ مؤسف ياعثمان ميرغني كاتب وصحفي قديم مثلك يصدق ان حكومة الانقاذ عمرها دعمت سلعة واحدة !!!!! من اين تدعم السلع وهي تعيش على عرق المواطنين ربع قرن -كل ماتراه من بذخ وترف وملايين السياسيين المرتزقة وكل جيوش ناس الامن الخلايا النايمة منها والظاهرة والتي تجوس البراري بقيادة الجنرال (حميتدتي ) وكل القصور الشاهقة والسيارات الفارهة والسفريات التي لاتنتهي كل ذلك ورواتب الجيش الجرار من العطالا الذين اطلق عليهم اسم السياسيين عبطا وغباءا واعضاء البرلمان الحزين الذي يذرف الدمع الساخن على ضفاف النيل لما يجري بين جدرانه من مسرحيات وتمثيليات واكاذيب باسم الشعب والشعب لايعلم اذا كان بالمجلس بني ادم لهم ضمائر ام قوم يعيشون بقلوب من بلاستيك مقوى !!!!! بعد ربع قرن صحيت ضمائرهم التي غطى عليها الران والجبن والانصراف من المعركة لصالح بني كوز الذين لايعرفون الا من ضبط اسمه فى دفاترهم التي لم تحظى من ابناء السودان الا بقليل من سقط المتاع !!!! فاصبح هؤلاء اسياد السودان حينما صادفوا الدهر اعمى والزمان مغفلا ا ليوم قاموا يناشقوا معيشة المواطن المنهوب !!!!!
    لايوجد دعم وانما يوجد نهب مصلح مصدره طعام اليتاما والارامل والعجزة وهنيئا لوزير المالية هذا السحت المخلوط بدموع الجياع 000
    طيب اوردوقان يفتتح نفق من تحت بحر مرمرة يربط بين اوروبا وأسيا بطول 14 كلم !!!! وفاشلين حكومة الكيزان ربع قرن لم تستطيع توفير ( قفة الملاح ) !!! وانتم مصدقين ان هناك دعما للسلع ..( احلام ظلوط )
    ….

  15. الوزير اللص يقول بأن ما يهمه هو توفر السلع و ليس أسعارها. طيب ما هو أصغر طفل يعرف أن ارتفاع الأسعار يعني انخفاض الطلب على السلع المعنية، و هذا يعني إمكانية “وجودها فقط” و ليس “توفرها”، مما يعني أن الموجود منها ربما يكون أقل مما كان موجوداً منها.

  16. ما أعرفه أن الحكومة لا تدعم أصلا بل تهتم بالجبايات ، فحتى حليب الأطفال عليه جمارك وكذلك الأدوية والدقيق ، النفط منخفض عالميا وهنا ،يوم وراء يوم الأسعار بتزيد( وليس يوم وراء يوم الأشواق بتزيد ). لقد صنع الشعب السوداني الكثير من الثورات ، ومع ذلك ضاعت لعدم سلامة الحركة الحزبية . والأن الحزبية على علاتها ذهبت .. سكتنا الوضع الإقتصادي يتردى ، فلو تحرك الشارع مع إنتشار المعابد الوهابية مع حضورها الإعلامي . فحتا ستحرك أمريكا الوهابية بأذرعها القاعدة وداعش بتمويل سعودي ، كم يحدث بالعراق وسوريا واليمن وأفغانستان وليبيا و و . فالبداية إذن بتسليط الضوء إعلاميا على خطورة الوهابية عقائديا وإقتصادية وأمنيا و و .فالسعيد من إتعظ بغيره ، والشقي من صار عظة لغيره.
    ماذا يجدي أن نعرف الحق ونكتمه عن الناس .

  17. او مابين الموت وعدم الحصول على قبر ..او ميته وخراب ديار مع دس المحفار
    أشوفك ابا عفان عامل انسحاب منظم من معسكر الابالسه للانحياز للشعب الفضل..

  18. الكيزان يا عزيزي عثمان عاملين زي المثل البقول ” الايدو في الموية ما زي الايدو في النار ” نهبوا قروشنا وعندهم القوة والسلاح ومعاهم مرتزقة معفنين شغالين معاهم بمبررات غريبة زي انا عايز اعيش وانا عايز واربي اولادي!!! عشان كدا ما فارقة معاهم كان رفعو الاسعار ولا رفعونا نحنا ذاتنا، ديل عندهم الفورة ترليون. وبعدين ببساطة كدا في لص عندو اخلاق؟

  19. التمكين والفساد أساس المشكلة. لا أمل في أي حلول
    المشكلة داخلية في الأساس وليست خارجية .انتظروا
    المخرجات.

  20. لقد بدا العرض من سبمبر يا باشمهندس..وهي مواعيد ثابتة تنكشف فيها عورة السياسات الاقتصادية

  21. حكومة؟ و هل توجد حكومة اصلا؟ البلد فوضى و تسيطر عليها مافيا التنظيم الاسلاموي و هي عصابة للجريمة المنظمة تمارس كل انواع الجرائم من النهب و البطش و القتل و الاغتيال …

  22. كمان زيادات في الأسعار ونحن ننتظر المواصلات حتى منتصف الليل اطمن سعادة الوزير ماح نثور ح ننتظركم حتى تتأكل الحكومة من الداخل الي الخارج وتتلاشى والفورة مليون.

  23. أوقفوا الحرب يا حكومة.

    قللوا الصرف على الأجهزة الأمنية.

    حاربوا الفساد.

    ضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب.

  24. والله ياجماعه انا موظف عادى ومرتبى لايكفى نص الشهر ومع ذلك فهناك كلمة حق لابد ان نقولها ولو على انفسنا يجب علينا الا نظلم هذا الوزير كما ظلمنا من قبل عبود ونميرى وغيرهم ..فعمليه رفع الدعم رغم مرارتها فهى العلاج المر لمشكلة السودان الاقتصاديه .وبعملية جرد حساب بسيطه كيف بالله لحكومه ان تدعم شخص يملك مليارات الجنيهات وتوجد فى بيته خمس اوست عربات صالون .وكل هذه العربات تسير فى الطرقات ببنزين مدعوم من اموال الغلابه مثلى .كيف بالله للحكومه ان تدعم خبز يستخدمه كل الناس الغنى والفقير بالاضافه للاجانب الذين يتواجدون داخل السودان باعداد تقدر بالملايين ..يجب علينا ان ننظر للامور من زاويه مغايره تماما …عند رفع الدعم يتساوى الجميع الغنى والفقير والاجنبى…وفى هذه الحاله هناك واجب على الدوله تجاه الشرائح الضعيفه …منها رفع رواتب العاملين بالدوله ..توجيه الدعم نحو التعليم العام ابتدائى ومتوسط وثانوى بالاضافه لدعم المستشفيات الحكوميه وتاهيلها…عند رفع الدعم سترتفع الاسعار وايضا الدولار وعندها ستستقر الاسعار فى حد معين وكذلك الدولار ..وستتحرك عجلة الانتاج للامام .وبذلك يكون السودان قد ودع وبلا رجعه اعتماد المواطن على الدوله فى الماكل او المشرب او التعليم العالى الجامعى ورفع شعار من كد وجد..وهذا ملخص بسيط لما قد يحدث العام القادم 2017م..وبذلك يكون السودان قد خرج من مشكله كبيره اسمها انهيار اقتصادى التى تواجه الان كثير من الدول حولنا مصر ودول الخليج وغيرها من الدول التى يعتمد شعوبها على الدعم المباشر من الدوله ..وان غدا لناظره قريب.وشكرا

  25. الحكومة لا تحس بمعاناة المواطن ودايما تلجا لحل مشاكلها وفشلها واخفاقاتها علي حساب المواطن وهو اسهل الطرق ولا تلجا لدفع ثمن الاصلاحات ما دام المسئولين فيها لا يريدون دفع ثمن الاصلاح فلن تحل المشاكل الاقتصادية وسوف تزداد معاناة المواطن وزير المالية الحالي ليس عنده حلول اقتصادية فهو كالتاجر الجشع يغلي ما عنده ويبخس ما عند الاخرين والا لماذا دايما يتحدث عن الزيادات في الاسعار والجبايات وعندما ياتي الحديث عن زيادة الاجور يتماطل ويبذل الوعود مثل قريبا ستتم زيادة الاجور ولا تعرف متي قريبا هذه فالعاملين في الدولة ذوي الاجور التي اصبحت الثابت الوحيد في الدولة هم من يدفعون ثمن رفع الدعم المزعوم والدولة تتحصل عن كل خدمة تقدمها اضعاف تكلفتها ورفعت يدها عن كل خدمة كالتعليم والصحة فاين تصرف كل هذه الاموال ونحن نري التدهور المريع في كل المجالات الصحة التعليم الطرق والخدمات كالنفايات التي تملا الشوارع ومياه الامطار التي تبقي حتي تجففها الشمس لماذا الاصرار علي بقاء هولاء الفاشلين الذين لا توجد لديهم حل الا الحيطة القصيرة المواطن المغلوب علي امره

  26. قال الله في محكم تنزيله (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم)من حكم الزمان ان الله يصلط الحاكم علي العباد لو كانو عاصين .لا يمكن ان يكون عمر بن عبد العزيز واليا لنا ونحن بهذا الحال .2 انا نفسي اسال وزير الماليه في كل عام نسمع رفع الدعم مع غلاء الاسعار متي ننتهي من هذه الكلمه حتي نعرف انو هذه زياده في السوق العادي؟

    وشكرا

  27. فشلت سياسة الكيزان بسبب الترضيات التي يتعاملون بها وهي نفس السياسة التي فككت بها أمريكا الإتحاد السوفيتي ( عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) ، وها نحن منذ فترة طويلة نخسر كل شي بسبب عدم المعرفة ( بالمنطق راس الدولة عسكري لا يفقه شي في هذه الحياه غير السلاح فكيف نرجو منه الإصلاح ).
    كلهم وزارء خريجين العسكرية وحزب الكيزان كيف يديرون هذه الدولة والنهوض بها وتحويلها من دولة إستهلاك إلى دولة إنتاج مع العلم أن كل احتياجات النهضة الإقتصادية موجودة داخل أرض السودان ، فيكفينا فخراً هذا النيل الذي يجري فيها من شرقها وجنوبها إلى ان يتعداها شمالاً وهذه الأرض الخصبة التى لاتحتاج إلى سماد أو محسنات تربة لرفع ودعم إقتصادنا بالنهضة الزراعية .
    ما يدمر البلدان الطمع الشخصي والحروبات التي تقضي على الأخضر واليابس وحتى النفس البشرية .
    التغيير واجب وطني ….

    أبوعيسى

  28. مهما نكلمنا وكوركنا وكتبنا وصرفنا المداد هدرا اقولها صراحة نخاطب من؟؟؟؟؟
    الشعب السوداني نقنع من الحكومة؟؟؟؟؟ المشكلة ليست في الحكومه فهي ماضية وحاكمة الشعب رغم انف الجميع المشكله في الشعب اللذي ينتظر عصا موسي وكما قال البشير خليهم ينفسو شويه وبرجعو لبيوتهم

  29. شيئ مؤسف ياعثمان ميرغني كاتب وصحفي قديم مثلك يصدق ان حكومة الانقاذ عمرها دعمت سلعة واحدة !!!!! من اين تدعم السلع وهي تعيش على عرق المواطنين ربع قرن -كل ماتراه من بذخ وترف وملايين السياسيين المرتزقة وكل جيوش ناس الامن الخلايا النايمة منها والظاهرة والتي تجوس البراري بقيادة الجنرال (حميتدتي ) وكل القصور الشاهقة والسيارات الفارهة والسفريات التي لاتنتهي كل ذلك ورواتب الجيش الجرار من العطالا الذين اطلق عليهم اسم السياسيين عبطا وغباءا واعضاء البرلمان الحزين الذي يذرف الدمع الساخن على ضفاف النيل لما يجري بين جدرانه من مسرحيات وتمثيليات واكاذيب باسم الشعب والشعب لايعلم اذا كان بالمجلس بني ادم لهم ضمائر ام قوم يعيشون بقلوب من بلاستيك مقوى !!!!! بعد ربع قرن صحيت ضمائرهم التي غطى عليها الران والجبن والانصراف من المعركة لصالح بني كوز الذين لايعرفون الا من ضبط اسمه فى دفاترهم التي لم تحظى من ابناء السودان الا بقليل من سقط المتاع !!!! فاصبح هؤلاء اسياد السودان حينما صادفوا الدهر اعمى والزمان مغفلا ا ليوم قاموا يناشقوا معيشة المواطن المنهوب !!!!!
    لايوجد دعم وانما يوجد نهب مصلح مصدره طعام اليتاما والارامل والعجزة وهنيئا لوزير المالية هذا السحت المخلوط بدموع الجياع 000
    طيب اوردوقان يفتتح نفق من تحت بحر مرمرة يربط بين اوروبا وأسيا بطول 14 كلم !!!! وفاشلين حكومة الكيزان ربع قرن لم تستطيع توفير ( قفة الملاح ) !!! وانتم مصدقين ان هناك دعما للسلع ..( احلام ظلوط )
    ….

  30. الوزير اللص يقول بأن ما يهمه هو توفر السلع و ليس أسعارها. طيب ما هو أصغر طفل يعرف أن ارتفاع الأسعار يعني انخفاض الطلب على السلع المعنية، و هذا يعني إمكانية “وجودها فقط” و ليس “توفرها”، مما يعني أن الموجود منها ربما يكون أقل مما كان موجوداً منها.

  31. السلع متوفرة يا سيادة الوزير ولكنها وللآسف الشديد ليس فى متناول الغبش الغلابه القابضين على الجمر
    لحفظك ماء وجهك ايها الوزير تفضل وبكل أريحيه أن تتقدم بإستقالك فورا لأن التنظير فى معاش الناس لأ يقبل القسمة على إثنين والأقتصاديين كتر فى هذا الوطن كفاية…كفاية… كفاية… هرمنا.
    لك الله يا وطن والله المستعان.

  32. هل ستمارس حكومة المؤتمر الوطني نفس العنف والبطش مثلما حدث في الجولة الاولي في سبتمبر 2013م
    من المؤكد الذي لا ريب فيه ابدا ان الشعب لن يقف مكتوف الايدي ازاء رفع الاسعار هذه المرة بدليل الغضب الكاسح الذي استقبل به المواطنون تصريحات وزير المالية ولا حديث للناس الا حوله مع اتفاق عام بضرورة الانتفاضه مهما كان الثمن ..انه الجوع والفقر والمرض وفي هذا اشارة الى ان الخطوب قد تدلهم وليس الامر حرق لساتك عربيات هذه المرة
    حوار الوثبة سيقود الى محاصصات ومكافات وستنتفخ الحكومة اكثر فاكثر والمؤتمر الوطني في حاجه للمال لصرف الرواتب والمخصصات وسيارات فارهة وخلافه للقادمين الجدد الا ان الشعب لا يستطيع ان ذلك ولا الاقتصاد السوداني يقوى على ذلك
    والى اليوم الموعود

  33. ياتاجر الخمر جالك امري ناولني…… وزمزم الكاس امام الناس وناولني
    هديه بسيطه للسيد الوزير ان كان يفهم بيت القصيد…..رجل موظف بنك..ليس إقتصادي…خبرات زيرو…ينفذا مايريدهو الكيزان دون فهم تماما كبيت الشعر اعلاه…وصدق الله العظيم .

  34. انى ارى ثورة الجياع قد دنت رغم انف الكيزان .
    وما بنى على باطل فهو باطل .وبنى الكيزان حكمهم على مشروع باطل على يد شيخ باطل.

  35. يااستاذ بعد رفع الدعم الكامل بعد كده حا يعملوا شنو .2017 حا تنتهى والميزانية الجاية اسال الله لا يرجوها لا فى السلطة ولا حتى على قيد الحياة . والله لا قدر لو بقوا فى المكان وفى نفس المناصب حا يعملوا شنوو .

  36. ياتو دعم، سعر البترول من 140 دولار للبرميل انخفض لي 43 دولار والدعم حاليا شغال بطريقة عكسية، المواطن بدفع في جالون البنزين اكتر من السعر العالمي، السكر تم تحريره من 2011 والمستورد ارخص رغم انو عندنا المصانع راقدة، الدعم النقدي المباشر البديل للدعم العيني ضعيف جدا لانو حسب كلام الحكومة بستهدف 700 الف اسرة بموجب 150 جنيه للاسرة (لاحظ 150 جنيه) ولو عملنا مقارنة مع نسبة المواطنين تحت خط الفقر وهي حسب كلام الحكومة 44٪ مفترض الدعم النقدي يشمل 16 مليون مواطن، وحسب بيانات الامم المتحدة نسبة المواطنين تحت خط الفقر فوق 80٪ يعني 22 مليون مواطن مفترض تتوجه ليهم اجراءات تعويضية باعتبارهم شرائح ضعيفة، الحكومة حاليا عندها فاتورة القمح فقط وارتفعت من 133 مليون في 2011 لي 2538 مليون في 2014 حسب وزارة المالية !! ورغم انو الارتفاع غير مبرر لكن دا مبلغ تافه بالنسبة للمبالغ الوفرتها الحكومة من فائض المحروقات، مافي داعي كل مرة المواطن يتحمل الازمات البتتورط فيها الحكومة ..

  37. ثورة الجياااع قادمة لا محالة
    ارجو الراجيكم ياكيزان العساكر ديل نصهم بقلبوا جعانين ساي نشوف البحميكم منو حاتشوفو والقصة حاتبدأ بتصفية العناصر الامنية داخل الاحياء قوقلو واحد
    اي امنجي حا يتصفى

  38. وزير المالية لما هددنابـ(رفع الدعم) هو يعلم أنه لا دعم ولا يحزنون بل هو قرار برفع الأسعار،(رفع الجلابية) لا أقل ولا أكثر.. لكن المشكلة إذا أصرّ وزير المالية على (رفع جلابية) الشعب السوداني.. فلن يجد هذه المرة تحتها شيئاً.. فقد باع الشعب آخر (سروال) يملكه..! فهو في حالة (Um Fakoo).الكلام دا كتبتوا يوم2015/12/14. تانى حايعملوا فينا شنو

  39. الدعم في نظر الحكومة هو فرق السعر بين دولار الحكومة ( السعر التأشيري ) 6.4 جنيه و دولار و سعر السوق الحر عند الجوكية 16.2 جنيه و الفرقة دي مافي ليها اي طريقة في الوقت الراهن و من الممكن جدا ان تذداد اتساعا مع مرور الايام —
    سعر الحكومة لحساب الصادر و سعر الجوكية لتسعير السلع و الخدمات — و لذا انهارت الصادارات و قبلها انهار الانتاج لان السعر للمنتج و المصدر غير مجزي و لا يتناسب مع الاسعار السائدة في السوق — المنتج عندما يسوق انتاجه يجد سعر زهيدا لا يكفي حتى لتسديد ديونه بعد دفع ما عليه من ضرائب و اتوات و زكوات و صدقات و التبرعات الاجبارية — و يقول في نفسه : ( دي شغلانة ما بتجيب راس مالا احسن الواحد يمشي يبيع موية في سوق ليبيا — ) —
    الحكومة حرامية تبيع جزء كبير من دولارات الصادر للصرافات ( المحظوظة تبع السدنة الكبار ) بسعر 14 جنيه للدولار و فبيل حاسبت المنتج و المصدر بالدولار ابو 6 –و بتاع الصرافة يبيع دولارات الحكومة للشركات و التجار و المستورديين و المواطنيين بسعر الجوكية ابو 16 —
    السياسة الاثتصادية عند الاسلاميين السودانيين مبنية علي الخداع و الفهلوة و لي الذراع للضعيف الذي حتما سوف يترك العمل المنتج لا محال و يتجه نحو الاعمال الهامشية و النشاط الطفيلي —
    اذن الخلل هيكلي و بنيوي و استحالة اصلاحه في ظل هذه الحكومة — و توقعوا مزيد من رفع الدعم او رفع ( الجلابية ) —
    و لا عزاء لك اذا كنت من ناس ( ام فكو ) —

  40. دي حكومة غبيانة الحاج ساطور استضيف في برنامج والمذيعة تقول له أنتم في بلدزراعي فكيف تكون الأسعار بهذا الغلاء فيجيب الغبيان الكلام دا في صالحنا ما ضدنا لأن المزارع ح يستفيد ههههههههههه

  41. يا جماعة احمدوا الله على الزيادة فهى نعمة و خير لانها انشاء الله سوف تيغظ هذا الشعب الذى خمد زمنا طويلا فلتكن هذه الزيادة سبب اقتلاع اخر مسمار و بعدها ربنا يعدل الحال

  42. مؤتمر الحوار الوطني لشركة المؤتمر الوطني تكلفته كانت الكثير من المليارات والنتيجة النهائية تمخضت عن تعيين رئيس وزراء.
    نحن الآن في زمن العته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..