تنسق مع نظيرتها السودانية.. الري المصري: “ارتفاع ملحوظ” بمناسيب مياه نهر النيل

عندما يقومون بالتلفيق ويسمونه تنسبق. الأن السودان يتعرض بفيصانات مدمرة ومصر بحل عن هذا لأن السد العالي يحميها من خطر الفيضانات في نفس الوقت يزيد من خطر تفاقم الفيضانات في السودان لأنه يقوم بتخزبن كميات مأهولة من المياة داخل الأراضي السودانية . والسودان المخرج الوحيد له لتفادي الفيضانات المدمرة هو سد النهضة . ودائما الجانب المصري يبني مصالحة علي حساب الأخرين فمصر أول من عارض قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان وهي تعمل علي أجهاض النهصة الزراعية في السودان من خلال النشاط الهدام الذي تقوم به بعثة الري المصري في السودان وحتي المياة التي تهدر عنوة من حصة السودان رغم تواضعها ويعتبرها السودان بمثابة سلفة تنظر مصر لها كهبة غير قابلة للتعويض تسوى ألأف المليارات من حصة السودان في مياة النيل ذهبت لمصر بدون مقابل لتروي بها الصحاري المصرية بينما تحرم الأراضي السودانية الخصبة من دورة الحياة بسبق الأصرار والترصد فها هيا جميع مشروعات الري الحديثة قد تم تعطيلها رغم عن أكتمال مشاريع السدود التي سوف تغذينا بالمياة فعطلت ترعتي سد مروي وترعة كنانة وترعة أعالي نهر عطبرة وحتي مشروع مياة الشرب لمدينة بورتسودان من النيل قد والسؤال الذي يطرح نفسه يا سعادة وزير الري السوداني هل كل الذي يحدث مجرد صدفة أم أنه عمل قد خطط له .