نص رسالة مواطن سوري يدعى أحمد الخلف إلى الرئيس السوداني عمر البشير

في أي عهد ضاع الجنوب السوداني و معه دماء وتضحيات الشعب؟ ألم يكن في عهدك دون أي عهد من الحكومات السابقة؟!
– أرجوك إحترم عقولنا وأبقي لك قدرا من الاحترام، لانك تنهي نفسك بنفسك بشكل يومي ولا أجد لك مفرا والله أعلم من مصير أسود.
نص رسالة مواطن سوري يدعى أحمد الخلف إلى الرئيس السوداني عمر البشير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الرجل بايعناه في السفارة السودانية في الرياض على أساس أنه أفضل الموجودين و هناك برنامج إسلامي يحبو في السودان له ما له وعليه ما عليه، لكن يبدو أن الانهيار بكل مجالاته بسبب فتنة السلطة قد استشرى في ذلك النظام الذي للاسف ما زال يردد نفس الخطاب منذ 20 عاما مع العلم أن الأفعال مخالفة لذلك 180 درجة .
مشكلة هذا الانسان أنه يثرثر كثيرا، ويتخبط كالشيطان, لو جمعنا تناقضات كلماته التي يلقيها من دون حساب في أيام قليلة، لخرجنا بان لديه نقص في العقل أو مثل ما يقولون الاخوة في السودان (عقله خفيف)..!
ما الذي يضطره (من دون سائر الدول العالم ومن دون سبب) لتصريح متصابي كهذا لنظام متهالك ومنتهي اكلينيكيا؟! بغض النظر عن جرائم هذا النظام و معاداته للاسلام بشكل سافر! كيف لنظام يصيح ليل نهار بانه إسلامي ولديه مشروع حضاري أن يتبرع بمساندة مجانية كهذه؟! وماذا تملك سوريا من مقومات الحياة لتطلب منها توسيع مجالات التعاون مع السودان؟! ومن هو الذي يهدد وحدة أراضي سوريا؟! وهل الجولان السليب ولواء الاسكندرونة المفقود ليسا من أراضي سوريا الضائعة؟ وفي أي عهد ضاع الجنوب السوداني و معه دماء وتضحيات الشعب السوداني؟ ألم يكن في عهدك دون أي عهد من الحكومات السابقة؟! أرجوك إحترم عقولنا وأبقي لك قدرا من الاحترام، لانك تنهي نفسك بنفسك بشكل يومي ولا أجد لك مفرا والله أعلم من مصير أسود، لانك تصر على حشر نفسك مع أعتى المجرمين وأسوأ الأنظمة، وكل ما أتاح الله لك فرصة رفضتها وتوجهت للوجهة المقابلة مضحيا باسم السودان ومعها تدمير أي صورة إيجابية لما كان يسمى بالمشروع الحضاري!
اتق الله في نفسك واعلم أن الله سيحاسبك على اقوالك و أفعالك في الدارين، والزم لسانك لانه أصبح مزعجا وفيه الكثير من الكذب و أنت إنسان مسؤول في اقوالك و أعمالك عن سياسة دولة وعمن شعب عريق. وهذه بيعتك أردها عليك لاني لا أبايع من يخون المؤمنين و يسلم أرضه فرحا للكفار، ويساند المجرمين من قتلة المسلمين.
أي أحد يوصلها له إن أمكن سأكون ممنون له وجزاه الله خير.
أحمد الخلف
سوريا المستقبل
صدقت يالخلف
( أي أحد يوصلها له إن أمكن سأكون ممنون له وجزاه الله خير) .
لو قرأ البشير الرسالة لن يفهمها .
يا ربي يا سميع الدعاء أصرف عنا البشير وزمرته بما شئت .
إلى متى الإنـكـسار والركوع لأبناء أقلية الجلابة وهم يعيثون فساداً واستهتارا بأرواح أهلنا
ما جرى من قتل وسفك لـ (200) روح لأبناء المسيرية في بليلة وكيلك يجب أن لا يمر دون حساب.
أن هذا القتل والسفك الرخيص لأرواح ودماء الأبرياء وبأسلحة الدولة وتخطيطها وتمويلها لن يتوقف ما لم تحس وتشعر نساء (شندي والمتمة وحوش بنقا وعطبرة وبربر وكريمة وأبو حمد) بمرارة فقد الأنفس وحرقة ألحشي الذي طالما قاسته نساء المسيرية!!
دعونا أولاً أن نتقدم بالشكر للكاتب الصحفي الدكتور\ صديق تاور كافي، على مقاله المنشور بالصحافة أمس الخميس 27.10.2011 م، وما احتواه من إشارات وأتهامات صريحة ومبطنة لجهاز الدولة ممثل في الجيش والشرطة والأمن بمشاركتها الفعلية في الأحداث المؤسفة التي وقعت بين أبناء المسيرية (أولاد هيبان وأولاد سرور) والتي راح ضحيتها أكثر من (200) نفس برئية طاهرة دون وجه حق.
نحن كأبناء للمنطقة ندرك تماماً بأن هذه الأحداث مدبرة ومخططة بدقة وممولة بأولوية وحرص من أعلى جهاز الدولة وبأوامر مباشرة من قيادات المؤتمر الوطني النافذة وعلى رأسهم نافع علي نافع وعمر البشير وعلي عثمان طه. وندرك أكثر من ذلك بأن الأسلحة والمدافع والذخائر والآليات العسكرية الثقيلية والمواتر التي يتقاتل بها الطرفين تخرج من مخازن القوات المسلحة المتواجدة بالمنطقة وبأذونات وتصاريح صرف موقعة من أعلى قياداتها. كما أننا لا نبالغ أن قلنا لكم بأن حتى ساعة الصفر لهذه الصدمات يتم تحديدها في الخرطوم ومن أعلى مستويات القرار. وندرك تماماً بأن أجهزة الدولة التي تتفاخر يوميا في وسائل إعلامها بأنها لا تغفل ولا تترك (قندول بنقو) صغير يمر من دارفور والجنوب وكردفان إلى العاصمة الخرطوم، هي وحدها القادرة على نقل مدافع الهاوزر والأربجي والمواتر (الدرجات النارية) لهذه القبائل لأحداث أكبر عدد من قتلى في صفوفها وتعميق الحقد والبغضاء بين أبناءها.
نحن كشباب ومثقفين من أبناء البقارة لدينا تجربة في مثل هذه الأحداث، ونعرف تماما من يقف خلفها من ضباط وقادة بجهازي الشرطة والقوات المسلحة، بل لن أبالغ أن قلت لكم، حتى أسماء الضباط الذين يقفون خلفها نعرفهم بالاسم، غير أنه اعتادت الدولة نقلهم وإخفاءهم بسرعة عقب كل أحداث مؤلمة كالذي حدث بمنطقة بليلة وكيلك.
أثناء الأحداث والمعارك التي دارت بين أبناء المسيرية والرزيقات في عام 2008م، كنا كثير ما نناقش كمثقفين كيفية الوصول لقيادات الشرطة والأمن وضباط القوات المسلحة بالمنطقة والذين نجزم بأنهم هم من يقفوا خلف هذه الأحداث المتكررة وبتوجيهات مباشرة من أعلى قيادة الدولة والحزب الحاكم. وكنا دائماً نردد بأننا إذا تمكنا من الانتقام من قيادات الجيش والشرطة والأمن وبصورة ملفتة للأنظار، فقط عندها نستطيع وضع حد أبدي لسياسات الحروب وفرق تسد بين أبناء قبائلنا. والشاهد على صواب رؤيتنا ما حدث في معركة ((شقادي)) عندما هاجم فرسان الرزيقات كتيبة الاحتياطي المركزي كهدف أساسي في تلك المعركة وسحقوا أفرادها وضباطها سحقاً وحتى وصلوا لأكثر من (75) قتيلاً غير مأسوفا عليهم، باستثناء الجرحى وذوي العاهات المستديمة. منذ ذلك التاريخ ودعت هذه المنطقة الحروب والفتن وعرف أهلها طريقهم للأمان والأستقرار.
نحن كبقارة شباب ومثقفين وإدارات أهلية، لا نحتاج لنصائح وتلميحات القتلة وجوقتهم الإعلامية، وبالضرورة نعرف جيداً قتلة أهلنا وبالاسم والرتبة والنمرة العسكريةً، وهم بالضرورة نفس أبناء القبائل التي وصفوتها بالوعي والتحضر، الذين ظلوا يسمون كل قبائل السودان القهر وقتل الرخيص طوال نصف قرن من حكمهم الجائر، ممثلين في قادة جهاز الدولة وكبار قادة وضباط الشرطة والأمن والقوات المسلحة، وسوف يأتي اليوم الذي سنقتص منهم فرداً فردا.
غير أنه وحتى يتوقف هذا التقتيل والسفك المهول لأرواح ودماء أبناء قبائلنا، ليس هناك مناص، سوى أن تتقاسم نساء (شندي وحوش بنقا والمتمة وعطبرة وكريمة وبربر وأبو حمد) فجائع وحرقة فقد الأبناء والأزواج والآباء والأخوة مع نساء المسيرية، وأن قادة وضباط القوات المسلحة والأمن والشرطة الذين يسترخصون أرواح ودماء أهلنا يجب أن يصبحوا هدف مشروع لغضبنا وبرداً لحرقة نساءنا وأطفالهن.
احمد البقاري
(هذا الرجل بايعناه في السفارة السودانية في الرياض على أساس أنه أفضل الموجودين)
that is the price of your previous actions
عارف يا أخ أحمد المصيبة مش في هذا المتخلف البليد الغبي الخائن فهو معروف من أول يوم أتى على ظهر الدبابة للسلطة بأنه متخلف عقلياً وكاذب ومنافق ولكن المصيبة في الشعب السوداني الذي صابر كل هذا الوقت ولازال مستمر في صبره على حكم شخص بهذا المستوى من الإنحطاط الخلقي والديني وعديم الكرامة والقيم الإنسانية ويبدو أن إختيار تجار الدين له كان بناء على إمتيازه بصفات العبط والهبل ونقص العقل دون غيره من الضباط المنضوين لتنظيمهم في القوات المسلحة لكي يتسنى لهم السيطرة عليه والتحكم فيه وتوجيهه أينماوكيفما يشاءون وقد وفقوا في إختيارهم فهذا لايعرف غير الرقيص والكذب والنفاق والنهب والدمار والفتن والقتل والإبادة أما بالنسبة لشئون الدولة والسياسة فهو لايعي ولايفهم حتى تلك الخطابات التي تكتب له في هذا الشأن بواسطة كتاب التنظيم وهو آخر من يعرف ويعلم كبقية المواطنين العاديين بما يحاك خلف الكواليس من تجار الدين فهو مصيبة أبتلى بها الله الشعب السوداني الذي يفترض أن يدخلوه موسوعة غينتس في الصبر على دكتاتورية متخلفة عقلياً
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه مسألة البيعة التي بايعتوها له في الرياض فماشأنك أنت بالسودان ؟؟؟
وعلى ماذا بايعته وأنت مواطن سوري ؟؟؟
أم أنك منحت الجنسية السودانية لزيادة أعداد وحشود تجار الدين الذين سيبايعون أمام كمرات التلفزة ؟؟؟
هل كانت بيعتك له على حكم السودان أم على حكم العالم العربي الإسلامي مستقبلاً ؟؟؟
فإن كانت الأولى فمالك أنت وحكم السودان وإن كانت الثانية فكيف لك أن تبايع شخص لاولاية له ولاسلطة له على حكم بلدك أم أن بيعتك له كانت على أمل نجاح دولته الرسالية وأنطلاق ثورة مشروعه الإنحطاطي لتسودالعالم أجمع كما كان يقول هو والمهوسين والمتخلفين دينياً من جماعته في السودان وصدق أمثالك تلك الهترشة والخبل والخترفة وأنه ستؤول للخليفةعمر بن البشير ولاية وحكم العالم الإسلامي بمافي ذلك بلدك سوريا فإن كانت البيعة بهذا الفهم والمنطق فتكون المصيبة مصيبتين ليست مصيبة الشعب السوداني وحده وإنما مصيبة الشعب السوري الذي فيه أناس بمثل فهمك وتفكيرك ومنطقك
وطالما أن الأمر كذلك وحتى تتحقق رغبتك وأمنيتك وتطلعاتك في هذه البيعة فإننا نطلب من فخامة الرئيس بشار الأسد أن يتكرم ويسهم في حل معاناة الشعب السوداني ويمنح هذا التور الجنسية السورية حتى يتسنى لكم ترشيحه في أول إنتخابات تقام في سوريا لرئاسة الجمهورية الإسلامية السورية الثانية وتكونوا أسديتم معروف للسودان وللقارة الأفريقية وبخيت وسعيد عليكم وما تنسوا تأخذوا معاهم بقية ….. الجبهة الموجودين في السودان ولن ننسى لكم هذا المعروف
يا ناس واله البشير دا ظالم وربنا لا وفققة دنيا واخر دا مصص دمنا ربنا يخرب بيتو قولو امينننننيييييييين:lool: :lool: :lool:
ياعزيزي احمد من تستجدي ان الرجل الذي تستجديه وتحاول غيظه اؤكد لك انه سيقرأ الرساله ولكنه سيضحك مهما أغظته فأنه لايهتم بسمعته وناسي عذاب الله فكيف يكون مهتما وهو ما انفك يخطب خطاباته الكاذبه المشهوره ويرقص رقصه في الميادين رغم ما قيل ويقال وينصح به ابتلانا الله به ونحن انشالله صابرين منتظرين فرج الله الا دحر الله المنافقين والمنافقات المتلاعبون بدين الله وأرانا في الكيزان ما يشفي غليلنا وعاقبهم بمثل افعالهم انشالله
مشكلتنا هي إيران وحزب الله
المشكلة في العرب انهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون وهم يرون الحقيقة الناصعة امامهم والسبب يعود الى ان الظلم قد اعمى بصيرتهم
إن ثقافة لا تنتج إلا التسلط والفجور والقهر والفقر والعنصرية والحقد الأعمى البغيض والظلم والقتلة والسفاحين الكبار والدمويين وحملة السيوف ليست بثقافة ولكنها شذوذ نفسي وانحراف سلوكي،(السيف هو شعار للكثير من الدول والأحزاب والجماعات من عشاق هذه الثقافة والحضارة)، ولا شيء يمكن أن يشرف لا في هذه الثقافة والفكر ولا في السلوك ولا في هذا التاريخ و"الحضارة، لذلك فإن هذا التاريخ، وهذه "الحضارة" تندى لها الجباه.
شكرًا يا الخلف وصفك بشير بمتخبط وثرثار وشيطان، صدقت: بشير شيطان.اما وصفك لجنوبي السودان بكفار فهذا غير صحي معظم الجنوبين يدينون بالمسيحية والإسلام ولقد اختاروا استقلال نتيجة لسياسات بشير الشيطانية جنوبين السودان شعب يحب الحرية وعدالة ويكرهون الكزب والنفاق واستعلا حقوق آخرين الشعب جنوب السوداني شعب مسالم ودائما يساندون الحق وكرامة الانسان هولا الزين تصفهم بالكفار اكثر شعبا مساندين ومتاطفين مع قضياالثوار شعب السوري العادل اكثر من إخوتكم العرب رغم انهم زاقوا الويل وقتل الجائر من اخوه العرب في خلال حرب الاهلية مع حكومه المركزية لكن رغم كل ما حدث لهم لا يغير إيمانهم بحرية وعدالة والإنسانية لكل بشر
وريتونا لكين تبقي تضحيات وشهداء لمن تتذكروا حرب الجنوب وفجأه تتقلب فطايس وحماقات لمن تتذكروا انو الشهداء والتضحيات دي معظمها جات في عهد الانقاذ :lool: وريتونا لكين
الله لا كسب على عثمان وحسب الترابى دنيا وأخره — وكت عملوا أنقلاب وهم مع الناس فى البرلمان يجبو عسكرى كاذب
اه القاصى والدانى عرفوا كذبوا ومافى جريمه تسقط بالتقادم
لعنكم الله ايها الفاسدين المراوغين
تمكرون على الشعب السودانى ويمكر الله عليكم والله خير الماكرين
كثيرون كتبوا رسائل مماثله والحال كما كان واسواءويفضل حلول اخرى لمثل هذا الشخص
على اى شىء بايعته يا هذا , كلكم اخوان شيطان ومن طينة واحدة . الله وحده الذى يعلم الا فرق بين الهالك القذافى ويشاركم وبشيرنا وعرابكم جميعا والذى يتحمل كل اوزاركم المدعو القرضاوى. كفانا الله شركم .
لا انكر ان ما جاء بالرسالة كله حقيقة وواقع الا انها ضعيفة جدا مقارنة بواقع البشير النهاق
هذا السوري الذي ينتقد البشير – فليسأل شعب سوريا لماذا قامت الثورات ( الربيع العربي ) فلولا البشير وثرثرته القوية على الفضائيات لخنعت يا هذا السوري وقد بعت الجولان التى لن تجرؤ على تحريرها الا من خلال ا لبشير فقط
فا لبشير لا يتخبط كالشيطان ولكنه والله يخبط الشيطان – فاخشوه
وهو يساند قتله المسلمين ) يا ســـورى أنت ما عارف شيئ هـــو قــصر فى قـــتل مسلمين وبس دا قـــــتل مواطنيه بالجمله ولسه الساقيه مدوره . الله يهديك
مشكلة هذا الانسان أنه يثرثر كثيرا، ويتخبط كالشيطان, لو جمعنا تناقضات كلماته التي يلقيها من دون حساب في أيام قليلة، لخرجنا بان لديه نقص في العقل أو مثل ما يقولون الاخوة في السودان (عقله خفيف)..!
وهل هذا ببعيد من وعد الله لاكلة الرباء ؟وهل قصرت الانقاذ من التصريح بأكل الرباء ؟
والجاي جاي استعدوا
العطبراوي انتت بتتحدث عن بشير تاني يا يا كاذب
فاذا لم يحرروا الجولان لماذا تقفون مع رئيس عجز عن تحرير ارضه انك لم تفهم شئ
اتفق معك يا أخي في كل ما قلته عن المدعو البشير .. ولكني اسألك لماذا لم ترى كل ما رأيته وتقل ما قلته إلا الآن فقط؟ هل لأنه دعم بشار الأسد؟ لماذا صمت طيلة هذه المدة عن قول الحق وفقط حينما ساند الأسد صدعت بالحق؟
01- تغيير نظام الأسد السوري ، لن يكون أقلّ تكلفة ، من تغيير نظام صدّام العراقي ….. والأسباب واضحة ؟؟؟
02- العراق دولة بتروليّة كبيرة ……. ومشبّعة بالغاز الطبيعي …. والدليل على ذلك هو كرة النار الأزليّة الموجودة في جبال منطقة الزبير …………… أمّا سوريا فليست كذلك ؟؟؟
03- عندما صنّف الأمريكان ، بعض الدول العربيّة مثل العراق وسوريا وإيران والسودان واليمن من دول الشر ( ومعناها الدول المُتمرّدة على نظام احلف الأطلسي الذي يحكم العالم بشرعيّة هزيمته للعالم في آخر حرب عالميّة ، وتحوّله إلى نظام عالمي ، معني تماماً بحقوق وأمن وحرّيات وكرامة الإنسان العالمي الذي يحكمونه ) ، هم في الحقيقة ، ومُنذّ ذلك الحين ، قد قرّروا أن يغيّروا الأنظمة العسكريّة الشموليّة الدكتاتوريّة العنصريّة التمكينيّة الأمنيّة الفاشيّة التقتيليّة التزويريّة المُنتهكة لكرامة وحريّة الإنسان ، في تلك الدول المعنيّة ، بأنظمة مدنيّة ديمقراطيّة حديثة … طالما تطلّعت إليها الشعوب المعنيّة داخل تلك الدول …… الموجودة في داخل العالم الذي يحكمه النظام العالمي الجديد …………. حتّى إشعارٍ آخر ؟؟؟
04- تمويل هذا المشروع ، بالإضافة إلى مشروع محاربة نظام القاعدة الإرهابيّة العالميّة ، قد كان على حساب موارد الطاقة الأحفوريّة العراقيّة ( البترول والغاز الطبيعي ) ……….. مع الإستعداد لإدارة المُستجدّات العالميّة …. مثل تغيير النظام الليبي الذي لم يكن في الحسبان ، على الأقل في ذلك الزمان ….. فقيّضوا له الشركة القطريّة لبيع البترول الليبي من أجل تمويل تغيير نظام العقيد على حسب رغبة الشعب الليبي …… وقد يسهم البترول الليبي مع البترول العراقي وبترول جنوب السودان ، في تغيير تلك الأنظمة …… لا محالة ……. بالإضافة إلى توفير المخزون الأمريكي الإحتياطي من موارد الطاقة الأحفوريّة ، للأجيال الأمريكيّة التي سوف تولد بعد مائة عام ( وتستمر في حكم العالم ) ……….. أو كما قال الأمريكان ، صراحةً وبملء أفواههم إلى رئيس جمهوريّة السودان ……….. المحسوب على على الإسلام الذي طبّقته حركة الإخوان …..و الذي يتمتّع ، كغيره من إخوانه الحُسنان ، بما وصفته به من جنان ….. يا أحمد الخلفان ؟؟؟
05- التحيّة للجميع ، ونسأل الله العفو والعافية ، وأن يحفظنا في أرواحنا وأعراضنا وثروات أجيالنا ( الأحفوريّة الناضبة المعين ) …… وذلك بعد لحلحة المُتلحلحين ….. وبعد إستقالة العاجزين عن اللحلحة ، والمُعرضين عن الإنتصاح للناصحين المًصلحين ؟؟؟
06- التحيّة للخرّيجين السودانيّين …. أينما كانوا ……في أرض الله الواسعة ….. والتحيّة لراكوبتهم العديلة الظليلة ، المناوئة لكلّ الأنظمة والفلسفات العليلة ؟؟؟
لماذا لم تكتب له ان يتوقف عن تمويل حركة حماس في بلدكم سوريا ويدفع لها عبر ااعضائها لديكم خالد مشعل وابومرزوق وغيرهم من الحركة ولماذا لم تنتقد الاسد اكثر وهو يقتل اهلك في الشام يا للعار
في جدّة بالساحل وعند كرنيش البحر
ما تنسى ليلة كنّا جالسين في سمر
بين الزهور أنا وإنت وإخوان الغجر
نتناجى عايشين في حبور لين الفجر
ما تنسى يوم بايعناك على قتل البشر
من أجل تحقيق طموحات إخوان الغجر
أراك يا سيدي أيدّت زرافة الأسد النتر
على التقتيل والجنباز على ظهر البشر
نحن إخوانك في الله يا بهلون كلّ الغجر
والبهلوان سمكٌ يجيد صناعة الماء العكر
نحن إخوان الغجر نصطاد في الماء العكر
أنا يا أخويا بصوت ضميري غير المستتر
أسحب مبايعتي ليك من أجل تقتيل البشر
قبّال أراك بي عيني متخبّي في مجرى المطر
أسد العرين يصبح سجين يوم داك في داخل حجر
ديل سيفهم بيطير وأنا سيفي مصنوع من عُشر
إنت ما كان تبلع وتسكت ساكت مالك ومال الشر
إنت مالك ومال جزمنة ديل وأنا مالي ومال البشير
و الله يا أحمد البقاري حزنت لتعليقك جنس حزن … هل يعقل أن تحول الصراع لصراع بين الجلابة و موش عارف إيه ؟؟؟ الذين تعنيهم بقولك من تسميهم بـ(الجلابة) أغلبهم يقفون معك في نفس الخندق ضد الانقاذ ، و ضحاياهم من ال28 ضابط و في أمري و كجبار و طلاب العيلفون و بيوت الأشباح تحكي عن رفضهم لهذا النظام ، لن ننتصر و نبني بلدا ما لم نفهم حقيقة الصراع ، حزني و ألمي لما يحيق بأهلي في دارفور و قبلهم في الجنوب و الآن في جنوب كردفان و النيل الأزرق و الشرق ، حزن لا يعرف العنصر أو اللون أو القبيلة ، حزن إنساني حار و غضب عارم من الذين يقتلون الضحايا حتى لو كان أحدهم أخي لأبي و أمي ، ألم تقرأ المتنبي حين قال :
و آنف من أخي لأمي ……. أن لم أجده من الكرام
ارحمونا يا أخي و تأكد أن من أهلك و أقربائك من يدعم النظام و يموت في سبيله ضد أهلهم لأن مصالحهم التقت معه … و كثيرين من أهل دارفور و غيرهم يدافعون عن النظام و يتبنون مقولاته ضد أهلهم … ارحمونا و لا حول و لا قوة إلا بالله .
الى الاخ احمد البقارى يجده بخير وعافيه
اقتبس
نحن كشباب ومثقفين من أبناء البقارة
قرات تعليقك على المقال ولم اكمله والله لانى الرايحه ازكمت انفى من بداية مقالك ياخى احمد كيف تكون شاب ومثقف وتدعوة الى الفتنه كيف؟ الاتنين ديل مابتلمن ياخى الثقافه ومعناها ان صاحبه زى علم لااقصد اكاديمى ولكن يعلم اين الخطا واين الصواب انا لن انتقدك فى مقالك ولكن فى مارضيته لنفسك من وسيلة لتوصل الى ماتريد وسط الاخوان من البقاره هم اخى واعلم منهم شيوخ وشباب خيره الرجال لا اظن سوف يبايعوك على الاسلوب النتن هذااخى احمد اسمك من الحمد اخذ وانت شاب مثلنا اسلك طريق اخر يرضي الله غيرك اولا قبل ان يرضيك فالعنصريه للون وعرق وجهة ليست من شيم المثقفين انت الان بهذا خرجت منهم واياك وان تتحامق ويركبك الشيطان اخى كل افراد الشعب السودانى مغبونون ولكنهم يتحلون بالصبر وينتظرون سانحه لانجاز مايفيدهم .
وهذا مع فائق احترامى لك
اخوك زول ساكت
تحية لك وشكر جزيل
نحن نكره ثقافة العنصرية , والسئوال هنا موجه للكل من الذي اوجد هذه العنصرية البغيضة وسط الشعب السوداني ؟ اليس هم حكامنا وموظفيهم في الدولة باستخدام عبارات مشينة مثال العب الشين, البقاري المتخلف , النوباوي الاخلف ,الغرباوي , الدنكاوي, سيد البلد هذه امثلة للثقافة المتخلفة التى قسمت السودان وبنت الفوارق الاجتماعية في الزواج والسكن والتوظيف والتعليم ومن العقد النفسية الزواج والعادات والتقاليد.
البشير المدهش …انتظر شوية ياخ العرب بعد سقوط الأسد الصغير ح يخطب في الناس ويقول أحنا دعمنا الثورة السورية في درعا وسلحنا ثوار حمص وووووووو…… !!!! ده كلو عشان يسخن الدلوكة والعرضة في النار ولعت بكفي ب طفيها !!!!! :lool: :lool: :lool:
اخجلو رجال كبار كده وزى النسوان انت بقارى وانت جعلى وانت من الشرق دا شنو دا ذى الاولاد الصغار والله الاولاد الصغار احسن منكم بيلعوا مع بعض وكل واحد ما عارف التانى من ياتو بلد كلنا سوانيون وبس ولازم نرفع شعار سودانى وبس
قل لي من رئيسكم أقل لك من أنتم
والبقاري ده دايما تعلقاته عنصريه كده ؟؟؟ الله يشفيك بس والله انت لا مثقف ولا بتعرف الثقافة بتجعجع زي بشيرك دا انت والبشير واحد ونفس الفكر واتوقع ان شخص مثلك لو جاتو سلطة كان عمل زي البشير والعن ..
نصيحة فتش وين مواقع النقص اللي فيك وحاول تدارك الموضوع بطريقة سليمة فمثلا البشير عنده احساس النقص لانه ليس له شهادةولانه رجل عقيم ولم يصبر ويحتسب بالاعترض على قدر الله في الشعب بواسطة سلطتة …
وانا انصحك ان تبحث عن الثغرات والنواقص لديك بالتقرب الى الله والرضا بقدره سواء اكنت عقيما او مبتلى واعرف ان هذا الكلام لن يهز شعرة في احد قال تعالى (( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )) فما فائدة العلم من الفكر الضحل عندما تصبح (( كمثل الحمار يحمل أسفارا ))
ونسئل الله لك الصلاح والهدااية
العطبراوي] صدقت والله والسورى دا انا متاكد انو ماعايش فى سوريا البلد الفى حالة طوارىء من قبال مايلدوا قائدهم المفدى كما يزعمون
وهو لودايرينتقد احسن ينتقد رئيسه الاباد شعبوا على مراءى الناس كلهم
التفت لي بلدك ولو عندك نصيحة وجهها لرئيسك بشار وبلاش نفاق معاك هسع يوم واحد شفت ليك سوداني بتكلم عن بشار
احيك اخى الفاضل ( قاسم خالد ) على هذا المنطق وكلام العقل
وياريت الاخ ( احمد البقارى ) يفهم هذا ويعلم هذه الحقائق ويبطل عنصريه وحقد.
إستخدام كلمة جلابة وبقارة . . تدل على عدم نضج وجهل مدقع . . . وهذا سبب تخلفنا عن باقي الشعوب
في الخارج يعرفوننا جميعا بأننا سودانيون فقط
توقفوا واتحدوا وكفانا فقد بات الكل يحتقرنا وأصبح ضيق أفقنا وتحجر عقولنا مضربا للأمثال …. ……………………………………….كفاية عنصرية
الأخ السورى أنا أقدرك جدا لأنك تضامنت معنا في بلاوينا كم نحن نتضامن مع الشعب السورى الأبي , ولكن هذا الشخص لا ينفع معه الا الضرب
ومن جانبه أدان الأستاذ آدم كرشوم نور الدين نائب رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان الأحداث، وناشد في مقابلة مع راديو دبنقا كل ابناء المسيرية وعلى نحو خاص الشباب بالتحرك الفوري لوقف اراقة الدماء بين افراد القبيلة الواحدة.
واوضح كرشوم أن المؤتمر الوطني يقف وراء ما جرى، وذلك في اطار سياسته بالإبادة الذاتيه للقبائل التي لا تقف معه، خاصة وان المسيرية رفضوا الدخول في الحرب الجارية بجنوب كردفان.
وحمَّل كرشوم الادارة الحكومية لحقل بلية للبترول المسؤولية ايضاً في الاحداث من خلال تعويضات البترول وتوزيعها بطريقة غير صحيحة في المنطقة. كما حمَّل حكومة الولاية والمركز والشرطة المسؤولية وعدم التحرك والوقوف موقف المتفرج امام حمامات دم المسيرية .
للذين يحاولون دفن الحقيقة إلم تقرءوا تقرير الراكوبة إدناه
_______________________________________
تظهر برقيتان نشرتا مؤخراً بموقع التسريبات ويكيليكس أدلة دامغة تشير بقوة إلى توظيف النظام الحاكم بالسودان لسياسة فرق تسد ما بين الاثنيات المختلفة بدارفور تضمنت إقراراً لا لبس فيه من أحد أعلام النظام بتوظيف سياسات تهدف إلى منع القبائل العربية من التقرب من قبائل دارفور الأفريقية، كما تشير برقية أخرى إلى جهود النظام لتكسير همم بعض أعيان القبائل جنوب دارفور من تنظيم مؤتمرات صلح شعبية بعيداً عن سيطرة النظام. كتبت البرقيتين قبل أقل من ستة أشهر من إصدار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدوليه لطلب مذكرة قبض على رئيس الجمهورية بنيت فيها القضية على نفس فرضية خلق الفرقة بين الاثنيات!
تتناول البرقية رقم 08KHARTOUM77 إجتماعاً بين القائم بالأعمال الأمريكي السابق ألبيرتو فيرنانديز مع المستشار الرئاسي و القيادي "المعتدل" بالمؤتمر الوطني غازي صلاح الدين في 20 يناير 2008 تطرق الإجتماع إلى مناقشة العوامل الرئيسية المؤثرة على الوضع بدارفور كقوات اليوناميد و خطوات أخرى، كما أشار غازي بذلك الإجتماع إلى "ضرورة أن يكون النظام واثقاً من عواقب أي خطوة يقدم عليها. هناك غموض و عدم يقين بما يريده الامريكان و هذا الغموض يتزايد مع زيادة فرص ظهور إدارة أمريكية جديده في المستقبل القريب". لكن أهم نقاط نقاش هذا الإجتماع (على الأقل من وجهه نظر كاتب البرقية السيد فيرنانديز) كانت تعيين موسى هلال – الزعيم العربي العشائري الأشهر بين قادة مليشيات الجنجويد بدارفور – كمستشار لوزير الحكم الاتحادي. تشير البرقية أن غازي صلاح الدين كان واضحاً و صريحاً في تعليقه على تعيين موسى هلال "قال صلاح الدين أن تعيين زعيم الميليشيات العربية موسى هلال كمستشار لوزير الحكم الاتحادي يهدف جزءياً إلى منع توحد العرب و القبائل الأفريقية في دارفور ضد الخرطوم. وأشار صلاح الدين أنه خلال فترات متعددة من تاريخها وقفت دارفور موحدة في رفضها للقيادة في الخرطوم تحت حكم المهدي ولاحقا تحت سلطان الفور علي دينار، وكذلك خلال الحكم الثنائي البريطاني المصري. و أشار إلى أن العرب (بدارفور) يمكنهم أن يتحولوا و بسرعة إلى "عامل خطير" قابل على الإنقلاب و تبديل مواقفه…". بغض النظر عن التعليق التي يصوبه مستشار الرئيس تجاه إحدى اثنيات بلده فإن اعترافه أمام ألقائم بالأعمال الأمريكي يعد فريداً وجريئاً من عدة جوانب إذ أنه يثبت بصورة لا لبس فيها لجوء النظام لتوظيف سياسة "فرق تسد" بين اثنيات و قبائل دارفور لخدمة مصالحه.
لكن هذه لم تكن الحادثة الوحيدة اذ تظهر وثيقة أخرى (رقم 08KHATOUM78) تفاصيل إجتماع على مأدبة غذاء باليوم التالي ، 21 يناير 2008, حضرها الناشط و القيادي بقبيلة الرزيقات الوليد مادبو مع طاقم السفارة الأمريكية صرح فيها الوليد بأن مساعيه للقيام بمؤتمر صلح ضمن مبادرة الحوار الدارفوري الدارفوري بين الرزيقات و قادة الفور و المساليت منعت بواسطة والي جنوب دارفور. أشار فيرنانديز أن الوليد أخبره مسبقاً أنه كان يتوقع ذلك. في تعليقه بخاتمة البرقية يقول القائم "خبر حظر مؤتمر الصلح لم يكن مفاجئا إذ أن أي نوع من المصالحة السياسية أو العرقية في دارفور خارج رعاية النظام غالباً ما تثير قلقه. تخشى الخرطوم أن تكون وحدة جميع هذه الجماعات المتناحرة و المهمشة موجهة ضدها". الجدير بالذكر أنه إذا صح حديث القائم فإن هاتان البرقيتان (و بالأخص إعتراف غازي أعلاه) قد تحمل تبعات و عواقب يمكن أن تتجاوز مرحلة الإحراج الدبلوماسي إذ تمثل فكرة إستغلال الفرقة بين القبائل و استقطابهم على أسس عرقية لبنة أساسية من قضية مكتب المدعي العام بالمحكمه الجنائية الدولية ضد عمر البشير. تشير الفقرة الخامسة (الصفحة السابعة) من ملحق (أ) من طلب المدعي العام اوكامبو للمحكمة الجنائية (الصادر عقب ستة أشهر فقط من هاتان البرقيتان) أن السيد رئيس الجمهورية "على مدى السنين بدارفور … وضع سياسة قائمة على استغلال المظالم و النزاعات الحقيقية أو المصطنعة بين قبائل تكافح من أجل الحياة في بيئة صعبة و عزز من فكرة الإستقطاب (أي خلق فرقة حادة سياسياً) بين قبائل (عربية و أفريقية)". يطرح إعتراف غازي اسئلة كثيرة عن طبيعة العلاقة الغريبة الذي جمعت البعض من منسوبي النظام بالسودان بنظرائهم على الجانب الأمريكي آنذاك إذ يبدو من نسق البرقية أن غازي لم يجد أي حرج من التفضل بمعلومة كهذه لممثل دولة عضو دائم بمجلس الأمن اقر برلمانها منذ العام 2004 أن ما يحدث بدارفور يمثل إبادة جماعية! و بطبيعة الحال لم تتضمن البرقية أي رد فعل أو تحذير أو تقريع من القائم بالأعمال فيرنانديز، لكنه حرص على توثيق اقرار غازي في رسالته إلى رؤسائه بواشنطن!
ترجمة الراكوبة
الى الاخ احمد الخلف البشير افضل مليون مرة من ذلك البعثى الخبيث بشار الاسد الذى يقتل كل يوم فى سوريا بالمئات فياحبذا ان ترسل خطابك هذا الى حزب البعث وجزاك الله خيرا واهل مكة ادرى بشعابها