زنقة زنقة بإذن الله !ا

بالمنطق
زنقة زنقة بإذن الله !!!
صلاح عووضة
٭ ضابط متقاعد ممن كانوا قد شاركوا في حملة استرداد حلايب – قبل أن ينزع عبدالناصر فتيل الأزمة – ذكر لي قبل سنوات حديثاً استحضره بشدة هذه الأيام.
٭ قال إنه كان من العسكريين الرافضين بشدة لفكرة استلام الجيش للسلطة عبر انقلاب عسكري..
٭ وأنه بسبب موقفه هذا – حسب قوله – كان من أوائل الذين أطاح بهم نميري عقب انقلاب مايو..
٭ وكان هذا الضابط قد شارك كذلك – للعلم – في حرب اكتوبر «73» ضمن الكتيبة السودانية..
٭ مما كان قد ذكره لي هذا الضابط (العظيم) – والعظمة لله – أن الطبائع النفسية التي يكتسبها الضابط منذ لحظة التحاقه بالكلية الحربية تجعل من أمر اقتحامه مجال السياسة باروداً قابلاً للاشتعال في وجوه المدنيين..
٭ فهو – حسب الضابط هذا – يضحي خطراً على المواطنين متى قُدِّر له أن يكون رئيساً – عبر إنقلاب عسكري – أو وزيراً أو مسؤولاً نافذاً..
٭ فسوف يصعب عليه حينها التمييز – والكلام ما زال للضابط – بين «عسكريين» يجب أن يطيعوا أوامره، وبين «مدنيين» عليهم أن يفعلوا الشئ نفسه..
٭ ويصعب عليه التمييز بين أراضٍ محررة عسكرياً، وبين وطن بأكمله محرر – حسب ظنه – بانقلاب عسكري..
٭ ويصعب عليه التمييز بين مجلس عسكري للتداول في شؤون الحرب، وبين مجلس نيابي للتداول في شؤون البلاد والعباد..
٭ ويصعب عليه التمييز بين عسكري «منضبط» عليه أن «يرفع التمام»، وبين مدني من حقه أن يوافق وأن يعارض وأن يرفض «رفع التمام» لما لا يعجبه..
٭ ويصعب عليه التمييز بين «روح» مستباحة في ساحة الحرب، وبين «روح» مُحرَّمة في ساحة السياسة..
٭ والأمثلة من هذه الشاكلة كثيرة حسب الذي ذكره الضابط المتقاعد ذاك في سياق حديثه التحذيري من مغبة وقوع العسكر في براثن شهوة السلطة..
٭ ورغم رفضي «الفطري!!» لأي دكتاتورية – عسكرية كانت أو مدنية – إلا أن ذاك التشخيص المنطقي لمخاطر العسكريين على المدنيين في ظل الأنظمة الإنقلابية زاد من يقيني بضرورة تحليِّ «النظاميين!!» بـ «النظام!!»..
٭ و«النظام» الذي أعنيه هنا هو مثل ذاك الذي نشاهده في البلدان «المتحضرة!!» حيث السياسي سياسي، والعسكري عسكري، والشرطي شرطي..
٭ هل سمعتم بإنقلاب عسكري في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو النمسا رغم الأزمات السياسية الطاحنة التي تُبتلى بها إحدى الدول هذه من حين لآخر؟!..
٭ لو كنتم سمعتم لكنتم – بالتالي – سمعتم بمثل هذا الذي يحدث من حولنا هذه الأيام من سحل ومجازر وحمامات دم..
٭ فكل الدول التي يُعامل «مدنيوها!!!» الآن في «الميادين العامة!!» وكأنما هم «عسكريون!!!» أعداء في «ميادين القتال!!» أنظمتها جاءت عبر إنقلابات عسكرية..
٭ وتتجلّى هنا – في أبشع دلالاتها – المخاوف التي كان قد أثارها أمامي ضابطنا المتقاعد حال استلام العسكريين السلطة..
٭ وحين أقول «في أبشع دلالاتها» فذلك لأن مسيرة مثل هذه الأنظمة لا تخلو عادةً من تعدٍّ متواصل على حقوق «مدنية!!» أصيلة قد يبلغ حد إزهاق الأرواح بعد السجن والتعذيب وما دونهما..
٭ وهنا في السودان – مثلاً – لم يحدث منذ الاستقلال أن قُتل معارض أو «متظاهر»، أو عُذِّب شخص بسبب مواقفه السياسية، أو حورب في رزقه إنسان لعدم «موالاته» إلا في ظل أنظمة عسكرية..
٭ فالأنظمة الديمقراطية على علاَّتها – في السودان – تحترم حقوق الإنسان وفقاً لقوانين «الدين!!»والدنيا معاً..
٭ والآن أنظروا إلى الوسيلة التي يتعامل بها العسكريون مع شعوبهم الثائرة من حولنا..
٭ أليست الشعوب هذه في نظر حكامها «العسكريين!!» هم بمثابة جنود «تمردوا!!» يجب التعامل معهم وفقاً للقوانين «العسكرية!!» في مثل هذه الحالات؟!..
٭ فلا غرو إذاً أن يُنظر إلى «ميادين التحرير» على أنها «ميادين قتال» يجوز فيها استخدام المدفعية والرشاشات والراجمات والدبابات..
٭ ولا عجب أن تتجاوز أعداد القتلى المئات والجرحى الآلاف..
٭ ولا غرابة في أن «يهيج!!!» الحكام العسكريون جراء محاولة «استرداد!!» أراضٍ – بحجم البلد – تم «تحريرها!!» ليلة «الإنقلاب!!»..
٭ ولكن منذ الآن – فصاعداً – طوبى للجرذان والمقملين و«الشحادين!!» والمُطالَبين بـ «لحس أكواعهم !!» بحقبة جديدة لا مكان فيها للذين لا يميِّزون بين «المدني!!» و «الجندي!!»..
٭ ولابين المجالس «النيابية!!» و المجالس «العسكرية!!»..
٭ ولا بين ميادين «التحرير!!» وميادين «القتال!!»..
٭ حقبة تُحرر فيها – بإذن الله – الحياة «المدنية!!» حارةً حارة..
٭ وبيتاً بيتا ..
٭ وشبراً شبرا..
٭ وزنقةً رنقة..
الصحافة
زنقة زنقة دي حلوة الواحد يحس انو الزول مزنوق شديد
ياخ العسكرى عسكرى وبس ابقى رئيس النتيجة زى ماشايفين عندنا فساد واستعباد ياخى دا فى البيت بكون مشكلة خليهو يمسك بلد بحالها عليك الله عمر البشير دا عندو علاقة بالسياسة ياخ دا شغال يرمى فى درابو دا ليهو ربع قرن
والنتيجة زى ماشايفين زايد فى عوارتو وعنادو
يارب تريح السودان منو تعبنا بالحيل وضيع زمنا فى الفارغة والمقدودة
لقد هرمنا هرمنا هرمنا
وهكذا تقع أخى صلاح للمرة الألف فى خطأ ربط الذى يحدث حولنا ومقاربته بالذى يحدث عندنا ..صحيح أنهم كلهم عسكر كانت وسيلتهم للسلطه عن طريق الإنقلاب بطريقة مباشره أو الإنقلاب بالتوريث .. لكن وللمرة الألف هؤلاء الذين حولنا يلتف حولهم الإنتهازيون واللصوص والأرزقيه فقط ..هؤلاء لم يشردوا 80% من شعوبهم لصالحهم العام ..لم يجلدوا فتياتهم .. لم يكسروا رجالهم ..لم يتنازلوا عن أرضهم ..لم تطأ أرضهم قوات أجنبيه .. هؤلاء لا يحملون رسالة سماويه يدعون أنهم مكلفون بإقامتها على شعوبهم .. ولا يدعون أن من بينهم من هو فى صفات على وعمر وأبوبكر وعثمان وفى خلق المصطفى ( ص ) هؤلاء عساكر فقط .. حولهم شوية حراميه وشوية أجهزه أمنيه ومره مره دفعه أمريكيه .. الإنقلاب المصرى الذى حدث عام 52 لم يتعدى ضحاياه بما فيها الحروب مع إسرائيل أكثر من خمسين ألف قتيل .. تونس ومنذ إنقلاب بن على لم يتعدى ضحاياها الألف .. ليبيا ورغم حكمها بواسطه ذلك المجنون فضحاياه لا يتعدون العشرة آلاف …على عبدالله صالح قد لا يتجاوز ضحاياه العشرة آلاف ايضا .. أما نحن فتجمع جميع ضحايا هذه الدول مجتمعة مضروبة فى ؟؟ إختر الرقمين أنت .. نأتى لمن هم حول عسكرنا .. إنهم أولا ليسوا أناسا عاديين فبالإضافه إلى أن لهم نفس الصفات التى عند أقرانهم الآخرين إلا أنهم يزيدون عليهم بأنهم يدعون أن حكمهم هو حكم الله ..ويفعلون كل كبائرهم باسم هذا الدين الحنيف .. لا بل إنهم هم الذين صنعوا هبل وقبل العسكر الذين نصبوهم بمسمى رئيس .. لا يمارسون من مهامهم طوال عشرة سنوات غير إستقبال ووداع السفراء ولعشرة سنوات أخر يمارسون العرضه فى الميادين العامه …إننا نظلم الديكتاتوريات التى حولنا كثيرا عندما نقاربهم بنا .. إن مثلنا يمكن ان يكون أقرب لحكام أوروبا فى العصور المظلمه .
كل نظام فاسد مفسد ظالم وان طالت سلامته يوما سيسحق ويرمى فى مزبلة التاريخ ليس ماسوفا عليه —–
الله اكبر الله اكبر — يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون —-
اللهم طهر سوداننا من الدنس والظلم والقهر والفساد – فليبدا الزحف
وسنلحقهم حلة حلة بيت بيت حفرة حفرة جحر جحر
كل نظام فاسد مفسد ظالم وان طالت سلامته يوما سيسحق ويرمى فى مزبلة التاريخ ليس ماسوفا عليه —–
الله اكبر الله اكبر — يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون —-
اللهم طهر سوداننا من الدنس والظلم والقهر والفساد – فليبدا الزحف
وسنلحقهم حلة حلة بيت بيت حفرة حفرة جحر جحر
مقال حقيقة بالمنطق وبعد الثورة انشاء الله نريد ان نقعد العساكر الجهلاء ديل في جحورهم فاما ان يحاربوا لحماية الوطن وينالوا شرف الجندية أو ان يعتبر خاين كل من يحاول منهم الاستيلاء علي السلطة عن طرق الانقلاب العسكري يجب ان نعود دولة متحضره وان يرجع الناس للتخصصات . مش اجيك واحد عسكري جاهل زي البشير واعمل فيها رئيس وهو ما عارف كوعه من بوعه في السياسة .
ان كان هذا الضابط من اوائل من اطاح بهم نميرى لاعتراضه على الانقلابات فمعنى ذلك انه اطيح به اول ايام مايو – يعنى سنة 1969 او 1970 – طيب الجابو شنو مع قوات الجبهة خلال حرب 1973 ؟؟؟ مش مفروض يكون برة الجيش فى الوقت داك؟؟ ولا جا للجبهة متطوع؟؟؟ حقو الواحد يتحرى الموضوعية قبل ادعاء البطةلات – هذا الشخص اما كاذب او……كاذب
علي الطلاق دا الحاصل الان في السودان — وانا شخصيا عندي مقياس بعرفوا البلد ماشة في اي اتجاه— هذا المقياس هو —عندما ترى العسكريين ظهرت عليهم النعم :
– سيارات فارهات
– نسوان سمحات واللي دهب لابسات
– العمارات الجديدة تسال دي عمارة منو يقولولك دي عمارة الضابط فلان
– تدمير جامعة الخرطوم وانشاء جامعة الرباط
-تدمير المشتشفيات التعليمية ( الخرطوم – امدرمان – بحري )– وانشاء وتطوير السلاح الطبي وساهرون وجياد.
-هذه العقلية العسكرية ذات الخلفية العلمية الضحلة ولذلك يكون عندهم حقد على الخريجين ولا يهتمون بقضاياهم .
-وكل هذا الترف يقابله فقر وضنك وتضييق على المتعلمين والذين يفترض الاستفادة من خبراتهم في بناء الدولة السودانية
– لك الله يا بلدي الجريح
ابو رماز اضرب ارقام القتلى الذين ذكرتهم في 00 ( صفرين) هذا الذي عندنا في السودان حيث الامن والامان ولم ينكر ذلك الا جاحد وفي عينه رمد او ان يكون مغترب .. والغريب ان المغتربين الواحد ما قادر يقول بغم لكفيله رغم الاضهاد والذل.معنى انه اسد في الفيس بوك ومع كفيله نعامة. عشان كدة بطلوا حركات واتركوا اسلوب تثبيط الهمم وساعدوا في بناء وطنا الغالي…حيث نحن في السودان نبني اوطاننا وان رحلنا بعيد برضو بنساعد في البناء.. ودمتم…..
لك التحايا و الود استاذ صلاح
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو رمــــــــــــــــــــــــــــاز دمتم لهذا الوطن كلامك ميه ميه
مصداقا لحديث هذا الضابط المتقاعد،فقد كنت عسكري رياضي في احد الأسلحة عند مجئ الأنقلاب فقد كان الجيش يجند الرياضيين منذ أيام جعفر نميري والي الأن،ولكن عندما جاء الكيزان شرعوا قانون يوجب تدريب الرياضيين والفنانيين في الجيش ولانني أكره العسكرية فقد طلبت رفتي من الجيش وذلك بسبب المعأملة التي كنا نلاقيها من ا لضباط وضباط صف وجنود الوحدة العسكرية فكانوا لايميزون بيننا والجنود الذين تدربوا علي العسكرية علي الرغم من اننا مدنيين ولكن بلباس عسكري !!!!
cry the beloved country;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
الاخ الكريم صلاح عووضة: اقدم اليك اعتذاري عن كل تعليق غاضب صدر عني يخصوص مقالاتك السابقة في ما يتعلق بأمور حزب الامة القومي—–وااكد لك ان العماء الطائفي والولاء الحزبي العاطفي شر مستطير اتبرأ منه اليوم لعدة اسباب, وقناعات ترسخت لدي على مرور الايام بصدق ما توفرت لديك من رؤية ثاقبة مجردة تعري ضعف هذه الاحزاب التي صارت مهزلة تحاكي حزب الحكومة وتتبع له ظاهراً وباطناً. اظن الان ان شعار الشعب يريد تغير النظام والمعارضة العميلة له صار من باب اولى لزامياً, وعاشت الاقلام التي تنطق بالحق وتحكم العقل والتعقل. شكراً لك ودمت للوطن والشعب الحيران الذي يبحث عن معارضة. لو رشحت نفسك لمنصب رئيس بعد الثورة الاتية ولات حين مناص, ستجدني فيمن صوت لك, شريطة ان لا تمكث في الحكم اكثر من فترتين رئاسية!!!
ياله من ضابط متقاعد عظيم و انساااان محب للانسانية يقدّس الحرية و يفتخر الشرف لوصفه به . و أقترح تنصيبه وزيرا للدفاع بهذا البلد بقية حياته – و باجماع المتبقي من شعب السودان – لاصالته وفهمه المتقدم – هذا بالطبع بعد ضم كل القوات التي تحمل السلاح وبأسم المواطن و لرفاهية المواطن حتى يتمكن هذا الشريف الهمام من كفّ أيديها عن المواطن و توجيهها على أعداء المواطن و الوطن و يا أستاذنا عووضة ، حفظكم المولى من المكاره و ادامكم و قلمكم الذي لا تقل أفضاله علينا عن أفضال نيل بلادنا الفياض .
ريدها ديمقراكيه حره ونريج من الجيش السوجانى أن لايتعاطى السياسه مرة أخرى لأته أثبت فشله فى إجارة البلاد ةالعباد وماهو بجدير لأن يتولى أمرنا مكانه ومسئوليته حماية الحدود والبلاد والزود عنها لاغير هذه هى القناعة الجديده لدى الشعب السودانى .. فليعم كل من تجند لهذا الجيش أنه خادم لوكنه وشعبه وليس متسلط عليه ولا هو بأجدر منا ليحكم .. فقدحكمت لموسسه العسكريه أكثر من 40 عام منذ الإستقلال فماذا كانت النتيجه غير فشل ودمار وتقسيم