هل أعتراف البشير يشرف اى سودانى أصيل؟

هل أعتراف البشير يشرف اى سودانى أصيل؟
تاج السر حسين
[email protected]
ظل نظام المؤتمر الوطنى (الفاسد) صامتا، طيلة فترة اندلاع الثوره الليبيه ومنذ بدايتها وحتى اكتمال نجاحها ومقتل (القذافى) ، ويدعى الوقوف مسافة واحده من جميع القوى المتصارعه فى ليبيا، بل ذهب من أجل (الفتنه) والكيد السياسى ليتهم (حركة العدل والمساواة) بدعم نظام القذافى ضد الثوره الليبيه مما عرض كافة الشعوب أصحاب البشرة السمراء فى ليبيا للقتل وللتصفيه الجسديه وللعديد من المصاعب، ولم يكتف بذلك بل سلط أرزقيته فى الأعلام العربى لنشر معلومات واضح كذبها وعدم مصداقيتها تقول بأن (حركة العدل والمساواة) تأوى (سيف الأسلام) نجل القذافى الذى لا يمكن أن يأويه ثائر عاقل ، صاحب قضيه.
وبعد أن اطمأن (البشير) لذهاب (القذافى) تماما وتأكد من ذلك بموته ، خرج ليدعى بأن نظامه وقواته دعمت وساهمت فى أنتصار الثوار الليبيين، وهذا الأعتراف (الجبان) يجعل السودان والسودانيين محل اتهام فى المستقبل اذا اندلع صراع فى اى دوله مجاوره لا يفيد معه النفى والأنكار.
رئيس (المؤتمر الوطنى) الذى يدعى الشجاعه، يعلن عن موقفه (الجبان) هذا، بعد نجاح الثوره الليبيه، فى وقت خرج فيها حلف الناتو (الكفار) حسب وجهة نظر (رئيس المؤتمر الوطنى) وأزلامه، منذ اول يوم شعروا فيه بالخطر الذى يواجه الليبيين عامة وأهل بنغازى على وجه الخصوص، معلنين أن طائراتهم سوف تضرب تلك القوات المتحركه لدك بنغازى وفعلا انجزت ما وعدت به.
التصريح الذى أدلى به (رئيس المؤتمر الوطنى) لا يشرف أى سودانى بل يشكك فى (رجولة) وشموخ أهل السودان الذين عرفوا بالصدق والأنحياز للحق نهارا جهارا، يحملون سيوفهم ويعلنون من اراد أن تثكله أمه فليقابلنى خلف الجبل.
قيل أن سودانى لدرجة ما هو صادق لقب (بمصداقية)، أخذ منه شخص مبلغا من المال كدين يرده له، دون أن يكون معهم شاهد.
وحينما حان أجل سداد الدين ماطل الشخص وتنكر لذلك الدين.
فتحدث (مصداقية) لأحد المحامين، فقال له المحامى سوف أرد لك دينك، ولكن عليك ألا تدخل.
تقدم المحامى ببلاغ وحدد يوم للقضيه، فتقدم المحامى وقال للقاضى ان موكلى سلف المتهم المبلغ المذكور فى حضور هذا الشاهد، لكن المتهم انكر ذلك، فقام الشاهد وسط أستغراب (مصداقيه) وشهد (زورا) بأنه كان حاضرا الواقعه.
وعندها لم يتمالك (مصداقيه) نفسه فوقف وطلب من القاضى الكلمه، فسمح له القاضى بذلك.
فقال (مصداقيه)، يا حضرة القاضى، نعم لدى مبلغ فى ذمة هذا المتهم، ولكن هذا الشاهد كاذب ولم يكن موجودا حينما سلفته ذلك المبلغ.
فخسر (مصداقية) مبلغه وقضيته، لكنه كسب أحترامه لنفسه.
وهكذا كان السودانيون واصلاء السودان قبل (الأنقاذ).
الاخوه كارمازوف الاخوه الاعداء
من اجل مصلحة العرب وما بقي لهم من احترام ==حلوا جامعه الدول العربيه
من منا ينسي اجتماع جامعه الدول العربيه الذي تلاسن فيه القذافي مع العاهل السعودي و غمز امير قطر وعيره بسمنه ==حيث قال انه يستطيع ان =يملئ الفراغ خير منه = وقد كان السعوديون واضحين في ردهم وفوريين اما القطري فقد اسرها في نفسه وبدأ انتقامه بتطويق القذافي من ==دارفور= واستعمل = عمر الغشيم = اداة للانتقام وبما ان الغشيم غشيم فقد وقف بالامس فينا خطيبآ معلنآ ما اراد القطري اخفأه مما اضطرت معه قطر ان تعلن عن مشاركة جيشها في حرب القذافي .
كيد الغشيم يذكرني ===بعمايل الضرات =اما القطري فاعوذ بالله =لا يؤمن جانبه
ارجوكم الغاء جامعه الدول العربيه وحظر تجمعات ومقابلات القادة العرب
لماذا اتهمنا تشاد بموقعة امدرمان وكلنا لها السباب والوعيد وغنينا النار ولعه وعرضنا والوعد ان نصلي العصر في انجمينا ……… لماذا لم نقل ان القذافي هو الذي خرب الزرع والضرع في حينها هل هو الخوف من جبروته وسطوته ام ان تشاد الحيطة القصيرة ولاتملك قوة القذافي لماذا دائما نبذل قصارى جهدنا للتقليل من قيمتنا هل هو الجهل والنظرة الضيقة ام عدم وجود مستشارين ام انهم موجودون كديكور وتمامة جرتق هل نحن اغبياء لهذه الدرجه نصدق عندما يقال لنا ان من قتل الشعب السوداني هم تشاد وبعد مدة من الزمن يقال لنا لا انه العقيد القذافي واخشى ان يقال لنا غدا ان من هاجم ام درمان هو رئيس الجزائر بعد ان يستولى ثوارهم على العاصمة الجزائرية
الناس ديل كل شى خباثه. سياسه خباثه تعاون خباثه المضحك بعد موت القزافى تاتى النسور فوق جثه القزافى وهزا يعلى من شان القزافى
والله كلام شين لاننا لو اى دوله تدخلت فى مشاكلنا مابنقبل وكان الاجدر يعمل بصمت لو فى دافع شخصى