قتلى وجرحى في احتجاجات عنيفة بمنجم قبقبة بنهر النيل

دخلت شركة مناجم وهي شركة مغربية في سراكة مع شركة وانباو الصينية العاملة في التعدين عن الذهب في السودان و حصلت شركة مناجم على نسية 65% من نسبة الذهب المستخلص من عمليات التعدين في مربع 15 و عمليات التعدين المستقبلية في منجم قبقة وفق رخصة التعدين التي حصلت عليها و كذلك حقوق التنقيب في مربعات 9 و 24، بينما تحتفظ شركة وانباو على نسبة 35%؛ كما حصلت شركة مناجم على حقوق التنقيب عن الذهب في مربع 64 (قطاعات أ، ب، ت) و مربع 66 (قطاعات أ، ب، ت) المملوكة حالياً لشركة وانباو و تطمح كل من الشركتان لزيادة التنقيب عن الذهب في مربع 15 (الذي تشير المؤشرات التنقيبية إلى إمكانيات زيادة الإنتاج السنوي للذهب من عمليات التنقيب من 60,000.00 الى 200,000.00 اونصة من الذهب ( كيلو الذهب يعادل 32.15 اونصة) براسمال قيمته 250 مليون دولار و حصلت شركة مناجم على حقوق تشغيل منجم قبقة و قامت شركة وانباو بتوفير 70% من قيمة تمويل المشروع.

الروس و الإماراتيين و الصينيين كانو و لا زالو ينهبون الذهب من السودان بمساعدة عصابات سودانية في حكومة عصابة ود هدية اللص و قد كانت للص على كرتي عصابة تنهب الذهب و عوض الجاز عصابة تقوم ببيع رخص و حقوق التنقيب عن الذهب للشركات الصينية اللصوص و قد قامو ببناء منزل لعوض الجاز في حي الرياض لانه كان وكيلهم لنهب الذهب في السودان و قد قام الصبنيون و الروس ببيع هذه الشركات لشركات أخرى كشركة مناجم المغربية و لا تزال هذه الشركات تنهب في الذهب السوداني حتى في ظل حكومة الثورة بالتعاون مع اللصوص الذين قفذو و جلسو في قطار الثورة مثل لصوص الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة و جميعهم يعملون على قتل أهالي مناطق التعدين و المعدنيين الاهليين لكي تسيطر هذه الشركات على هذه الثروة التى هي ملك لجميع مواطني السودان عامة و مواطني هذه المناطق خاصة.