هذه هى العقلية التى تحكمكم (5)!! شرطة حرق الجامعات!!

مناظير
زهير السراج
* حملت الأنباء أن أربعة طلاب جرحوا واُعتقل خمسة على الاقل، فى محاولة من الشرطة لانهاء إعتصام للطلاب بكلية التربية جامعة الخرطوم، يوم الثلاثاء الماضى، السابع عشر من أكتوبر الجارى (2017 )!!
* وقال طلاب من الكلية، إن الاحداث جاءت بعد دخول الطلاب في اعتصام عن الدراسة والامتناع عن أداء الامتحانات، بسبب فصل الإدارة لثلاثة من زملائهم طالبوا بإصلاح البيئة الجامعية في وقت سابق، فتدخلت الشرطة الجامعية لفض الاعتصام ومحاولة ارغام الطلاب لدخول القاعات وأداء الامتحانات ضد إرادتهم، مما أدى لإصابة بعض الطلاب بجروح وإعتقال آخرين واحتجازهم بقسم الشرطة، وفقدان بعض الطلاب لم يُعرف مصيرهم بعد!!
* كل من يقرأ هذا الخبر، وله إلمام طفيف جدا بالثقافة الجامعية وإرثنا الجامعى المكتسب منذ إنشاء أول جامعة بالبلاد على نمط الجامعات الحرة فى العالم، يعلم أن الشرطة تدخلت فيما لا يعنيها، فاعتصام الطلاب وامتناعهم عن أداء الإمتحانات هو شأن أكاديمى وإدارى بحت لا علاقة للشرطة به من قريب أو بعيد، لأنها لا تفهم فيه شيئا، وليس من إختصاصاتها وواجباتها أن تتدخل فيه، بل إن وجود قوات للشرطة داخل الجامعات فى حد ذاته أمر غريب، فالجامعة ليست ثكنة عسكرية، ولا يجوز تواجد أى شرطى فيها إلا فى حالة قوع جريمة جنائية، وليس لفض الاعتصامات وارغام الطلاب على أداء الامتحانات، ولا حماية المنشئات او مراقبة النظام داخل الجامعات، وهى بدعة إستنتها السلطة للسيطرة على الجامعات وقمع الحريات وحماية سلطتها، ولقد تحدثت وتحدث كثيرون من قبل عندما قررت السلطة إنشاء جهاز خاص للشرطة الجامعية يحل محل الحرس الجامعى، وحذرنا من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تنجم عن ذلك، وها هو ما حذرنا منه يقع، ولا شك أن القادم أسوأ، والنار من مستصغر الشرر ــ كما يقولون !!
* زعمت الشرطة عندما قررت إنشاء جهاز الشرطة الجامعية، أن الخطوة جاءت للاستفادة من التجارب العالمية فى الوجود الشرطى داخل الجامعات وتقديم خدمات أمنية وشرطية، وهو زعم خاطئ ومضلل، فليس هنالك وجود شرطى داخل الجامعات فى معظم الدول، ولا حتى حرس جامعى أو ما يشبه ذلك، ما عدا ما يعرف بـ(حرس الأمن) أو (السيكيورتى قارد)، الذى لا تتجاوز مسؤوليته فى الغالب الأعم مراقبة المنشئات بعد ساعات الدوام، او التواجد فى بعض الاماكن المعزولة مثل مواقف السيارات!!
* لا يعنى ذلك تجريد الشرطة من القيام بمهامها العادية التى ينص عليها القانون، ولكن بدون أن يكون لها وجود مستديم فى الجامعات، ولا حتى وجود إدارة خاصة فى جهاز الشرطة يتولى تأمين الجامعات، لما قد يترتب على هذا الوجود من توتر وحساسية، وكل خبراء الأمن فى العالم يعرفون ويطبقون المقولة المعروفة أن (الأمن يُحس ولا يُرى) .. فالوجود الشرطى الكثيف المرئى أو حتى (المغطى) قد يقود فى كثير من الأحيان الى وقوع المشاكل بدلا عن حماية الأمن، خاصة فى البلاد التى تنعدم فيها الديمقراطية وترتفع فيها درجة الحساسية لأجهزة حفظ الأمن!!
* مما لا شك فيه أن إلغاء الحرس الجامعى قرار جيد، حيث وقعت مشاكل لا حصر لها فى الجامعات بسبب الحرس الجامعى، وعدم تفهم بعض أفراده لمهامهم وتدخلهم فيما لا يعنيهم، خاصة مع اختراقه بواسطة جهاز الأمن وتوسيع دائرة سلطاته فى السنوات الاخيرة، ولكن كان من المفترض استبداله بحرس الأمن (سيكوريتى قارد) ليكون مسؤولا عن حماية المنشئات كما هو معمول به فى كل دول العالم، وليس قوات شرطة خاصة بالجامعات !!
* إن الظروف السيئة والمشاكل الكثيرة سواء الاكاديمية او المتعلقة بالرسوم الدراسية ..إلخ، التى تكتظ بها الجامعات، بالاضافة الى إعتيادنا فى السودان على قدسية الحرم الجامعى الذى يجب ان يبقى بعيدا عن اى نوع من التدخل السلطوى والحكومى، كإرث أكاديمى ورثناه من النظام الاكاديمى الذى تأسس عليه نظامنا الأكاديمى قبل عقود طويلة، وظللنا نحافظ عليه ونقدسه ــ يجعل من الوجود الشرطى داخل الجامعات مشكلة كبيرة لن تؤدى إلا لرفع وتيرة التوتر وازياد الاحتكاكات مع الطلاب ونشر الفوضى بدلا عن الأمن، خاصة مع الطبيعة السودانية ذات الحساسية العالية ضد كل انواع الرقابة والتدخل فى خصوصياتها، فضلا عن ان تلك القوات تأخذ تعليماتها من السلطة مباشرة وليس من إدارة الجامعة، وهو خلل كبير جدا يجعل إدارة الجامعة عاجزة عن تنفيذ القرارات التى تتخذها، او حتى إتخاذ القرارات المناسبة لادارة شؤون الجامعة المسؤولة عنها، فهل يستقيم مثل هذا الوضع الشاذ؟ّ
* ما حدث فى كلية التربية حدث خطير رغم أنه قد يبدو للبعض صغيرا فى حجمه، وما لم تُسحب قوات الشرطة من الجامعات، فعلينا أن نتوقع أياما سوداء داخل الجامعات، لا يعلم إلا الله مدى فداحتها وبشاعتها وتهديدها لأمن وحياة أبنائنا، وللتعليم الجامعى بأكمله!!
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
قاعده السلامه الأساسيه للتعامل مع السلاح النارى:
*** التعامل معه بأنه مشحون حتى لو كانت خزنه الرصاص فاضيه.
*** الفوهه متجهه أسفل نحو الأرض.
*** أصبعك بعيد عن الزناد
لكن تعال شوف البجم اللى فى الصوره ديل
بصراح الموضوع ساحل بس شيلو السلاح من كل زول بعد حركة نافع وعلي علمان دي الدولة تكون عندها هيبة والبلد تاخد راحتها والمواطن يحترم بلدو والناس تعيش في صفوف النظام في كل شي وشكرا
أتربوا على الارهاب وارهاب الشعب السودانى …عادي…
العقلية القمعية التي تسيطر على النظام و الخوف و الهلع من الشعب و من الطلاب … النظام يعتقد ان القهر و القمع هو وسيلة للحفاظ على السلطة الى الابد و لكن يبدو ان جهابذة التنظيم الحاكم لم يدرسوا التاريخ و لم يطلعوا على التجارب في الدنيا … عسكرة الحياة و تعيين عسكري و امنجي تجاه كل مواطن لن تديم نظامكم … غالبا كلاب الحراسة اذا زادت شراستها تعض صاحبها
قاعده السلامه الأساسيه للتعامل مع السلاح النارى:
*** التعامل معه بأنه مشحون حتى لو كانت خزنه الرصاص فاضيه.
*** الفوهه متجهه أسفل نحو الأرض.
*** أصبعك بعيد عن الزناد
لكن تعال شوف البجم اللى فى الصوره ديل
بصراح الموضوع ساحل بس شيلو السلاح من كل زول بعد حركة نافع وعلي علمان دي الدولة تكون عندها هيبة والبلد تاخد راحتها والمواطن يحترم بلدو والناس تعيش في صفوف النظام في كل شي وشكرا
أتربوا على الارهاب وارهاب الشعب السودانى …عادي…
العقلية القمعية التي تسيطر على النظام و الخوف و الهلع من الشعب و من الطلاب … النظام يعتقد ان القهر و القمع هو وسيلة للحفاظ على السلطة الى الابد و لكن يبدو ان جهابذة التنظيم الحاكم لم يدرسوا التاريخ و لم يطلعوا على التجارب في الدنيا … عسكرة الحياة و تعيين عسكري و امنجي تجاه كل مواطن لن تديم نظامكم … غالبا كلاب الحراسة اذا زادت شراستها تعض صاحبها
للاسف كل المطالب المشروعة لطلاب الجامعات اصبح يتم استغلالها سياسيا بواسطة الشيوعيين واذنابهم من الحركات العنصرية .
لو طالبوا بإصلاح البيئة الجامعية فقط بدون هتافات وبمذكرات محترمة للادارة لما حصل الحصل .
كفوا ايديكم ياشيوعيين عن ابناءنا الطلاب , فأنتم السبب في ضياع مستقبلهم وسنين عمرهم في مدرجات الجامعة بسبب الفصل الاكاديمي او التعسفي والاعتقالات او اعادة السنة اكثر من مرة لما الواحد يعفن في الجامعة ويتخرج في 10 سنين بدلا عن 4 سنوات.
نعم البيئة الجامعية متدهورة جدا والاستاذ الجامعي مستواهو متدنِ والطالب هو الضحية ولكن بأسلوبكم دا غير تزيدو الطين بلة ماح تعملوا حاجة .
فعلاً، كيزان وبجم، مصيبتين في الواحد فيهم! هههههههه، عمرك شفت كوز من عصابة البشير وما بجم؟
العامل الأول لانجذاب بعض الشباب للمؤتمر الوطنى هو ممارسة البطش والعنف تحت حماية الدولة, الحصول على أسلحة قاتلة تجعل بعض الشباب المختلين نفسيا يشعرون بنوع الزهو والتفوق والقوة اللامحدودة, نوع من السوبرمن , يتحقق لهم من الخيال أو الأفلام, الخطورة تكمن في تحولهم الى ربوتات وآلات قتل دون أي إحساس أو حواجز إنسانية.
ده نهج انتهجه النميري المتخلف من زمن الطلائع واستمر فيه الفطيسة الترابية في شكل الدفاع الشعبي وطبعاً البشكير تربية حوش البقر سار عليه في عصابات المؤتمر اللاوطني
الله ينتقم منكم ومن العصابه ال جمعتكم والعصابه ال بتحميكم