الإلحاد في السودان.. هل بدأ يدق ناقوس الخطر؟

الخرطوم: سعاد الخضر
(العلماني لم يكن يحوجك الى أن تجادله في وجود الله فهو مؤمن بوجود الله ولكنه اختار منهجاً في الحياة العامة مختلفاً، ولكن الملحد لا يتفق معك أصلاً جدلك معه في أمور الأصول أنا ألاحظ أن الشباب قبل عشرين عاماً أو ثلاثين عاماً كانوا في الجدل الفقهي والديني يقولون لك ما الدليل النصي الآن معظم الذين كانوا يطالبون بالدليل النصي يقولون ما الدليل العقلي، هنالك حالة من العقلنة جزء منها اتخذ طريقاً إلحادياً وجزء منها يطرح بضراوة وبشدة الأسئلة التي لم يكن يجب على الإسلاميين أن يجيبوا عليها)
بهذه العبارات لخص رئيس حركة الإصلاح د. صلاح الدين العتباني في حوار سابق لـ(الجريدة) الواقع الذي يعيشه كثير من الشباب السودانيين الذين صاروا يطرحون أسئلة مثيرة للجدل لم تكن تخطر على بال المسلم العادي باعتبارها من المسلمات.. تلك الأسئلة قد تؤدي الى الإلحاد أو الشك وفقدان اليقين الذي هو جزء أساسي من الإيمان.. وحمل مراقبون الحكومة مسؤولية ظهور حالات الردة بين الشباب السودانين باعتبار انها لم تظهر الا في عهد حكومة الانقاذ بسبب الاستغلال السياسي للدين والشعارات التي رفعتها الحكومة وانتشار الفساد والظلم والمحسوبية مما أدى الى تشويه صورة الاسلام بجانب انعدام القدوة مما حدا بعدد من أبناء قيادات اسلامية وشباب لاعلاقة لهم بالحركة الإسلامية الانضمام الى صفوف تنظيم داعش.
وظهرت مؤخراً حالات لشباب أعلنوا إلحادهم كمثال الشاب محمد صالح الشهير بالبارون الذي ذهب إلى المحكمة طالباً تغيير ديانيته من مسلم إلى لا ديني وآخرهم الصحفية مروة التيجاني التي ألقت السلطات القبض عليها وسبق هؤلاء الشباب د. عواد المهدي وآخرون، وأُطلق سراح البارون والنجومي وبرر ذلك بأنهما مصاببين بمرض نفسي، يذكر أن المجموعات الإلحادية أعلنت عن نفسها في موقع الفيسبوك حيث بلغ عدد عضوية مجموعة الملحدين السودانين 22 ألف عضو ليسو كلهم ملحدين، بالإضافة إلى قروب أطلق على نفسه (مثير للجدل)، على الرغم من رفض هيئة العلماء أن يتم وصف حالات الإلحاد بالظاهرة واعتبرت أنها حالات فردية وحذرت من تهويل ذلك ومطالبة مركز أبحاث التحصين الفكري بانتظار نتائج الدراسة التي تعهدت بإجرائها الا أن الأمين العام للمركز بروفسير إبراهيم نورين أقر برصدهم لمؤسسات لم يسمها تقوم بنشر مثل تلك الأفكار وقال في ورشة نظمتها أمانة الفكر بأمانة الشباب الاتحادية أمس بقاعة الشهيد الزبير: (رصدنا مؤسسات طوعية تعمل على نشر أفكار الإلحاد بطريقة فيها شيء من الحياء وأخرى بطريقة فيها المكر والدهاء بالإضافة إلى رصد المركز لأفراد أيضاً).. وتابع نورين: (وصلت إلى درجة رياض الأطفال حيث تم إنشاء رياض أطفال ومدارس لنشر الإلحاد) ولفت الى أن تلك المدارس تقوم بنشرالفكر الإلحادي عن طريق الأساتذة وهناك مدرسة في فكرتها وتمويلها مقصود منها نشر الإلحاد، وكشف الأمين العام لمركز التحصين الفكري رصدهم لأساتذة يقومون بترويج الفكر الإلحادي وتابع: (هناك أستاذ مغمور أصبح مشهوراً لنشاطه في نشر الإلحاد)،
ورهن نورين توصيف مشكلة الإلحاد بالظاهرة بإجراء المسح والدراسات اللازمة، ورفض نورين ما دعا اليه الأمين السياسي السابق لطلاب المؤتمر الوطني النعمان بترك الملحدين حتى تردهم عقولهم عن الإلحاد وقال في رده على ذلك: (لابد من تبرئة ذمتنا أولاً، وبعد ذلك من شاء يؤمن ومن شاء كفر وذلك عن طريق الرد على الشبهات) وشدد على ضرورة معالجة الإلحاد بالحوار وأكد مواكبة التراث الإسلامي للواقع الحالي من خلال فهمه بصورته الحقيقية.
وكشفت ورقة قدمها محمد حسين أن نسبة الملحدين في السودان في العام 2012م بحسب تقرير معهد غالوب الأمريكي للإحصاءات تجاوزت الـ(2.6%) ووصفت الورقة هذه النسبة ـ إن صحت ـ بالكبيرة وقال محمد حسين: (مع استشارة المختصين والخبراء لم يستبعدوا وصول الملحدين في السودان لهذا العدد ورجحوا زيادته باعتبار أن أعدادهم تضاعفت في الفترة من 2012م إلى 2016م، بينما بلغ عدد الملحدين في مصر في العام 2014 بحسب تقرير أصدرته دار الإفتاء المصرية 866 وفي المغرب 325، وفي تونس 320 وفي العراق 242 وفي السعودية 187، بينما كان عددهم في الأردن 170 وفي السودان 70، سوريا 56 ليبيا 34 و23 في اليمن ولخصت الورقة أسباب الإلحاد في السودان الى الحروب والصراعات وأكدت أن أكبر المناطق التي ينتشر فيها الإلحاد هي جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور بسبب التوجه الديني للحكومة ودعوى المظلومية والاضطهاد بالإضافة إلى التأثر بالموجة العالمية وتوفر شبكة الإنترنت والاستهداف الغربي ودلل على ذلك بأشهر الملحدين السودانيين (هشام آدم) الحاصل على اللجوء السياسي ببلجيكا واتهم مقدم الورقة السفير البريطاني برعاية الشباب الملحدين وقال: لا تخطئ العين بعض سفراء المجتمع الغربي خاصة السفير البريطاني في رعاية هؤلاء الشباب وإقامة البرامج لهم وتلميعهم في المجتمع، وأشار وجود بعض الأساتذة خاصة بجامعة الخرطوم يحملون أفكار الإلحاد ويبثونها عبر محاضراتهم ويوظفون سلطتهم كقدوة للطلاب في سبيل جرهم لهذه الأفكار، ولفت الى أن نمو النزعة العلموية التي تقول إن العلم التجريبي وحده قادر على تفسير الكون وتكييف الإنسان معه دون الحاجة الى افتراض وجود إله وأكد انتشار هذه النزعة بصورة واسعة وسط طلاب الكليات العلمية (العلوم الرياضية والهندسة والطب) وتابع: (لعل محتوى مقررات تلك الكليات خالٍ تماماً من أي جرعة دينية مع سطحية مادة الثقافة الإسلامية يساعد في نمو وتزايد أعداد المتأثرين بالفكر الإلحادي واقترحت الورقة لمواجهة خطر الإلحاد أن تقوم مراكز الأبحاث والدراسات العلمية ولشرعية بتناول أفكار الإلحاد وأطروحاته بالبحث والدراسة بصورة عميقة، بالإضافة الى نشر الأفكار وترويجها عبر الكتب والإعلام، فضلاً عن الدعوة الفردية وتقديم الاستشارات التربوية والنفسية للشباب المتشكك وأصحاب التساؤلات وأهالي الملحدين وزملائهم في العمل وتوفير الدعم الفكري والنفسي والتدخل السريع للحوار مع الملحدين بغرض هدايتهم أو مناظرتهم.
وفي السياق أرجع د. محمد المجذوب ظهور حالات الإلحاد بالجامعات لأن كثيراً منهم يدرسون نظريات تقول إن الله غير موجود كنظرية داروين للخلق والفلسفة الوجودية ونظريات نيتشة وخلافها.. وشدد على ضرورة أن يتم الرد على واضعي النظريات الإلحادية وليس صغار الملحدين.
من جهته قلل الأمين العام لمركز التحصين الفكري من الانتقادات التي وجهت للحكومة لإطلاقها سراح البارون والنجومي وقال: (هناك من يطلق بالونة حتى نقول فلان ملحد وتساءل: هل نقوم بقتله وإذا فعلنا ذلك العالم ينتفض ضدنا وإذا لم نقتله تتساءلون)!! وأضاف: (نحتاج الى علاج في نطاق ضيق لمعالجة مثل تلك الحالات) والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل بإمكان الحوار والجدل الفكري القضاء على الإلحاد في السودان أم إن الأمر يتطلب تغييراً جذرياً في المناهج الجامعية خاصة الكليات العلمية؟
الجريدة
– الذين كانوا يطالبون بالدليل النصي يقولون ما الدليل العقلي، هنالك حالة من العقلنة جزء منها اتخذ طريقاً إلحادياً
مافيش أجمل من العقلنة.
– بلغ عدد عضوية مجموعة الملحدين السودانين 22 ألف عضو.
تقدم ملحوظ يستحق الإشادة.
– ولفت الى أن نمو النزعة العلموية التي تقول إن العلم التجريبي وحده قادر على تفسير الكون وتكييف الإنسان معه دون الحاجة الى افتراض وجود إله.
عين العقل.
– وشدد على ضرورة أن يتم الرد على واضعي النظريات الإلحادية وليس صغار الملحدين.
وكأن الملحدين تجار مخدرات “ركزوا على الحيتان الكبيرة وسيبكم من الصير”
– هل نقوم بقتله وإذا فعلنا ذلك العالم ينتفض ضدنا وإذا لم نقتله تتساءلون.
يا حرام، أنتو أصلا إيه الدخلكم في الموضوع ..دي علاقة خاصة بين العبد وربه “إن وجد” مافيش مكان للعزال فيها.
في غياب القدوة الناس من الدين الالحاد ظاهرة خطيرة لم اتعرف عليها في السودان ومكافحتها بالعودة الي الله سلوكا وفعلا واخلاقا
ياغازي صلاح الدين أنتم مسؤؤلون أمام اللة عن كل هذا لأنكم شوهتم الدين واستغليتموه لتحقيق مآربكم السياسية والذاتية الضيقة وانتشرفي عهدكم الفساد والظلم والمحسوبية و انعدمت بينكم القدوة الحسنة في العفة وطهارة اليد ولم يرهؤلاء الشباب منكم غير الكذب و الغدر والنفاق.
لقد ثبت في الأحاديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما كان يدعو بقوله “اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك”.
الموضوع هو موضوع غدوة حسنة من الحكومة التي هي في الأصل عصابة من المجرمين بدْ من خفراء المحليات وانتهاءً بؤئيس الجمهورية.المشكلة الأكبر أنهم يمارسون الفساد باسم الدين ،فمن الطبعي أن ينشأ فراغ كبير لدى الشباب الفراغ الذي كانت تسده الغدوة الحسنة من أستاذ المدرسة وعم فلان في الحي والضابط الإداري والمحاسب ورجل البوستة وكل أفراد المجتمع السوداني المثالي الذي كانت حياته تقوم على الحرية وليس الكبت ،وعلى الصدق والأمانة والنزاهة وليس الكذب باسم الدين وأكل أموال الناس بالباطل ومنع الناس حتى من شرب الشاي بل وتقديمهم للمحاكمة. فالنموذج الذي قدمه الإسلاميون في حكم السودان لم يكره الناس في الحياة فحسب بل جعلنا نكره انفسنا ونتمنى إن لم نولد في هذا الزمان.
أما العلاج فهو شأن ذاتي وشخصي وخاص ،على السلطة ألا تتدخل فيه لأنها ببساطة لن تستطيع فعل شيء المسألة أشبه باصدار حكم الإعدام على من اُتهم بالشروع في الانتحار .
أنتم يا حكومة السجم مالكم ومال الناس بلحدوا يشربوا شاي يقعدوا في الشارع يقيفوا قدام بيوتهم ……مالكم ومالنا؟؟؟؟؟؟؟
المنطق بقول لو الله موجود وإنتوا بتخافوه ما كنتم أفسدتم بالشكل المخيف دا.
يبقي لا في حساب ولا عقاب ولاعزاب قبر، التجربة أثبتت ان أخوان الشيطان إستعملوا هذه الأفكار ليصلوا الحكم. أمرهم انكشف
اصلا السودانيين ديل ماعندهم دين بتعريفة
احسن ملحدين عديييل من مسلمين ليس لهم حظ من الدين سوى اسمه وكل افعالهم وسلوكهم لا يمت للاسلام بصلة
إقتباس: (كد انتشار هذه النزعة بصورة واسعة وسط طلاب الكليات العلمية (العلوم الرياضية والهندسة والطب)
بهذا يكون طلاب هذه الكليات سطحيون و يظهر انهم حتى مجالاتهم هذه لم يبرعوا فيها ناهيك عن الدين و يتضح ذلك فى اللت و العجن الذى يمارسونه فى الحياة العملية بعد تخرجهم و فشلهم اللامتناهى فى مهنهم. هل تعلموا أن أكبر العلماء الذين وضعوا قواعد النهضة الحديثة مثل إسحق نيوتن و البرت آنشتاين و الرياضى جاكوب هم من المؤمنين بوجود الله؟ فعلام إلحاد هؤلاء الكرور؟ أما مسخرة و قلة ادب.
اول ناس ملحدين هم الاخوان لان مايفعلونه لايدع مجال للشك انهم لايخافون العقاب معناها انهم غير ممنون بوجود حساب يخافون منه والا دله كثير بداء المولي عز وجل في اظهرها قصبنا عنهم وكل يوم فضيحه والجاي اكثر يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين
كل ما يقوم به هؤلا الافاكين الكذابين اصحاب الرؤس الخاوية لن يجدى نفعأ , لا علاقة للكليات العلمية ومناهجها بعملية الالحاد لقد ظلت هذه الكليات ومناهجها تدرس وتخرج الطلاب منذ عشرات السنين هل كان هناك حركة الحادية؟؟
انهم يجدون المبررات دون التطرق الى الاسباب , اؤكد لك ان الالحاد فى السودان ليس ظاهرة ولكنه اصبح امر واقع وحقيقة يجب التعامل معها كما هى والانسان حر فيما يعتنق من افكار هذه حرية شخصية وهو المسؤل عن نفسه لماذا تريدون ان تكونوا اوصياء على الناس وافكارهم وطرق حياتهم .
لن يستطيع اكبر شيخ من هؤلا الجهلة مناظرة ملحد واحد لو اجتمعوا كلهم لانهم ببساطة لا يملكون اى دليل على وجود الله كلها احاديث نظرية اقرب للخرافات والخيالات لا علاقة لها بالعقل ولا بالتفكير السليم فكيف يمكنك ان اثبات شى انت نفسك لا تملك اى دليل واحد على وجوده فقط تؤمن به كما هو ولا تملك مجردالشجاعة للسؤال عن اى شى متعلق به وتريد من الاخرين ان يكونوا مثلك تمامأ ولا ترضى عنهم ان هم رفضوا هذا المنطق ؟؟
المسئلة لا علاقة لها برياض اطفال او منظمات او سفير بريطانى او غيره هى نتاج طبيعى لموجة الحرية العقلية التى سادت العالم فى تطور طبيعى للعقل والانسان على الارض و اصبح العقل حرأ فى التفكير والاختيار فالمعلومات المتدفقة امامه تجعله اكثر نضج واكثر حرية فى السؤال عن كل شى وانتقاد كل شى بدون قيود او خوف .
فى الجانب الاخر يرى بام عينه نموذج الاسلامويين فى السودان ويرى النفاق والكذب والسرقة من الذى يدعى انه مسلم ولديه لحية كبيرة ويرى فى العالم النموذج الداعشى الذى يذبح الابرياء ويفجر الابرياء , هل يعتقد احدكم ان هناك انسان طبيعى يريد ان يكون جزء من هؤلا او ينتمى اليهم , فقط المرضى النفسيين والمجانيني من يريدون ان يكونا مثلهم .
الالحاد رد سماوي على كل من يتلاعب بالعقيده إذا الانقاذ والكيزان يحملون هذا الوزر الخطير لذا نرى كل من يصلي ورائهم فهو مثلهم!الناس ديل ماعندهم شئ عندالله يعني المسيحين افضل الا لعنه الله علي الترابي وبشه وكل زول ذهب ورائهم
إنتو ساكين الناس في شنو؟!
الإلحاد شئتم أم أبيتم حركة عقلانيه زاحفه ومتمدده..
خليكم مع ربكم وجنتكم وناركم
وحوركم العين الناس خلاص ارتاحت من الخزعبلات دي..
يكفروا ولاّ يتوبوا دي ماشغلتكم
وماتختوا جهات ولاّ مؤسسات كبش فداء اشان تقضوا عليها؟!
كدي النسألكم الدولار حصّل كم؟؟!!
للاسف كثير من المسلمين المتدينيين ظاهريا هم من يُنفر بعض الشباب من الدين . من يتعامل معي لايهمه ان كنت أصلي كل الفروض في المسجد . أصوم النهار و أقوم الليل فتلك أعمال بيني و بين ربي ولاينال منها من يتقاطع درب حياته مع دربي شيئا , ولكن يهمه الا اخدعه والا اظلمه وان اعامله باحترام . فهل يفعل معظم المتدينين ذلك ?
أتمني لكل ملحد الهداية وهي عين ماأتمناه لنفسي ولمن أحب , فنحن لم نٌخلقُ عبثا و إننا لإلي ربنا لراجعون .
رغم كل شيء فالملاحدة السودانيين أخوتنا في الإنسانية وفي الوطن .
المشكلة إنو رجال الدين في السودان وجميع الدول الأسلامية جهله بلأسلام لأنهم جميعلًا حفظة لبعض كتب التراث والشيخ فلان قال والشيخ علتكان قال, هل الناس اللكتبت هذة الكتب معصومين من الخطأ؟ طبعاً لا , فكيف يأخذ كلامهم من كلام الله الموجود في القرآن المجيد!!!
وعلي الملحدين أن لا يأخذوا بكلام الشيوخ والمولانات.
إن أرتم معرفة الله سبحانه وتعالي بالدليل العقلي, يجب أن تتبحروا في كل الأكتشافات العلمية في الأرض وفي البحار وفي السماء مذكورة في القرآن. فالقرآن جزء صغير منه يمكن تفسيرهِ وواضحا كوضوح الشمس والباقي منه يفسر بة الأشياء والدليل علي ذلك إسلام عدة من العلماء بعد وجود ماقاموا بة من أبحاث عانوا منها ما عانوا موجودة في القرآن الذي كتب أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
تتابعوا كتب التراث وما قالوا الشيوخ سوف تضيعوا ولا تجدوا جواب لأي سؤال.
إن الألحاد مرتبط بالنفاق و الفساد و الاجرام بإسم الدين……
نتسائل و نمعن النظر فى نظريات داروين و كارل ماكس ان الدين أفيون الشعوب!!!!!!
هل نحن فعلا فى حالة تخدير او مخدرين …. أخشى ان يقضى أخوان الشيطان على ما تبقى من
إيمان بالله…..
ظاهرة الالحاد ظاهره صحيه تؤكد على غياب الغدوة المقنعة في مجنمعنا ، الملاحظ ان القابضين على ذمام الامور الدينيه في عصرنا هذا غير جديرين بمواقعهم نسبة لجهلهم الصارخ وان من الحدوا دُفِعوا دفعا لهذا الطريق لأنهم لم يجدوا من يجاوب على اسئلتهم المشروعة واقناعهم بوجود الله ورسالاته ، لا يمكن ان نتمسك بمقولة الاسلام صالح لكل زمان ومكان ونحن نعتمد على فقه الائمة الاربعه الذين عاشوا قبل اكثر من الف عام ونستمد منهم فقهنا بدون مراعاة لتوسع القاعدة المعرفيه وتطور العقل الذي اصبح لا يتقبل الاساطير التي تروى في التراث الديني ولا يقبل كثير من الاحاديث التي تناقض الكتاب بل لا ينقبل فكرة وكلاء الله الذين يمسكون بتلابيب الدين ويحتكرونه جريا وراء مكاسب ماديه ومعنويه بل ويصرفون صكوك الايمان والكفر نيابة عن الله تعالى ، اذا المسألة تكمن في تجديد الفكر الديني وتحريره من الاحتكاريه ولابد من وجود مفكرون معاصرون يعيدون ترتيب الاوضاع واعادة تفسير القرآن الكريم والفقه حتى يجاري الدين عصرنا الحديث وإلا بعد مائة عام لن يكون هناك الا قلة يدينون بهذا الدين الحنيف .
لمن شافوا عمائل الاسلاميين ،قعدوا يراجعوا انفسهم؟معقول الاسلام دا كده؟كلمة الحاد يستعملها المسلمين لمن لايمارس ديانتهم،وجاء تعبير جديد هو “معتقدات”؟الظاهرة لايمكن محاربتها، لان حركة التاريخ،ضد الاشياء الميتافيزيقية.لكل الحرية فيما يعتقد،واترك الحرية للاخرين ليعتقدوا فيما يريدون.
الإلحاد اليوم ظاهرة عالمية و هو التصور الأسرع انتشارا في العالم (بالذات في الدول الأكثر تقدما) .. جاء ليس بسبب واحد لكنها جملة أسباب أهمها عدم قدرة الأديان على إقناع عقول كثيرة بصحتها فلو أخذنا الملحدين من خلفية إسلامية سنجدهم يتساءلون آلاف التساؤلات من نوع : لماذا كل الرسالات جاءت لبقعة مساحتها أقل من 1% من مساحة العالم و ترك الإله ال99% و لم يذكر رسول واحد أرسل إليهم ؟ لماذا كل الرسل تقريبا من بني اسرائيل و تم إرسال ستة من الرسل دفعة واحدة في مكان واحد و في وقت واحد و كان عدد الناس قليل (ابراهيم و ابن أخيه لوط و ابنيه اسحاق و اسماعيل و حفيده يعقوب و ابن يعقوب يوسف) و اثنين آخرين (داوود و سليمان) في وقت و مكان واحد ، و ثلاثة معا (موسى و هارون و شعيب) ثم ثلاثة معا (زكريا و يحيى و عيسى) ؟؟ لماذا لا يوجد أي دليل تاريخي واحد على صدق قصص القرآن (لا ذكر ليوسف أو لموسى في الوثائق المصرية و لا لغرق أحد الفراعنة و هو أهم خبر تاريخي يفترض ذكره في ذلك الوقت ، بينما نجد وثائق تتكلم حتى عن اعداد الماشية ، مع العلم أن الفراعنة المصريين معروفيين … حتى سليمان و مملكته المزعومة لا وجود تاريخي لها فلا آثار أو ذكر لها في وثائق الامبراطوريات المعاصرة سواء المصرية أو في بلاد مابين النهرين و لا في أي مكان آخر ، لا في مراسلات و لا في أي وثيقة يتيمة … كل تلك القصص موجودة فقط في التوراة و الأساطير التلمودية … هناك آلاف الأسئلة عن تناقضات علمية و تاريخية و عن لا عقلانية الخلود في النار (وسيلة العذاب البشعة) لمن لم يقتنع عقله بصحة الاعتقاد علما بان عقله قام ببرمجته الإله حسب التصور الديني و أوجده في ظروف لا يد له فيها (في الهند أو الفاتيكان أو غابات الأمازون … الخ).. لا تنسى تلك العقوبات الوحشية التي تناسب عصر طفولة العقل الذي لم يعرف أسباب الجرائم و وحشيته من قطع و قطع من خلاف و رجم و جلد و قتل للمرتد (الآن صار صعبا عليهم تنفيذها لأن العالم كما قال رجل الدين : سينتفض ضدهم) أما ما نسبته كثير من الأحاديث لنبي الإسلام من أشياء غريبة و تطعن في إنسانيته و عقلانيته و تحط من قدره فهي ايضا محيرة .. أما إذا جاء الكلام عن اقرار و موافقة الاديان الإبراهيمية لأكبر و أبشع مظلمة تاريخية و هو الرق فعندها تزداد الشكوك و التساؤلات مستصحبة بشاعة السبي و السلب و النهب (الغنائم) و قتل من يختلف معك في الرأي بحجة انه كافر .. لا ننسى أن كثير من العقول عرفت بشاعة الرق بعضها قبل ألف سنة من الإسلام و لكن عمى الإسلام عن تلك البشاعات يثير التساؤل …. الكثير و الكثير ..
الناس على دين ملوكهم.
صراحة لا اندهش لسلوك من ربتهم (الانقاذ). 30 عاما من الكذب والتقتيل والفساد والنفاق والسرقة والتدمير الاخلاقى باسم الدين فماذا كنتم تتوقعون!!!!!!!!!!! يذيقون الشباب الفقر والتجهيل والعذاب والهلاك نهارا جهارا باسم (الله اكبر) ويسرقون حقوقهم ويبيعونهم المخدرات ليلا وبرضوا باسم (الله اكبر).
30 عام لم ترتفع فيها راية علم او شعلة معرفة بل كلاشنكوف ومدفع وراجمة وحملات ابادة جوية وارضية (فردية وجماعية) تسبقها خطب تضليل حماسية حماية للطاغوت والجبروت فماذا كنتم تنتظرون!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ومن عجب يدلل فرعونهم نجاح (المشروع) بازدياد عدد المساجد بينما خريجيها ارهابيين وملحدين !!!!!!!! فالعلة فى تجار الدين لا المجتمع.
لقد انزل الله سبحانه وتعالى اديانه لتحرر العباد ولتتمم مكارم الاخلاق لا للتسلط وترسيخ العبودية وتمكين الجهلة المفسدين. وان الله سبحانه وتعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن وليس أدل على ذلك من قيمة العدل !!!!!!!!!!.
كان انشتاين بسيطاً في حياتة، وكان يحسد مؤلفي القصص البوليسية لأن مؤلف القصة البوليسية يعرف من هو القاتل االحقيقي ثم يخفيه عيون القراء.وكان يقول يابخت مؤلفي االقصص البوليسية انهم يعرفون الحقيقة التي لاتعرفها ولا تدري كيف تعرفها – فلنكن اقرب لهذه العبارة: إن العقل االإنساني صغير لدرجة انه يعجز عن فهم هذا الكون. فكيف يفهم خالق الكون !؟ إنها قضية اكبر من العقل. اي عقل. فيا عزيزي الملحد لا تظلم نفسك.فقد قال خالق الكون فيما يرويه الرسول عن ربه: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الالحاد في السودان يعكس درجة الاحباط من الدين
وشكلاياته ومعاملاته التي يتمشدق بها أبناء الترابي
واذياله
وهو نتيجة طبيعية للتلاعب الذي يحدث باسم الدين
يعني هسا البلنطيطا الفوق في الصوره دا ملحد؟؟
ههههع لا كان كدا الإلحاد زاتو باظ و خرب في عهد الكيزان!
– الذين كانوا يطالبون بالدليل النصي يقولون ما الدليل العقلي، هنالك حالة من العقلنة جزء منها اتخذ طريقاً إلحادياً
مافيش أجمل من العقلنة.
– بلغ عدد عضوية مجموعة الملحدين السودانين 22 ألف عضو.
تقدم ملحوظ يستحق الإشادة.
– ولفت الى أن نمو النزعة العلموية التي تقول إن العلم التجريبي وحده قادر على تفسير الكون وتكييف الإنسان معه دون الحاجة الى افتراض وجود إله.
عين العقل.
– وشدد على ضرورة أن يتم الرد على واضعي النظريات الإلحادية وليس صغار الملحدين.
وكأن الملحدين تجار مخدرات “ركزوا على الحيتان الكبيرة وسيبكم من الصير”
– هل نقوم بقتله وإذا فعلنا ذلك العالم ينتفض ضدنا وإذا لم نقتله تتساءلون.
يا حرام، أنتو أصلا إيه الدخلكم في الموضوع ..دي علاقة خاصة بين العبد وربه “إن وجد” مافيش مكان للعزال فيها.
في غياب القدوة الناس من الدين الالحاد ظاهرة خطيرة لم اتعرف عليها في السودان ومكافحتها بالعودة الي الله سلوكا وفعلا واخلاقا
ياغازي صلاح الدين أنتم مسؤؤلون أمام اللة عن كل هذا لأنكم شوهتم الدين واستغليتموه لتحقيق مآربكم السياسية والذاتية الضيقة وانتشرفي عهدكم الفساد والظلم والمحسوبية و انعدمت بينكم القدوة الحسنة في العفة وطهارة اليد ولم يرهؤلاء الشباب منكم غير الكذب و الغدر والنفاق.
لقد ثبت في الأحاديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما كان يدعو بقوله “اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك”.
الموضوع هو موضوع غدوة حسنة من الحكومة التي هي في الأصل عصابة من المجرمين بدْ من خفراء المحليات وانتهاءً بؤئيس الجمهورية.المشكلة الأكبر أنهم يمارسون الفساد باسم الدين ،فمن الطبعي أن ينشأ فراغ كبير لدى الشباب الفراغ الذي كانت تسده الغدوة الحسنة من أستاذ المدرسة وعم فلان في الحي والضابط الإداري والمحاسب ورجل البوستة وكل أفراد المجتمع السوداني المثالي الذي كانت حياته تقوم على الحرية وليس الكبت ،وعلى الصدق والأمانة والنزاهة وليس الكذب باسم الدين وأكل أموال الناس بالباطل ومنع الناس حتى من شرب الشاي بل وتقديمهم للمحاكمة. فالنموذج الذي قدمه الإسلاميون في حكم السودان لم يكره الناس في الحياة فحسب بل جعلنا نكره انفسنا ونتمنى إن لم نولد في هذا الزمان.
أما العلاج فهو شأن ذاتي وشخصي وخاص ،على السلطة ألا تتدخل فيه لأنها ببساطة لن تستطيع فعل شيء المسألة أشبه باصدار حكم الإعدام على من اُتهم بالشروع في الانتحار .
أنتم يا حكومة السجم مالكم ومال الناس بلحدوا يشربوا شاي يقعدوا في الشارع يقيفوا قدام بيوتهم ……مالكم ومالنا؟؟؟؟؟؟؟
المنطق بقول لو الله موجود وإنتوا بتخافوه ما كنتم أفسدتم بالشكل المخيف دا.
يبقي لا في حساب ولا عقاب ولاعزاب قبر، التجربة أثبتت ان أخوان الشيطان إستعملوا هذه الأفكار ليصلوا الحكم. أمرهم انكشف
اصلا السودانيين ديل ماعندهم دين بتعريفة
احسن ملحدين عديييل من مسلمين ليس لهم حظ من الدين سوى اسمه وكل افعالهم وسلوكهم لا يمت للاسلام بصلة
إقتباس: (كد انتشار هذه النزعة بصورة واسعة وسط طلاب الكليات العلمية (العلوم الرياضية والهندسة والطب)
بهذا يكون طلاب هذه الكليات سطحيون و يظهر انهم حتى مجالاتهم هذه لم يبرعوا فيها ناهيك عن الدين و يتضح ذلك فى اللت و العجن الذى يمارسونه فى الحياة العملية بعد تخرجهم و فشلهم اللامتناهى فى مهنهم. هل تعلموا أن أكبر العلماء الذين وضعوا قواعد النهضة الحديثة مثل إسحق نيوتن و البرت آنشتاين و الرياضى جاكوب هم من المؤمنين بوجود الله؟ فعلام إلحاد هؤلاء الكرور؟ أما مسخرة و قلة ادب.
اول ناس ملحدين هم الاخوان لان مايفعلونه لايدع مجال للشك انهم لايخافون العقاب معناها انهم غير ممنون بوجود حساب يخافون منه والا دله كثير بداء المولي عز وجل في اظهرها قصبنا عنهم وكل يوم فضيحه والجاي اكثر يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين
كل ما يقوم به هؤلا الافاكين الكذابين اصحاب الرؤس الخاوية لن يجدى نفعأ , لا علاقة للكليات العلمية ومناهجها بعملية الالحاد لقد ظلت هذه الكليات ومناهجها تدرس وتخرج الطلاب منذ عشرات السنين هل كان هناك حركة الحادية؟؟
انهم يجدون المبررات دون التطرق الى الاسباب , اؤكد لك ان الالحاد فى السودان ليس ظاهرة ولكنه اصبح امر واقع وحقيقة يجب التعامل معها كما هى والانسان حر فيما يعتنق من افكار هذه حرية شخصية وهو المسؤل عن نفسه لماذا تريدون ان تكونوا اوصياء على الناس وافكارهم وطرق حياتهم .
لن يستطيع اكبر شيخ من هؤلا الجهلة مناظرة ملحد واحد لو اجتمعوا كلهم لانهم ببساطة لا يملكون اى دليل على وجود الله كلها احاديث نظرية اقرب للخرافات والخيالات لا علاقة لها بالعقل ولا بالتفكير السليم فكيف يمكنك ان اثبات شى انت نفسك لا تملك اى دليل واحد على وجوده فقط تؤمن به كما هو ولا تملك مجردالشجاعة للسؤال عن اى شى متعلق به وتريد من الاخرين ان يكونوا مثلك تمامأ ولا ترضى عنهم ان هم رفضوا هذا المنطق ؟؟
المسئلة لا علاقة لها برياض اطفال او منظمات او سفير بريطانى او غيره هى نتاج طبيعى لموجة الحرية العقلية التى سادت العالم فى تطور طبيعى للعقل والانسان على الارض و اصبح العقل حرأ فى التفكير والاختيار فالمعلومات المتدفقة امامه تجعله اكثر نضج واكثر حرية فى السؤال عن كل شى وانتقاد كل شى بدون قيود او خوف .
فى الجانب الاخر يرى بام عينه نموذج الاسلامويين فى السودان ويرى النفاق والكذب والسرقة من الذى يدعى انه مسلم ولديه لحية كبيرة ويرى فى العالم النموذج الداعشى الذى يذبح الابرياء ويفجر الابرياء , هل يعتقد احدكم ان هناك انسان طبيعى يريد ان يكون جزء من هؤلا او ينتمى اليهم , فقط المرضى النفسيين والمجانيني من يريدون ان يكونا مثلهم .
الالحاد رد سماوي على كل من يتلاعب بالعقيده إذا الانقاذ والكيزان يحملون هذا الوزر الخطير لذا نرى كل من يصلي ورائهم فهو مثلهم!الناس ديل ماعندهم شئ عندالله يعني المسيحين افضل الا لعنه الله علي الترابي وبشه وكل زول ذهب ورائهم
إنتو ساكين الناس في شنو؟!
الإلحاد شئتم أم أبيتم حركة عقلانيه زاحفه ومتمدده..
خليكم مع ربكم وجنتكم وناركم
وحوركم العين الناس خلاص ارتاحت من الخزعبلات دي..
يكفروا ولاّ يتوبوا دي ماشغلتكم
وماتختوا جهات ولاّ مؤسسات كبش فداء اشان تقضوا عليها؟!
كدي النسألكم الدولار حصّل كم؟؟!!
للاسف كثير من المسلمين المتدينيين ظاهريا هم من يُنفر بعض الشباب من الدين . من يتعامل معي لايهمه ان كنت أصلي كل الفروض في المسجد . أصوم النهار و أقوم الليل فتلك أعمال بيني و بين ربي ولاينال منها من يتقاطع درب حياته مع دربي شيئا , ولكن يهمه الا اخدعه والا اظلمه وان اعامله باحترام . فهل يفعل معظم المتدينين ذلك ?
أتمني لكل ملحد الهداية وهي عين ماأتمناه لنفسي ولمن أحب , فنحن لم نٌخلقُ عبثا و إننا لإلي ربنا لراجعون .
رغم كل شيء فالملاحدة السودانيين أخوتنا في الإنسانية وفي الوطن .
المشكلة إنو رجال الدين في السودان وجميع الدول الأسلامية جهله بلأسلام لأنهم جميعلًا حفظة لبعض كتب التراث والشيخ فلان قال والشيخ علتكان قال, هل الناس اللكتبت هذة الكتب معصومين من الخطأ؟ طبعاً لا , فكيف يأخذ كلامهم من كلام الله الموجود في القرآن المجيد!!!
وعلي الملحدين أن لا يأخذوا بكلام الشيوخ والمولانات.
إن أرتم معرفة الله سبحانه وتعالي بالدليل العقلي, يجب أن تتبحروا في كل الأكتشافات العلمية في الأرض وفي البحار وفي السماء مذكورة في القرآن. فالقرآن جزء صغير منه يمكن تفسيرهِ وواضحا كوضوح الشمس والباقي منه يفسر بة الأشياء والدليل علي ذلك إسلام عدة من العلماء بعد وجود ماقاموا بة من أبحاث عانوا منها ما عانوا موجودة في القرآن الذي كتب أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
تتابعوا كتب التراث وما قالوا الشيوخ سوف تضيعوا ولا تجدوا جواب لأي سؤال.
إن الألحاد مرتبط بالنفاق و الفساد و الاجرام بإسم الدين……
نتسائل و نمعن النظر فى نظريات داروين و كارل ماكس ان الدين أفيون الشعوب!!!!!!
هل نحن فعلا فى حالة تخدير او مخدرين …. أخشى ان يقضى أخوان الشيطان على ما تبقى من
إيمان بالله…..
ظاهرة الالحاد ظاهره صحيه تؤكد على غياب الغدوة المقنعة في مجنمعنا ، الملاحظ ان القابضين على ذمام الامور الدينيه في عصرنا هذا غير جديرين بمواقعهم نسبة لجهلهم الصارخ وان من الحدوا دُفِعوا دفعا لهذا الطريق لأنهم لم يجدوا من يجاوب على اسئلتهم المشروعة واقناعهم بوجود الله ورسالاته ، لا يمكن ان نتمسك بمقولة الاسلام صالح لكل زمان ومكان ونحن نعتمد على فقه الائمة الاربعه الذين عاشوا قبل اكثر من الف عام ونستمد منهم فقهنا بدون مراعاة لتوسع القاعدة المعرفيه وتطور العقل الذي اصبح لا يتقبل الاساطير التي تروى في التراث الديني ولا يقبل كثير من الاحاديث التي تناقض الكتاب بل لا ينقبل فكرة وكلاء الله الذين يمسكون بتلابيب الدين ويحتكرونه جريا وراء مكاسب ماديه ومعنويه بل ويصرفون صكوك الايمان والكفر نيابة عن الله تعالى ، اذا المسألة تكمن في تجديد الفكر الديني وتحريره من الاحتكاريه ولابد من وجود مفكرون معاصرون يعيدون ترتيب الاوضاع واعادة تفسير القرآن الكريم والفقه حتى يجاري الدين عصرنا الحديث وإلا بعد مائة عام لن يكون هناك الا قلة يدينون بهذا الدين الحنيف .
لمن شافوا عمائل الاسلاميين ،قعدوا يراجعوا انفسهم؟معقول الاسلام دا كده؟كلمة الحاد يستعملها المسلمين لمن لايمارس ديانتهم،وجاء تعبير جديد هو “معتقدات”؟الظاهرة لايمكن محاربتها، لان حركة التاريخ،ضد الاشياء الميتافيزيقية.لكل الحرية فيما يعتقد،واترك الحرية للاخرين ليعتقدوا فيما يريدون.
الإلحاد اليوم ظاهرة عالمية و هو التصور الأسرع انتشارا في العالم (بالذات في الدول الأكثر تقدما) .. جاء ليس بسبب واحد لكنها جملة أسباب أهمها عدم قدرة الأديان على إقناع عقول كثيرة بصحتها فلو أخذنا الملحدين من خلفية إسلامية سنجدهم يتساءلون آلاف التساؤلات من نوع : لماذا كل الرسالات جاءت لبقعة مساحتها أقل من 1% من مساحة العالم و ترك الإله ال99% و لم يذكر رسول واحد أرسل إليهم ؟ لماذا كل الرسل تقريبا من بني اسرائيل و تم إرسال ستة من الرسل دفعة واحدة في مكان واحد و في وقت واحد و كان عدد الناس قليل (ابراهيم و ابن أخيه لوط و ابنيه اسحاق و اسماعيل و حفيده يعقوب و ابن يعقوب يوسف) و اثنين آخرين (داوود و سليمان) في وقت و مكان واحد ، و ثلاثة معا (موسى و هارون و شعيب) ثم ثلاثة معا (زكريا و يحيى و عيسى) ؟؟ لماذا لا يوجد أي دليل تاريخي واحد على صدق قصص القرآن (لا ذكر ليوسف أو لموسى في الوثائق المصرية و لا لغرق أحد الفراعنة و هو أهم خبر تاريخي يفترض ذكره في ذلك الوقت ، بينما نجد وثائق تتكلم حتى عن اعداد الماشية ، مع العلم أن الفراعنة المصريين معروفيين … حتى سليمان و مملكته المزعومة لا وجود تاريخي لها فلا آثار أو ذكر لها في وثائق الامبراطوريات المعاصرة سواء المصرية أو في بلاد مابين النهرين و لا في أي مكان آخر ، لا في مراسلات و لا في أي وثيقة يتيمة … كل تلك القصص موجودة فقط في التوراة و الأساطير التلمودية … هناك آلاف الأسئلة عن تناقضات علمية و تاريخية و عن لا عقلانية الخلود في النار (وسيلة العذاب البشعة) لمن لم يقتنع عقله بصحة الاعتقاد علما بان عقله قام ببرمجته الإله حسب التصور الديني و أوجده في ظروف لا يد له فيها (في الهند أو الفاتيكان أو غابات الأمازون … الخ).. لا تنسى تلك العقوبات الوحشية التي تناسب عصر طفولة العقل الذي لم يعرف أسباب الجرائم و وحشيته من قطع و قطع من خلاف و رجم و جلد و قتل للمرتد (الآن صار صعبا عليهم تنفيذها لأن العالم كما قال رجل الدين : سينتفض ضدهم) أما ما نسبته كثير من الأحاديث لنبي الإسلام من أشياء غريبة و تطعن في إنسانيته و عقلانيته و تحط من قدره فهي ايضا محيرة .. أما إذا جاء الكلام عن اقرار و موافقة الاديان الإبراهيمية لأكبر و أبشع مظلمة تاريخية و هو الرق فعندها تزداد الشكوك و التساؤلات مستصحبة بشاعة السبي و السلب و النهب (الغنائم) و قتل من يختلف معك في الرأي بحجة انه كافر .. لا ننسى أن كثير من العقول عرفت بشاعة الرق بعضها قبل ألف سنة من الإسلام و لكن عمى الإسلام عن تلك البشاعات يثير التساؤل …. الكثير و الكثير ..
الناس على دين ملوكهم.
صراحة لا اندهش لسلوك من ربتهم (الانقاذ). 30 عاما من الكذب والتقتيل والفساد والنفاق والسرقة والتدمير الاخلاقى باسم الدين فماذا كنتم تتوقعون!!!!!!!!!!! يذيقون الشباب الفقر والتجهيل والعذاب والهلاك نهارا جهارا باسم (الله اكبر) ويسرقون حقوقهم ويبيعونهم المخدرات ليلا وبرضوا باسم (الله اكبر).
30 عام لم ترتفع فيها راية علم او شعلة معرفة بل كلاشنكوف ومدفع وراجمة وحملات ابادة جوية وارضية (فردية وجماعية) تسبقها خطب تضليل حماسية حماية للطاغوت والجبروت فماذا كنتم تنتظرون!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ومن عجب يدلل فرعونهم نجاح (المشروع) بازدياد عدد المساجد بينما خريجيها ارهابيين وملحدين !!!!!!!! فالعلة فى تجار الدين لا المجتمع.
لقد انزل الله سبحانه وتعالى اديانه لتحرر العباد ولتتمم مكارم الاخلاق لا للتسلط وترسيخ العبودية وتمكين الجهلة المفسدين. وان الله سبحانه وتعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن وليس أدل على ذلك من قيمة العدل !!!!!!!!!!.
كان انشتاين بسيطاً في حياتة، وكان يحسد مؤلفي القصص البوليسية لأن مؤلف القصة البوليسية يعرف من هو القاتل االحقيقي ثم يخفيه عيون القراء.وكان يقول يابخت مؤلفي االقصص البوليسية انهم يعرفون الحقيقة التي لاتعرفها ولا تدري كيف تعرفها – فلنكن اقرب لهذه العبارة: إن العقل االإنساني صغير لدرجة انه يعجز عن فهم هذا الكون. فكيف يفهم خالق الكون !؟ إنها قضية اكبر من العقل. اي عقل. فيا عزيزي الملحد لا تظلم نفسك.فقد قال خالق الكون فيما يرويه الرسول عن ربه: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الالحاد في السودان يعكس درجة الاحباط من الدين
وشكلاياته ومعاملاته التي يتمشدق بها أبناء الترابي
واذياله
وهو نتيجة طبيعية للتلاعب الذي يحدث باسم الدين
يعني هسا البلنطيطا الفوق في الصوره دا ملحد؟؟
ههههع لا كان كدا الإلحاد زاتو باظ و خرب في عهد الكيزان!