نذر أزمة وقود وغاز طاحنة في 2018

اعلنت وزارة النفط في السودان، يوم الإثنين، خروج مصفاة بورتسودان من الخدمة بصورة نهائية، وتوقف مصفاة الخرطوم، بداية من شهر مارس المنصرم، بسبب عمليات صيانة اجبارية، الأمر الذي ينذر بأزمة طاحنة في الوقود والغاز.
وارسلت الشركة الصينية المشغلة للمصفاة، خطاب تحذيري إلى حكومة السودان، من استمرار عمل المصفاة المقدر قيمتها بـ 7 مليار دولار، بعد ذلك التاريخ، تجنباً لكارثة خطيرة للمنشأة والعاملين والمناطق المجاورة لها.
مضيفاً بظهور حاجة إلى نصب مصفاة جديدة بديلة لمصفاة بورتسودان التي باتت غير صالحة.
وكشف وزير الدولة بالنفط سعد الدين حسين في جلسة برلمانية، عن التزام وزارة المالية بتوفير 17 شحنة بترول.
ومع غياب رؤية واضحة لفترة الصيانة، لا يمكن الجزم بقدرة المالية على الوفاء بالتزامات البلاد من الطاقة.
وتشهد فترات الصيانة المؤقتة للمصفاة عمليات ندرة في الوقود وغاز الطهي، الأمر الذي يترتب عليه زيادات كبيرة في اسعار السلع والخدمات.
لا حول و لا قوة الا بالله ؟؟!! لهذه الدرجة وصل التردي و إنعدام التخطيط و البلادة الإستراتيجية ؟ الحكومة أكيد تعلم مدة صلاحية المصفاة منذ إنشاءها و لم تجهز لبديل لها ؟! عبث و مسخرة كاملة الدسم من مهرجي التخطيط في بلادي المنكوبة و تعبت حقيقة كمواطن من الأسى و الحزن على حال البلاد المتردي من فعائل غلاظ الكبد الحرام . اللهم أزل المفسدين و ارحمنا برحمتك و ولي من يخافك لإصلاح البلد .
اين اهل الدولة اين وزارة المالية والرئيس الراقص مافضي من الزيارات الدولية في الفاضي كل يوم في بلد الراجل دا ما بخجل صدام حسين لم نسمع به ان زار السودان خلال عهدنا قابع في وطنه إلى قتلته اياد الكفرة لا تحرك ولا شكا صامد إلى ان اعدم في وطنه انها طبيعة الاسود تموت في عرينها ،،،،
عليه رحمة الله وقطعا هو في جنات النعيم باذن الله لانه ظل ينطق بالشهادة حتى فارق الحياة الفانية راجل من ظهر رجل عليه رحمة الله .
البشير الزيارات التي خرج فيها اكثر من عمره وبدون فائدة للوطن ؟ فلمتى يا الله تصرفه عن البلد ؟
لا حول و لا قوة الا بالله ؟؟!! لهذه الدرجة وصل التردي و إنعدام التخطيط و البلادة الإستراتيجية ؟ الحكومة أكيد تعلم مدة صلاحية المصفاة منذ إنشاءها و لم تجهز لبديل لها ؟! عبث و مسخرة كاملة الدسم من مهرجي التخطيط في بلادي المنكوبة و تعبت حقيقة كمواطن من الأسى و الحزن على حال البلاد المتردي من فعائل غلاظ الكبد الحرام . اللهم أزل المفسدين و ارحمنا برحمتك و ولي من يخافك لإصلاح البلد .
اين اهل الدولة اين وزارة المالية والرئيس الراقص مافضي من الزيارات الدولية في الفاضي كل يوم في بلد الراجل دا ما بخجل صدام حسين لم نسمع به ان زار السودان خلال عهدنا قابع في وطنه إلى قتلته اياد الكفرة لا تحرك ولا شكا صامد إلى ان اعدم في وطنه انها طبيعة الاسود تموت في عرينها ،،،،
عليه رحمة الله وقطعا هو في جنات النعيم باذن الله لانه ظل ينطق بالشهادة حتى فارق الحياة الفانية راجل من ظهر رجل عليه رحمة الله .
البشير الزيارات التي خرج فيها اكثر من عمره وبدون فائدة للوطن ؟ فلمتى يا الله تصرفه عن البلد ؟
مصفاة بورتسودان (20 ألف برميل فى اليوم) ظل خارج الخدمة أصلا منذ مطلع التسعينات ولم تتم صيانتها نسبة للتكلفة العالية ومحدودية إنتاجها ومخطط إستبدالها بمصفاة جديدة بقدرة 100 ألف يرميل فى اليوم أما مصفات الخرطوم الحالية فقدرتها 100 ألف برميل أيضا لكنها تعمل بأقل من طاقتها نسبة لقلة وجود الخام فقد تناقص إنتاج السودان من الخام إلى 85 ألف برميل فقط حاليا وعليه فسيعود البلاد إلى إستيراد الخام وبكميات كبيرة فى المستقبل القريب ويا بترول السودان لا رحتى لا جيتى وأموالها مستثمرة فى دول جنوب شرق آسيا بالمليارات.
الغاز المصري كنز لامحالة
مصفاة بورتسودان (20 ألف برميل فى اليوم) ظل خارج الخدمة أصلا منذ مطلع التسعينات ولم تتم صيانتها نسبة للتكلفة العالية ومحدودية إنتاجها ومخطط إستبدالها بمصفاة جديدة بقدرة 100 ألف يرميل فى اليوم أما مصفات الخرطوم الحالية فقدرتها 100 ألف برميل أيضا لكنها تعمل بأقل من طاقتها نسبة لقلة وجود الخام فقد تناقص إنتاج السودان من الخام إلى 85 ألف برميل فقط حاليا وعليه فسيعود البلاد إلى إستيراد الخام وبكميات كبيرة فى المستقبل القريب ويا بترول السودان لا رحتى لا جيتى وأموالها مستثمرة فى دول جنوب شرق آسيا بالمليارات.
الغاز المصري كنز لامحالة