د. سعدالسيد محمد الطيب
تمر الثورة السودانية بمنعطف خطير جدا آلا وهو اغتيال قادة وايقونات لجان المقاومة بطريقة واضحة لا تحتاج الي تحليل امني والاخطر من ذلك بناء علي معلومات مؤكدة ان القناصين الذين تم توزيعهم في البنايات العالية تم رصدهم . خاصة في امدرمان مستشفى علياء العسكري وشارع الاربعين وبحري وباقي المناطق الاخري .
هذه جريمة تتعارض مع قيم الانسانية وقيم مجتمعنا السوداني بمختلف ثقافتنا .
الامر الذي يجعل المكون العسكري في مكان إتهام لدي المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية ويزيد من حدة الكراهية اتجاه القوات النظامية مما يصعب اي حل او اختراق لتسوية هذه الازمة .
من هنا نناشد كل الحقوقيين والعسكرين في المعاش بالقوات المسلحة التدخل الفوري لحسم هذه الفوضي التي تجر البلاد الي وضع لا يحمد عقباه.
ايضا لابد من كشف هوية هولاء القناصين وتقديمهم للمحاكم العسكرية فورا .
وعلي الذين يتم استغلالهم لقتل الابرياء فاليعلموا ان لحظة الجد سيتخلى عنهم قادتهم كما تخلو عن كبيرهم الذي هو الان في سجن كوبر يقبع مع المجرمين (اسد افريقيا المزعوم).
ثم ثانيا ان نجوت ايها القاتل في الدنيا فان هذه الارواح ستلاحقكم في الاخرة.
فيا برهان وحميدتي ومفضل بتاع الامن اتقوا الله في حق الشباب الذين يتم قتلهم بدم بارد … اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله حينها لن تنفعكم السعودية ولا الامارات ولا إسرائيل.
فعلي لجان المقاومة وقادة المواكب اتخاذ الاحتياطيات اللازمة من حيث تامين ايقونات الثورة ومنظمي المواكب .
ايضا علي المواطنين الشرفاء وثقوا هذه الاغتيالات بلغوا عن اي قناص يسكن معكم خاصة ناس الامن الشعبي والطلاب من منسوبي الحركة الشيطانية هذه المعركة الاخيرة مع الكيزان الذين اصبحوا كالاسؤد الجايعة بعد ما فقدوا الامل وتم قفل البلف منهم .
رسالة اخيرة الي المؤسسة العسكرية .
عليكم ان تحددوا موقفكم صراحة أما أنكم جزء من الشعب السوداني تفرحون بالذي يفرح الشعب وتغضبون بالذي يغضب الشعب والا ستتدفعون ثمن هذا الانقياد الاعمى وراء الحركة الاسلامية والمليشيات التي تريد ان تقضي عليكم اولا ثم الشعب السوداني .
نهب وسرقات نهارية من قبل نظاميين في العاصمة الخرطوم هذا سلوك غريب وشاذ لا يشبه قواتنا النظامية التي نعرفها وتاريخها .
الحقوا قواتكم حتي لا تفقدوا السيطرة عليها بسبب النهب والسلب لان هذا من علامات انهيار الحضارات والمجتمعات كما حصل تاريخا فترة المهدية … الخ.
# الثورة مستمرة والرد مستحيلة !!؟ .
كل القوة القصر جوه.
هذه جريمة تتعارض مع قيم الانسانية وقيم مجتمعنا السوداني بمختلف ثقافتنا .
الامر الذي يجعل المكون العسكري في مكان إتهام لدي المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية ويزيد من حدة الكراهية اتجاه القوات النظامية مما يصعب اي حل او اختراق لتسوية هذه الازمة .
من هنا نناشد كل الحقوقيين والعسكرين في المعاش بالقوات المسلحة التدخل الفوري لحسم هذه الفوضي التي تجر البلاد الي وضع لا يحمد عقباه.
ايضا لابد من كشف هوية هولاء القناصين وتقديمهم للمحاكم العسكرية فورا .
وعلي الذين يتم استغلالهم لقتل الابرياء فاليعلموا ان لحظة الجد سيتخلى عنهم قادتهم كما تخلو عن كبيرهم الذي هو الان في سجن كوبر يقبع مع المجرمين (اسد افريقيا المزعوم).
ثم ثانيا ان نجوت ايها القاتل في الدنيا فان هذه الارواح ستلاحقكم في الاخرة.
فيا برهان وحميدتي ومفضل بتاع الامن اتقوا الله في حق الشباب الذين يتم قتلهم بدم بارد … اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله حينها لن تنفعكم السعودية ولا الامارات ولا إسرائيل.
فعلي لجان المقاومة وقادة المواكب اتخاذ الاحتياطيات اللازمة من حيث تامين ايقونات الثورة ومنظمي المواكب .
ايضا علي المواطنين الشرفاء وثقوا هذه الاغتيالات بلغوا عن اي قناص يسكن معكم خاصة ناس الامن الشعبي والطلاب من منسوبي الحركة الشيطانية هذه المعركة الاخيرة مع الكيزان الذين اصبحوا كالاسؤد الجايعة بعد ما فقدوا الامل وتم قفل البلف منهم .
رسالة اخيرة الي المؤسسة العسكرية .
عليكم ان تحددوا موقفكم صراحة أما أنكم جزء من الشعب السوداني تفرحون بالذي يفرح الشعب وتغضبون بالذي يغضب الشعب والا ستتدفعون ثمن هذا الانقياد الاعمى وراء الحركة الاسلامية والمليشيات التي تريد ان تقضي عليكم اولا ثم الشعب السوداني .
نهب وسرقات نهارية من قبل نظاميين في العاصمة الخرطوم هذا سلوك غريب وشاذ لا يشبه قواتنا النظامية التي نعرفها وتاريخها .
الحقوا قواتكم حتي لا تفقدوا السيطرة عليها بسبب النهب والسلب لان هذا من علامات انهيار الحضارات والمجتمعات كما حصل تاريخا فترة المهدية … الخ.
# الثورة مستمرة والرد مستحيلة !!؟ .
كل القوة القصر جوه.
د. سعدالدين السيد محمد الطيب2 يناير، 2022
