صحفيو النظام.. لماذا تذهبون بعيداً عن بشيركم..؟!ا

صحفيو النظام.. لماذا تذهبون بعيداً عن بشيركم..؟!
عثمان شبونة
[email protected]
إشارة:
كلماتي هي “جهد العاجز عن “العمالة الشريفة” وحمل السلاح.. لكننا نعول عليها في إسقاط نظام الطاغية “المهتز”.. أكتبها بمنتهى الوعي البسيط، قصداً وتمني… متفائل بأن ما حدث للقذافي يبعث بمزيد من “الطمأنينة” للشعب السوداني..!! متشائم بأن المزيد من الإبادة في انتظارنا… فهم يزرعون “البنادق” بديلاً للبذور، ويجيدون حفر الخنادق حتى لو كان العدو “وهماً”.. إن لم يكن العدو استماتوا في “تكوينه”.. ولذلك تطغى مفردات القتال، فهي جهدهم من التحصيل المنحرف عن كل جميل.. وهي هواية الفاشلين و”روحهم”.. كأنهم جاءوا ليصنعوا كل هذا الظلام.. أو كأن بينهم وبين الشعب ثأر قديم… وشرفاء الجيش يتفرجون على أكبر مهزلة في التاريخ الإنساني باسم “الجهاد”.. ويدفعون الثمن نيابة عن “كروش العاصمة” والبذخ الطاغي..!! فالحرب هي سوق “المؤتمر الوطني” الرابح بكل حرام..!!
* لماذا لا يتطوع قطيع علماء السلطان بشرح المعنى الأسمى للجهاد في الحياة؟! فقد تكشف بوار “الكلمة” التي تسقط في غير أرضها..!!
* يا إلهي.. يسرقون جهراً ويجاهدون “في سبيلك”.. ثم ينتظرون النصر..!!!
نص:
* مع مرور الوقت أوقن أن أرباب المهن والأفعال الوضيعة “مثل القوادة” أكثر إحتراماً ونبلاً من بعض الصحفيين السودانيين، الذين يطلقون عليهم بمنتهي التجني “قادة رأي” واكثرهم رؤساء تحرير معروفين.. وهم كذلك إذا كان الرأي المقصود هو التمسح برداء النظام الدكتاتوري الذي يمنحهم “حق العيش والإستمرار” على حساب أمهات القضايا، أوسطها إزهاق حرية التعبير، وجعل الإعلام “سلعة” يحكمها سوق “الأمن الشمولي”.. ذلك الوليد المشوه لأكثر العهود كارثية ودموية مقارنة مع النماذج العربية “الساقطة”.. وفي الخاطر أن طغاة العرب المخلوعين والذين في طريق الخلع، لم يتستروا بلافتة دينية كالتي يصر “تتار المؤتمر الوطني” على رفعها “لله” وهي ضد الله والإنسانية..! وبالنظر إلى المحيط الإعلامي الرسمي ممثلاً في جميع رؤساء تحرير الصحف، عدا قلة لا تذكر، تجدني غير آبه لعبارة البرلماني الأجوف “أحمد ابراهيم الطاهر” حين وصف الصحفيين “بإحتقار”.. ليقيني أن الصحف بحالها الراهن ــ وعلى رأسها عبيد النظام الفاسد ــ تستحق أن تكون ماعوناً لاستفراغ أمثال المدعو الطاهر… ومما لاشك فيه وبات قاعدة عامة، أن قادة هذا النظام السفّاح ــ عدا قلة تلهيهم تجارتهم ــ يقسمون بينهم الأدوار المثيرة لغدد الإستفزاز عبر الصحف، أدوار محسوبة للإلهاء عن أس البلاء ممثلاً في (حزب المؤتمر الوطني).. هذا الحزب المجبول على أذى الفقراء بجرائمه “العظيمة” في المجتمع، يتفق برمته على “التخريب” ليبقى.. فالنفوس التي غادرتها الفضائل، يسهل عليها احتلال مقاعد الطمع والأنانية والتوغل في المزيد من مستنقعات العار.. تعيش لكى “تعيش”.. وخير مثال مختزل للنظام يرسمه الصحفي القبيح فكراً ووجداناً ووجوداً “اسحق احمد فضل الله” والذي من كثرة التشوهات الداخلية، تحول وجهه الجاف إلى “تعريف” مبدئي لــ”المرحلة”..! بل إذا أردت تتأمل “حكومة النفاق” بعمق، فاترك كل شيء وتفرس جيداً وجه هذا “الصنم”.. وجهه فقط، دعك من أفعاله التي باتت أوضع في منزلتها من “العهر” الصريح..!! وهو “خير سفير داخلي” لنظام الطاغية.. إذا أضفنا “الناعمون” في بلاط صاحبة “المصيبة”.. يدسون الكلمات دساً مفضوحاً في نقد ظاهره “ضد الحكومة” وباطنه “طز في الشعب”…! وكيف يناصرون الشعب وهو الذي لا يدفع لهم المخصصات والقصور… كيف يناصرونه وهو لا يمنحهم “المحمولات” التي يعودون بها لزوجاتهم في آخر الليل “فرحين بما أوتوا”؟؟!
* لماذا يبصق صحفيو المؤتمر الوطني على جثة “دكتاتور ليبيا” ولديهم “جثة” تنتظر؟!!! فالكتابة عن معمر القذافي ووصفه بالطاغية والمستبد من قبل صحفيي الحزب الحاكم في السودان، فيه تجاوز صارخ ومضحك للواقع… تجاوز يرتقى لمستوى صفع الشعب “بيت.. بيت”.. والمعنى العام لمثل هذه الكتابات السقيمة: أننا نحيا في ظل نظام لم يبطش بالكل “حتى أتباعه السابقين”، ولم يصادر الإعلام لصالحه “الخاص”، ولم يجرع الشعب عامة “كوز” الذل، ولم يصيبه بالخوف والجوع ونقص الأنفس والثمرات “بينما قادة الحزب يستشهدون بالقرآن”، ولم يمزقه إرباً إلى قبائل و”دول” داخل دولة، ولم يصفي الأخيار من أكفاءه في محرقة “التقاعد الإجباري”، ولم يجعل المجتمع يعيش في دوامة الغلاء والحرب والتجييش بهتاناً باسم الله ، ولم يستعدي الدول الكبرى”مجاناً” على الشعب الطيب بالمقاطعة (من أجل غرور زائف) وفوق كل ذلك “لم يبيد الناس” لكي تحلو له الحياة الدنيا..!!!!
* إنها تفاصيل معلومة “لا نملها”.. وكيف نملها إذا كانوا أنفسهم لا يملون “الكبائر” وأكل لحوم البشر؟!!
خروج:
الصحفيون الذين يذهبون شرقاً وغرباً بـ”لواط الكلام”، ويقدحون في دكتاتوريات الغير، ليسوا “عميان” عن نظام البشير، فمالهم ببشار؟!!
أعوذ بالله
أستاذ شبونة
هذه الأيام تُظهر أنت والرائعة شريفة ثنائياً رائعاً بمقالاتكم القوية والهادفة والتىتبث فينا روح المواطنة الحقة وليست مواطنة من يمشون بجوار الحيط خوف الإنزلاق لما خلفته مياه أمطار الخريف فى الطريق العام ممزوجة بمياه الصرف الصحى الآسنة.
أولئك الذين ذكرتهم ..يعلمون علم اليقين بأن مصيرهم مرتبط بما يرسمونه عنهم من فكر ونهج وقبح..لأن زوالهم مرتبط بهم.
ولكن..ألا يذكرون آلة إعلام بن على ومبارك والقذافى ومن سيأتى بعدهم؟؟؟
نحن فى إنتظار تلك اللحظات
ما اروعك يا استاذ شبونة
فهولاء الضللة لقد ضاقط بهم الارض واصبحو يرتجفون حتي من التجمع(اللمة)في منازل المناسبات الاء وتجدهم قد ارسلو كلب من كلابهم حتي يراقب مايدور من حراك ضدهم ,واقل لهم نحن الشباب لقد بدانا في توحيد صفوفنا وسترون عما قريب مايسر الشعب السوداني وما يفزعكم ,وامضو في تسليح منتسبيكم بالاسلحة والعربات لقمعنا ولكن نقول لكمنحن اتون,الموت ولا عيشت المزلة
ارزقية النظام المنهار باذن الله معروفون لدينا عليك فقط بمشاهدة قناة النيا الازرق في بعد الطبع لتري الاشكال البائسة شكلا وموضوعا والمصابة بداء الحول السياسي وكل امراض القبح الداخلي والخارجي. وكانما السودان هذا لا يوجد فيه غير هولاء . اريحونا من الضؤ البلال وثلته.
الاستاذ عثمان شبونة
لك التحية والاحترام
للاسف ان معظم رؤساء تحرير الصحف هم عبارة عن طفيليات تعيش على موائد المؤتمر الوطني ويندر ان تجد فيهم صحفي شريف فهم ابناء هذا النظام وهم من هتفوا له بداية وهرولوا معه ، وحينما شعروا بنهايته وانفضاض الكثير من حوله ، ابتدعوا طرقا فقدت سريتها تماما وهي الكتابة في الاتجاه المناوئ للحكومة ولكن باسلوب (دس السم في الدسم) وهو اسلوب خبيث لن ينطلي على القراء الاذكياء.
فمثلا الصحفي عثمان ميرغني وهو من كوادر الحركة الاسلامية وكان رئيس اتحاد الطلاب في مصر ممثلا للاخوان المسلمين ، ظل هذا الكوز مساندا للحكومة منذ بدايتها وحتى الان رغم ما يحاول ان يوحي بغير ذلك.
هذا الصحفي لم يقنع احدا في كل اشكال كتاباته ومواضيعه ولو لاحظت تعليقات القراء في هذا الموقع المحترم تعطيك دليلا واضحا على وعي وفهم هؤلاء الشباب امثال سليمان قش والزول الكان سمح وغيرهم الكثير.
وايضا زميله عبدالباقي الظافر او كما يحلو للمعلقين تسميته(عبدالباقي زبادي)
فهؤلاء مهما برعوا وتفننوا وتملصوا فلن يجديهم نفعا
فالكل يعرف عنهم الكثير ولامجال ولامكان لهم في افئدة القراء
ولذلك يبقى الكاتب الحقيقي ضمير امته
والكاتب الملتزم بقضايا شعبه والمنافح عنها يكبر دائما في اعين الناس ويظل هو الكاتب الحقيقي المعبر عن تطلعات وقضايا الجماهير
فنحن نحييك ونحي كل الشرفاء الذين لم يبيعوا ضميرهم بقليل من المال وهو زائل لا محالة
أخ عثمان شبونه .. الســـــــــــــلام عليكم ….
كُـلنا ضد النظام .. ولكن ليس بهذه اللغه والخطاب ..كيف تتجـرأ وتسب وتُهين قبيلة الصحافة ..
صناعة الصحافة مثلها مثل (غيرها) لها مقومات وركائز وقواعد …
أكتب يا (شـبونه ) عن معضلات العلاقة بين ( الصحافة والمؤتمر الوطنى ) أكتب عن نزيف هجرة العقول والكفاءات الصحفيه والاعلامية … أن مشكلة هجرة العقول تُعد عائقًا كبيرًا فى طريق تنميه (الصحافة) السودانيه يا شــبونه …
من خلال استنزاف هذه (الثروة) الغالية والتى هى السبب الرئيس للنهوض بتنمية حقيقية قابلة للتطور والاستمرار …
وأسباب هجرة العقول المتميزة هى النظام البيروقراطى الجامد فى البلد ومحدودية مجالات البحث والتطوير والطموح العلمى الذى قد يدفع البعض للهجرة لإشباع روح البحث والتطوير وتوفر فرص العمل فى دول جاذبه لهذه العقول… أو (الانضمام للمؤتمر الوطنى)
ان التحدى الكبير الذى يواجه (الصحافه) عدم وجود أفكار خرافيه ورؤى نقديه واقعيه (تُنقذ) البشير وجماعته وليس بها ثقافة وطنية ولا برامج علميه ولا عمليه يتكىء عليها…
وأعتذر لدخول وقت صلاة المغرب … وللحديث بقيه ….
الجعلى البعدى يومو خنق …
عثمان شبونة لك التحية واصل في قض مضجع كل الساكتين عن الحق الموالين لمصالحهم ماسحي احذية العسكر
أخ عثمـــــــان شــــبـــــــونه ..
لـــك ألـعُــــتـــبـــى حـــــتــــــى تــرضـــــى …
أخـــــــــــوك ألكـــبير ( ألجــــعــــــلى )
من مدينــــة الــــدنـــــــــــدر … ألطـــيب أهـــلـــها وألـــراقِ زولا
عثمان شخيط ده حالة نادرة ….انه طبال ومرجف ويتخذ الك الكذب شعارا له….
استاذ شبونة ما اروع قلمك السوداني الوطني ود البلد بلدي السودان و ناسو الحنان
ما اروعك و انت تكشف و بكل وضوح و عفاف صحافي الفتات و الكرتة و الوسخ و العفن ،
اننا ندركهم تماما و نعرفهم تماما ، و انهم مرصودون تماما ، و هم في القائمة السوداء
للصحافيين المطبلين و الصفيقين و الهتيفة للسلطان الجائر ، طبعا الحركات دي ما بتفوت علي
كل مواطن غيور و شريف و ود البلد الصحي صحي البياكل حلال و بيشرب حلال و بيلبس حلال
و متربي بالحلال .
كلب الامن و الكويز المقدود المعلق ( واحد تاني ) انت كلب و ابن كلب و كويز مقدود ، امشي
علق وسخك و عفنك ده في الانتباهه مع الخال العنصر البغيض و غراب البين اسحاق زفت
مكانك الطبيعي ، انت و امثالك لا مكان لكم هنا في راكوبتنا الظليلة الوارفة بالحرية و
المساواة و الحق ، هل فهمت ام لا ايها الكويز المقدود ، و احسن تمشي تشوف ليك جحر تتلما فيهو كان يعصمك .
كل الناس في السودان معلمين اطباء اساتذة جامعات القضاة مسايرين النظام بسبب لقمة العيش والخوف من الفصل وكذلك المتصيحفين – وناس خلوني اعيش – فالطيب مصطفى خال الرئيس وصاحبه اسحاق فضل الشؤم ليسوا بصحفيين – عموما هؤلاء لا يقدموا ولا يؤخروا- وليس لديهم من حسنات الانقاذ ما يكتبوا فيه – فحتى الذين كانوا يهتفون السد السد الرد الرد – تفاجأوا بالكذبة كذبة- والانقاذ كذبة على طول – فالرئيس المصري كان لديه جيش من هؤلاء – فعندما جاءت ساعة الخلاص انفض الجميع من حوله – نحن الآن نحتاج للشرطة ان تنحاز للشارع – ولا تتعرض للمظاهرات القادمة فقط