أهم الأخبار والمقالات

لافروف ينتظر موافقة السودان على قاعدة بحرية روسية

يسعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور السودان، في ختام جولة إفريقية بدأها في مالي وموريتانيا لتعزيز حضور روسيا في المنطقة، وعلى البحر الأحمر، واستكمال إنشاء قاعدة عسكرية تتبع إلى موسكو في بورتسودان.

وخلال زيارته إلى الخرطوم اليوم، أكد لافروف الذي التقى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أن بلاده تنتظر موافقة السودان التشريعية بشأن قاعدة بحرية مقررة على البحر الأحمر، بحسب ما أوردته وكالة “بلومبرغ” للانباء، اليوم الخميس.

وقال لافروف للصحفيين اليوم الخميس في العاصمة الخرطوم، إن الاتفاق الذي تم توقيعه بالفعل يحتاج إلى التصديق عليه.

موافقة سودانية

وبحسب المصادر السودانية، فإن القيادة السودانية برئاسة البرهان، وعدد من قادة الجيش، أبدوا موافقة مبدأية على قيام قاعدة روسية على البحر الأحمر.

ويسعى لافروف خلال زيارته للخرطوم، وهي الأولى منذ 2014، إلى استكمال مشروع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي بدأ مفاوضات مع الرئسي المعزول عمر البشير، في 2017، لإنشاء قاعدة روسية.

لكن، وبعد الإطاحة بالبشير في 2019، تم تجميد الصفقة، لكن ‏في أواخر عام 2020 بدا أن موسكو توقع وتنشر من جانب واحد نسخة من اتفاقية إنشاء القاعدة لمدة 25 عاماً في محاولة لإجبار السودان على ذلك. ودعت نسخة من الاتفاقية إلى السماح لموسكو بالاحتفاظ بما يصل إلى 4 سفن حربية على ساحل البحر الأحمر السوداني، ‏في مقابل أن تزود موسكو الخرطوم بمعدات عسكرية ومساعدات حكومية أخرى، وفقاً لما ذكره موقع “سودان تربيون”.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أجرى حميدتي زيارة إلى موسكو، وأكد خلالها على أن الخرطوم لا تزال منفتحة على احتمال المضي قدماً في اتفاقية تم التوصل إليها خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير حول استضافة قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر.
وقال حميدتي، إن السودان ليس لديها مشكلة في أن تقيم روسيا أو أي دولة أخرى قاعدة بحرية على ساحلها على البحر الأحمر بشرط ألا تشكل أي تهديد على أمنها القومي.
وأضاف حميدتي خلال جولته في موسكو، “إذا كانت هناك مصلحة للسودان وشعبه بإقامة القاعدة، وفائدة لإقليم شرق البلاد، فلا توجد موانع”.
إلى جانب ملف القاعدة العسكرية، ناقش لافروف مع القادة السودانيين، التفاوض بشأن تحويل التجارة بالعملات الوطنية بين البلدين، بجانب الاستثمارات الروسية ومسألة منحة الحبوب.

‫6 تعليقات

  1. ههههههه قال شنو قاعدة بحرية روسية هوووي ها يا روسيا دا ماوقتو الان هدي الموضوع شوية وماتجيب لينا الهوي مع امريكا قولوا ليه بعد الانتخابات انشاءالله ماتستعجل وخلينا مع الاستثمارات الان احسن

  2. يجب على روسيا أن تنسى الوصول إلى مركز عسكري في السودان لأن لا مصر ولا السعودية ستوافقان على ذلك

  3. جئت في الزمن الضائع يا لافروف لقد تأخرت كثيراً نحن حاليا مشغولين بلعق احذية امريكا والغرب للخروج من جحر الضب الذي ادخلنا فيه الكيزان الذين قالوا انتم وامريكا قد دنا عذابكم ثم ربو كروشهم وجعباتهم ولكن لا يهمك سيلعق العسكر والجنجويد جعباتكم في لتزويدهم بالسلاح الخفيف الذي يقتلونا به للاستمرار على سدة الحكم.
    الرجاء اعطائهم بومبان فقط فقد ادمنا عليه وادمنا نزول الدم من انوفنا وحلوقنا عند السواك في الصباح.
    يا لافروف ثكلتك امك كان عليك دعم الثورة في بدايتها بدلا عن الوقوف في الصف خلف الامريكان لقد تبخرت خزعبلاتكم الشيوعية الملعونة ولم يبق منها سوى الديكتاتورية بالوكالة.
    جئت كسيراً يا لافروف بعد ان تحرش بكم االغرب في عقر داركم وصيج لكم ولن يوافقك عساكرنا الملاعين الا على ما يأمرهم الغرب للتلاعب بكم. جئت متأخرا يا لافروف بعد ان اكل الصدأ ترسانتكم النووية ولم تعد ترهب االغرب الذي سيأكلكم كالقط يلعب بالفأر قبل التهامه. يا لافروف ما منك خوف امشي اشرب فودكتك ساي يا جنكي دهب ليك ماف.

  4. لو كان السودانيين متحدين لاستفادوا من إقبال الدول الكبرى على بلادهم افضل بكثير من حالهم الحالي.

  5. من لا يستحق طلب من كما لا يملك حق العطا
    يا لافروف مع سنوات خبرتك دى كلها لا تعلم أن البرهان ليس حاكم منتخب من الشعب حتى يعطيك قاعدة عسكرية على أرض سودانية وكذلك لا تعلم انك لا تستحق
    القاعدة دة بكره روسيا عمل لها لينا جواسيس من إيران وسوريا وقوات فاغنر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..