لن نرضى بخراب السودان لانهم مسلمون

ان ما يدعو للاشمئزاز  هو ما فعله  الانقلابي البرهان الذي استبدل وقف اطلاق  النار في بداية شهر نافق ”   أي رمضان ” (ونافق هو الشهر الذي استبدل اسمه برمضان وفيه كانت تنفق الحيوانات اي تموت ). استبدله باعلان دخول دواعش الجيش مقر الاذاعة في أم درمان موحيا لاتباعه من الحركات الاسلامية الاجرامية  ان دخوله هذا يعادل الانتصار في معركة واترلو التي وضعت النهاية لعظمة نابليون بونابرت .

نقول لجماعة البلابسة  ومن يتبعهم  اننا بعد اليوم لن نعصم انبياء من لا يعصم دماء السودانيين ولن نحترم دين من لا يحرم زهق دماء السودانيين  ولن نتهاون في تفنيد معتقداتهم المنهوبة وفضح رواياتهم الكاذبة الذي يتوهمون انها التاريخ . ونسأل المجرم الملتحي علي كرتي بوصفه عراب استمرار القتال ومشعل هذه الحرب التدميرية لماذا حولتم مساجد الله الى زرائب يؤمها مصلون من عشائر الارتزاقية وقبائل الوصولية ومتطوعي جهاد النكاح  ؟ لماذا حولتهم ابناء وبنات هذا الشعب الابي الطاهر الى مرتزقة في سوريا وافغانستان واليمن وليبيا يا أوقح الوحوش في اجساد بشر ؟

ومنذ يومين  أعلن “كُورْ الطِينْ” (وهي سمكه من اسماك النيل لها شوارب وزعانف تتميز بلون داكن منقط تعيش وتضطرب داخل المياه العكرة وشبيهها من البشرمن يفضل الغموض والطرق المشبوهة في معيشته ) اعلن علي كرتي، رفضه القاطع لأي هدنة مع «قوات الدعم السريع» .وهذا اعادني بالذاكرة  الى مقال كتبه عنه الدجاجة ياسر أبّشر واليكم بعض ما ورد فيه :  ((إنني أكتب كل هذا حتى لا يقال ذهبت المروءة بين الناس. وقبل أن تجيء الإنقاذ أصبح كرتي مليونيراً. كان المال في جيب كرتي ولم يكن في قلبِه إن كرتي كان يشتري خراف الأضاحي من حُرّ ماله لكل عمال الخارجية، ومن حرّ ماله كان يعالج مرضاهم. إن البشير يقول كثيراً، إن هناك رجلين لهما أيادٍ على الإنقاذ وليس للإنقاذ وأهلها عليهم فضل….الجاز وكرتي. وقد قرأت عن حملة غير شريفة ولا نظيفة، تناوَشَتْه بأسيافٍ وأرماحِ. ورجل تلك سيرته ينبغي أن ينبري من هو مثلي للدفاع عنه، وهو الآن مطارد، قيل لي: إنه لا يكاد يبيت في مكانٍ ليلتين!! وليس في الدفاع عنه مَغْنَم، بل ربما فيه مَغْرَمووفقاً لما قاله هو مرةً في بيان لحركته أنه يصد شباب الإسلاميين عن القتال حرصاً على البلد واستقرارها. وكان بالفعل يستطيع أن يحيل الخرطوم إلى محرقة بإشارة منه وتحت إمرته آلاف المجاهدين.)) ما هذا الهراء ان من استغبى الناس هو اغبى الناس  فطهروا السنتكم بالفاسقين: اللعنة على كرتي وتلميذه البرهان ومن يؤيدهم ومن يسير خلفهم .

خطاب : خلال خطاب له في تخريج دفعة من الدعم السريع قال الجنرال محمد حمدان دقلو : يا اخوان نحنا في الدعم السريع لا نريد  انشاء فصائل نسائية  زي أخوات نسيبة لانو المرأة  اذا تلقت أمر بالانبطاح تنبطح على ظهرها و على الجبهة من اين نجيب عنقريب ؟.