هلْ خُلِق السُّودان في كَبَد؟! (5)

فتحي الضَّـو
هل نحن حقاً نستشعر المِحنة التي ألمت بهذا الوطن الرؤوم؟ منذ سنين وهو يئن تحت قبضة عُصبة مُستبدة. منذ سنين ونحن نشهد عرضاً مستمراً لمآسٍ تترى علينا كلما أشرقت شمس يوم جديد، بما يعجز الخيال عن وصفه والعقل عن تصوره. حربٌ يدور رحاها في الجَنُوبيْن الجَدِيدين (ج. كردفان/ج. النيل الأزرق) فيدفع الأبرياء ضريبتها قصفاً بالأنتينوف والكاتيوشا ومدافع الهاون، ونحن عنهم لاهون. ملايين من بني وطننا يهيمون منذ سنوات في معسكرات الذُل والهوان بأصقاع دارفور، ويلوذون بتخوم دول كنا نطعمها من جوع ونأمنها من خوف، ونحن عنهم غائبون. أكثر من أربعين ألف جندي أجنبي يدوسون بأحذيتهم العسكرية على كرامة وسيادة الوطن المستباح بعد أن توعدهم سليل مُسيلمة الكذّاب وبشّرهم بعذاب واقع، ونحن لهم ناسون. مؤسسات أُفقرت جواً (الخطوط الجوية) وأُفلست براً (سكك الحديد) وحُطمت بحراً (الخطوط البحرية)، ونحن عنها سائلون. بترول جاء وذهب ولم ير الناس منه سوى (الزفت) الذي ماثل سواد حظوظهم وهم لمحزنون. وحتى يكتمل عرض التراجيديا قدر لنا أن نشهد وأد أهم مشروع زراعي في العالم (الجزيرة) ونحن عنه غافلون!
خدمات تعليمية تتردى لدرجة أصبح الطلاب يعاقرون فيها الخمر والمخدرات عوضاً عن العلم والأخلاق، ونحن مثلهم مُغيبون. خدمات صحية تنهار فينام مرضى الكُلي على قارعة الطريق، ويموت الآخرون داخلها كما يموت الجراد في الصحارى، ونحن على مأساتهم مُتفرجون. الرئيس “الضرورة” يسافر بلا حياء ليتطبب في بلدان الآخرين، ويترك خلفه أشباح مواطنين تعثروا بأرض النيلين بلا غذاء ولا كساء ولا دواء، ونحن في أمره حائرون. يتكاثر العطالى كما يتكاثر الذباب في البلاد، فيعمل دُهاة العُصبة على دفعهم نحو الفيافي بحثاً عن الذهب حتى يذهب عقلهم. بلد يُستباح أمنها القومي وسفهاء بني أميه يصرفون المليارات على مؤتمر النفاق والخداع دونما وازع أخلاقي. وكأنما كل هذا لا يكفي.. إذ ينهض بين الفينة والأخرى مقطوعو النسب من سدنة جهاز الأمن، ويعملون على استباحة حُرمات الناس وانتهاك ما تبقى لهم من كرامة، ونحن في شغل عنهم فاكهون!
يا أيها السيدات والسادة من (شعب السودان الفضل) مُقيمون تحت نير الظُلم والاستبداد، ومبعثرون في فجاج الأرض تجترون أفاعيل الظالم المُستبد نفسه. نقول مهلاً، فستتمدد هذه السلسلة بقدر تمدد محنتنا وخيبتنا ولا مبالاتنا. فنحن بلا ريب أمام وطن تقهقر حتى بانت عوراته. وطن ما زال بعض نخبته يتجادلون في هويته، بينما عصبة فاجرة حسمتها قتلاً وتعذيباً وتنكيلاً، وسطرتها خداعاً وإذلالاً وتشريداً، وكرستها استغلالاً للدين وفساداً في الدنيا. وطن تمزّق
وأهله شاهدون على محنته. وطن حاق به الفشل من كل جوانبه، بينما حكامه في غيِّهم يعمهون. إذا سألتهم كابروا وإذا تجاهلتهم كذبوا، ينافقون في الخفاء ويداهنون في العلن، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، يجتمعون على الباطل وينفضُّون عن الحق، يقتلون أبناءه بالليل ويتساءلون عن حرمة دم البعوض بالنهار!
من نكد الدنيا على هذا الوطن الجريح، أنه عندما تضافرت ظروف ولاحت في الأفق تباشير انتفاضة أوحت بخلاصه وأنذرت برحيل عصبته، انبرى الذين أحسن الناس الظن فيهم وعملوا في الخفاء والعلن دون أن تستمر الانتفاضة في خطها المرسوم، وحتى لا تبلغ نهاياتها المنطقية. وبالطبع لم يحتاج الأمر لكثير جهد، فثمة ذرائع ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، يقولون تارة إن الأخطار التي تحدق بالوطن تزيد من شهية المتربصين به، وتارة أخرى يقولون لك إن البديل لم يبلغ سن الرشد بعد، وثالثة يتحججون بالاتفاق على برنامج كأن هذا النظام داهمهم على حين غرة. وعندما لا يجدون لا هذا ولا ذاك، يلوذون بصمت القبور أو يفرون بجلودهم لعواصم باتوا يزورونها أكثر مما يتواجد فيها أهلها!
فمن هم هؤلاء؟ نقول بكل شفافية إنهم المتقاعسون الواقفون على السياج من أبناء الشعب السوداني في المقام الأول، ومن ثمَّ القوى السياسية والحزبية في المقام الثاني. فلا غرو إن كانت الانتفاضة اختباراً عسيراً لهؤلاء، قبل أن تكون امتحاناً وبيلاً للنظام الفاسد نفسه. بل لو أننا ذهبنا في اتجاه المزيد من إسقاط الأقنعة، فمن المؤكد أننا سنشير دون أدنى مواربة إلى قادة الحزبين الكبيرين – كما ينعتهم البعض ? الذين قالوا لشعب الوطن الصابر أهله، اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا إنا ها هنا قاعدون!
بيد أن الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني، قد جبَّ غريمه وجاء في طليعة المخذلين.
ابتدع الميرغني الذي كان يرأس أكبر حلف سياسي معارض في تاريخ السودان (التجمع الوطني الديمقراطي) استراتيجية دخول النظام (بالتقسيط) وله في ذلك أمر عجب. حدث ذلك علناً لأول مرة عندما التقى المشير البشير في أسمرا في 26/9/2000 وأطلق عليه (اللقاء الاستكشافي) لكأنما هبطا من الفضاء بغتةً. وبالمعيار نفسه قال إنه (الشريك الخفي) كان ذلك عندما شعر في العام 2002 أن الحليف المُعلن (الحركة الشعبية) مضت في طريق (مشاكوس) وفي نفسها شيء من حتى. ثمّ باغت الميرغني حلفاءه في التجمع الوطني العام 2003 وعقد مع النظام الذي توعده بالاقتلاع من الجذور (اتفاقية جدة) وقد وقّع عليها من قِبل العصبة نافع علي نافع أو المتغطرس الذي تبرأ منه لسانه!
كانت الاتفاقية في مجملها تفريغ لمقررات أسمرا من محتواها وقيمها، لا سيّما، البند الخاص بمساءلة ومحاسبة النظام على جرائم الفساد والجرائم الجنائية التي اقترفها في حق الشعب السوداني، فاستبدلها الميرغني بمصطلح آخر في الاتفاقية الجديدة، سمّاه (رد المظالم) اكتشف المراقبون فيما بعد أن المظالم التي كان يعنيها هي ممتلكاته التي صُودرت. ولحكمة يعلمها البعض، فالمعروف أن وقعها في نفسه كان أشد مضاضة من ضرب الحسام المهند. لهذا زالت دهشة الذين لم يكونوا يعلمون ويستعجبون إصراره على تضمين أي بيان ختامي لهيئة قيادة التجمع الوطني هذه الديباجة، حتى حفظها الحلفاء عن ظهر قلب!
على كلٍ حمل الراحل قرنق عصاه وغادر التجمع الوطني الديمقراطي بعد أن وضعه الاتفاق الإطاري (مشاكوس) في سرج واحد مع أهل النظام. أما الميرغني فمن باب درء الحرج أبرم اتفاقاً جديداً مع النظام الذي كان عدواً. وتمت المصاهرة بموجب ما سُمي باتفاقية القاهرة (2005) ليقبل بموجبها الكيان الذي ملأت سيرته الآفاق (التجمع الوطني الديمقراطي) بقسمة ضيزى في المشاركة. وهنا داهم الحياء أيضاً الذين تدثروا بالنضال ضد الديكتاتوريات، فتفتق ذهنهم عن بدعة المشاركة في السلطة التشريعية وحدها، في حين مضى الميرغني في اتجاه المشاركة في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبموجبها حاز على معظم مقاعد الأولى (14 من 20)، وزاد عليها بثلاث وزارات في الثانية، منح منها الجنرال عبد الرحمن سعيد واحدة، فزاده تيهاً في متاهته، أما هو فقد قصد أن يتفرق خزيها بين الشركاء لأنها جاءت بأمر أداً!
عاد الميرغني للسودان شريكاً خفياً بالفعل كما نعت نفسه. بدليل إنه لم يشغل نفسه بالقضايا التي تهم أهل السودان، وكدأبه أصبحت عيونه مصوبة على هموم ذاتية، هي نفسها ما ظل يشغل بها نفسه في كل الحقب السياسية، ديمقراطية كانت أم ديكتاتورية. فقد كانت دارفور وما زالت تفور وتمور وتثور، والناس يموتون فيها كما تموت السوام من العطش، ومع ذلك لم تنل شرف نظرة من سيادته تزيح عنها رهق الحرب. أما الجنوب الذي كان يعتبره (خطاً أحمراً) فقد سار في درب الانقسام دون أن يحفّزه ذلك على زيارته للذكرى والتاريخ. بل حتى عندما رحل قرنق وهرع الناس لتشييعه من كل حدب وصوب، تخلّف الشريك الذي استعصم بطاقية الإخفاء، مع أنه كان يصف الراحل بالحليف الاستراتيجي، وظل يحتفل سنوياً بالاتفاقية التي مهرها معه في 16/11/1988 دون أن يبالي بدوران التاريخ ولا تعاقب الجغرافيا!
لكن الذين كانوا يعرفون طرائق الميرغني في الكر والفر، أدركوا حينها أنه في طريقه لدورة كاملة سيستبدل فيها حليفاً بحليف. تزامن ذلك مع كذبة كبرى في العام 2010 زعم النظام فيها أنه سيغير جلده بانتخابات ديمقراطية التزاماً باتفاقية السلام. كان تلك واحدة من الحيل الماكرة التي استوجبت مد أيديهم بكل سوء للأحزاب (الكبيرة) فطلبوا منهما المشاركة حتى يكتمل الديكور، فلم يمانعا. لكنها كانت مشاركة مدفوعة الأجر. اكتشف أهل الإنقاذ في السيد الميرغني حبه للمال حباً جماً، عندما أعادوا له أملاكه المصادرة، طلب منهم أن يعتبروا سنوات المصادرة إيجاراً مؤجلاً. ثمّ صار كلما اشتهى المال أو تنسم رائحته ساوموه على مواقفه. فكان ثمن الانتخابات 13 مليار جنيه!
لن نأتي بجديد إذا ما قلنا إن النظام تحسب لاندلاع ما سُمي بـ (الربيع العربي) في تونس (ديسمبر 2010) ومصر (يناير 2011) وليبيا (فبراير 2011) واليمن (فبراير 2011) وحاليا سوريا التي تقف في الطابور. كانوا يعلمون أن الحبل على الجرار كما يقولون، ماذا فعل الأبالسة الذين يدعون الطهر، وفي نفس الوقت تمرسوا على (القمار السياسي)؟ قاموا تحسباً بعدة خطوات منها أولاً مد جسور الطواريء مع السيدين الميرغني والمهدي، لتحييدهما إذا ما طاف عليهم طائف الانتفاضة. وقدموا لهما إغراءً ابتزازياً وهو أن يقبلا دخول ابنيهما للمشاركة في النظام بمناصب (رفيعة) فاستجابا ولكن كل منهما دوافعه التي تتباين وإن اشتركت في محنة التوريث. ولنترك المهدي وابنه جانباً، أما الميرغني ونجله فقد تبعتهما خمسة مليارات جنيه حملها أحمد سعد عمر (عربون محبة) حتى لا يكون هناك مجال للرفض. واستبقى الرسول (عمر) نفسه في القصر حتى يكون أقرب للمتلقي والمعطي.. من حبل الوريد!
بالاتفاق الباطني حقق الميرغني ما ظل يطمح له دائماً ويتمثل في موطىء قدم في السلطة، وهو الأمر الذي تمَّ من خلال تعيين ابنه (جعفر الصادق) مساعداً لرئيس الجمهورية، بغض النظر عن فعاليته أو ما يمكن إنجازه، وبغض النظر عن طبيعة السلطة نفسها. أما الأمر الثاني فهو الاستحواذ على وزارة التجارة، وهذه قد تسنمها أحد جلاوزته (عثمان عمر الشريف) بشرط أن ينأى الحزب التليد عن أي إرهاصات تدعو لتغيير النظام، سلماً كان أم حرباً!
صفوة القول، لعل السؤال الذي يجب أن يسأله السودانيون لأنفسهم: هل السيد الميرغني مهموم حقاً باستعادة الديمقراطية؟ ما الذي حرمته منه الديكتاتورية حتى تمنحه له الديمقراطية؟ كيف يمكن أن يناضل أحد من أجل استعادة الديمقراطية وهو لم يكابد غيابها؟ هل يعرف الحزب الاتحادي (الديمقراطي) الديمقراطية غير الصفة التي أُلحقت باسمه؟ هل ثمة معيار آخر غير (المصالح الشخصية) يبتغيها أعضاء الحزب وهو يتقلبون بين الأحزاب جيئة وذهاباً؟ ما الذي صنعه الميرغني ليبقى جديراً بالبقاء على رأس حزب لنحو نصف قرن؟ ما هذا الحزب الذي يرحل أينما رحل صاحبه؟ كيف يعرف أهل السودان الذين يتحدث الميرغني باسمهم ما يدور بخلده وهو زاهد في الحوارات الصحافية واللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات التنظيمية؟ كيف يمكن أن يجمع المرء بين زعامة طائفة دينية وحزب يعد من منظمات المجتمع المدني؟ هذه أسئلة يمكن أن تتواصل بلا نهاية.. بل حتى لو كان النيل مداداً والشجر أقلاماً لما استطاع المرء لها حصراً ولا عداً!
كفانا وهماً وينبغي علينا الخروج من دائرة الغيبوبة، فهذا قدر حطّه السيد علي. لم يكن غريباً أن يلعب السيد الميرغني دوراً سالباً في الانتفاضة التي لاحت بشائرها، وليس مدهشاً أن يعمل على عدم تواصلها نتيجة الاتفاق الباطني بينه وعصبة النظام كما ذكرنا. وعليه من كان ينتظر تغييراً من (حزب الميرغني) فإن ليله سيطول، وإن كان هناك حقاً شباب ناهض في الحزب كما يزعمون، وهناك إصلاحيون يتوخون أهدافاً وطنية كما يرددون، فعليهم أولاً الثورة على هذا الواقع البئيس حتى يستقيم السير في الطريق الصحيح، إذ لا يستقيم الظل والعود أعوج!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
هل تعلم او هل نعلم كم هي املاك الميرغنى.؟
لو كنت املكها لما فعلت الا ما فعل.
الراجل بهذا الملك المهول يتملطش فى اسمرا مع الحفاة العراة؟
ما الذى يجمعه مع التجاني الطيب مثلا؟
التركيز فليكن ومن له خطاب فليكن لجماهير تلكم الاحزاب.
لذا ما حسبتك تبخس حراك شبابه بقولك:
(وإن كان هناك حقاً شباب ناهض في الحزب كما يزعمون)
الا لو انك استمرات المواعظ.
تريد الارض مواتا لتحييها انت.
الحزب الوطني الاتحادي الديمقراطي ؟؟؟ دعونا نحلل بعقل وواقعية هذا الأسم ؟؟؟
الحزب:- كما يعرفه المستنيرين هو تنظيم له توجه سياسي وأقتصادي مكتوب ومعلن عنه في شكل برنامج موضوع من خبراء كل في تخصصه إقتصاديين قانونيين الخ وهذا البرنامج يناقش ويتفق عليه من أعضاء الحزب لينشر حتي ينضم الي ذلك الحزب من يقتنعون بهذا البرنامج وللأسف لم أري اي برنامج مكتوب لهذه الطائفة الدينية التي يسميها الجهلة بحزب ؟؟؟ والحزب له مجلس منتخب لتسيير أموره وهذا المجلس له رئيس ونائب رئيس لهم مدة رئاسة محددة وليس أبدية وقد لا تزيد عن 3 الي 4 سنوات ويمكن ان ينتقدوا او يوجهوا او يقالوا ؟؟؟ فهل يستطيع أحد ان ينتقد أو يوجه رئيس هذه الطائفة أو يقيله؟؟؟ لا وألف لا ؟؟ انه يامر بالأشارة لمن يركع ويبوس يده ؟؟؟ وأي قليل أدب ينتقد سيدي فمصيره اللعنة وأزاحته من
الطائفة ويحرم من الفتة الساخنة ؟؟؟
الوطني :- المتصفح لتاريخ هذه الطائفة لا يجد لها اي مواقف وطنية حقة ؟؟؟ ويكفي انه عندما إحتلت مصر حلايب لم يعترضوا ؟؟؟ كما لم يعترضوا علي اتفاقية بناء السد العالي المجحفة في حق السودان ؟؟؟ ان السودان بالنسبة لعائلة الميرغني حديقة غناء يقطفون ثمارها ويتكرمون بها علي مصر الراعية لهم ؟؟؟ من السودان يجمعون مايدره بنكهم وعقاراتهم ومشاريعهم وكذلك ما يجمعونه من الندور ومايتكرم به المغيبين دينياً حيث يهبون لهم ثلث محاصيلهم ؟؟؟
الأتحادي :- هذه التسمية الأنبطاحية كانت لأن هذه الطائفة لها علاقة تاريخية وأقتصادية مع مصر حيث لهم هنالك استثمارات مهولة وكذلك علاقة نسب ومصالح ؟؟؟ وأذا اجري استفتاء في السودان حول عمل اتحاد مع مصر ام لا فلن تجد من يقبل بهذا الأتحاد المطلوب بإلحاح من جانب واحد ؟؟؟ الديمقراطي :- لا يمكن ان يكون تنظيم مملوك لأسرة بعينها تفعل به ماتريد وتوجهه لأي وجهة تريد ان يكون ديمقراطي ولا يمكن ان يتجرأ أحد أو يحلم بأن يكون رئيس لهذه الطائفة ان لم يكن من نفس العائلة المالكة لهذه الطائفة وحتي إذا تم ذلك يتم بالوراثة بعد موت كبير العائلة ؟؟؟ أذاً هذا التنظيم اكذوبة كبيرة ومصلحته تكمن في بقاء الجهل متمكناً من أتباعه ليقودهم كالقطيع ويركعوا ليبوسوا يد سيدهم ويأتمروا بأمره ؟؟؟ وأعتقد أن شباب اليوم الواعي لن يركع ويقبل الأيدي ويقبل بتنظيم متخلف وكاذب مثل هذا ؟؟؟ لا يجب ان نلوم الأسياد ولا الكيزان تجار الأنقاذ أو كل المتاجرين بالدين وسط البسطاء المتدينين بطبعهم وفطرتهم ولكن يجب أن يلام الوطنيين المستنيرين والشباب الذين الي الآن لم يستطيعوا التجمع وتكوين حزب جماهيري وطني ديمقراطي بحق وحقيقة من الشباب الثائر والوطنيين المستنيرين ليقف في وجه تجار الدين والطوائف الدينية التي تعمل وتجد التأييد من البسطاء؟ حزب له برنامج وطني مدروس يكسر التناوب بينهم وبين العسكر في حكم السودان ؟؟؟
بلد في نكد وتعيش في كبد وشعبها عقله من الصلد لم يتعلم الجلد ولم يعرف يوما استبسال اسد وهويته في رمد
لقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها اضاءت ولكن انت تنفخ في رماد
شكرا علي الصورة فهي تمثل بحق عقولنا ثم انكم تنتظرون بعد ذلك ان يغيثكم الله تعالي! والله لن يكون
اضحك شديد من نوعيه هذا المقال واعاين شديد تقول اقد الشاشه احس بالعجز وقله الحيله يتملكنى شعور بالرضاْ على الاقل .وينابنى غضب شديد.
يدك إن شالله تنقطع ..والمتخلفين كل واحد واقف منتظر يبوس يد الليدي غاغا..لعنة الله عليكم جميعاً ياأوغاد
مشكور على هذه السطور النيرة التى اوضحت واقعنا المجرد ، وهذا هو حالنا ياعزيزى يتأكد لك من بعض الردود ، فليكن الله فى عوننا وفى عون هذا الشعب الودود.
لك كل التحايا وخالص الامنيات
تحياتي لك يا اخ فتحي
الاحباط الاحباط صفه كريهه جدا
ولكني لا اريد ان اعممها علي العامة ولكن هناك حقيقة ازلية يجب ان ندركها
بل يجب ان نقولها ولا خير فينا ان لم اقلها الا وهي
( حتي وان غار نظام الانقاذ غير ماسوف علي زواله بل الذي سوف يبتهج بزواله كل السودان
ولا شك عندي للحظة واحدة وهذه بالمناسبة حقيقة يعرفها اهله المتبجحون بان لا ربيع في السودان بعد ربيعهم وان من يسمون انفسهم بالمعارضة انما بحرثون في البحر وان الشعب لن يستجيب انداءات التغيير التي تطلقها هذا المعارضة) اقول لك يا اخ فتحي حتي وان غار هذا النظام ذو الراس الفاسد علي هذا الجسد المسموم فان مشاكل السودان لن تكون قد زالت بزواله لماذا؟
لان بلد نسبة الامية فيها ربما تصل الي 90% من الصعب جدا ان تصبح الامور فيها ميسرة بقدرة قادر لمجرد زوال حكم فاسد مستبد
وان ال 10% من الطبقة المتعلمة من الصعب جدا عليها المقدرة علي جر هذا الحمل الثقيل الي بر الامان الا بعجزة من السماء
ياتي الحل لكل مشاكل السودان ( ويجب الا ندفن رؤسنا في الرمال او نتواري خجلا من قول الحق) عندما تصبح نسبة الامية علي الاقل 40% وانت نازل لي تحت
خلافا لذلك فلنترقب معجزات السماء
ماهذا التخلف الى الان فى بوس الايادى هذا حرام فى الاسلام وكيف يبوس يدى الميرغنى من يكون هذا الميرغنى أنة عميل المصريين الذى كان يريد تسليم السودان الى المصريين هل هذا الميرغنى سودانى طبعا لا المصريين أطلقوا أسم الميرغنى على شارع فى مصر الجديدة أصبح عميل لهم هذا الميرغنى وكيف هذا الشخص يبوس يدة أنا أقطعها لة لة ماهذا التخلف هذة الاحزاب سبب خراب السودان أكرة الاحزاب
يمكننا إختصار مقال الأستاذ فتحي في كلمتين يتوسطهما حرف جرٍ وهما ( العيب في الشعب ).
الأمريكي فتحي الضو السوداني الأصل،انت تعيش في أمريكا كما تذكر ذلك دائمامتمتعا بالحرية في بلاد اليانكي منتخبا اوباما بكامل الحقوق للمواطن الأمريكي.انت غيرت جلدك منأقصى المعسكر الشرقي الى الكاوبوي أمانحن باقين وصامدين في هذا الوطن الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.نحن ضد النظام منذ أتى ولكن لسنا ضد الوطن أو المواطن،يقع علينا ما يقع ولكن لا نقع في حق الآخرين بالشتم،أين كنتم عندما وقف هذا السيد وحده يجمع شتات المعارضة ويمولها من ماله الخاص،الم يتضح فيما بعد أنكم كلكم أتخذتم المعارضة في أسمرا محطة للهجرة الى أمريكاو كندا واوروبا واستراليا متمتعين بإنتماءكم الى المعارضة لتنالوا رضاء المنظمات الانسانية وشركات الهجرة،متخلين عن السيد محمد عثمان لتتركوه وحده يعاني الأمرين في شأن الوطن.وبعدكم تبعثر (الرفاق وغيرهم) مصالحين النظام تنظيما تلو الاخر حتى بقي وحده،وما رجع للوطن طمعا في منصب ولا جاه ولا مال.وأنتم كسياسيين أدرى بذلك فقد عرض عليه كل شيء داخل كوبر ولكنه رفض. أي إباء وأي شموخ اما كان الأجدر أن تفتخروا به بدلاً من الإصطياد في الماء العكر.لماذا لم تكتبوا عن مشاركة الحركة الشعبية لمدة 5 سنوات اختارت فيها هي الأخرى المشاركة في تقسيم الوطن،أم لأنها أتت بتعليمات سادتكم الأمريكان (ما لكم كيف تحكمون).هل مشاركة السيد أتت بإتفاقية أجنبية وتجيهات من خارج الحدود أم اجتهاد وتصويت من داخل المنظومة الديمقراطية وهذه وحدها محمدة،هل كتب عليكم عدم مراعاة الأخلاق في تناول القضايا.
ملحـــوظة:لماذا لم تقول رأيك هذا من قبل مع العلم اننا في نهاية العام2012م والرأي ليس حجراً عليك وأنت تتلقف مقالاتك المواقع الالكترونية والصحف الورقية.لماذا لم تنشره في فترة الحريات من 2005 وحتى 2011 وقد اتيت فيها للسودان طالما نقدك موجها لفترة التجمع الوطني.
ما رأيك في خيانة الحركة الشعبية واختيارها الإنفصال لماذا لم تكتب في هذا المجال.
ما هو رأيك في دعم ادارة أوباما اقيام دولة جديدة في الجنوب.
لماذا لم تقدم طرحاًونقدا لتجربة الإنتقال 180 درجة في الإتجاه المعاكس فكريا وأخلاقيا من الماركسية الى الرأسمالية الإمبريالية.أم لم تتغير المواقف.
أيها الأحد الصمد
أرحم عبيدك يا أحد
الناس أضحت في كبد
هدّاها أضناها الجلَّد
أحدٌ أحد …أحدٌ أحد
………………….
يا أيها القدوس يا رب العباد
أنقـــــــــذ أغث هذي البلاد
الظلمُ ســـــــاد
قد ساد استشرى الفساد
هلكت ثمودُ وآلُ عاد
. علي أحمد جارالنبي
……………
التحية لك الاخ فتحى الضو ولاسهاماتك الوطنية المقدرة منا جميعا- وفيما يتعلق بالانتفاضة على النظام فقد توهم النظام الاردنى ان الثورة عليه قد ماتت كما ماتت فى السودان غير ان نارها اثقدت من جديد هذه الايام-وسوف تتقد هذه الثورة فى السودان وفى الجزائر وفى المغرب لامحالة-وان تاخرت بعض الشئ فهذا لا يعنى موتها- اما الحزبين الكبيرين فقد اصبحا صغيرين بعد ان انفض السامر عنهما-
لنكن عقلانيين بعض الشىء فالحقائق التى ذكرها الأخ/ فتحى الضو هى عين الحقيقة ويجب أن لا ندفن رؤؤسنا فى الرمال فهذين الحزبين مهما ألا نكبة السودان لأنهما حزبان طائفان ولكن عزاءنا بأن هناك شباب فى هذين الحزبين يناهضون قيادة هذين الحزبين ويجب أن نحث هؤلاء الشباب بالأستقلال عن تلك القيادات والأنضمام لبقية أبناء الشعب والنزول للشارع.وأنشاء الله بعد نجاح الثورة ليكن لنا حساب مع تلك القيادات العميلة.لا يدخل اليأس فى قلوبكم ياشباب فكلما ضاقت لفرج وربنا سبحانه وتعالى لن ينسى ويهمل أبناء بلادى الغلابه بس لابد من التحرك ولابد من أن ندفع بعض الثمن لنيل الحرية.
انظروا الي هذا الدجال يستقبل الناس ويمد يده ليقبلوها!!!!!! لا بد من توعيت الناس من عسيل العقول بهذه الصوره. يجب كنس مثل هولاء الي مزبل التاريخ.
أنا لست مع أو ضد,لكن اذا كان كل شيئ وارد في عالم اليوم فماذا لو كان كاتب هذا المقال يكتب هذه السطور لشيئ وضغينة في نفسه؟؟؟
مشكلة الشعب السوداني بجانب الفقر والجهل والتخلف الهوس الديني,يقدسون رجل الدين اكثر من الدين نفسه, دا اذا كان امثال المرغني رجل دين اصلاً..؟المهدي والمرغني والبرعي والمكاشفي وغيرهم كلهم دجالون يستقلون جهل الناس باسم الدين من اجل مصالحهم.
جميع سياسي السودان تجار دين عدا عبدالخالق محجوب ومحمود محمد طه
أن سلسلة المراغنة تعتريها بعض الإشكالات
(1) يوجد إضطراب في عدد هذه السلسلة إذ أن فيها ثلاثة أسماء وردت في
رواية السيد جعفر في لؤلؤ الحسن الساطعة لم ترد في الروايات الأخرى ، كما
أن الاسم (حسن) ورد في روايات اخرى باسم (عيسي) والاسم (بكر) ورد باسم (أبي بكر)
(2) إن سلسلة هذا النسب تثبت أن الحسن الخالص أو الحسن العسكري الإمام
الحادي عشر عند الشيعة له ابن هو (علي التقي) ومنه انحدر المراغنة
وهذا ما لا يقول به الشيعة ، لأنهم يعتقدون ان ابن الحسن العسكري هو
(محمد المهدي) الذي اختفى وهو غلام في الخامسة أو الثالثة من عمره
فضلاً عن أن بعض المؤرخين ينكرون وجود ابن الحسن العسكري الأمر الذي
يقود الي الشك في تسلسل نسب المراغنة بهذه الصورة.
(3) أن هذا النسب لو صح في بدايته فلا شك أنه في وقت متأخر قد اختلط
ببعض الدماء الأعجمية ، وما اسم ميرخورد الذي ورد أكثر من مرة واسم ميرغني اوضح دليل علي ذلك
تروي كتب السيرة الشيعية أن علي الهادي بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، واسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الهادي، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام، وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الحسن العسكري، فأنجبت له محمد بن الحسن وهو الابن الوحيد الذي خلفه الحسن العسكري، وروي أنه لم يكن له نسل، كما ذكر ذلك العلماء بأنساب آل البيت، ومما يدل على ذلك إنكار جعفر أخو الحسن بن علي العسكري لوجود ابن لأخيه. بينما يقال كانوا يقولون عنه بدون نسل لتخف عنه مراقبة الدوله العباسية. عندما تزوج نرجس انجبت له المهدي وهو الامام الأخير من نسل رسول الله المنتظر خروجه لدي الشيعة
هو الشريف الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني بن السيد علي الميرغني الأب الروحي لكل سوداني بن السيد محمد عثمان الأقرب بن السيد محمد الحسن بن شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة العالم الرباني السيد الإمام محمد عثمان الميرغني الختم بن السيد محمد بن أبي بكر بن السيد عبد الله الميرغني المحجوب بن السيد إبراهيم بن السيد حسن بن السيد محمد أمين بن السيد علي ميرغني بن السيد حسن بن السيد ميرخورد بن السيد حيدر بن السيد حسن بن السيد عبد الله بن السيد علي بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد علي بن السيد ابراهيم بن السيد يحيى بن السيد حسن بن السيد أبـي بكر بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد إسماعيل بن السيد ميرخورد البخاري بن السيد عمر بن السيد علي بن السيد عثمان بن الإمام علي التقي بن الإمام حسن الخالص بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسي الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبـي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنهم أجمعين وهو أيضاً إبن سيدة نساء العالمين وبضعة خير البرية وسيدة نساء الجنة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها وأرضاها آمين بنت خير الوجود وحبيب الله صلوات الله وسلامه عليه وهي أيضاً بنت السيدة خديجة بنت خويلد التي بشرها ربها ببيتٍ في الجنة من لؤلؤٍ لا صخب فيه ولا نصب ، ذرية جليلة بعضها من بعض وشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، سبب تسمية المراغنة بهذا الإسم أن أول من لقب بهذا اللقب هو السيد علي حيث أن وفداً من بخارى جاءوا إليه زاعمين أنه فقير فكشف الله عما في قلوبهم فأراد أن يظهر بمظهر اغنى ليبطل ما زعموه وليرجعوا بما جلبوه فأمر لهم بالطعام فوضع الخدم السماط بين أيديهم وعليه آنية مغطاة فلما كشفوها وجدوا بعضها مملوءاً بالذهب و بعضها مملوءاً بالفضة والبعض مملوء بالجواهر انقية والنفيسة فدهشوا وتعجبوا بما رأوا قالوا : مير غني أي الشريف الغني لأن المير بلغتهم معناه الشريف
غايتو فى ناس خلقوهم فى البلد دى عشان يملوا الصرف الصحى بالمخلفات الانسانية .
فى كبد وفى نكد وفى رمد وفى لحد وفى شحد وفى مرض وفى الرهد وأبو زبد وفى حرامية بلد .. والله لا عندو زوجة ولا ولد وفى ناس طالبين منو المدد .. وفى ناس بعبدو الشيطان عن عمد ..لكن مين البضع لهذاالعبث حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التحية للاستاذ فتحى الضو، هذا فى تقديري اجمل مقال يصور البؤس، ربما فى تاريخ السودان كله.
لو كان من شئ ايجابى للمحنة الانقاذية فهو وكما قال احد الاخوة تعريتها لهذه الاوهام المسماة احزابا طائفية يقودها مجموعة من التجار نحن بالنسبة لهم(الرعايا) مجرد سلالم للوصول للسلطة والمال.الميرغني تاجر موهوب، لديه افكار رائدة. حتى معارضو نميرى سيأسفون على عدم استخدام تكنيك المطالبة بايجار(رجعي) للاملاك المصادرة! لكن التاجر الذكى يجب ان ينظر احيانا الى الناس الذين يدفعون عربة سلطته المتهالكة في المزالق وال(عقبات) التاجر الذكى ينظر للمستقبل، ان المظالم التى ردت (بايجاراتها) لم تصنع المجد الذى يتمردغ فيه السادة، لكنها قلوب المريدين والمحبين الغافلة! التى ان لها ان تستيقظ وتلفظ السادة الى مزابل التاريخ!
كم انا فخور بك ياضو البيوت مصدر فخرى انت عزيز قوم وكم من عزيز مهان ومذل من زمرة لاندرى من اين اتت ومن اى بطون سودانية اخرجوا ولاكن لنا الله القوى العزيز واسال الله ان يكثر من امثالك
الطائفية تأتي في المرتبة الثانية خطورة بعد المتأسلمين والإثنان فيهن تغييب للوعي وإتباع سياسة القطيع فعضو التنظيم فيما يسمى الأخوان المسلمين يعتبر تابع يردد ويفعل دون السؤال فالقناعة التي بموجبها يتم الفعل عمل التنظيم على محوها من عقله والسبب في ترك البعض للتنظيم هو التضارب في القناعة ومايقوم بتبريره النظام من فعل خطأ ، أما المُريد في الطائفة يلغي عقله تماماً لينصاع لما هو أعلى منه رتبة في الطائفة ..
أنا مطمئن أن زوال الطائفية مسألة وقت ولن تدوم لعقد قادم فمع إنتشار الوعي يدرك الكثيرين خطل هذه الجماعة ..
تبقى الخطورة في المتأسلمين أو جماعة الإسلام السياسي وتبريرهم لكل فعل بالدين فهؤلاء أيضاً سيتعروا بإنتشار الوعي وأقرب مثال ماكانت تفعله الكنيسة في التكفير والقتل والحرق بإسم الدين وماحدث في أُوربا بعد إنتشار الوعي …